فاجئني النبأ.. في رحيلها.. بل كسرني و ذبحني ..
لربما هي المرة الأولى التي أواجه فيها الموت بهذه القسوة..
اعتدت على سماع أنباء الرحيل.. لكن رحيلها كان مختلفاً..
موجعاً بالقدر الذي ما هيأت نفسي لاستقباله لعلمي أنه باي لحظة سيأتيها..
قاسياً كصفعة عمر لا تنسى بل ولن تنسى.. ل
ربما هو النبأ الأول الذي جعلني أتلاشى من الواقع و أتهاوى..
كان النبأ ثقيييييييلاً.. ثقيلا جداً
جعلني أدرك بأن للموت فلسفة مميّـزة .. يتفرد بها لوحده..
ولكل موتة لها فلسفتها الخاصة المتفردة ..
لربما كان الموت..
المحطة الوحيدة التي ندخل فيها في حالات من الذهول..
فلا نملك أن نصدق.. و لا أن ننكر ..
لربما كان الموت..
هو العجز الوحيد الذي انكسرت أمامه وتقهقرت .. و اللهِ إنه لعجز ..
فالنبأ يأتي و معه شللاً يعصف بكل كيانك..
فلا اللسان ينطق.. و لا العين تدمع..
و لا الأرض من حولك تدور !
تريد أن تصرخ تريد أن تبكي تريد أن يقال لك لا تصدق الخبر ..
رحمكِ الله وأسكنكِ فسيح جنآإته
لربما هي المرة الأولى التي أواجه فيها الموت بهذه القسوة..
اعتدت على سماع أنباء الرحيل.. لكن رحيلها كان مختلفاً..
موجعاً بالقدر الذي ما هيأت نفسي لاستقباله لعلمي أنه باي لحظة سيأتيها..
قاسياً كصفعة عمر لا تنسى بل ولن تنسى.. ل
ربما هو النبأ الأول الذي جعلني أتلاشى من الواقع و أتهاوى..
كان النبأ ثقيييييييلاً.. ثقيلا جداً
جعلني أدرك بأن للموت فلسفة مميّـزة .. يتفرد بها لوحده..
ولكل موتة لها فلسفتها الخاصة المتفردة ..
لربما كان الموت..
المحطة الوحيدة التي ندخل فيها في حالات من الذهول..
فلا نملك أن نصدق.. و لا أن ننكر ..
لربما كان الموت..
هو العجز الوحيد الذي انكسرت أمامه وتقهقرت .. و اللهِ إنه لعجز ..
فالنبأ يأتي و معه شللاً يعصف بكل كيانك..
فلا اللسان ينطق.. و لا العين تدمع..
و لا الأرض من حولك تدور !
تريد أن تصرخ تريد أن تبكي تريد أن يقال لك لا تصدق الخبر ..
رحمكِ الله وأسكنكِ فسيح جنآإته
تعليق