عباس يبقي الباب مفتوحا امام تشكيل حكومة الوحدة ...الفلسطينيون يترقبون ما بعد التهدئة الهشة... الجامعة تدعو الى اجتماع وزاري طارىء
غزة ، رام الله - وكالات الانباء
خيم توتر وهدوء حذر في قطاع غزة امس تخلله بعض حوادث اطلاق النار المتقطع غداة اتفاق بين حركتي فتح وحماس على وقف الاشتباكات المسلحة ، فيما قال الرئيس محمود عباس إنه في حال تم تشكيل حكومة وحدة وطنية قادرة على رفع الحصار الدولي وتحظى بتأييد ودعم الفلسطينيين والعرب والمنطقة والعالم ، فإن ذلك لن يستدعي إجراء انتخابات مبكرة.
واسفر تجدد الاشتباكات المحدودة رغم تأكيد الحركتين التزامهما بالاتفاق عن مقتل احد عناصر حركة فتح وجرح خمسة اخرين في جباليا ، واصابة سبعة طلاب ومرشد تربوي بجراح مختلفة شمال مدينة غزة.
وينص الاتفاق الذي توصلت اليه لجنة المتابعة العليا للفصائل الفلسطينية ليل الاحد الاثنين على "وقف فوري لاطلاق النار وسحب المسلحين من الشوارع وعودة الاجهزة الامنية الى قواعدها ، وانهاء المظاهر المسلحة ، ووقف الحملات الاعلامية ، وتشكيل لجنة تحقيق مستقلة في الاحداث التي بدأت من مشكلة معبر رفح الخميس الماضي وحتى احداث الاحد التي اوقعت ثلاثة قتلى واكثر من ثلاثين جريحا ، وتقديم المتورطين للقضاء والعدالة واعلان نتائج التحقيق".
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء البريطانـي تونـي بلير بعد لقائهما في رام الله بالضفة الغربية ظهر امس اكد الرئيس الفلسطيني أنه على استعداد للقاء رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت لبدء مفاوضات سلام مباشرة تنهي العنف في الشرق الوسط وتحقق السلام الشامل والعادل في المنطقة.
وطالب عباس رئيس الوزراء البريطاني العمل على فك الحصار الاقتصادي المفروض على الشعب الفلسطيني واطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية.
من جانبه ، اشاد بلير بجهود عباس وسعيه في الوصول إلى حل قريب قائم على أساس دولتين ، معتبرا أن خطابه الاخير "كان علامة مميزة ويظهر كيف يمكنه التحرك ، وتحمل المسؤولية في الاوقات الصعبة".
وقال رئيس الوزراء البريطاني إن "الاسابيع المقبلة ستكون وقتا حرجا وحساسا بالنسبة لنا جميعا" ، مؤكدا "ضرورة وجود تقدم في عملية السلام ، معربا عن أمله بأن "يتم وضع أو اقتراح مبادرة خلال الاسابيع المقبلة ، لتقديم هذا الدعم لإعادة البناء والتنمية ولتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني".
في القاهرة ، دعا الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى الى اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب في 24 كانون الاول الحالي في محاولة لحل الازمة في الاراضي الفلسطينية.
وقال مصدر في الجامعة ان دعوة موسى حظيت بموافقة الرئيس عباس ورئيس الحكومة الفلسطينية اسماعيل هنية ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل.
غزة ، رام الله - وكالات الانباء
خيم توتر وهدوء حذر في قطاع غزة امس تخلله بعض حوادث اطلاق النار المتقطع غداة اتفاق بين حركتي فتح وحماس على وقف الاشتباكات المسلحة ، فيما قال الرئيس محمود عباس إنه في حال تم تشكيل حكومة وحدة وطنية قادرة على رفع الحصار الدولي وتحظى بتأييد ودعم الفلسطينيين والعرب والمنطقة والعالم ، فإن ذلك لن يستدعي إجراء انتخابات مبكرة.
واسفر تجدد الاشتباكات المحدودة رغم تأكيد الحركتين التزامهما بالاتفاق عن مقتل احد عناصر حركة فتح وجرح خمسة اخرين في جباليا ، واصابة سبعة طلاب ومرشد تربوي بجراح مختلفة شمال مدينة غزة.
وينص الاتفاق الذي توصلت اليه لجنة المتابعة العليا للفصائل الفلسطينية ليل الاحد الاثنين على "وقف فوري لاطلاق النار وسحب المسلحين من الشوارع وعودة الاجهزة الامنية الى قواعدها ، وانهاء المظاهر المسلحة ، ووقف الحملات الاعلامية ، وتشكيل لجنة تحقيق مستقلة في الاحداث التي بدأت من مشكلة معبر رفح الخميس الماضي وحتى احداث الاحد التي اوقعت ثلاثة قتلى واكثر من ثلاثين جريحا ، وتقديم المتورطين للقضاء والعدالة واعلان نتائج التحقيق".
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء البريطانـي تونـي بلير بعد لقائهما في رام الله بالضفة الغربية ظهر امس اكد الرئيس الفلسطيني أنه على استعداد للقاء رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت لبدء مفاوضات سلام مباشرة تنهي العنف في الشرق الوسط وتحقق السلام الشامل والعادل في المنطقة.
وطالب عباس رئيس الوزراء البريطاني العمل على فك الحصار الاقتصادي المفروض على الشعب الفلسطيني واطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية.
من جانبه ، اشاد بلير بجهود عباس وسعيه في الوصول إلى حل قريب قائم على أساس دولتين ، معتبرا أن خطابه الاخير "كان علامة مميزة ويظهر كيف يمكنه التحرك ، وتحمل المسؤولية في الاوقات الصعبة".
وقال رئيس الوزراء البريطاني إن "الاسابيع المقبلة ستكون وقتا حرجا وحساسا بالنسبة لنا جميعا" ، مؤكدا "ضرورة وجود تقدم في عملية السلام ، معربا عن أمله بأن "يتم وضع أو اقتراح مبادرة خلال الاسابيع المقبلة ، لتقديم هذا الدعم لإعادة البناء والتنمية ولتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني".
في القاهرة ، دعا الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى الى اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب في 24 كانون الاول الحالي في محاولة لحل الازمة في الاراضي الفلسطينية.
وقال مصدر في الجامعة ان دعوة موسى حظيت بموافقة الرئيس عباس ورئيس الحكومة الفلسطينية اسماعيل هنية ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل.
تعليق