تجدد الاشتباكات يهدد بانهيار التهدئة الفلسطينية
الاراضي الفلسطينية - وكالات - خيم التوتر من جديد بين عناصر حركتي فتح وحماس اثر مقتل عضو في فتح واصابة خمسة اخرين ووقوع عدة اشتباكات في انحاء متفرقة من القطاع، وخطف تسعة من عناصر الحركتين في حوادث منفصلة فيما تبادل الحركتين الاتهامات بينهما بخرق اتفاق وقف النار.
واعلن مصدر طبي فلسطيني ان ''احمد زيادة قتل اثر اصابته برصاصة قاتلة كما اصيب خمسة اخرون احدهم في حالة خطرة'' واكد المتحدث باسم فتح ان ''افرادا من كتائب القسام ، قاموا بمحاصرة جمعية الحياة والامل الخيرية ثم اقتحموها وقاموا باطلاق النار ما اسفر عن استشهاد عضو واصابة خمسة اخرين''. وحملت فتح حركة حماس ''المسؤولية عن خرق الاتفاق''.
من جهتة أكدت فتح أنه تم الافراج عن القيادي في فتح سفيان أبو زايدة، والذي شغل منصب وزير شؤون الاسرى والمحررين في عهد حكومة رئيس الوزراء السابق احمد قريع بعدما اختطف من قبل مسلحين تابعين لحماس مساء امس. من جهتها اكدت حماس ان مسؤولا كبيرا في الحركة اختطف مساء امس في غزة .
من جهتة دعا رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية امس الرئيس محمود عباس الى سحب قواته الامنية من شوارع غزة قائلا ان نشرهم يهدد الهدنة الهشة بالفعل.
من جهة اخرى ، وخلال قمة جمعت رئيس الوزراء البريطاني توني بلير والرئيس الفلسطيني في رام الله ، اعرب بلير عن دعمه المطلق لعباس، داعيا الى اطلاق مبادرة جديدة لعملية السلام في الشرق الاوسط من جهته، دعا عباس لندن الى ''العمل من اجل انهاء الحصار المفروض على الفلسطينيين، مبديا استعداده لاجراء ''مفاوضات جادة'' مع اسرائيل لوضع حد للنزاع. وبالنسبة الى مسالة الدعوة الى الانتخابات المبكرة كرر عباس ان الباب لا يزال مفتوحا لتشكيل حكومة وحدة وطنية مع حماس، تفاديا لاجراء ثالث انتخابات فلسطينية . واكد على ان ''الاولوية (هي) لتشكيل حكومة كفاءات وطنية يمكنها ان تساهم في تحقيق ذلك''.
وقال ''القرار واضح ومحدد، نحن ذاهبون الى انتخابات مبكرة، ولا يوجد من وجهة نظرنا ما يمنع اجراؤها. الشعب انتخبني ثم انتخب حماس ونريد اختبار ارادة الشعب''. من جهتها دعت حركة حماس بليرإلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول خاصة الشعب الفلسطيني.
الاراضي الفلسطينية - وكالات - خيم التوتر من جديد بين عناصر حركتي فتح وحماس اثر مقتل عضو في فتح واصابة خمسة اخرين ووقوع عدة اشتباكات في انحاء متفرقة من القطاع، وخطف تسعة من عناصر الحركتين في حوادث منفصلة فيما تبادل الحركتين الاتهامات بينهما بخرق اتفاق وقف النار.
واعلن مصدر طبي فلسطيني ان ''احمد زيادة قتل اثر اصابته برصاصة قاتلة كما اصيب خمسة اخرون احدهم في حالة خطرة'' واكد المتحدث باسم فتح ان ''افرادا من كتائب القسام ، قاموا بمحاصرة جمعية الحياة والامل الخيرية ثم اقتحموها وقاموا باطلاق النار ما اسفر عن استشهاد عضو واصابة خمسة اخرين''. وحملت فتح حركة حماس ''المسؤولية عن خرق الاتفاق''.
من جهتة أكدت فتح أنه تم الافراج عن القيادي في فتح سفيان أبو زايدة، والذي شغل منصب وزير شؤون الاسرى والمحررين في عهد حكومة رئيس الوزراء السابق احمد قريع بعدما اختطف من قبل مسلحين تابعين لحماس مساء امس. من جهتها اكدت حماس ان مسؤولا كبيرا في الحركة اختطف مساء امس في غزة .
من جهتة دعا رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية امس الرئيس محمود عباس الى سحب قواته الامنية من شوارع غزة قائلا ان نشرهم يهدد الهدنة الهشة بالفعل.
من جهة اخرى ، وخلال قمة جمعت رئيس الوزراء البريطاني توني بلير والرئيس الفلسطيني في رام الله ، اعرب بلير عن دعمه المطلق لعباس، داعيا الى اطلاق مبادرة جديدة لعملية السلام في الشرق الاوسط من جهته، دعا عباس لندن الى ''العمل من اجل انهاء الحصار المفروض على الفلسطينيين، مبديا استعداده لاجراء ''مفاوضات جادة'' مع اسرائيل لوضع حد للنزاع. وبالنسبة الى مسالة الدعوة الى الانتخابات المبكرة كرر عباس ان الباب لا يزال مفتوحا لتشكيل حكومة وحدة وطنية مع حماس، تفاديا لاجراء ثالث انتخابات فلسطينية . واكد على ان ''الاولوية (هي) لتشكيل حكومة كفاءات وطنية يمكنها ان تساهم في تحقيق ذلك''.
وقال ''القرار واضح ومحدد، نحن ذاهبون الى انتخابات مبكرة، ولا يوجد من وجهة نظرنا ما يمنع اجراؤها. الشعب انتخبني ثم انتخب حماس ونريد اختبار ارادة الشعب''. من جهتها دعت حركة حماس بليرإلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول خاصة الشعب الفلسطيني.
تعليق