بسم الله الرحمن الرحيم
.................................................. .................................................. ...........
عندما استيقظت صباحا كان صباحا طبيعي مثل كل يوم استيقظ فيه.
حتى عندما خرجت من البيت إلى عملي كنت أسير في نفس الطريق الذي أسير بة كل يوم.
الأشخاص هم نفس الأشخاص الذين أقابلهم كل يوم وانأ ذاهب للعمل.
الكلمات والجمل نفس الجمل والكلمات أقول لهم صباح الخير فيردوا علي صباح الخير.
حتى مكان العمل هو نفسه ونفس الأشخاص وطبعا نفس روتين العمل اليومي.
حتى إثناء عودتي للبيت نفس الطريق،ولكن فجاء انتابني شعور غريب.
وانأ انظر إلى الطريق كيف يطوى إمامي تحت عجلات السيارة ,شرد ذهني وسرحت في الطريق.
وهو يطوى إمامي. وقلت في نفسي هذا حال الطريق فما حال الإنسان الذي ينظر إلى الطريق.
كم مضت بة الأيام والسنين وماذا فعلت بة الأيام والليالي وكم أخذت من عمرة.
ونظرت إمامي للمرأة فرأيت الشعر الأبيض ، وتذكرت ما مضى من الأيام والسنين وتذكرت
الموت نعم الموت
وتذكرت جدي كان قد مضى من عمرة 75سنة . وفي يوم قال لي ياجد احسب لي عمري بالأيام
فقلت لما فقال سوف أقول لك ولكن بعد إن تحسبها لي .
فحسبتها لة فكانت حوالي 27000يوم.
فقال لي ودموعه تسيل على خديه ياجد لو في كل يوم أخطئت فقط خطاء واحد فنظر كم تكون.
ولم يتوقف عن البكاء إلا عندما سمع الأذان للصلاة، فبتسم وذهب ليلبي النداء.
ولم انتبه إلا وانأ إمام البيت وإمامي طفل يمد يديه إلي لكي أحملة وعلى وجهة ابتسامة.
مثل ابتسامة جدي أنة ابني الصغير قد بلغ السنتين من العمر.
فرفعته إلى صدري وانأ ابكي واحمد الله على نعمة العافية
هذه خاطرة حصلت معي اليوم فأحببت إن أشارك بها
وشكرا
.................................................. .................................................. ...........
عندما استيقظت صباحا كان صباحا طبيعي مثل كل يوم استيقظ فيه.
حتى عندما خرجت من البيت إلى عملي كنت أسير في نفس الطريق الذي أسير بة كل يوم.
الأشخاص هم نفس الأشخاص الذين أقابلهم كل يوم وانأ ذاهب للعمل.
الكلمات والجمل نفس الجمل والكلمات أقول لهم صباح الخير فيردوا علي صباح الخير.
حتى مكان العمل هو نفسه ونفس الأشخاص وطبعا نفس روتين العمل اليومي.
حتى إثناء عودتي للبيت نفس الطريق،ولكن فجاء انتابني شعور غريب.
وانأ انظر إلى الطريق كيف يطوى إمامي تحت عجلات السيارة ,شرد ذهني وسرحت في الطريق.
وهو يطوى إمامي. وقلت في نفسي هذا حال الطريق فما حال الإنسان الذي ينظر إلى الطريق.
كم مضت بة الأيام والسنين وماذا فعلت بة الأيام والليالي وكم أخذت من عمرة.
ونظرت إمامي للمرأة فرأيت الشعر الأبيض ، وتذكرت ما مضى من الأيام والسنين وتذكرت
الموت نعم الموت
وتذكرت جدي كان قد مضى من عمرة 75سنة . وفي يوم قال لي ياجد احسب لي عمري بالأيام
فقلت لما فقال سوف أقول لك ولكن بعد إن تحسبها لي .
فحسبتها لة فكانت حوالي 27000يوم.
فقال لي ودموعه تسيل على خديه ياجد لو في كل يوم أخطئت فقط خطاء واحد فنظر كم تكون.
ولم يتوقف عن البكاء إلا عندما سمع الأذان للصلاة، فبتسم وذهب ليلبي النداء.
ولم انتبه إلا وانأ إمام البيت وإمامي طفل يمد يديه إلي لكي أحملة وعلى وجهة ابتسامة.
مثل ابتسامة جدي أنة ابني الصغير قد بلغ السنتين من العمر.
فرفعته إلى صدري وانأ ابكي واحمد الله على نعمة العافية
هذه خاطرة حصلت معي اليوم فأحببت إن أشارك بها
وشكرا
تعليق