إعـــــــلان

تقليص

قوانين منتديات أحلى قلب

قوانين خاصة بالتسجيل
  • [ يمنع ] التسجيل بأسماء مخلة للآداب أو مخالفة للدين الإسلامي أو مكررة أو لشخصيات معروفة.
  • [ يمنع ] وضع صور النساء والصور الشخصية وإن كانت في تصاميم أو عروض فلاش.
  • [ يمنع ] وضع روابط لايميلات الأعضاء.
  • [ يمنع ] وضع أرقام الهواتف والجوالات.
  • [ يمنع ] وضع روابط الأغاني أو الموسيقى في المنتدى .
  • [ يمنع ] التجريح في المواضيع أو الردود لأي عضو ولو كان لغرض المزح.
  • [ يمنع ] كتابة إي كلمات غير لائقة ومخلة للآداب.
  • [ يمنع ] نشر عناوين أو وصلات وروابط لمواقع فاضحة أو صور أو رسائل خاصة لا تتناسب مــع الآداب العامة.
  • [ يمنع ] الإعــلان في المنتدى عن أي منتج أو موقع دون الرجوع للإدارة.

شروط المشاركة
  • [ تنويه ]الإلتزام بتعاليم الشريعة الاسلامية ومنهج "اهل السنة والجماعة" في جميع مواضيع المنتدى وعلى جميع الإخوة أن يتقوا الله فيما يكتبون متذكرين قول المولى عز وجل ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)
    وأن يكون هدف الجميع هو قول الله سبحانه وتعالى (إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت).
  • [ يمنع ] الكتابة عما حرم الله عز وجل وسنة النبي محمد صلي الله عليه وسلم .
  • [ يمنع ] التعرض لكل ما يسىء للديانات السماوية أي كانت أو ما يسيء لسياسات الدول .
  • [ يمنع ] عرض الإيميلات في المواضيع والردود .
  • [ يمنع ] التدخل في شؤون إدارة الموقع سواء في قراراتها أو صلاحيتها أو طريقة سياستها .
  • [ يمنع ] الإستهزاء بالمشرفين أو الإدارة بمجملها .
  • [ يمنع ] التعرض لأي شخص بالإهانة أو الإيذاء أو التشهير أو كتابة ما يتعارض مع القوانين المتعارف عليها .
  • [ يمنع ] التسجيل في المنتديات لهدف طرح إعلانات لمواقع أو منتديات أخرى .
  • [ يمنع ] طرح أي شكوى ضد أي مشرف أو عضو علناً ، و في حال كان لا بد من الشكوى .. راسل المدير العام من خلال رسالة خاصة .
  • [ يمنع ] استخدام الرسائل الخاصة لتبادل الكلام المخل للآداب مثل طلب التعارف بين الشباب و الفتيات أو الغزل وإن إكتشفت الإدارة مثل هذه الرسائل سوف يتم إيقاف عضوية كل من المُرسِل والمُرسَل إليه ما لم يتم إبلاغ المدير العام من قبل المُرسَل إليه والرسائل الخاصة وضعت للفائدة فقط .
  • [ يجب ] احترام الرأي الآخر وعدم التهجم على الأعضاء بأسلوب غير لائق.
  • عند كتابة موضوع جديد يرجى الابتعاد عن الرموز والمد الغير ضروري مثل اأآإزيــــآء هنـــديـــه كـــيـــوووت ~ يجب أن تكون أزياء هندية كيوت
  • يرجى عند نقل موضوع من منتدى آخر تغيير صيغة العنوان وتغيير محتوى الأسطر الأولى من الموضوع

ضوابط استخدام التواقيع
  • [ يمنع ] وضع الموسيقى والأغاني أو أي ملفات صوتية مثل ملفات الفلاش أو أي صور لا تتناسب مع الذوق العام.
  • [ يجب ] أن تراعي حجم التوقيع , العرض لا يتجاوز 550 بكسل والارتفاع لا يتجاوز 500 بكسل .
  • [ يمنع ] أن لا يحتوي التوقيع على صورة شخصية أو رقم جوال أو تلفون أو عناوين بريدية أو عناوين مواقع ومنتديات.
  • [ يمنع ] منعاً باتاً إستخدام الصور السياسية بالتواقيع , ومن يقوم بإضافة توقيع لشخصية سياسية سيتم حذف التوقيع من قبل الإدارة للمرة الأولى وإذا تمت إعادته مرة أخرى سيتم طرد العضو من المنتدى .

الصورة الرمزية للأعضاء
  • [ يمنع ] صور النساء المخلة بالأدب .
  • [ يمنع ] الصور الشخصية .

مراقبة المشاركات
  • [ يحق ] للمشرف التعديل على أي موضوع مخالف .
  • [ يحق ] للمشرف نقل أي موضوع إلى قسم أخر يُعنى به الموضوع .
  • [ يحق ] للإداريين نقل أي موضوع من منتدى ليس من إشرافه لأي منتدى أخر إن كان المشرف المختص متغيب .
  • [ يحق ] للمشرف حذف أي موضوع ( بنقلة للأرشيف ) دون الرجوع لصاحب الموضوع إن كان الموضوع مخالف كلياً لقوانين المنتدى .
  • [ يحق ] للمشرف إنـذار أي عضو مخالف وإن تكررت الإنذارات يخاطب المدير العام لعمل اللازم .

ملاحظات عامة
  • [ يمنع ] كتابة مواضيع تختص بالوداع أو ترك المنتدى وعلى من يرغب في ذلك مخاطبة الإدارة وإبداء الأسباب.
  • [ تنويه ] يحق للمدير العام التعديل على كل القوانين في أي وقت.
  • [ تنويه ] يحق للمدير العام إستثناء بعض الحالات الواجب طردها من المنتدى .

تم التحديث بتاريخ 19\09\2010
شاهد أكثر
شاهد أقل

مظاهر العمل الخيري وأدلته من القرآن والسنة جنين القسام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مظاهر العمل الخيري وأدلته من القرآن والسنة جنين القسام

    مظاهر العمل الخيري وأدلته من القرآن والسنة

    د.يوسف القرضاوي - موقع القرضاوي/17-9-2007

    للعمل الخيري مظاهر كثيرة، ودلائل شتَّى، دلَّ عليها القرآن الكريم، والسنَّة المشرَّفة، وحثَّ المسلمين عليها ترغيبا وترهيبا، بعضها من قبيل الواجب، وبعضها من قبيل المستحب، وكلُّها مما يحبُّه الله ويرضاه.

    وسنورد هنا أمثلة شتَّى لمظاهر فعل الخير، وأدلَّتها من الكتاب والسنة.

    إطعام الجائع.

    من القرآن:

    قال تعالى: وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًاوَيَتِيمًا وَأَسِيرًا * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُورًا [الإنسان:9،8]، فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ * فَكُّ رَقَبَةٍ * أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ * يَتِيماً ذَا مَقْرَبَةٍ * أَوْ مِسْكِيناً ذَا مَتْرَبَةٍ [البلد:11-16].

    من الحديث:

    عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما: أن رجلا سأل النبي : أيُّ الإسلام خير؟ قال: "تُطعم الطعام، وتقرأ السلام على مَن عرَفت ومَن لم تعرف"[1].

    وعنه، أن النبي قال: "اعبدوا الرحمن، وأطعموا الطعام، وأفشوا السلام، تدخلوا الجنة بسلام"[2].

    سقاية العطشان.

    من القرآن:

    قال تعالى: أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ يَسْتَوُونَ عِندَ اللّهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ [التوبة:19].

    من الحديث:

    عن أنس رضي الله عنه قال: لما كان يوم أُحد انهزم الناس عن النبي قال: ولقد رأيتُ عائشة بنت أبي بكر وأم سُلَيم وإنهما لمشمِّرتان أرى خَدَم سوقهما، تَنقُزان القِرَب، ثم تفرغانه في أفواه القوم، ثم ترجعان فتملآنها، ثم تجيئان فتفرغانها في أفواه القوم[3].

    وعن البَرَاء بن عازب قال: جاء أعرابي إلى النبي فقال: يا رسول الله، علِّمني عملا يدخلني الجنة. فقال: "لئن كنتَ أقصرتَ الخطبة لقد أعرضتَ المسألة، أعتق النَّسَمَة، وفكَّ الرقبة". فقال يا رسول الله، أو ليستا بواحدة؟ قال: "لا، إن عتق النَّسَمَة أن تفرد بعتقها، وفكَّ الرقبة أن تعين في عتقها. والمنحة الوكوف، والفيء على ذي الرحم الظالم، فان لم تطِق ذلك، فأطعم الجائع، واسقِ الظمآن، وأمر بالمعروف وانهَ عن المنكر، فإن لم تطِق ذلك، فكفَّ لسانك إلا من الخير"[4].

    وكما رغَّب الإسلام في سقاية الظمآن، ووعد عليه بالأجر الجزيل: رهَّب من منع الماء مَن يستحقُّه، وأوعد عليه بالعقاب الشديد. فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله : "ثلاثة لا يكلِّمهم الله يوم القيامة، ولا ينظر إليهم، ولا يزكِّيهم ولهم عذاب أليم: رجل على فضل ماء بفلاة (صحراء) يمنعه ابن السبيل ..."[5]، زاد في رواية: "يقول الله له: اليوم أمنعك فضلي كما منعتَ فضل ما لم تعمل يداك".

    وعن رجل من المهاجرين من أصحاب النبي قال: غزوتُ مع النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثا أسمعه يقول: "المسلمون شركاء في ثلاث: الماء والكلأ والنار"[6].

    وهي الأشياء الضرورية للبيئة العربية - التي تغلب عليها البداوة - في ذلك الوقت.

    كسوة العريان.

    من القرآن:

    قال تعالى في شأن مَن حلف على يمين، فحنث فيها: فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ [المائدة:89].

    من الحديث:

    عن عُتبة بن عبد السُّلَمي قال: استكسيتُ رسول الله فكساني خيشتين، فلقد رأيتُني ألبسهما وأنا من أكسَى أصحابي[7]. أي من أكثرهم كسوة!

    وعن ابن عباس: جاء سائل فسأل ابن عباس، فقال ابن عباس للسائل: أتشهد أن لا إله إلا الله؟ قال: نعم. قال: أتشهد أن محمدا رسول الله؟ قال: نعم. قال: وتصوم رمضان؟ قال: نعم. قال: سألتَ وللسائل حقٌّ، إنه لحقٌّ علينا أن نصِلك، فأعطاه ثوبا، ثم قال سمعتُ رسول الله يقول: "ما من مسلم كسا مسلما ثوبا إلا كان في حفظ من الله ما دام منه عليه خِرقة"[8].

    إيواء المشرد (ابن السبيل).

    من القرآن:

    قال تعالى: إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ [التوبة:60]، وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ [البقرة:177]، وقال سبحانه: مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ [الحشر:7]. فجعل لابن السبيل حقًّا في مصارف الزكاة، وفي مصارف الفيء من موارد الدولة، وفي الحقوق الواجبة في المال بعد الزكاة.

    من الحديث:

    عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : "إن ممَّا يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته: علما علَّمه ونشره، وولدا صالحا تركه، ومصحفا ورَّثه، أو مسجدا بناه، أو بيتا لابن السبيل بناه، أو نهرا أجراه، أو صدقة أخرجها من ماله في صحَّته وحياته، يلحقه من بعد موته"[9].

    وقال ابن عباس: ألا أخبركم بإسلام أبي ذر؟ قلنا: بلى. قال: قال: أبو ذر كنتُ رجلا من غِفَار، فبلغنا أن رجلا قد خرج بمكة يزعم أنه نبي، فقلتُ لأخي: انطلق إلى هذا الرجل كلِّمه وأتني بخبره. فانطلق فلقيه ثم رجع، فقلتُ: ما عندك؟ فقال: والله لقد رأيتُ رجلا يأمر بالخير وينهى عن الشرِّ. فقلتُ له: لم تشفني من الخبر. فأخذتُ جرابا وعصا ثم أقبلتُ إلى مكة، فجعلتُ لا أعرفه وأكره أن أسأل عنه، واشرب من ماء زمزم وأكون في المسجد، قال: فمرَّ بي عليٌّ فقال: كأن الرجل غريب؟ قال: قلتُ: نعم. قال: فانطلق إلى المنزل. قال: فانطلقتُ معه لا يسألني عن شيء ولا أخبره. فلما أصبحتُ غدوتُ إلى المسجد لأسأل عنه، وليس أحد يخبرني عنه بشيء، قال: فمرَّ بي علي فقال: أما آن للرجل يعرف منزله بعد؟ قال: قلتُ: لا. قال: انطلق معي ...[10].

    كفالة اليتيم.

    من القرآن:

    قال تعالى (ينكر على المجتمع الجاهلي): كَلَّا بَل لَّا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ [الفجر:17]، وقال: فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ [الضحى:9]، وقال عزَّ وجلَّ: أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ * فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ [الماعون:1،2]. ومعنى (يَدُعُّه): أي يدفعه بعنف، واليتيم يجب أن يكرم فلا يُدَع ولا يُقهر، وهذا شيء فوق كفالة شؤونه المادية.

    من الحديث:

    عن سهل بن سعد قال: قال رسول الله : "أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا". وأشار بالسبَّابة والوسطى وفرَّج بينهما شيئا[11].

    وما أعظمها منزلة: أن يكون كافل اليتيم بهذه الدرجة من القُرب من سيد الرسل محمد صلى الله عليه وسلم.

    والكفالة التامَّة: أن يجعله في بيته كواحد من أولاده. وقد تكون الكفالة بأن يدفع إليه مبلغا من المال في بلده يكفيه حاجاته، وهي مرتبة دون الأولى، ولكن لها أجرها. وكثيرا ما يفضِّل الأيتام أن يبقَوا في بيوتهم وبلدانهم مع أمهاتهم وأقاربهم. وهذا هو الأولى والأوفق.

    وعن زُرارة بن أوفى، عن رجل من قومه - يقال له مالك أو ابن مالك - سمع النبي يقول: "مَن ضمَّ يتيما بين مسلمين في طعامه وشرابه حتى يستغنى عنه وجبت له الجنة البتة ..."[12].

    وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : "أنا أول مَن يُفتح له باب الجنة، إلا أني أرى امرأة تبادرني، فأقول لها: ما لك؟ ومَن أنت؟ فتقول: أنا امرأة قعدتُ على أيتام لي"[13].

    رعاية الأرملة.

    من الحديث:

    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله : "الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله". وأحسبه قال: "كالقائم لا يفتُر وكالصائم لا يفطر"[14].

    إيتاء المسكين حقَّه والحضِّ على إطعامه.

    من القرآن:

    قال تعالى: إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ [التوبة:60]، وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ [الاسراء:26]، يَتَسَاءَلُونَ * عَنِ الْمُجْرِمِينَ * مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ * قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ * وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ [المدثر:40-44]، وقال: أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ * فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ * وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ [الماعون:1-3]، وقال سبحانه في وصف الكافر: إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ * وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ [الحاقة:34،33]، وقال في ذمِّ المجتمع الجاهلي: وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ [الفجر:18]. أي لا يحضُّ بعضكم بعضا على طعام المسكين. وهذا بخلاف مجتمع المؤمنين المتكافلين، الذين يتحاضُّون على طعام المسكين. وهذا من دلائل مشروعية الجمعيات الخيرية، التي تعمل لرعاية ذوي الحاجات.

    من الحديث:

    عن أبي هريرة: أن رجلا شكا إلى النبي قسوة قلبه فقال: "امسح رأس اليتيم وأطعم المسكين"[15].

    وعن أبي سعيد الخدري، أن النبي قال: "... إن هذا المال خَضِرة حُلوة، فنِعم صاحب المسلم ما أعطى منه المسكين واليتيم وابن السبيل"[16].

    وعن ابن عباس رضي الله عنهما، أن النبي بعث معاذا رضي الله عنه إلى اليمن فقال: "ادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، فإن هم أطاعوا لذلك، فأعلمهم أن الله قد افترض عليهم خمس صلوات في كلِّ يوم وليلة، فإن هم أطاعوا لذلك، فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة في أموالهم تُؤخذ من أغنيائهم وتُردُّ على فقرائهم"[17].

    وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : "مَن أصبح منكم اليوم صائما؟". قال أبو بكر رضي الله عنه: أنا. قال: "فمَن تبع منكم اليوم جنازة". قال أبو بكر: أنا. قال: "فمَن أطعم منكم اليوم مسكينا؟". قال أبو بكر: أنا. قال: "فمَن عاد منكم اليوم مريضا؟". قال أبو بكر: أنا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما اجتمعن في أمريء إلا دخل الجنة"[18].

    وعن عائشة أنها قالت: جاءتني مسكينة تحمل ابنتين لها، فأطعمتُها ثلاث تمرات، فأعطت كلَّ واحدة منهما تمرة، ورفعت إلى فيها تمرة لتأكلها، فاستطعمتها ابنتاها، فشقَّت التمرة التي كانت تريد أن تأكلها بينهما، فأعجبني شأنها، فذكرتُ الذي صنعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "إن الله قد أوجب لها بها الجنة" أو "أعتقها بها من النار"[19].

    تحرِّي حقيقة المسكين.

    من القرآن:

    ليس كلُّ مَن ادَّعى المسكنة أو تظاهر بالفقر يكون مسكينا، فكم رأينا من المتسوِّلين مَن يملكون رصيدا في البنوك، ولكنهم احترفوا السؤال وهم أغنياء. لذلك وجب التحرِّي.

    قوله تعالى: لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْباً فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لا يَسْأَلونَ النَّاسَ إِلْحَافاً وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ [البقرة:273].

    من الحديث:

    عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله قال: "ليس المسكين الذي يطوف على الناس تردُّه اللقمة واللقمتان، والتمرة والتمرتان، ولكن المسكين الذي لا يجد غنى يغنيه، ولا يُفطَن به فيُتصدَّق عليه، ولا يقوم فيسأل الناس"[20]. وفي رواية لمسلم والنسائي: "إنما المسكين المتعفِّف، اقرؤا إن شئتم: لا يَسْأَلونَ النَّاسَ إِلْحَافاً [البقرة:273]".

    رعاية الطفولة.

    من القرآن:

    قال تعالى في سورة الأنعام: وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ مِنْ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ [الأنعام:151]، وقال في سورة الإسراء: وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئاً كَبِيراً [الاسراء:31]، وقال سبحانه: وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ * بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ [التكوير:8،9]، وقال عزَّ وجلَّ: وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ [البقرة:233].

    من الحديث:

    عن أم خالد بنت خالد بن سعيد قالت: أتيتُ رسول الله مع أبي وعليَّ وقميص أصفر، فقال رسول الله : "سَنَهْ سَنَهْ". قال عبد الله وهي بالحبشية: حسنة. قالت: فذهبتُ ألعب بخاتم النبوة فزَبَرَنِي (فزجرني) أبي. قال رسول الله : "دعها". ثم قال رسول الله : "أبلي وأخلقي، ثم أبلي وأخلقي، ثم أبلي وأخلقي". قال عبد الله فبقيت حتى ذَكَر[21]. أي ذكر الراوي زمنا طويلا.

    وعن عبد الله بن عمرو، أن النبي قال: "ليس منا مَن لم يرحم صغيرنا، ويعرف شرف كبيرنا"[22].

    رعاية الأمومة والأبوة.

    من القرآن:

    قال تعالى: وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً [الاسراء:23]، وقال: أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ [لقمان:14]، وقال على لسان زكريا عليه السلام: وَبَرّاً بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّاراً عَصِيّا [مريم:14]، وعلى لسان عيسى ابن مريم عليه السلام قال: وَبَرّاً بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيّاً [مريم:32].

    من الحديث:

    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله فقال: يا رسول الله، مَن أحقُّ الناس بحُسن صحابتي؟ قال: "أمك". قال ثم مَن؟ قال: "ثم أمك". قال ثم مَن؟ قال: "ثم أمك". قال ثم مَن؟ قال: "ثم أبوك"[23].

    وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: جاء رجل إلى النبي فاستأذنه في الجهاد، فقال: "أحيٌّ والداك؟". قال: نعم. قال: "ففيهما فجاهد"[24].

    فجعل رعاية الوالدين والقيام بحقِّهما: نوعا من الجهاد في سبيل الله. وهذا إذا لم يكن الجهاد فرض عين، فإن حقَّ مدافعة الغزاة، والحفاظ على حُرُمات الأمة: مقدَّم على حقِّ الوالدين.

    إيتاء ذي القربى.

    من القرآن:

    قوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْأِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى ... [النحل:90]، وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ [الاسراء:26]، وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ [النساء:1]، وقوله: وَأُولُوا الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ [الأنفال:75]، وقال تعالى: وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلاً مَعْرُوفاً [النساء:8].

    من الحديث:

    عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: أتى رجل من بني تَمِيم رسول الله فقال: يا رسول الله، إني ذو مال كثير، وذو أهل ومال وحاضرة، فأخبرني كيف أصنع وكيف أنفق؟ فقال رسول الله : "تُخرج الزكاة من مالك، فإنها طُهرة تطهِّرك، وتصِل أقرباءك وتعرف حقَّ المسكين والجار والسائل ..."[25].

    إعطاء ما تيسر للمساكين عند الحصاد.

    من القرآن:

    ومن مظاهر فعل الخير: إيتاء المساكين وأهل الحاجة ما تيسَّر من الثمر، إذا حضروا حصاد الزرع في الحقول، أو قطف ثمار النخيل والفاكهة في الحدائق.

    وقد ذهب بعض السلف إلى أن هذا الإعطاء حقٌّ للفقراء، وواجب على أصحاب الزروع والثمار، وهو غير الزكاة المفروضة، وقد استدلُّوا بقوله تعالى: وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفاً أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهاً وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ [الأنعام:141].

    وجاء عن مفسِّري السلف: يُعطى مَن حضر يومئذ ما تيسَّر، وليس بالزكاة.

    قال ابن كثير: وقد ذمَّ الله تعالى الذين يَصْرِمون ولا يتصدَّقون، كما ذكر عن أصحاب الجنَّة في سورة (القلم)[26].

    إعطاء من حضر قسمة الميراث من القرابة والمساكين.

    من القرآن:

    قال تعالى: وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلاً مَعْرُوفاً [النساء:8].

    والصحيح: إن هذه الآية محكمة غير منسوخة، كما روى البخاري وابن جرير عن ابن عباس.

    والمعنى كما قال ابن كثير: أنه إذا حضر هؤلاء الفقراء من القرابة الذين لا يرثون، واليتامى والمساكين: قسمة مال جزيل، فإن أنفسهم تتشوَّف إلى شيء منه، إذا رأوا هذا يأخذ، وهذا يأخذ، وهم بائسون، لا شيء يُعطَونه، فأمر الله تعالى - وهو الرؤوف الرحيم - أن يُرضخ لهم شيء من الوسط، يكون برًّا بهم، وصدقة عليهم، وإحسانا إليهم، وجبرا لكسرهم، كما قال اللّه تعالى: كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ [الأنعام:141]، وذمَّ الذين ينقلون المال خُفية، خشية أن يطَّلع عليهم المحاويج وذوو الفاقة. كما أخبر عن أصحاب الجنة: إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ [القلم:17]، وقال: فَانْطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ * أَنْ لا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ [القلم:23،24]، فـ دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلِلْكَافِرِينَ أَمْثَالُهَا
    [محمد:10][27].



    الإحسان إلى الجيران

    من القرآن:

    قال تعالى: وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ [النساء:36].

    من الحديث:

    عن أنس، عن النبي قال: "والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتى يحبَّ لجاره - أو قال: لأخيه - ما يحبُّ لنفسه"[28].

    وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله : "خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه، وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره"[29].

    وعن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: قال رسول الله : "ليس المؤمن الذي يشبع وجاره جائع"[30].

    وعن أبي شريح، وأبي هريرة رضي الله عنهما، أن النبي قال: "مَن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليحسن إلى جاره"[31].

    وعن أم المؤمنين عائشة، عن النبي قال: "ما زال جبريل يوصيني بالجار، حتى ظننتُ أنه سيورثه"[32].

    وعن أبي ذر قال: قال رسول الله : "يا أبا ذر، إذا طبختَ مَرَقَة فأكثر ماءها، وتعاهد جيرانك"[33].

    قرى الضيف.

    من الحديث:

    والضيف هو الإنسان الغريب الذي يحلُّ ببلد ليس فيه أهل ولا منزل، فحثَّ الإسلام على إكرامه وقِراه وجوبا أو استحبابا، ولا سيَّما حينما لا يجد مأوى، كما في الأزمنة الماضية في كثير من القرى والبلاد، أو يجد المأوى (خانا أو فندقا)، ولا يجد المال الذي يدفعه له. فلا يُترك في العراء دون إيواء.

    ففي الحديث الصحيح: عن أبي شُرَيح الكعبي، أن رسول الله قال: "مَن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، جائزته يوم وليلة، والضيافة ثلاثة أيام، فما بعد ذلك فهو صدقة"[34].

    والأمر بإكرامه يدلُّ على الوجوب، بدليل تعليق الإيمان عليه، وبدليل جعل ما بعد الثلاثة أيام صدقة.

    يؤيِّد ذلك ما قاله رسول الله ، لعبد الله بن عمرو رضي الله عنهما: "إن لجسدك عليك حقًّا، وإن لعينك عليك حقًّا، وإن لزَوْرِك عليك حقًّا، وإن لزوجك عليك حقًّا"[35]. وزَوْرِك: أي زوَّارك وأضيافك.

    ويؤكِّده حديث أبي هريرة، أن النبي قال: "أيُّما ضيف نزل بقوم فأصبح محروما، فله أن يأخذ بقدر قراه، ولا حرج عليه"[36].

    رعاية الشيخوخة والمسنين

    من القرآن:

    قال تعالى: إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً [الاسراء:23]، وقال في قصة موسى: وَلَمَّا وَرَدَ مَاء مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاء وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ * فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ [القصص:23،22].

    من الحديث:

    عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله : "ليس منا مَن لم يرحم صغيرنا، ويعرف حقَّ كبيرنا"[37].

    وعن أبي موسى رضي الله عنه، أن رسول الله قال: "إن من إجلال الله: إكرام ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه ولا الجافي عنه، وإكرام ذي السلطان المُقسِط"[38].

    وعن كعب بن عُجْرَة قال: مرَّ على النبي رجل فرأى أصحاب رسول الله من جَلَده ونشاطه، فقالوا: يا رسول الله، لو كان هذا في سبيل الله؟ فقال رسول الله : "إن كان خرج يسعى على ولده صغارا فهو سبيل الله، وإن كان خرج يسعى على أبوبين شيخين كبيرين فهو في سبيل الله، وإن كان يسعى على نفسه يعفُّها فهو في سبيل الله، وإن كان خرج رياء ومفاخرة فهو في سبيل الشيطان"[39].

    رعاية المعوقين وذوي الاحتياجات الخاصة.

    من القرآن:

    قال تعالى: لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ [الفتح:17].

    من الحديث:

    عن أبي ذرٍّ قال: قال رسول الله : "تبسُّمك في وجه أخيك لك صدقة، وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة، وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة، وبصرك للرجل الرديء البصر لك صدقة، وإماطتك الحجر والشوكة والعظم عن الطريق لك صدقة، وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة"[40].

    إدخال السرور على المحزونين.

    من الحديث:

    عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله : "مَن لقي أخاه المسلم بما يحبُّ، ليسرَّه بذلك: سرَّه الله يوم القيامة"[41].

    وعن ابن عمر: أن رجلا جاء إلى النبي فقال: يا رسول الله أيُّ الناس أحبُّ إلى الله؟ وأيُّ الأعمال أحبُّ إلى الله؟ فقال رسول الله : "أحبُّ الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس، وأحبُّ الأعمال إلى الله تعالى سرور تدخله على مسلم ..."[42].

    إغاثة الملهوفين وتفريج كربة المكروبين والمنكوبين بالزلازل وغيرها.

    من الحديث:

    عن أبي موسى الأشعري، عن النبي قال: "على كلِّ مسلم صدقة". فقالوا: يا نبي الله، فمَن لم يجد؟ قال: "يعمل بيده فينفع نفسه ويتصدَّق". قالوا: فإن لم يجد؟ قال: "يعين ذا الحاجة الملهوف". قالوا: فإن لم يجد؟ قال: "فليعمل بالمعروف وليمسك عن الشرِّ، فإنها له صدقة"[43].

    وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: أن رسول الله قال: "المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يُسلمه، ومَن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومَن فرَّج عن مسلم كُربة فرَّج الله عنه كُربة من كُرُبات يوم القيامة، ومَن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة[44].

    وعن قَبيصَة بن مُخَارق الهلالي قال: تحمَّلتُ حَمَالة فأتيتُ رسول الله أسأله فيها فقال: "أقِم حتى تأتينا الصدقة، فنأمر لك بها". قال: ثم قال: "يا قَبيصة، إن المسألة لا تحلُّ إلا لأحد ثلاثة: رجل تحمَّل حَمَالة فحلَّت له المسألة حتى يصيبها ثم يمسك، ورجل أصابته جائحة اجتاحت ماله فحلَّت له المسألة حتى يصيب قِواما من عيش - أو قال: سِدادا من عيش - ورجل أصابته فاقة حتى يقول ثلاثة من ذوي الحٍجَا من قومه: لقد أصابت فلانا فاقة. فحلَّت له المسألة حتى يصيب قِواما من عيش - أو قال: سِدادا من عيش - فما سواهنَّ من المسألة - يا قَبيصة - سُحتا يأكلها صاحبها سُحتا"[45].

    ومن إغاثة الملهوف وتفريج كُربة المكروب: إطفاء الحريق، وإنقاذ الغريق، وإغاثة المنكوبين بحوادث الدهر، من الزلازل والأعاصير والفيضانات ونحوها. وقد ذكر الحديث: أنهم تحلُّ لهم الزكاة والصدقة لما اجتاحهم من الجوائح، حتى يصيبوا قِواما من عيش، أي ينالوا ما يقوم بتمام كفايتهم.

    إعانة الضعفاء.

    من القرآن:

    قال تعالى في قصَّة موسى عليه السلام: فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ [القصص:24].

    من الحديث:

    عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي قال: "كلُّ سُلامى عليه صدقة، كلَّ يوم: يعين الرجل في دابته يحامله عليها (يساعده في الركوب وفي الحمل)، أو يرفع متاعه صدقة، والكلمة الطيبة، وكلُّ خُطوة يمشيها إلى الصلاة صدقة، ودلُّ الطريق صدقة"[46].

    إسعاف الجرحى ومداوة المرضى.

    من الحديث:

    عن الرُّبيِّع بنت مُعوِّذ قالت: كنا مع النبي نسقي ونداوي الجرحى، ونردُّ القتلى[47].

    وعن أنس بن مالك قال: كان رسول الله يغزو بأم سُلَيم ونسوة من الأنصار معه إذا غزا، فيسقين الماء، ويداوين الجرحى[48].

    وعن محمود بن لَبِيد قال: لما أصيب أكحل سعد يوم الخندق فثقُل، حوَّلوه عند امرأة يقال لها رُفَيدة، وكانت تداوي الجرحى، فكان النبي إذا مرَّ به يقول: "كيف أمسيتَ؟". وإذا أصبح: "كيف أصبحتَ؟". فيخبره[49].

    وهكذا كان النساء يقمن بدورهن في ساعات الشدَّة، في الإسعاف والتمريض والمداواة.

    القرض الحسن للمحتاجين.

    من القرآن:

    قوله تعالى: وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً [المزمل:20].

    من الحديث:

    عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال: سمعتُ رسول الله يقول: "مَن مَنَحَ مَنِيحَة لبن، أو وَرِق، أو هدى زُقَاقًا، كان له مثل عتق رقبة"[50].

    قال الحافظ المنذري: معنى قوله: "منيحة وَرِق": يعني به قرض الدرهم.

    وقال الخطَّ[51]ابي: "هدى زقاقا": أي تصدق بزقاق من النخل فجعله هديا، والزقاق: الطريقة المستوية من المصطفة من النخل، ويحتمل أن يكون معنى قوله: "هدى زقاقا": من هداية الطريق والدلالة عليه.

    وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: أن النبي قال: "كلُّ قرض صدقة"[52].



    --------------------------------------------------------------------------------

    [1]- متفق عليه: رواه البخاري (12)، ومسلم (39)، كلاهما في الإيمان، وأحمد في المسند (6581)، وأبو داود في الأدب (5194)، والنسائي في الإيمان (5000)، وابن ماجه في الأطعمة (3253).

    [2]- رواه أحمد في المسند (6587)، وقال مخرِّجوه: صحيح لغيره وهذا إسناد ضعيف، والترمذي في الأطعمة (1855)، وقال: حسن صحيح، وابن ماجه في الأدب (3694)، وابن أبي شيبة في الأدب (26253م)، والدارمي في الأطعمة (2/148)، والبزار في المسند (6/383)، وابن حبان في البر والإحسان (2/242).

    [3]- متفق عليه: رواه البخاري (2880)، ومسلم (1811) كلاهما في الجهاد والسير، وخدم سوقهما: الخلاخيل، تنقزان القرب: تثبان وتسرعان وهما تحملان القرب.

    [4]- رواه أحمد في المسند (18647)، وقال مخرِّجوه: إسناده صحيح رجاله ثقات، والطيالسي في المسند (1/100)، وابن حبان في البر والإحسان (2/97)، والحاكم في المكاتب (2/236)، وصحح إسناده ووافقه الذهبي، والدراقطني في السنن كتاب الزكاة (2/135)، والبيهقي في الشعب باب العتق (4/65)، والنسمة: أي ذات الروح والمراد الإنسان، والمنحة الوكوف: الحلوب التي لا ينقطع درها، والفيء على ذي الرحم الظالم: العطف عليه والرجوع إلى بره.

    [5]- متفق عليه: رواه البخاري في الشهادات (2672)، ومسلم في الإيمان (108)، وأحمد في المسند (7442)، وأبو داود في الإجارة (3474)، والنسائي في البيوع (4462).

    [6]- رواه أحمد في المسند (23082)، وقال مخرِّجوه: إسناده صحيح، وأبو داود في الإجارة (3477)، وابن أبي شيبة في البيوع (23655)، والبيهقي في الكبرى كتاب إحياء الموات (6/150)، والكَلأ: العشب رطبه ويابسه.

    [7]- رواه أحمد في المسند (17656)، وقال مخرِّجوه: إسناده حسن، وأبو داود في اللباس (4032)، والطبراني في الكبير (17/124)، والبيهقي في الشعب باب الملابس (5/133).

    [8]- رواه الترمذي صفة القيامة (2484)، وقال: حسن غريب، والحاكم في اللباس (4/217)، وصحح إسناده وقال الذهبي: خالد بن طهمان ضعيف، والطبراني في الكبير (12/97)، وضعفه الألباني في ضعيف الترمذي (443).

    [9]- رواه ابن ماجه في المقدمة (242)، وابن خزيمة (4/121)، وقال الأعظمي: إسناده حسن لغيره لشواهده، والبيهقي في الشعب (3/247)، كلاهما في الزكاة، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (2231).

    [10]- رواه البخاري في المناقب (3522).

    [11]- متفق عليه: رواه البخاري في الأدب (6005)، ومسلم في الزهد والرقائق (2983)، وأحمد في المسند (22820)، وأبو داود في الأدب (5150)، والترمذي في البر والصلة (1918).

    [12]- رواه أحمد في المسند (19025)، وقال مخرِّجوه: صحيح لغيره، وهذا إسناد اختلف فيه على زرارة في اسم صحابيه ونسبه ونسبته، والطيالسي في المسند (1/187)، وأبو يعلى في المسند (2/227)، والطبراني في الكبير (19/299)، والبيهقي في الشعب باب بر الوالدين (6/196)، وحسن المنذري إسناده في الترغيب والترهيب. انظر: المنتقى (1517).

    [13]- رواه أبو يعلى في المسند (12/7)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: فيه عبد السلام بن عجلان وثقه أبو حاتم وابن حبان وقال: يخطئ ويخالف، وبقية رجاله ثقات (8/296)، وحسن المنذري إسناده. انظر: المنتقى (1519).

    [14]- متفق عليه: رواه البخاري في النفقات (5353)، ومسلم في الزهد والرقائق (2982)، وأحمد في المسند (8732)، والترمذي في البر والصلة (1969)، والنسائي في الزكاة (2577)، وابن ماجه في التجارات (2140)، وعنده: "الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله وكالذي يقوم الليل ويصوم النهار".

    [15]- رواه أحمد في المسند (7076)، وقال مخرِّجوه: إسناده ضعيف لجهالة الراوي عن أبي هريرة، وعبد بن حميد في المسند (1/417)، والبيهقي في الشعب باب رحمة الصغير (7/472)، وفي الكبرى كتاب الزكاة (4/60)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: رجاله رجال الصحيح (8/293)، وكذا قال المنذري. انظر المنتقى (1519).

    [16]- متفق عليه: رواه البخاري في الجمعة (921)، ومسلم في الزكاة (1052)، وأحمد في المسند (11157)، والنسائي في الزكاة (2581).

    [17]- متفق عليه: رواه البخاري في الزكاة (1395)، ومسلم في الإيمان (19)، وأحمد في المسند (2071)، وأبو داود (1584)، والترمذي (625)، والنسائي (2435)، وابن ماجه (1783)، أربعتهم في الزكاة.

    [18]- رواه مسلم في الزكاة (1028).

    [19]- رواه مسلم في البر والصلة (2630)، وأحمد في المسند (14611).

    [20]- متفق عليه: رواه البخاري في التفسير (4539)، ومسلم في الزكاة (1039)، وأحمد في المسند (7539)، وأبو داود (1632)، والنسائي (2571)، كلاهما في الزكاة.

    [21]- رواه البخاري في الجهاد والسير (3071)، وأبو داود في اللباس (4024)، وقوله: "وأخلقي" رويت بالفاء والقاف.

    [22]- رواه أحمد في المسند (6733)، وقال مخرِّجوه: صحيح، وأبو داود في الأدب (4943)، والترمذي في البر والصلة (1920)، والبخاري في الأدب المفرد (1/129).

    [23]- رواه البخاري في الأدب (5971)، ومسلم في البر والصلة (2548)، وأحمد في المسند (8344)، وابن ماجه في الوصايا (2706).

    [24]- متفق عليه: رواه البخاري في الأدب (5971)، ومسلم في البر والصلة (2548)، وأحمد في المسند (6544)، وأبو داود (2529)، والترمذي (1671)، والنسائي (3103)، ثلاثتهم في الجهاد.

    [25]- رواه أحمد في المسند (12394)، وقال مخرِّجوه: رجاله ثقات رجال الشيخين، والطبراني في الأوسط (8/338).

    [26]- راجع ابن كثير في تفسير الآية (2/181، 182).

    [27]- انظر: عمدة التفسير عن الحافظ ابن كثير للشيخ أحمد محمد شاكر (1/465، 466).

    [28]- رواه مسلم في الإيمان (45)، وأبو يعلى في المسند (5/339).

    [29]- رواه أحمد في المسند (6566)، وقال مخرِّجوه: إسناده قوي على شرط مسلم، والترمذي في البر والصلة (1944)، وقال: حسن غريب، والدارمي في السير (2437)، وابن خزيمة في المناسك (4/140)، وابن حبان في البر والإحسان (2/276)، والحاكم في الجهاد (2/111)، وصححه على شرط الشيخين ووافقه الذهبي.

    [30]- سبق تخريجه صـ21.

    [31]- رواه مسلم في الإيمان (48)، وأحمد في المسند (16370)، وابن ماجه في الأدب (3672).

    [32]- متفق عليه: رواه البخاري في الأدب (6014)، ومسلم في البر والصلة (2624)، وأحمد في المسند (24260)، وأبو داود في الأدب (5151)، والترمذي في البر والصلة (1942)، وابن ماجه في الأدب (3673).

    [33]- رواه مسلم في البر والصلة (2625)، وأحمد في المسند (21428)، والترمذي في (1833)، وابن ماجه (3362)، كلاهما في الأطعمة.

    [34]- متفق عليه: رواه البخاري في الأدب (6019)، ومسلم في اللقطة (48)، وأحمد في المسند (16374)، وأبو داود في الأطعمة (3748)، والترمذي في البر والصلة (1967)، وابن ماجه في الأدب (3675).

    [35]- متفق عليه: رواه البخاري (1975)، ومسلم (1159)، كلاهما في الصيام، وأحمد في المسند (6867)، والنسائي في الصيام (2391).

    [36]- رواه أحمد في المسند (8948)، وقال مخرِّجوه: إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الصحيح غير أبي طلحة فقد روى له أبو داود والنسائي في السنن وهو ثقة، والحاكم في الأطعمة (4/147)، وصححه ووافقه الذهبي، وصححه الألباني في صحيح الجامع (1428).

    [37]- رواه أحمد في المسند (6733)، وقال مخرِّجوه: صحيح، وأبو داود في الأدب (4943)، وابن أبي شيبة في في الأدب (25868)، والطبراني في الكبير (8/308)، والحاكم في البر والصلة (4/197)، وصحح إسناده ووافقه الذهبي، والبيهقي في الشعب باب رحمة الصغير (7/457).

    [38]- رواه أبو داود في الأدب (4843)، وابن أبي شيبة في البيوع والأقضية (22353)، والبخاري في الأدب المفرد (357)، والبيهقي في الشعب باب تعظيم القرآن (2/550)، وفي الكبرى كتاب قتال أهل البغي (8/163)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (2199).

    [39]- رواه الطبراني في الكبير (19/129)، وفي الأوسط (7/56)، وفي الصغير (2/148)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: رواه الطبراني في الثلاثة، ورجاله رجال الصحيح (4/596)، وكذا قال المنذري في الترغيب والترهيب (2/335).

    [40]- سبق تخريجه صـ19.

    [41]- رواه الطبراني في الصغير (2/288)، وحسن الهيثمي في مجمع الزوائد إسناده (8/353) وكذا المنذري. انظر: المنتقى (1573).

    [42]- رواه الطبراني في الكبير (12/453)، وفي الأوسط (6/139)، وفي الصغير (2/106)، وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الثلاثة وفيه سكين بن سراج وهو ضعيف (8/349)، وحسن الألباني الفقرة الأولى منه في الصحيحة (906).

    [43]- سبق تخريجه صـ21.

    [44]- متفق عليه: رواه البخاري في المظالم (2442)، ومسلم في البر والصلة (2580)، وأحمد في المسند (5646)، وأبو داود في الأدب (4893)، والترمذي في الحدود (1426).

    [45]- رواه مسلم في الزكاة (1044)، وأحمد في المسند (20602)، وأبو داود (1640)، والنسائي (2579)، كلاهما في الزكاة، والحمالة: المال الذي يستدينه الإنسان ويدفعه في إصلاح ذات البين.

    [46]- متفق عليه: رواه البخاري في الجهاد والسير (2891)، ومسلم في الزكاة (1009)، وأحمد في المسند (8608).

    [47]- رواه البخاري في الجهاد والسير (2882)، وأحمد في المسند (27016).

    [48]- رواه مسلم في (1810)، وأبو داود (2531)، كلاهما في الجهاد، والترمذي في السير (1575).

    [49]- رواه البخاري في الأدب المفرد (1129)، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (1158).

    [50]- رواه أحمد (18518)، وقال مخرِّجوه: إسناده صحيح، والترمذي في البر والصلة (1957)، وقال: حسن صحيح، وعبد الرزاق في الصلاة (2/484)، وابن حبان في العارية (11/494)، والطبراني في الأوسط (7/177).

    [51]- انظر: غريب الحديث للخطابي (1/729).

    [52]- رواه الطبراني في الأوسط (4/17)، وفي الصغير (1/246)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه جعفر بن ميسرة وهو ضعيف، والبيهقي في الشعب باب الزكاة (3/284)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (4542)، وحسن المنذري إسناده. انظر: المنتقى (465).


    جنين القسام






    ى فلسطين وافتخر والي مو عاجبة ينتحر
    ارفع راسك انت فلسطين انت فلسطين
    جنين القسام

    ومازالت المحرقة مستمرة
    فليس لنا إلا الله الواحد القهار
    ولا نسأل إلا الله أن يرنا في بني صهيون وفي الحكام العرب المتخاذلين يوما أسود
    اللهم آمــــــــــــــــــــــــين




    LORDعلاء

  • #2
    رد: مظاهر العمل الخيري وأدلته من القرآن والسنة جنين القسام

    جعله الله في ميزان حسناتك

    بجد مظاهر اكثير جميلة

    يا ريث يتحلى بها كل مسلم

    و مرسي اكثير عالمصادر لاخراج الاحاديث

    مرسي الك

    احترامي

    .,

    سـ أكْتفي بـ الصّمْت و حسبْ !

    ,.

    تعليق


    • #3
      رد: مظاهر العمل الخيري وأدلته من القرآن والسنة جنين القسام

      مشكوره اختي فردوس على المرور المميز
      جزاك الله كل خير
      جنين القسام






      ى فلسطين وافتخر والي مو عاجبة ينتحر
      ارفع راسك انت فلسطين انت فلسطين
      جنين القسام

      ومازالت المحرقة مستمرة
      فليس لنا إلا الله الواحد القهار
      ولا نسأل إلا الله أن يرنا في بني صهيون وفي الحكام العرب المتخاذلين يوما أسود
      اللهم آمــــــــــــــــــــــــين




      LORDعلاء

      تعليق


      • #4
        رد: مظاهر العمل الخيري وأدلته من القرآن والسنة جنين القسام

        يعطيك العافيه اخي على المظاهر


        بارك الله فيك


        احترامي
        لا حُزن سَيتملكني بعدكَ وَ لا خواء
        سيستوطنني بِ فراقكَ !
        كبرتّ كثبراً على حزنكَ ورثائكَ ،
        كبرت أكثر مماتتصور =) !

        تعليق


        • #5
          رد: مظاهر العمل الخيري وأدلته من القرآن والسنة جنين القسام

          مشكوره اختي مشمشة على المرور المميز
          جنين القسام






          ى فلسطين وافتخر والي مو عاجبة ينتحر
          ارفع راسك انت فلسطين انت فلسطين
          جنين القسام

          ومازالت المحرقة مستمرة
          فليس لنا إلا الله الواحد القهار
          ولا نسأل إلا الله أن يرنا في بني صهيون وفي الحكام العرب المتخاذلين يوما أسود
          اللهم آمــــــــــــــــــــــــين




          LORDعلاء

          تعليق


          • #6
            رد: مظاهر العمل الخيري وأدلته من القرآن والسنة جنين القسام

            يعطيك العافيه اخي على المظاهر


            بارك الله فيك


            القهوة الأولى..
            يفسدها الكلام الأول ..
            لإنها
            عذراء الصباح..!!


            تعليق


            • #7
              رد: مظاهر العمل الخيري وأدلته من القرآن والسنة جنين القسام

              بارك الله فيك يا اخي الكريم

              كلامه حلوه وفائدة اكبر

              جزاك الله خيرا

              مع تحياتي

              اخوك بالله

              مجد
              ۝ணDarK_AnGeLண۝



              I LoVe You
              My Die
              A Walk To Remember

              تعليق


              • #8
                رد: مظاهر العمل الخيري وأدلته من القرآن والسنة جنين القسام

                مشكور اخي مجد على المرور
                جنين القسام






                ى فلسطين وافتخر والي مو عاجبة ينتحر
                ارفع راسك انت فلسطين انت فلسطين
                جنين القسام

                ومازالت المحرقة مستمرة
                فليس لنا إلا الله الواحد القهار
                ولا نسأل إلا الله أن يرنا في بني صهيون وفي الحكام العرب المتخاذلين يوما أسود
                اللهم آمــــــــــــــــــــــــين




                LORDعلاء

                تعليق

                يعمل...
                X