مدخل
( صمت ، دموع ، انهيار ، تفكير)
هناتبدأ حايتى مع الليل
كعادتى ادخل غرفتى المظلمة
التى يكاد النور يدخل اليها
استرخى بجسدى المرهق على سريرى
وهناتبدأ عينى بتلالأ موشكة على نزول الدموع
وتشدد أكثر فاكثر الى ان اصبحت لا ارى شيئا أمامى
فوق موجة من الدموع الغزيرة
فاذا بجدار غرفتى ينفك عن صمته الرهيب
ويقول يكفيكى دموعا وحزنا وغما
فانبهرت الفتاة بما سمعت من جدار الغرفة !!!
وقالت كيف تقول كل هذا ؟؟
قال الجدار : اقول كل هذا لانى عايشتك كثيرا او بالاحرى انا دوما
معك واسمع اهاتك ودموعك لا تكفى عنها
فقالت الفتاة : معك كل الحق فانت من تشاركنى الغرفة وتسمعنى طوال الوقت
قال الجدار : ياله من مسكين ذلك السرير ؟؟
فقالت الفتاة : اى سرسر تتحدث عنه ؟؟
قال الجدار : السرير الذى تنامين عليها كم تحمل الامك واهاتك واحزانك ؟؟
تمنى ذلك السرير انا يراك تبتسمين للحظة لو مجاملة
او تعيشين لحظتك هذة بحلوها ومرها
وان لا تفكر ى بغدا
فقالت الفتاة باسمة : مع كل الحق صدقت حقا .
فقال الجدا ر: حتى ابتسامتك ممزوجة بحزن
يالك فتاة حزينة
ستضيعين حياتك هباءا بدون ان تعيشى حياتك
فقالت الفتاة : معك كل الحق ولكن كيف افرح وقد امتلأ قلبى حزنا حتى تشبع كل جسدى حزنا
فقال الجدار : يالك من فتاة عنيدة ولكن بمقدورك ان تقاومى حزنك وتصنعى بيدك الامل من جديد وتنهضى من جديد ولا تفكرى فى الماضى
وابداى لحظتك هذة بحياة جديدة وازرعى فى قلبك الفرحة وعدم اليأس والتئاءم
إن الله لا يحب المتشائمين
وثقى بالله انه دوما معكى وفى كل طريق
فقالت الفتاة فى دهشة : يا لك من جدار عجيب ظهرت لى فى وقت كنت امس الحاجى لاحد يساندنى وينصحنى
قال الجدار : اتمنى انا لا اراك كعادتك تبكين كل ليله اوعدينى ان تبتسمين وتفرحين كالبقية الناس وابدئى صباحك ومساءك بذكر الله
افلا بذكر الله تطمئن القلوب
فليطمئن قلبك
فقالت الفتاة باسمة : شكرا لك على دعمك لى ووقوفك معى
فقال الجدار ضاحكا : الان ارتاح قلبى اتمنى لك نوما سعيدا
اما انا فسأظل حارسك كعادتى كل ليلة
قالت الفتاة : تصبح على خير يا جدارى العجيب
نهاية
( لكل حزن لا بد له نهاية
ولا تجعل اليأس يتملكك
وكن مع الله ولا تبالى )
اتمنى ان تكون نالت اعجابكم
من كتابتى المتواضعة
( صمت ، دموع ، انهيار ، تفكير)
هناتبدأ حايتى مع الليل
كعادتى ادخل غرفتى المظلمة
التى يكاد النور يدخل اليها
استرخى بجسدى المرهق على سريرى
وهناتبدأ عينى بتلالأ موشكة على نزول الدموع
وتشدد أكثر فاكثر الى ان اصبحت لا ارى شيئا أمامى
فوق موجة من الدموع الغزيرة
فاذا بجدار غرفتى ينفك عن صمته الرهيب
ويقول يكفيكى دموعا وحزنا وغما
فانبهرت الفتاة بما سمعت من جدار الغرفة !!!
وقالت كيف تقول كل هذا ؟؟
قال الجدار : اقول كل هذا لانى عايشتك كثيرا او بالاحرى انا دوما
معك واسمع اهاتك ودموعك لا تكفى عنها
فقالت الفتاة : معك كل الحق فانت من تشاركنى الغرفة وتسمعنى طوال الوقت
قال الجدار : ياله من مسكين ذلك السرير ؟؟
فقالت الفتاة : اى سرسر تتحدث عنه ؟؟
قال الجدار : السرير الذى تنامين عليها كم تحمل الامك واهاتك واحزانك ؟؟
تمنى ذلك السرير انا يراك تبتسمين للحظة لو مجاملة
او تعيشين لحظتك هذة بحلوها ومرها
وان لا تفكر ى بغدا
فقالت الفتاة باسمة : مع كل الحق صدقت حقا .
فقال الجدا ر: حتى ابتسامتك ممزوجة بحزن
يالك فتاة حزينة
ستضيعين حياتك هباءا بدون ان تعيشى حياتك
فقالت الفتاة : معك كل الحق ولكن كيف افرح وقد امتلأ قلبى حزنا حتى تشبع كل جسدى حزنا
فقال الجدار : يالك من فتاة عنيدة ولكن بمقدورك ان تقاومى حزنك وتصنعى بيدك الامل من جديد وتنهضى من جديد ولا تفكرى فى الماضى
وابداى لحظتك هذة بحياة جديدة وازرعى فى قلبك الفرحة وعدم اليأس والتئاءم
إن الله لا يحب المتشائمين
وثقى بالله انه دوما معكى وفى كل طريق
فقالت الفتاة فى دهشة : يا لك من جدار عجيب ظهرت لى فى وقت كنت امس الحاجى لاحد يساندنى وينصحنى
قال الجدار : اتمنى انا لا اراك كعادتك تبكين كل ليله اوعدينى ان تبتسمين وتفرحين كالبقية الناس وابدئى صباحك ومساءك بذكر الله
افلا بذكر الله تطمئن القلوب
فليطمئن قلبك
فقالت الفتاة باسمة : شكرا لك على دعمك لى ووقوفك معى
فقال الجدار ضاحكا : الان ارتاح قلبى اتمنى لك نوما سعيدا
اما انا فسأظل حارسك كعادتى كل ليلة
قالت الفتاة : تصبح على خير يا جدارى العجيب
نهاية
( لكل حزن لا بد له نهاية
ولا تجعل اليأس يتملكك
وكن مع الله ولا تبالى )
اتمنى ان تكون نالت اعجابكم
من كتابتى المتواضعة
تعليق