حماس وهاجس العبث بالأمن الداخلي
ولأنهم قليلو الصبر ..ممتلئين حقداً على الآخر فإنهم لم ينتظروا كثيراً قبل أن تعلن مشيختهم،أنها لن تسمح لأي كان العبث في الأمن الداخلي في قطاع غزة..ولعل الجملة تتردد على لسان'الموهوبين'منهم،منذ انقلابهم الأسود والمخزي في آن..ولكن كانت دوماً تستخدم ضد فتح وفصائل العمل الوطني..من يقوم بإضراب يعبث بالوضع الداخلي،من يصلي بعيداً عن'مساجدهم'يعبث بالأمن الداخلي،من يتظاهر أو يعتصم..أو يحتج أو يحاول أن يعلن عدم رضاه عن سياسة الإرهاب والقمع عبث بالأمن الداخلي..من يتضامن مع صحافي يضرب أو يسرق أو تكسر أدواته المهنية..عبث في الأمن الداخلي، من يتكلم بغير هوى المشيخة..يعبث..وهكذا دواليك..وقبل أيام نفذت حركة الجهاد الإسلامي عملية عسكرية،حققت للمرة الأولى بعضاً مما أرادت..ونكرر القول،بعيداً عن الاختلاف أو الاتفاق مع العملية من قطاع غزة ..الا أن حركة حماس أعلنت أن ذلك حق مشروع للمقاومة ..وكل متتبع كان يدرك أنهم يكذبون،بل ان الحقد المتعاظم على الجهاد الإسلامي،لم يعد يخفى على أحد..وكان كلامهم في حينه،وكما سبق أن حددناه في تعليق سابق،أن كلامهم متلعثم،به'تأتأة' لا تخفى على المواطن الفلسطيني..ولأن إسرائيل هددت بأنها سترد بعنف على هذه العملية،ضد قادة الجهاد وحماس وستتخذ خطوات قاسية..خرجت'المشيخة'ببيان تهدد وتتوعد كل من يعبث بالأمن الداخلي،وأنها لن تسمح لأي كان بذلك..وطالبت بوقف إطلاق الصواريخ،حتى لا تتأثر حركة المعابر..ولأن كل شيء عندهم يقاس بما لهم فيه من فائدة،فإن موقفهم بات يهدد الفصائل العسكرية المقاومة،وبلغة لم نعتد على سماعها..عبث بالأمن الداخلي..والذي فعلياً غير واضح ما هو المقصود بالعبث هنا..هل هي الصواريخ أو التوافق أم العملية العسكرية...هل أفعال المقاومة الآن (مع حق الاختلاف)باتت في عرف حماس'عبثية'...هل فعلاً لن يسمحوا للفصائل بالعمل العسكري من قطاع غزة..واذا كانت المسائل عندهم مصلحة'الشعب' لماذا لم يحددوا موقفهم بوضوح..أم أنها رسالة الى إسرائيل من أجل تجنب قيادة المشيخة الأمنية والسياسية ردة الفعل الإسرائيلية وكأنهم يقولون لإسرائيل..لنتحد في توجيه الضربات..ضد الجهاد الإسلامي..هذه هي 'مشيخة' غزة..الوطن والوطنية أداة سيطرة وامتياز..ولكن..هل لنا أن نشتم صفقة جديدة؟!
ولأنهم قليلو الصبر ..ممتلئين حقداً على الآخر فإنهم لم ينتظروا كثيراً قبل أن تعلن مشيختهم،أنها لن تسمح لأي كان العبث في الأمن الداخلي في قطاع غزة..ولعل الجملة تتردد على لسان'الموهوبين'منهم،منذ انقلابهم الأسود والمخزي في آن..ولكن كانت دوماً تستخدم ضد فتح وفصائل العمل الوطني..من يقوم بإضراب يعبث بالوضع الداخلي،من يصلي بعيداً عن'مساجدهم'يعبث بالأمن الداخلي،من يتظاهر أو يعتصم..أو يحتج أو يحاول أن يعلن عدم رضاه عن سياسة الإرهاب والقمع عبث بالأمن الداخلي..من يتضامن مع صحافي يضرب أو يسرق أو تكسر أدواته المهنية..عبث في الأمن الداخلي، من يتكلم بغير هوى المشيخة..يعبث..وهكذا دواليك..وقبل أيام نفذت حركة الجهاد الإسلامي عملية عسكرية،حققت للمرة الأولى بعضاً مما أرادت..ونكرر القول،بعيداً عن الاختلاف أو الاتفاق مع العملية من قطاع غزة ..الا أن حركة حماس أعلنت أن ذلك حق مشروع للمقاومة ..وكل متتبع كان يدرك أنهم يكذبون،بل ان الحقد المتعاظم على الجهاد الإسلامي،لم يعد يخفى على أحد..وكان كلامهم في حينه،وكما سبق أن حددناه في تعليق سابق،أن كلامهم متلعثم،به'تأتأة' لا تخفى على المواطن الفلسطيني..ولأن إسرائيل هددت بأنها سترد بعنف على هذه العملية،ضد قادة الجهاد وحماس وستتخذ خطوات قاسية..خرجت'المشيخة'ببيان تهدد وتتوعد كل من يعبث بالأمن الداخلي،وأنها لن تسمح لأي كان بذلك..وطالبت بوقف إطلاق الصواريخ،حتى لا تتأثر حركة المعابر..ولأن كل شيء عندهم يقاس بما لهم فيه من فائدة،فإن موقفهم بات يهدد الفصائل العسكرية المقاومة،وبلغة لم نعتد على سماعها..عبث بالأمن الداخلي..والذي فعلياً غير واضح ما هو المقصود بالعبث هنا..هل هي الصواريخ أو التوافق أم العملية العسكرية...هل أفعال المقاومة الآن (مع حق الاختلاف)باتت في عرف حماس'عبثية'...هل فعلاً لن يسمحوا للفصائل بالعمل العسكري من قطاع غزة..واذا كانت المسائل عندهم مصلحة'الشعب' لماذا لم يحددوا موقفهم بوضوح..أم أنها رسالة الى إسرائيل من أجل تجنب قيادة المشيخة الأمنية والسياسية ردة الفعل الإسرائيلية وكأنهم يقولون لإسرائيل..لنتحد في توجيه الضربات..ضد الجهاد الإسلامي..هذه هي 'مشيخة' غزة..الوطن والوطنية أداة سيطرة وامتياز..ولكن..هل لنا أن نشتم صفقة جديدة؟!
تعليق