المفعول به :
من صوره :
1- أن يكون بعد الفاعل مباشرة مثل :
( وورث سليمانُ داودَ )
( إنٌَ الحسناتِ يذهبن السيئاتِ )
( فإنك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعاء إذا ولوا مدبرين )
( وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحاتِ أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار )
( وجدنا آباءَنا لها عابدين )
( ثم جعلنا الشمسَ عليه دليلاً )
2- ( وما خلقنا السماءَ والأرضَ وما بينهما لاعبين )
( يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف )
( وكذلك نُرِي إبراهيمَ ملكوت السموات )
( والذين آمنوا وعملو الصالحاتِ أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون )
( ولما دخلوا على يوسفَ اوى إليه أخاه )
( وجعلنا الليل والنهار آيتين )
( وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار )
( فلا تتبعوا الهوى )
( ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك )
من الأمثلة السابقة يتبين أن المفعول به يُنصب بالفتحة الظاهرة مع المفرد وجمع التكسير والاسم الممنوع من الصرف ، وينصب بالكسرة مع جمع المؤنث السالم ، وينصب بالألف مع الأسماء الخمسة ، وينصب بالياء مع المثنى وجمع المذكر السالم ، وينصب بالفتحة المقدرة مع الاسم المقصور وما أضيف إلى ياء المتكلم .
3- قد يتعدد المفعول به مثل :
( وعلّم آدمَ الأسماءَ كلها )
( قالوا أتتخذنا هزوا )
( ولقد آتينا موسى الكتابَ )
( يعلمون الناسَ السحرَ )
( وإذ جعلنا البيتَ مثابةً للناس )
( رب اجعل هذا بلداً آمناً )
( اجعلنا مسلَمين لك )
( وأرنا مناسكنا )
( ولا تجعلوا اللهَ عرضةً لأيمانكم )
( ولا تتخذوا آياتِ اللهِ هزوا )
( وآتينا عيسى بن مريمَ البيناتِ وأيدناه بروح القدس )
( وجعلنا ابن مريم وأمه آيةً )
( وجعلنا السماءَ سقفاً محفوظاً )
( ولقد آتينا موسى وهارونَ الفرقان )
( إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجوراً )
( وجعل النهارَ نشوراً )
( فكيف تتقون إن كفرتم يوماً يجعل الولدان شيباً )
( لا تحسبوه شراً لكم )
( وإني لأظنك يا فرعون مثبوراً )
( وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثاً )
( واتخذ اللهُ إبراهيمَ خليلاً )
4- قد ينفصل المفعول به عن الفاعل بالجار والمجرور مثل :
( الذي جعل لكم الأرضَ مهداً )
( إني جاعل في الأرض خليفةً )
( واذكر في الكتاب مريمَ )
( ووهبنا له من رحمتنا أخاه هرون نبياً )
( واذكر في الكتاب إسماعيلَ )
( إنّا أرسلنا إليكم رسولاً شاهداً عليكم )
( إن هذه تذكرة فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلاً )
( الذي جعل لكم الأرضَ فراشاً )
5- قد يتقدم المفعول به مثل :
( إيّاك نعبد وإيّاك نستعين )
( ففريقاً كذبتم وفريقاً تقتلون )
( وإذا ابتلي ابراهيمَ ربهُ بكلمات )
( أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوبَ الموتُ )
( ساء مثلاً القوم الذين كذبوا بآياتنا وأنفسهم كانوا يظلمون )
( وما ظلمهم الله ولكن كانوا أنفسهم يظلمون )
( أفغير دين الله يبغون ؟ )
( قال أغير الله أبغيكم إلها ؟ )
( فأمّا اليتيم فلا تقهر وأمّا السائل فلا تنهر )
6- قد يكون المفعول به بعد إلا الملغاة مثل :
( وما يضل به إلا الفاسقين )
( وما جعله الله إلا بشرى لكم )
( وما أرسلنا من قبلك إلا رجالاً )
( إن أريدُ إلا الإصلاحَ ما استطعت )
7- قد يكون المفعول به مسبوقاً بحرف جر زائد مثل :
( ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة )
( ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه )
( وقال فرعون يا أيها الملأ ما علمت لكم من إله غيري )
( وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله )
8- قد يكون المفعول به بعد المصدر مثل :
( ولولا دفع اللهِ الناسَ بعضهم ببعض لفسدت الأرض )
9- قد يكون المفعول به بعد اسم الفاعل مثل :
( ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك )
( وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد )
( إني جاعل في الأرض خليفةٌ )
( إنٌَ اللهَ بالغ أمره ِ)
10 – قد يكون المفعول به مصدراً مؤولاً من أن والفعل مثل :
( أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتاً )
11- قد يكون المفعول به لفعل محذوف يفسره المذكور مثل :
( أيّاما معدودات فمن كان منكم مريضاً أو على سفر فعدة من أيّام أخر )
[ في المثال السابق المفعول به لفعل محذوف تقديره صوموا ]
12 - قد يكون المفعول به عبارة عن ضمير يعود على السابق مثل :
( وكل إنسانٍ ألزمناه )
13- قد يكون المفعول به منصوباً على الاختصاص مثل :
من حديث شريف :
( نحن – معاشر الأنبياء – لا نُورّث )
14 – قد يحذف المفعول به لعدم تعلق الغرض به فيصير الفعل المتعدي لازماً مثل :
( والله يعلم وأنتم لا تعلمون )
جنين القسام
من صوره :
1- أن يكون بعد الفاعل مباشرة مثل :
( وورث سليمانُ داودَ )
( إنٌَ الحسناتِ يذهبن السيئاتِ )
( فإنك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعاء إذا ولوا مدبرين )
( وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحاتِ أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار )
( وجدنا آباءَنا لها عابدين )
( ثم جعلنا الشمسَ عليه دليلاً )
2- ( وما خلقنا السماءَ والأرضَ وما بينهما لاعبين )
( يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف )
( وكذلك نُرِي إبراهيمَ ملكوت السموات )
( والذين آمنوا وعملو الصالحاتِ أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون )
( ولما دخلوا على يوسفَ اوى إليه أخاه )
( وجعلنا الليل والنهار آيتين )
( وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار )
( فلا تتبعوا الهوى )
( ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك )
من الأمثلة السابقة يتبين أن المفعول به يُنصب بالفتحة الظاهرة مع المفرد وجمع التكسير والاسم الممنوع من الصرف ، وينصب بالكسرة مع جمع المؤنث السالم ، وينصب بالألف مع الأسماء الخمسة ، وينصب بالياء مع المثنى وجمع المذكر السالم ، وينصب بالفتحة المقدرة مع الاسم المقصور وما أضيف إلى ياء المتكلم .
3- قد يتعدد المفعول به مثل :
( وعلّم آدمَ الأسماءَ كلها )
( قالوا أتتخذنا هزوا )
( ولقد آتينا موسى الكتابَ )
( يعلمون الناسَ السحرَ )
( وإذ جعلنا البيتَ مثابةً للناس )
( رب اجعل هذا بلداً آمناً )
( اجعلنا مسلَمين لك )
( وأرنا مناسكنا )
( ولا تجعلوا اللهَ عرضةً لأيمانكم )
( ولا تتخذوا آياتِ اللهِ هزوا )
( وآتينا عيسى بن مريمَ البيناتِ وأيدناه بروح القدس )
( وجعلنا ابن مريم وأمه آيةً )
( وجعلنا السماءَ سقفاً محفوظاً )
( ولقد آتينا موسى وهارونَ الفرقان )
( إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجوراً )
( وجعل النهارَ نشوراً )
( فكيف تتقون إن كفرتم يوماً يجعل الولدان شيباً )
( لا تحسبوه شراً لكم )
( وإني لأظنك يا فرعون مثبوراً )
( وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثاً )
( واتخذ اللهُ إبراهيمَ خليلاً )
4- قد ينفصل المفعول به عن الفاعل بالجار والمجرور مثل :
( الذي جعل لكم الأرضَ مهداً )
( إني جاعل في الأرض خليفةً )
( واذكر في الكتاب مريمَ )
( ووهبنا له من رحمتنا أخاه هرون نبياً )
( واذكر في الكتاب إسماعيلَ )
( إنّا أرسلنا إليكم رسولاً شاهداً عليكم )
( إن هذه تذكرة فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلاً )
( الذي جعل لكم الأرضَ فراشاً )
5- قد يتقدم المفعول به مثل :
( إيّاك نعبد وإيّاك نستعين )
( ففريقاً كذبتم وفريقاً تقتلون )
( وإذا ابتلي ابراهيمَ ربهُ بكلمات )
( أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوبَ الموتُ )
( ساء مثلاً القوم الذين كذبوا بآياتنا وأنفسهم كانوا يظلمون )
( وما ظلمهم الله ولكن كانوا أنفسهم يظلمون )
( أفغير دين الله يبغون ؟ )
( قال أغير الله أبغيكم إلها ؟ )
( فأمّا اليتيم فلا تقهر وأمّا السائل فلا تنهر )
6- قد يكون المفعول به بعد إلا الملغاة مثل :
( وما يضل به إلا الفاسقين )
( وما جعله الله إلا بشرى لكم )
( وما أرسلنا من قبلك إلا رجالاً )
( إن أريدُ إلا الإصلاحَ ما استطعت )
7- قد يكون المفعول به مسبوقاً بحرف جر زائد مثل :
( ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة )
( ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه )
( وقال فرعون يا أيها الملأ ما علمت لكم من إله غيري )
( وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله )
8- قد يكون المفعول به بعد المصدر مثل :
( ولولا دفع اللهِ الناسَ بعضهم ببعض لفسدت الأرض )
9- قد يكون المفعول به بعد اسم الفاعل مثل :
( ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك )
( وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد )
( إني جاعل في الأرض خليفةٌ )
( إنٌَ اللهَ بالغ أمره ِ)
10 – قد يكون المفعول به مصدراً مؤولاً من أن والفعل مثل :
( أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتاً )
11- قد يكون المفعول به لفعل محذوف يفسره المذكور مثل :
( أيّاما معدودات فمن كان منكم مريضاً أو على سفر فعدة من أيّام أخر )
[ في المثال السابق المفعول به لفعل محذوف تقديره صوموا ]
12 - قد يكون المفعول به عبارة عن ضمير يعود على السابق مثل :
( وكل إنسانٍ ألزمناه )
13- قد يكون المفعول به منصوباً على الاختصاص مثل :
من حديث شريف :
( نحن – معاشر الأنبياء – لا نُورّث )
14 – قد يحذف المفعول به لعدم تعلق الغرض به فيصير الفعل المتعدي لازماً مثل :
( والله يعلم وأنتم لا تعلمون )
جنين القسام
تعليق