السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوانى واخواتى كل عام وأنتم بألف خير بمناسبة ذكرى تحويل القبلة وقرب حلول شهر رمضان المعظم اعاده الله عليكم وعلينا وعلى الأمة الاسلامية بالخير واليمن والبركات
اليوم سأتحدث عن موضوع لفت انتباهى واردت أن يكون مجال مناقشتنا
وهو عبارة عن موقف حدث لطفل فى السابعة من عمره
الطفل كان تلميذ فى الصف الثانى الابتدائى وهو تلميذ فى مدارس يقال أنها ذات طابع دينى
المهم أنه فى يوم من أيام رمضان الماضى ضبطت المعلمة معه شطيرة كان سيأكلها فاذا بها طوال اليوم تناديه فى الفصل وتقول له :
" يا كافر يا عاصى "
هذا الأمر يثير العديد من التساؤلات أولها :
1- اين التراحم بين المسلمين طفل فى السابعة يكفر لأنه لم يصم يوم !!!!!!!!!! لاحول ولا قوة الا بالله
2- اين ثقافة المعلمة الدينية فان كانت مدارسها لها طابع دينى فالأولى بها أن تتثقف فى الدين فلو نظرت وتأملت آيات الصوم لعرفت أن الله سبحانه وتعالى حكم باطعام مسكين و انه تعالى منح العذر للمريض والمسافر والعجوز والمرضع وغيرهم ولم يقل جل وعلا أن من لم يصم فقد كفر كما قالت للطفل.
3- أن معالجة المعلمة نفسها للأمر يعكس أنها غير مجهزة تربويا لمهمتها فما كان ينبغى منها أن تعامل الطفل هكذا بل كان يجب أن تحببه فى الصوم وأن كان بالتدريج فمثلا عندما كنا فى السادسة كانت أمى تقول لنا صوموا نصف يوم وفى العام التالى والحمد لله تمكنا من صوم يوم كامل كما كانت معلماتنا فى الصف لا يجبرن أحد على الصوم .
4- أن ما فعلته المعلمة سيجعل الطفل ان صام سيصوم خوفا منها وقد ينتهز الفرصة للفطر عندما يعود للمنزل .
5- كما انه قد يأخذه الى الكذب والقول أنه صائم اتقاء لتكفيره واهانته.
6-صيام الصبي الذى لم يبلغ حسبما قرأت ليس بواجب عليه، ولكن على ولي أمره أن يأمره به ليعتاده، وهو – أي الصيام في حق الصبي الذي لم يبلغ – سُنَّة، له أجر في الصوم، وليس عليه وزر إذا تركه.
7- واخيرا شىء جميل أن نعود الطفل على الصوم ولكن ليس بتلك الطريقة التى ابتكرتها المعلمة الله يهديها
اين سنة رسول الله واين العمل بقوله صلى الله عليه وسلم :
" ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا "
صدق سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
لاحول ولا قوة الا بالله
وكل عام وانتم بخير
أخوانى واخواتى كل عام وأنتم بألف خير بمناسبة ذكرى تحويل القبلة وقرب حلول شهر رمضان المعظم اعاده الله عليكم وعلينا وعلى الأمة الاسلامية بالخير واليمن والبركات
اليوم سأتحدث عن موضوع لفت انتباهى واردت أن يكون مجال مناقشتنا
وهو عبارة عن موقف حدث لطفل فى السابعة من عمره
الطفل كان تلميذ فى الصف الثانى الابتدائى وهو تلميذ فى مدارس يقال أنها ذات طابع دينى
المهم أنه فى يوم من أيام رمضان الماضى ضبطت المعلمة معه شطيرة كان سيأكلها فاذا بها طوال اليوم تناديه فى الفصل وتقول له :
" يا كافر يا عاصى "
هذا الأمر يثير العديد من التساؤلات أولها :
1- اين التراحم بين المسلمين طفل فى السابعة يكفر لأنه لم يصم يوم !!!!!!!!!! لاحول ولا قوة الا بالله
2- اين ثقافة المعلمة الدينية فان كانت مدارسها لها طابع دينى فالأولى بها أن تتثقف فى الدين فلو نظرت وتأملت آيات الصوم لعرفت أن الله سبحانه وتعالى حكم باطعام مسكين و انه تعالى منح العذر للمريض والمسافر والعجوز والمرضع وغيرهم ولم يقل جل وعلا أن من لم يصم فقد كفر كما قالت للطفل.
3- أن معالجة المعلمة نفسها للأمر يعكس أنها غير مجهزة تربويا لمهمتها فما كان ينبغى منها أن تعامل الطفل هكذا بل كان يجب أن تحببه فى الصوم وأن كان بالتدريج فمثلا عندما كنا فى السادسة كانت أمى تقول لنا صوموا نصف يوم وفى العام التالى والحمد لله تمكنا من صوم يوم كامل كما كانت معلماتنا فى الصف لا يجبرن أحد على الصوم .
4- أن ما فعلته المعلمة سيجعل الطفل ان صام سيصوم خوفا منها وقد ينتهز الفرصة للفطر عندما يعود للمنزل .
5- كما انه قد يأخذه الى الكذب والقول أنه صائم اتقاء لتكفيره واهانته.
6-صيام الصبي الذى لم يبلغ حسبما قرأت ليس بواجب عليه، ولكن على ولي أمره أن يأمره به ليعتاده، وهو – أي الصيام في حق الصبي الذي لم يبلغ – سُنَّة، له أجر في الصوم، وليس عليه وزر إذا تركه.
7- واخيرا شىء جميل أن نعود الطفل على الصوم ولكن ليس بتلك الطريقة التى ابتكرتها المعلمة الله يهديها
اين سنة رسول الله واين العمل بقوله صلى الله عليه وسلم :
" ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا "
صدق سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
لاحول ولا قوة الا بالله
وكل عام وانتم بخير
تعليق