آذني تسمع آصوات تخرج من الجوار
بل.. ربما تخرج من رأسي!!؟
آصوات غير صآدقه
دعوتي لاسرد ما لا يسرد هنا
ساعت الصفر دقت
حاولت مرارا الكتابه عن حزني
الا ان احرفي دون ما اجدها تأخذ شكلا مقوس؛؛والجزء الآخر آعوج بتفنن
لم أفقه كيف تقرأ,من أعلى أم من أسفل..؟
فهي تتشرنق بعنف دىخل الحبر أسودلتنوح وتلوح بوابل حبر ينسكب من أعلى كراستي على فستاني الابيض
أَمْعَن الْنَّظَر فَقَد اجْتَثَيت كَثِيْرا مِن الْوَجَع الْبَارِحَة
اصبحت افتقد شُعوري بِالارض أَسفلي و شُعوري بِالمْاء فِي جَوفي .، بَل و شُعوري بِالْآَخرين أَيْضا
ادِرَاكَاتِي قَلِيْلُه ، مَعْدُوْمَة ، لَا أُحَاوِل إِدْرَاك إِلَا امَكانِيْه وَجُوْدِك فَقَط ..
شَظَايَا أَحْلَامَك أَصَابَتْنِي فِي رَاسِي وَلَم اسْتَطِع إِخْرَاجِك و الْذِكْرَيَات
حَاوَلْت أَن اقتَلْعك مِن رَاسِي أَن ادْخِل يَدَي بِعُنْف لَم اعْتَدَّتَه مِنِّي
فَوُجُوْدِك فِي دَمِي شِئ لَا يُبَشَّر بِخَيْر أَبَدا
تُلَاعِبُك بِقَلْبِي ، بِرُوْحِي ، انْتِقَالِك بَيْن ثَنَايَا شَفَتَاي إِلَى رَحِمِي شَئ لَا يُطَاق ..
مَنْذُو أَدْرَاكت انَّك دَاخِلِي لَم تَتَوَقَّف أَحْرُفِي عَن خِيَانَتِي وَلَا رُوْحِي عَن مُنَاشَدَتُك
افْتَرَقَت إِلَى الْكَثِيْر مِن الِاتِّصَال بِالْعَالَم الْخَارِجِي بِسَبَبِك
تَشَرْنَقْت حَوْل نَفْسِي و قِلُمِي وَلَم اعُد كَمَا كُنْت سَابِقا
فَانّا يَامَان الْتَصَقَت بِي كـ عَاشِقْا مِن جَان لَم تَنْصَهِر فِي جَوْفِي ، فَلَم يَعُد الْطِّب يَعْرِف حَلِا لمُعْضّلَّتِي
أَحْيَانا لَا أَرَى إِلَا أَنْت .. وَلَا أَتَكَلَّم مَع احَد سِوَاك فِي غُرْفَتِي الْمَسْكُوْنَة
أَرَى كُرْسِيّا يُحَلِّق ، و أُخْرَى يُحَاوِل الْخُرُوْج مِن الْنَّافِذَة ، و أَقْوَم بِسُرْعَة لْأخبِط بِرَاسِي عُرِض الْحَائِط عَلَّنِي أَفْيَق مِن غَيْبُوْبَتِي
لَكِن الْأَوْضَاع تَبْقَى كَمَا هِي ، لَا شَئ يَتَغَيَّر بَل يَتَكَرَّر بِاسْتِمْرَار مَعِي
مِرْآتِي الْحَمْقَاء تَتَكَلَّم ، و جَسَدِي الْأَعْمَى يَقُوْل لَا تَهْجُرِيْه
أُغْلِق اذُنَاي وَلَا اشْعُر إِلَا بِيَدَان أَنهكَهُما الْزَّمَن
يَدَي عَجُوْزَتَان جَدَّا ، و عَظْمِي وَهَنِه ، و خُطُوُط يّدِي مُتَقَطِّعَة ، و أُخْرَى تَقْفِز مِن يَدِي لِأَنَّهَا مُجَعَّدَة بِشِدَّه
لَا أُرِيْد أَن اعْلَق عَلَيْك آَمَالِي وِلَا حَتَّى أَن أَدَق مَسَامِير ذِكْرَيَاتِي مَعَك حَتَّى لَا تَثْقُب حَائِطِي الْبَائِس مِن جَدِيْد ، فَتلَك الْثُقُوْب لَا تَزَال ذِكُّرِّيْتِنا تَتَلَصَّص مِن بَعِيْد عَلَى غُرِفِتِي و سَرِيْرِي
أَنْت لَم تَخُذُلْنِي أَنَا خَذَلْت نَفْسِي حِيْن عُلِّقَت عَلَيْك آَمَال كَبِيْرَه و جَعَلْت أَحْلَامِي تَنْمُو فِي جَوْفِي وَلَم أَخْرَجَهَا
طَعِم الْمَرَّار فِي حَلْقِي لَا يَزَال يَثْقُب حَنْجَرَتِي وَلَم أَخْرَجَه
ماجَدِوَى بِحَثِّي عَنْك فِي دَاخِلِي فَقَد أَنْهَيْت مَخَاضِي بِك قَبْل اشْهُر لَكِنَّك لَم تُوَلَّد طَبِيْعِيا
و تَكَورُك فِي رَحِمِي لَا يَزَال يَاخُذُنِي إِلَى سَاعَة حَمْلِي بِك ..
رُبَّمَا لِأَنَّك لَم تُوَلَّد كَامِلَا يَوْمَهَا ..
عِدْنِي انَّك سَتَبْنِي فَوْق جَسَدِي أَحْلَام كَثِيْرَة حَتَّى يَبْقَى هَذَا الْجَسَد لَا يَجْذِب إِلَا الْنَّاظِرِيْن مِن بَعِيْد
فَأَنْت الْجُزْء الْحَي فِي دَاخِلِي و رُوْحِي مَيْتَة لَا تُجِيْد الْتَّنَفُّس إِلَا مَن اكسِجينِك
فَالأكسِجَين بِدَوْنِك يُضْرِم فِي حَلَبَات صَدْرِي حَرِيْقَا لَا يُغَمِّد إِلَا بِصَوْتِك يُرَبِّت عَلَى كَتِفِي حِيْن تَقُوْل . أَنْت مَعِي ،لَسْت هُنَا و لَكِن هُنَاك ..!
رُبَّمَا بَدَأَت اتَاكِد أَن كُل يَوْمَا اكْتُب فِيْه أَدْرَك أَن كِتَابَتِي لَا تَكُوْن ذَات فَائِدَة تُرْجَى
فَهِي لَا تُحَقِّق مُبْتَغَاي وَلَا تَكُوْن مُتَنَفَّسْا أَبَدا، فَحِيْن اصْمُت تَخُوْنُنِي أَحْرُفِي فِي الْحَدِيْث
وَحِيْن أَتُحَدِّث تَخُوْنُنِي اعَيْنَاي بِالادَمَاع لـ اصْمُت
فَحِيْن لَا تَأْتِي يَخُوْنُنِي الْبُعْد و اجْرِي اقْتَرَب أَكْثَر مِنْك
وَأَنْت لَا تَزَال بَعِيْدا وَتَبْقَى مَابَيْن سَمَائِي و ارْضَي
لَا أَقْوَى الْسِيَر لـ أَصْلُك وَلَا أَقْوَى الطَّيَرَان لـ احْلِق إِلَيْك ..
فـ حِيْن غَامَرْت بِاللَّحَاق بِك مَا اسْتَطَعْت فـ قُمْت بِبَتْر قدمِّيَاي لـ اقْذِفْهَا إِلَيْك وَلَم تَصِل
مَا اسْتَطَعْت أَن اغْرِس ذِكْرَيَاتِي فِي ارْض مُقْفِرَة كَي تَمُوْت وَحِيَدَه ، بَعِيْدَه عَنِّي
فَهِي لَا تَسْتَطِيْل إِلَا حِيْن تَرْتَوِي مِن دِمَاء يَدَي
و لَا يَسْتَطِيْل الْوَجَع إِلَا حِيْن أَتَوَسَّد الْنِّسْيَان
فَحِيْن ابْكِي عَلَيْك أَجِد الْجَمِيْع يُهَوِّنُوْن وَقَع الْخَنَاجِر دَاخِلِي
بَعْضُهُم قَرْيِبُوُن مِن قَلْبِي لَكِنِّي افْعَل مَا أَشَاء وَلَا اكْتَرَث لَهُم لِأَنَّهُم لَا يَعْنُوْن شَئ أَمَامَك
فَمَا اسْتَطَعْت إِلَا مَضَاجِعُه الْوَجَع بِاسْتِمْرَار فَأَخْرَجُوْه مِن دَارِي وَمِن تَحْت غِطَائِي
و إِدْرَاكِي بِالْنَّظَر إِلَي الْمَيِّت هِي حَقِيْقَة مَوْتِه بِرُوْح حَيَّه
وَلَكِنِّي حَيَّه بِرُوْح مَيْتَة
مآبين صَدري وآلمقآبر .. علآقآت !
بآلآسم ، وآلمعنى , ودفن آلضحيه
الفرق بأن المقبره تدفن اموات ..
و انا دفنت اشياء بالصدر .. حيه ..!
بل.. ربما تخرج من رأسي!!؟
آصوات غير صآدقه
دعوتي لاسرد ما لا يسرد هنا
ساعت الصفر دقت
حاولت مرارا الكتابه عن حزني
الا ان احرفي دون ما اجدها تأخذ شكلا مقوس؛؛والجزء الآخر آعوج بتفنن
لم أفقه كيف تقرأ,من أعلى أم من أسفل..؟
فهي تتشرنق بعنف دىخل الحبر أسودلتنوح وتلوح بوابل حبر ينسكب من أعلى كراستي على فستاني الابيض
أَمْعَن الْنَّظَر فَقَد اجْتَثَيت كَثِيْرا مِن الْوَجَع الْبَارِحَة
اصبحت افتقد شُعوري بِالارض أَسفلي و شُعوري بِالمْاء فِي جَوفي .، بَل و شُعوري بِالْآَخرين أَيْضا
ادِرَاكَاتِي قَلِيْلُه ، مَعْدُوْمَة ، لَا أُحَاوِل إِدْرَاك إِلَا امَكانِيْه وَجُوْدِك فَقَط ..
شَظَايَا أَحْلَامَك أَصَابَتْنِي فِي رَاسِي وَلَم اسْتَطِع إِخْرَاجِك و الْذِكْرَيَات
حَاوَلْت أَن اقتَلْعك مِن رَاسِي أَن ادْخِل يَدَي بِعُنْف لَم اعْتَدَّتَه مِنِّي
فَوُجُوْدِك فِي دَمِي شِئ لَا يُبَشَّر بِخَيْر أَبَدا
تُلَاعِبُك بِقَلْبِي ، بِرُوْحِي ، انْتِقَالِك بَيْن ثَنَايَا شَفَتَاي إِلَى رَحِمِي شَئ لَا يُطَاق ..
مَنْذُو أَدْرَاكت انَّك دَاخِلِي لَم تَتَوَقَّف أَحْرُفِي عَن خِيَانَتِي وَلَا رُوْحِي عَن مُنَاشَدَتُك
افْتَرَقَت إِلَى الْكَثِيْر مِن الِاتِّصَال بِالْعَالَم الْخَارِجِي بِسَبَبِك
تَشَرْنَقْت حَوْل نَفْسِي و قِلُمِي وَلَم اعُد كَمَا كُنْت سَابِقا
فَانّا يَامَان الْتَصَقَت بِي كـ عَاشِقْا مِن جَان لَم تَنْصَهِر فِي جَوْفِي ، فَلَم يَعُد الْطِّب يَعْرِف حَلِا لمُعْضّلَّتِي
أَحْيَانا لَا أَرَى إِلَا أَنْت .. وَلَا أَتَكَلَّم مَع احَد سِوَاك فِي غُرْفَتِي الْمَسْكُوْنَة
أَرَى كُرْسِيّا يُحَلِّق ، و أُخْرَى يُحَاوِل الْخُرُوْج مِن الْنَّافِذَة ، و أَقْوَم بِسُرْعَة لْأخبِط بِرَاسِي عُرِض الْحَائِط عَلَّنِي أَفْيَق مِن غَيْبُوْبَتِي
لَكِن الْأَوْضَاع تَبْقَى كَمَا هِي ، لَا شَئ يَتَغَيَّر بَل يَتَكَرَّر بِاسْتِمْرَار مَعِي
مِرْآتِي الْحَمْقَاء تَتَكَلَّم ، و جَسَدِي الْأَعْمَى يَقُوْل لَا تَهْجُرِيْه
أُغْلِق اذُنَاي وَلَا اشْعُر إِلَا بِيَدَان أَنهكَهُما الْزَّمَن
يَدَي عَجُوْزَتَان جَدَّا ، و عَظْمِي وَهَنِه ، و خُطُوُط يّدِي مُتَقَطِّعَة ، و أُخْرَى تَقْفِز مِن يَدِي لِأَنَّهَا مُجَعَّدَة بِشِدَّه
لَا أُرِيْد أَن اعْلَق عَلَيْك آَمَالِي وِلَا حَتَّى أَن أَدَق مَسَامِير ذِكْرَيَاتِي مَعَك حَتَّى لَا تَثْقُب حَائِطِي الْبَائِس مِن جَدِيْد ، فَتلَك الْثُقُوْب لَا تَزَال ذِكُّرِّيْتِنا تَتَلَصَّص مِن بَعِيْد عَلَى غُرِفِتِي و سَرِيْرِي
أَنْت لَم تَخُذُلْنِي أَنَا خَذَلْت نَفْسِي حِيْن عُلِّقَت عَلَيْك آَمَال كَبِيْرَه و جَعَلْت أَحْلَامِي تَنْمُو فِي جَوْفِي وَلَم أَخْرَجَهَا
طَعِم الْمَرَّار فِي حَلْقِي لَا يَزَال يَثْقُب حَنْجَرَتِي وَلَم أَخْرَجَه
ماجَدِوَى بِحَثِّي عَنْك فِي دَاخِلِي فَقَد أَنْهَيْت مَخَاضِي بِك قَبْل اشْهُر لَكِنَّك لَم تُوَلَّد طَبِيْعِيا
و تَكَورُك فِي رَحِمِي لَا يَزَال يَاخُذُنِي إِلَى سَاعَة حَمْلِي بِك ..
رُبَّمَا لِأَنَّك لَم تُوَلَّد كَامِلَا يَوْمَهَا ..
عِدْنِي انَّك سَتَبْنِي فَوْق جَسَدِي أَحْلَام كَثِيْرَة حَتَّى يَبْقَى هَذَا الْجَسَد لَا يَجْذِب إِلَا الْنَّاظِرِيْن مِن بَعِيْد
فَأَنْت الْجُزْء الْحَي فِي دَاخِلِي و رُوْحِي مَيْتَة لَا تُجِيْد الْتَّنَفُّس إِلَا مَن اكسِجينِك
فَالأكسِجَين بِدَوْنِك يُضْرِم فِي حَلَبَات صَدْرِي حَرِيْقَا لَا يُغَمِّد إِلَا بِصَوْتِك يُرَبِّت عَلَى كَتِفِي حِيْن تَقُوْل . أَنْت مَعِي ،لَسْت هُنَا و لَكِن هُنَاك ..!
رُبَّمَا بَدَأَت اتَاكِد أَن كُل يَوْمَا اكْتُب فِيْه أَدْرَك أَن كِتَابَتِي لَا تَكُوْن ذَات فَائِدَة تُرْجَى
فَهِي لَا تُحَقِّق مُبْتَغَاي وَلَا تَكُوْن مُتَنَفَّسْا أَبَدا، فَحِيْن اصْمُت تَخُوْنُنِي أَحْرُفِي فِي الْحَدِيْث
وَحِيْن أَتُحَدِّث تَخُوْنُنِي اعَيْنَاي بِالادَمَاع لـ اصْمُت
فَحِيْن لَا تَأْتِي يَخُوْنُنِي الْبُعْد و اجْرِي اقْتَرَب أَكْثَر مِنْك
وَأَنْت لَا تَزَال بَعِيْدا وَتَبْقَى مَابَيْن سَمَائِي و ارْضَي
لَا أَقْوَى الْسِيَر لـ أَصْلُك وَلَا أَقْوَى الطَّيَرَان لـ احْلِق إِلَيْك ..
فـ حِيْن غَامَرْت بِاللَّحَاق بِك مَا اسْتَطَعْت فـ قُمْت بِبَتْر قدمِّيَاي لـ اقْذِفْهَا إِلَيْك وَلَم تَصِل
مَا اسْتَطَعْت أَن اغْرِس ذِكْرَيَاتِي فِي ارْض مُقْفِرَة كَي تَمُوْت وَحِيَدَه ، بَعِيْدَه عَنِّي
فَهِي لَا تَسْتَطِيْل إِلَا حِيْن تَرْتَوِي مِن دِمَاء يَدَي
و لَا يَسْتَطِيْل الْوَجَع إِلَا حِيْن أَتَوَسَّد الْنِّسْيَان
فَحِيْن ابْكِي عَلَيْك أَجِد الْجَمِيْع يُهَوِّنُوْن وَقَع الْخَنَاجِر دَاخِلِي
بَعْضُهُم قَرْيِبُوُن مِن قَلْبِي لَكِنِّي افْعَل مَا أَشَاء وَلَا اكْتَرَث لَهُم لِأَنَّهُم لَا يَعْنُوْن شَئ أَمَامَك
فَمَا اسْتَطَعْت إِلَا مَضَاجِعُه الْوَجَع بِاسْتِمْرَار فَأَخْرَجُوْه مِن دَارِي وَمِن تَحْت غِطَائِي
و إِدْرَاكِي بِالْنَّظَر إِلَي الْمَيِّت هِي حَقِيْقَة مَوْتِه بِرُوْح حَيَّه
وَلَكِنِّي حَيَّه بِرُوْح مَيْتَة
مآبين صَدري وآلمقآبر .. علآقآت !
بآلآسم ، وآلمعنى , ودفن آلضحيه
الفرق بأن المقبره تدفن اموات ..
و انا دفنت اشياء بالصدر .. حيه ..!
تعليق