قالت البنت الفرنساوية الكركورة : وهل لديكم مفاعل نووي
قلت : بل كان لدينا في يوم من الأيام قبل أن يدمره العدو و يحوله إلى تراب
قالت : و لديكم علماء ذرة
قلت : لدينا علماء ذرة ، ربما ضعف علماء فرنسا و لكن نصفهم هاجر و اشتغل عند الأمريكان و نصفهم الآخر قتله العدو واحد تلو الآخر .
...قالت : و لماذا لا تحمون علماءكم حتى لا يقتلهم الأعداء
قلت: إننا نحرسهم و العدو يقتلهم في نفس الوقت
قالت : كيف
قلت : نحرسهم من الأمام فيقتلونهم من الخلف .. نحرسهم من الخلف فيقتلونهم نحرسهم من الأمام ومن الخلف فيقتلونهم من فوق أو من تحت ...
لم نعد ندري من أين يأتيهم الموت مع أننا حولهم
في النهاية إقتنعنا أنها عين و صابتنا و أن قتلهم هو نتيجة الحسد و القر حتى أن البعض اقترح أن نعلق على المفاعل النووي يافطة " يا ناس يا شر بطلوا قر "
قالت البنت الفرنساوية : و هل نفذتم الاقتراح
قلت : لم ننفذها .. فقد اعترض البعض على العبارة
و رأى أن نكتب بدلا منها " متبصليش بعين رضية بص للفلوس المدفوعة فيا "
قالت و ما الفرق بين العبارتين
قلت : فرق رهيب و جوهري و يتملكك مع الشعور الانساني في الاحباط اللانهائي الكامن في أغوار النفوس دونما احساس
فعبارة " يا ناس يا شر بطلوا قر "فيها فعل أمر.. كما أن فيها انهام للناس بالشر..و هي أمور لا تتفق مع عادتنا و حضارتنا التي تمتد في التاريخ السبعة عشر ألف عام
أما " متبصليش بعين رضية بص للفلوس المدفوعة فيا " ففيعا طلب و ليس أمر .. كما
أن بقية العبارة " بص للفلوس المدفوعة فيا " تؤكد أننا في عصر الانفتاح ...
قالت : و ماذا فعلتم
قلت : لا شئ
مازلنا نفكر و نفكر ، و نفكرثم نعود لنفكر . .. و نفكر ثم نتوقف لنفكر..
و سيظل التفكير مستمرا و النقاش على ودنه .. ةهل البيضة قبل الفرخة ؟ و هل الملائكة من صنف الذكور أم أنهم إناث؟ و هل الانسان مسير أم مخير ؟
و هل القرآن مخلوق أم موجود؟
قالت البنت : و ماذا بعد ذلك
قلت : لا شئ سوى البغبغة و الكلام
قالت : و المفاعل
قلت : لقد دمره العدو و و حوله إلى تراب
قالت : فلا داعي
قلت : و لماذا النقاش اذن حول اليفطة؟
قلت : لأن النقاش غايتنا و الموت في سبيل الكلام أسمى أمانينا
لمحمود السعدني – حمار من الشرق
للأمانة هذا ماقرأته لمحمود السعدني وأحببت أن أنقله لكم
دمتم بود ,,,
قلت : بل كان لدينا في يوم من الأيام قبل أن يدمره العدو و يحوله إلى تراب
قالت : و لديكم علماء ذرة
قلت : لدينا علماء ذرة ، ربما ضعف علماء فرنسا و لكن نصفهم هاجر و اشتغل عند الأمريكان و نصفهم الآخر قتله العدو واحد تلو الآخر .
...قالت : و لماذا لا تحمون علماءكم حتى لا يقتلهم الأعداء
قلت: إننا نحرسهم و العدو يقتلهم في نفس الوقت
قالت : كيف
قلت : نحرسهم من الأمام فيقتلونهم من الخلف .. نحرسهم من الخلف فيقتلونهم نحرسهم من الأمام ومن الخلف فيقتلونهم من فوق أو من تحت ...
لم نعد ندري من أين يأتيهم الموت مع أننا حولهم
في النهاية إقتنعنا أنها عين و صابتنا و أن قتلهم هو نتيجة الحسد و القر حتى أن البعض اقترح أن نعلق على المفاعل النووي يافطة " يا ناس يا شر بطلوا قر "
قالت البنت الفرنساوية : و هل نفذتم الاقتراح
قلت : لم ننفذها .. فقد اعترض البعض على العبارة
و رأى أن نكتب بدلا منها " متبصليش بعين رضية بص للفلوس المدفوعة فيا "
قالت و ما الفرق بين العبارتين
قلت : فرق رهيب و جوهري و يتملكك مع الشعور الانساني في الاحباط اللانهائي الكامن في أغوار النفوس دونما احساس
فعبارة " يا ناس يا شر بطلوا قر "فيها فعل أمر.. كما أن فيها انهام للناس بالشر..و هي أمور لا تتفق مع عادتنا و حضارتنا التي تمتد في التاريخ السبعة عشر ألف عام
أما " متبصليش بعين رضية بص للفلوس المدفوعة فيا " ففيعا طلب و ليس أمر .. كما
أن بقية العبارة " بص للفلوس المدفوعة فيا " تؤكد أننا في عصر الانفتاح ...
قالت : و ماذا فعلتم
قلت : لا شئ
مازلنا نفكر و نفكر ، و نفكرثم نعود لنفكر . .. و نفكر ثم نتوقف لنفكر..
و سيظل التفكير مستمرا و النقاش على ودنه .. ةهل البيضة قبل الفرخة ؟ و هل الملائكة من صنف الذكور أم أنهم إناث؟ و هل الانسان مسير أم مخير ؟
و هل القرآن مخلوق أم موجود؟
قالت البنت : و ماذا بعد ذلك
قلت : لا شئ سوى البغبغة و الكلام
قالت : و المفاعل
قلت : لقد دمره العدو و و حوله إلى تراب
قالت : فلا داعي
قلت : و لماذا النقاش اذن حول اليفطة؟
قلت : لأن النقاش غايتنا و الموت في سبيل الكلام أسمى أمانينا
لمحمود السعدني – حمار من الشرق
للأمانة هذا ماقرأته لمحمود السعدني وأحببت أن أنقله لكم
دمتم بود ,,,
تعليق