القسامي خالد المصري : جُهز لتنفيذ عملية استشهادية عام 95 ، و نال الشهادة عام 2003 خلال قصف صهيوني غادر على سيارته
غزة – خاص :
شهيدنا وداعاً يا حرقة الوداع لكنه القدر ، رحلتم سراعاً و القلب من حزنه انفطر ، أرجو إلهي المنعم ، متفضّلاً متكرماً ، لقياك في دار المقر . منذ اللحظة الأولى التي عرف بها شهيدنا القسامي المجاهد خالد المصري و هو يعشق الاستشهاد من أجل الله تبارك و تعالى ، فهو يعدّ من القادة الميدانيين البارزين في كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس و المشهود لهم بالصرامة و الثبات في العمل العسكري و الجهادي ضد الجيش الصهيوني ، و يعتبر من فرسان القسام الذين وهبوا أنفسهم في سبيل الله و باعوا الدنيا بما فيها من أجل رضوان الله و الفوز بجنة عرضها كعرض السماوات و الأرض أعدّت للمتقين المجاهدين المرابطين في سبيل الله ..
الميلاد و النشأة :
ولد الشهيد خالد غازي المصري في جمهورية مصر العربية عام 1975 حيث عاش هناك عاماً واحداً قبل أن يتوفى والده و ينتقل مع والدته للعيش في حي الدرج بمدينة غزة ، كما أنه أصغر إخوته الأربعة .
منذ نعومة أظفاره تربى خالد على كتاب الله و حب الرسول – صلى الله عليه وسلم – و الصحابة الكرام حيث كان مسجد عز الدين القسام في الحي منزله الثاني الذي رضع منه حب المجاهدين إلى جانب المحافظة على أخلاق الشبل المسلم التي ينبغي أن يتعلمها كلّ من يغار على دينه .
تعليمه :
تلقّى الشهيد تعلميه الابتدائي في مدرسة الإمام الشافعي و الإعدادي في مدرسة صلاح الدين و درس الثانوية في مدرسة فلسطين بغزة ، و قد كان موشِكاً على إنهاء دراسته الجامعية قبل أن ينال الشهادة حيث كان من طلاب الجامعة الإسلامية بغزة و يدرس في كلية التجارة ، و هو أيضاً حاصل على شهادة من صناعة الحكومة بغزة في الخياطة و النسيج ..
ظلم ذوي القربى :
مع دخول الانتفاضة الأولى أحبّ خالد أن ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين حيث اعتقل عدة مرات على خلفية ذلك . كما التحق في صفوف كتائب القسام عام 1995 و اعتقل في سجون السلطة الفلسطينية لمدة عامين على خلفية محاولته تنفيذ عملية استشهادية في تل أبيب باءت بالفشل بسبب الإجراءات الأمنية المشدّدة وقتها ..
مع أبناء القسام :
عندما خرج خالد من السجن تعهّد بالاستمرار في مسيرة العمل العسكري و أن يكرّر محاولته لتنفيذ عملية استشهادية حيث توطّدت علاقاته أكثر مع العديد من المطاردين و المجاهدين من كتائب القسام ..
تزوّج الشهيد عام 1999 و أنجب ثلاثة أبناء أكبرهم محمد الذي يبلغ من العمر ثلاث سنوات و أوسطهم أمجد البالغ من العمر سنتين فيما لم تكمل شهد شهرها الرابع ..
يقول عامر المصري شقيق الشهيد : "لقد تأثّر خالد كثيراً باستشهاد رفيقه القسّامي مؤمن بارود مرافق المهندس القيادي إسماعيل أبو شنب ، كما حزن كثيراً على استشهاد صديقه القسامي حسن عباس بطل العملية القسامية في شارع يافا بمدينة القدس المحتلة على أحد المقاهي الصهيونية بتاريخ 9/10/1994 برفقة أخيه الاستشهادي عصام الجوهري ، و ذلك في إطار الرد القسامي على مجزرة الحرم الإبراهيمي الشريف ، الأمر الذي نمّى عند خالد حب المواجهة و الانتقام من الصهاينة أكثر و أكثر" ..
مقاومٌ من الدرجة الأولى :
لقد كان الشهيد من الأبطال المشهود لهم فلم يكن يتوانى عن الخروج في الاجتياحات والتصدي للقوات الصهيونية كما انه كان من أبطال الهاون وصواريخ القسام و تشهد له الليالي التي كان يبيتها مرابطاً قريباً من خطوط التماس و المواجهة للترقب و رصد أية محاولة صهيونية لتنفيذ أي اجتياح لمدن غزة و ليبلغ أصحابه المجاهدين بذلك ..
يقول شقيق الشهيد : "خالد كان دائماً يتمنى الشهادة في سبيل الله و يوصي زوجته على تربية أبنائه التربية التي تؤهلهم لأن يكونوا مجاهدين في سبيل الله" . و يؤكّد عامر أن شقيقه خالد تعرّض لعدة إصابات في أنحاء مختلفة من جسده في العديد من الاجتياحات و المحاولات لاغتياله و نجّاه الله في أغلبها .. و يردف قائلاً : "كنا نتوقّع استشهاد خالد في كلّ لحظة و كلما سمعنا صوت قصف أو طائرات نقول إن المستهدف ربما يكون خالد" ، مشيراً إلى أن جميع أفراد الأسرة لم يفاجأوا بنبأ استشهاده بل تلقّوا الخبر بصبر و ثبات" ..
أخلاق الشهداء :
و عن صفاته و أخلاقه يقول عامر : "كان خالد يحب الصغير و الكبير و يحترم الجميع حتى أنه كان يحرِص على صله الرحم فيزور أقاربه في خانيونس رغم الخطر الذي كان يحدق به" . و يضيف : "في شهر رمضان الماضي اعتكف العشر الأواخر دون أن يخرج من المسجد إطلاقاً ، إضافة إلى أنه كان من المحافظين على الصلاة في المسجد خصوصاً صلاة الفجر" . و لقد أوصى الشهيد أهله بالصبر و المثابرة في حال استشهاده ، كما حثهم على الالتزام بالصلاة و الصيام و حب الجهاد في سبيل الله" ..
و كان خالد قد استشهد مع أخيه القسامي إياد الحلو الإثنين الموافق 20/10/2003 عندما قصفت طائرات الأباتشي الصهيونية السيارة التي كانا فيها في شارع الجلاء بغزة بصاروخ حوّل أجسادهما الطاهرة إلى أشلاء .
القسام تنعي :
و قد أصدرت كتائب الشهيد عز الدين القسام بياناً عسكرياً بعد جريمة الاغتيال البشعة حمل عنوان "و يعود الصهاينة لفطرتهم .. الدمار و سفك الدماء" ، جاء فيه : "يا جماهير أمتنا العربية و الإسلامية .. يا جماهير شعبنا الفلسطيني المجاهد / لم تنم مدينة غزة الليلة و طائرات العدو تروح و تغدو مفزعة الأطفال و النساء و الشيوخ باحثة عن فريسة تقع تحت أعين شباكهم المنسوجة من طائرات تنصت و عملاء ، لتقوم في صباح اليوم الإثنين 24 شعبان 1424هـ الموافق 20/10/2003م بثلاث غارات جوية إحداها استهدفت سيارة كان يستقلها القائد إياد الحلو و المجاهد خالد المصري ، أما الأخرتين فاستهدفت بيتين في منطقة اجديدة بحي الشجاعية ، ليرتقي إلى العلى جراء هذا القصف المتتالي كلاً من القائد المجاهد / إياد الحلو أحد قيادي كتائب القسام في حي الشجاعية و المجاهد / خالد المصري مجاهد في كتائب القسام و المواطن / مروان الخطيب أحد المواطنين الذين كانوا في المكان نحسبهم شهداء و لا نزكي على أحداً .. و قد جرح أكثر من ثلاثين مواطناً غالبيتهم من النساء و طلاب المدارس ، وصفت جراح بعضهم بالخطرة ، إننا في كتائب الشهيد عز الدين القسام و إذ نودّع القائد و المجاهد و المواطن ، و نتمنى الشفاء للجرحى ، لنؤكّد على التالي :
أولاً : إن استهداف بيوت المواطنين بالطائرات الصهيو - أمريكية بعد أن هدمت مئات المنازل في مدينة رفح بالجرافات و الدبابات ، ليؤكّد حقيقة الإرهاب الصهيوني الذي لم يتخلّ عنه في يوم من الأيام" ..
ثانياً : لن يكون بعد اليوم لدينا متسع أن نصبر على المتعاونين مع بني صهيون بكلّ مستوياتهم ، و قد أعذرنا قبلاً لمن بيده الأمر و لكن لا أحد يجيب و كأنهم يتخلّون عن المسؤولية في هذا الأمر ، فسيأتي اليوم القريب الذي نأخذ فيه حقّنا من العملاء بأيدينا ..
ثالثاً : نعيد وصيتنا و ليكون تكليفاً لكلّ مجاهد أن يتوخّى أعلى درجات الأمن و الحذر في حياته الجهادية و الاجتماعية ، فهذا يصب في مصلحة الإسلام قبل أن يكون لمصلحة شخصية للمجاهد ((يأيها الذين آمنوا خذوا حذركم)) ..
رابعاً : إلى ساسة العرب و حكامهم ، كونوا ساسة كما يريدكم الإسلام لا كما يخطّ لكم مضلّلوا البشر ..
خامساً : ردّنا لن يكون سهلاً كما تعوّد بنو صهيون ، فبإذن الله تعالى سيكون الرد نوعياً و رادعاً . و إنه لجهاد .. نصر أو استشهاد"
غزة – خاص :
شهيدنا وداعاً يا حرقة الوداع لكنه القدر ، رحلتم سراعاً و القلب من حزنه انفطر ، أرجو إلهي المنعم ، متفضّلاً متكرماً ، لقياك في دار المقر . منذ اللحظة الأولى التي عرف بها شهيدنا القسامي المجاهد خالد المصري و هو يعشق الاستشهاد من أجل الله تبارك و تعالى ، فهو يعدّ من القادة الميدانيين البارزين في كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس و المشهود لهم بالصرامة و الثبات في العمل العسكري و الجهادي ضد الجيش الصهيوني ، و يعتبر من فرسان القسام الذين وهبوا أنفسهم في سبيل الله و باعوا الدنيا بما فيها من أجل رضوان الله و الفوز بجنة عرضها كعرض السماوات و الأرض أعدّت للمتقين المجاهدين المرابطين في سبيل الله ..
الميلاد و النشأة :
ولد الشهيد خالد غازي المصري في جمهورية مصر العربية عام 1975 حيث عاش هناك عاماً واحداً قبل أن يتوفى والده و ينتقل مع والدته للعيش في حي الدرج بمدينة غزة ، كما أنه أصغر إخوته الأربعة .
منذ نعومة أظفاره تربى خالد على كتاب الله و حب الرسول – صلى الله عليه وسلم – و الصحابة الكرام حيث كان مسجد عز الدين القسام في الحي منزله الثاني الذي رضع منه حب المجاهدين إلى جانب المحافظة على أخلاق الشبل المسلم التي ينبغي أن يتعلمها كلّ من يغار على دينه .
تعليمه :
تلقّى الشهيد تعلميه الابتدائي في مدرسة الإمام الشافعي و الإعدادي في مدرسة صلاح الدين و درس الثانوية في مدرسة فلسطين بغزة ، و قد كان موشِكاً على إنهاء دراسته الجامعية قبل أن ينال الشهادة حيث كان من طلاب الجامعة الإسلامية بغزة و يدرس في كلية التجارة ، و هو أيضاً حاصل على شهادة من صناعة الحكومة بغزة في الخياطة و النسيج ..
ظلم ذوي القربى :
مع دخول الانتفاضة الأولى أحبّ خالد أن ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين حيث اعتقل عدة مرات على خلفية ذلك . كما التحق في صفوف كتائب القسام عام 1995 و اعتقل في سجون السلطة الفلسطينية لمدة عامين على خلفية محاولته تنفيذ عملية استشهادية في تل أبيب باءت بالفشل بسبب الإجراءات الأمنية المشدّدة وقتها ..
مع أبناء القسام :
عندما خرج خالد من السجن تعهّد بالاستمرار في مسيرة العمل العسكري و أن يكرّر محاولته لتنفيذ عملية استشهادية حيث توطّدت علاقاته أكثر مع العديد من المطاردين و المجاهدين من كتائب القسام ..
تزوّج الشهيد عام 1999 و أنجب ثلاثة أبناء أكبرهم محمد الذي يبلغ من العمر ثلاث سنوات و أوسطهم أمجد البالغ من العمر سنتين فيما لم تكمل شهد شهرها الرابع ..
يقول عامر المصري شقيق الشهيد : "لقد تأثّر خالد كثيراً باستشهاد رفيقه القسّامي مؤمن بارود مرافق المهندس القيادي إسماعيل أبو شنب ، كما حزن كثيراً على استشهاد صديقه القسامي حسن عباس بطل العملية القسامية في شارع يافا بمدينة القدس المحتلة على أحد المقاهي الصهيونية بتاريخ 9/10/1994 برفقة أخيه الاستشهادي عصام الجوهري ، و ذلك في إطار الرد القسامي على مجزرة الحرم الإبراهيمي الشريف ، الأمر الذي نمّى عند خالد حب المواجهة و الانتقام من الصهاينة أكثر و أكثر" ..
مقاومٌ من الدرجة الأولى :
لقد كان الشهيد من الأبطال المشهود لهم فلم يكن يتوانى عن الخروج في الاجتياحات والتصدي للقوات الصهيونية كما انه كان من أبطال الهاون وصواريخ القسام و تشهد له الليالي التي كان يبيتها مرابطاً قريباً من خطوط التماس و المواجهة للترقب و رصد أية محاولة صهيونية لتنفيذ أي اجتياح لمدن غزة و ليبلغ أصحابه المجاهدين بذلك ..
يقول شقيق الشهيد : "خالد كان دائماً يتمنى الشهادة في سبيل الله و يوصي زوجته على تربية أبنائه التربية التي تؤهلهم لأن يكونوا مجاهدين في سبيل الله" . و يؤكّد عامر أن شقيقه خالد تعرّض لعدة إصابات في أنحاء مختلفة من جسده في العديد من الاجتياحات و المحاولات لاغتياله و نجّاه الله في أغلبها .. و يردف قائلاً : "كنا نتوقّع استشهاد خالد في كلّ لحظة و كلما سمعنا صوت قصف أو طائرات نقول إن المستهدف ربما يكون خالد" ، مشيراً إلى أن جميع أفراد الأسرة لم يفاجأوا بنبأ استشهاده بل تلقّوا الخبر بصبر و ثبات" ..
أخلاق الشهداء :
و عن صفاته و أخلاقه يقول عامر : "كان خالد يحب الصغير و الكبير و يحترم الجميع حتى أنه كان يحرِص على صله الرحم فيزور أقاربه في خانيونس رغم الخطر الذي كان يحدق به" . و يضيف : "في شهر رمضان الماضي اعتكف العشر الأواخر دون أن يخرج من المسجد إطلاقاً ، إضافة إلى أنه كان من المحافظين على الصلاة في المسجد خصوصاً صلاة الفجر" . و لقد أوصى الشهيد أهله بالصبر و المثابرة في حال استشهاده ، كما حثهم على الالتزام بالصلاة و الصيام و حب الجهاد في سبيل الله" ..
و كان خالد قد استشهد مع أخيه القسامي إياد الحلو الإثنين الموافق 20/10/2003 عندما قصفت طائرات الأباتشي الصهيونية السيارة التي كانا فيها في شارع الجلاء بغزة بصاروخ حوّل أجسادهما الطاهرة إلى أشلاء .
القسام تنعي :
و قد أصدرت كتائب الشهيد عز الدين القسام بياناً عسكرياً بعد جريمة الاغتيال البشعة حمل عنوان "و يعود الصهاينة لفطرتهم .. الدمار و سفك الدماء" ، جاء فيه : "يا جماهير أمتنا العربية و الإسلامية .. يا جماهير شعبنا الفلسطيني المجاهد / لم تنم مدينة غزة الليلة و طائرات العدو تروح و تغدو مفزعة الأطفال و النساء و الشيوخ باحثة عن فريسة تقع تحت أعين شباكهم المنسوجة من طائرات تنصت و عملاء ، لتقوم في صباح اليوم الإثنين 24 شعبان 1424هـ الموافق 20/10/2003م بثلاث غارات جوية إحداها استهدفت سيارة كان يستقلها القائد إياد الحلو و المجاهد خالد المصري ، أما الأخرتين فاستهدفت بيتين في منطقة اجديدة بحي الشجاعية ، ليرتقي إلى العلى جراء هذا القصف المتتالي كلاً من القائد المجاهد / إياد الحلو أحد قيادي كتائب القسام في حي الشجاعية و المجاهد / خالد المصري مجاهد في كتائب القسام و المواطن / مروان الخطيب أحد المواطنين الذين كانوا في المكان نحسبهم شهداء و لا نزكي على أحداً .. و قد جرح أكثر من ثلاثين مواطناً غالبيتهم من النساء و طلاب المدارس ، وصفت جراح بعضهم بالخطرة ، إننا في كتائب الشهيد عز الدين القسام و إذ نودّع القائد و المجاهد و المواطن ، و نتمنى الشفاء للجرحى ، لنؤكّد على التالي :
أولاً : إن استهداف بيوت المواطنين بالطائرات الصهيو - أمريكية بعد أن هدمت مئات المنازل في مدينة رفح بالجرافات و الدبابات ، ليؤكّد حقيقة الإرهاب الصهيوني الذي لم يتخلّ عنه في يوم من الأيام" ..
ثانياً : لن يكون بعد اليوم لدينا متسع أن نصبر على المتعاونين مع بني صهيون بكلّ مستوياتهم ، و قد أعذرنا قبلاً لمن بيده الأمر و لكن لا أحد يجيب و كأنهم يتخلّون عن المسؤولية في هذا الأمر ، فسيأتي اليوم القريب الذي نأخذ فيه حقّنا من العملاء بأيدينا ..
ثالثاً : نعيد وصيتنا و ليكون تكليفاً لكلّ مجاهد أن يتوخّى أعلى درجات الأمن و الحذر في حياته الجهادية و الاجتماعية ، فهذا يصب في مصلحة الإسلام قبل أن يكون لمصلحة شخصية للمجاهد ((يأيها الذين آمنوا خذوا حذركم)) ..
رابعاً : إلى ساسة العرب و حكامهم ، كونوا ساسة كما يريدكم الإسلام لا كما يخطّ لكم مضلّلوا البشر ..
خامساً : ردّنا لن يكون سهلاً كما تعوّد بنو صهيون ، فبإذن الله تعالى سيكون الرد نوعياً و رادعاً . و إنه لجهاد .. نصر أو استشهاد"
تعليق