تويت
المهندس محمد المصري..سلك درب المجاهدين فاصطفاه الله مع الأبرار والصديقين
غزة/صابرون - 2007-09-08
وأخيراً استنشق الشهيد محمد نسائم الاستشهاد العطرة، والمعبقة بأريج المسك والعنبر، استشهد وهو رافعاً رأسه وسالكاً طريق العزة والكرامة مدافعاً عن ثرى غزة، فهو لم يتوان عن صد الاجتياحات الصهيونية وضرب المستوطنات بالقسام والقذائف.
الشهيد البطل " محمد سمير المصري " أبو عبيدة" - المهندس والبالغ من العمر 24 عاما ولد في مدينة غزة من عائلة مؤمنة ومجاهدة وملتزمة بشرع الله، محافظا على صلواته في جماعه منذ صغر سنه ترعرع في مسجد عز الدين القسام في حي الدرج, وارتوى على حب التضحية والجهاد في سيبل الله.
نشأته ودراسته
تلقى شهيدنا دراسته في مدراس مدينة غزة و درس المرحلة الابتدائية بمدرسة ذكور المغازي الابتدائية، وكان من المتفوقين والأوائل فيها، وتشهد إدارتها ومدرسيها بتميزه وأدبه وأخلاقه، وكان ذلك خلال الانتفاضة الأولى، فقد تأثر تأثراً شديداً بممارسات الاحتلال واعتداءاته على أبناء شعبنا حتى أصبح حلم حياته، أن يصنع الطائرات والدبابات والأدوات القتالية لقتالهم ودحرهم عن أرضنا.
ويقول شقيق الشهيد : "كان في أم عينه ما كان يفعله جنود الاحتلال من ضرب وإهانة، وثم إبعاد خاله لمرج الزهور واعتقال ابن خاله واستشهاد ابن خاله الأخر وصديقه واستشهاد جاره في المعسكر، وهو أعزل بإطلاق النار عليه واستشهاد عدد كبير من أصحابه وزملائه وتدمير المنازل حولنا في كل مكان ،ثم قصف ورشة والده وقطع الأرزاق وتجويع الناس وحصارهم ومعاناتهم.
أكمل شهيدنا الإعدادية بمدرسة ذكور الفلاح الإعدادية، وقد كان محبوباً ومتميزاً، وانتمى إلى الكتلة الإسلامية في مراحله المبكرة حيث كان يوزع المنشورات ويخفي ذلك، حيث كان يتمتع بالذكاء وسرعة البديهة ليبعد الشبهات عنه ويتحرك بحرية.
أكمل دراسته الثانوية في مدرسة خليل الوزير الثانوية للبنين، وكان متميزاً وله العديد من النشاطات في الكتلة الإسلامية فيها وأكمل دراسته الجامعية في الجماعة الإسلامية حيث ألتحق بكلية الهندسة وتخصص الهندسة الكهربائية في الجامعة الإسلامية وقد كان نشيطا في الكنلة الإسلامية الجناح الطلابي لحركة المقاومة الإسلامية حماس وتولى مسئولية الكتلة الإسلامية في منطقة التفاح والدرج.
مشوار الجهاد والمقاومة
اعتاد شهيدنا البطل على ارتياد المساجد منذ نعومة أظافره، حيث كان ملتزماً في مسجد عز الدين القسام، وتلقى تعاليم دينه الحنيف فيه، وحافظ على الصلوات الخمسة لاسيما صلاة الفجر التي كان يحضرها خلف الإمام، وشهد له الجميع بعلاقته ، المميزة مع جيرانه وأصدقائه وأقاربه،حيث كان يشارك الجيران في جميع المناسبات السعيدة والحزينة منها، وكانوا يرغبون بالتحدث والجلوس معه ومشاركته همومهم ومشاكلهم. وكان مسئولاً عن اللجنة الثقافية في المسجد حيث كان ينظم المسابقات الثقافية والندوات والرحلات، بالإضافة إلى إدارة الدورات والنشاطات الصيفية والكشفية.
ويقول احد أصدقائه أنهم خرجوا مع الشهيد المصري وشباب المسجد في رحلة دعوية مصورة إلى المحررات ، حيث كانوا يسترجعون ذكرياتهم في المواجهة مع العدو وأماكن استشهاد بعض الشباب، وكان يفتح الكمبيوتر ويرى أحبابه وإخوانه ويقول هذا استشهد وهذا اعتقل وكان يذرف الدموع من عينيه لفراقهم ويقول سبقونا للجنة ويدعو لهم بالفردوس الأعلى وبأن يلحقهم في الفردوس الأعلى إن شاء الله.
رفيق الشهداء !!
انتمى الشهيد محمود المصري لحركة المقاومة الإسلامية حماس منذ الثانوية عام 1998 وكان يحب العمل في إطارها ثم انتمى لجماعة الإخوان المسلمين عام 2000 وصل إلى درجة نقيب في جماعة الإخوان.
وفي 2001 التحق في الجهاز العسكري على يد ابن خاله الشهيد خالد المصري وتدرب على فنون الجهاد والمقاومة والقتال وخاض العديد من الدورات العسكرية الصعبة وكان المقاتل البارز فيها.
عايش شهيدنا الكثير من الشهداء وعمل معهم في مجالات الدعوة والحركة والعمل العسكري فكان الشهيد القائد ماجد حبشي مربيه في دعوة الإخوان المسلمين وكاتم أسراره بالإضافة إلى قيادته للفصيل العسكري الذي تنتمي مجموعة الشهيد محمد له ، كما عمل مع الاستشهاديين إياد الطهراوي و خميس الغزالي في النشاط الطلابي من خلال الكتلة الإسلامية ، وعمل مع الشهيد المهندس عمار حجازي في التصنيع العسكري بالإضافة إلى العديد من الشهداء اللذين لا يستع المجال لذكرهم.
عمل شهيدنا في وحدات المرابطين في بداية عمله مع القسام وكذلك عمل في الإعلام العسكري حيث نشط في تصوير عمليات إطلاق صواريخ القسام والهاون ، برع شهيدنا في المجال العلمي فقد كان متفوقا في مدرسته ومع دخوله كلية الهندسة وتخصصة في مجال حاسوب وكهرباء انتقل شهيدنا إلى دائرة التصنيع العسكري في كتائب القسام، وأنتج كميات كبيرة من الصواعق التي تستخدم في تفجير العبوات والصواريخ, كما شارك الشهيد محمود في اعداد دورات عسكرية في مجال التصنيع العسكري لعناصر كتائب القسام وتتلمذ على يده الكثير من المقاومين والمجاهدين والشهداء.
ومن أهم العمليات التي قام يها شهيدنا المجاهد محمد المصري قصف العديد من المستوطنات المحاذية لقطاع غزة مثل مستوطنة نتساريم حيث قصفها بالهوان وصورايخ القسام, وقصف مستوطنات كفار عزة وأسديروت وإيلي سيناي, كم كان يرابط على الثغور الشرقية لمدينة غزة وكان أميرا على مجموعة من المرابطين, وصد العديد من الاجتياحات الصهيونية في الزيتون والشجاعية والتفاح.
موعد مع الشهادة
وتقول أم الشهيد محمد المصري والدموع تترقرق من عينيها وهي تستذكر أخر أيام الشهيد محمد في البيت فتقول: " قبل استشهاده كان يجلس في البيت كثيراً على غير عادته, فغالباً ما كان يغيب كثيراً عن البيت و وحاول دائما أن يخفي عليّ أنه يعمل في كتائب القسام حتى لا أقلق".
وتصف لنا أمه ليلية ما قبل استشهاده فقالت " أنه ليلة استشهاده ليلة وقفة عرفة "عيد الأضحى" استيقظ لصلاة الفجر ولم يأتي إلا بعد صلاة الفجر فقد تأخر بعد الصلاة ليسمع الدرس رغم انه لم ينم في الليل إلا ساعةً واحدة وكان فرحاً جداً بالعيد ثم عاد للبيت بعد الفجر فإذا بالجوال يرن ويلبس ثانية ويخرج ولم نره بعدها وكانت آخر رنة للجوال ".
طبخة جديد!
كان جالساً في بيت في حي الزيتون مع ستة من إخوانه في التصنيع في حلقة واحدة كانوا يطبخون "طبخة جديدة" كما يقولون وكانت تجربة جديدة وناجحة بتوفيق من الله وفجأة حدث خطأ ما أدى لانفجار المادة التي هزت أرجاء المكان واستشهد على الفور شهيدنا محمد المصري وحسام رفيق الزميلي وأصيب ثلاثة بجروح خطيرة اثنان شفاهم الله والثالث استشهد بعد أسبوع وهو الشهيد سامي عفانة الذي كان يكثر السؤال عن محمد .
ويقول أحد أصدقائه الذين أصيبوا معه، أنه يوم الحادثة لم يكن دور محمد الشهيد في غرفة التصنيع لكنه اتصل عليه لأنه يحبه ولا يستغني عنه ويحب مجالسته ،حيث كانوا يتحدثوا عن الشهادة والآخرة وكيف ستكون الجنة ومن سيرون هناك وكيف سيكون صبر الأهل والوالدين لو جاء أمر الله باستشهادهم.
كرامات للشهيد
ومن كرامات الشهيد أنه استشهد هو صائم في يوم عرفة يوم الجمعه ، ولا يأتي هذا اليوم إلا كل 20 عام كما يقول العلماء وخرجت النساء وزغردت له لأنه عرس الشهادة ولا عرس أجمل منه ورائحة المسك تفوح, الشهيد كان معروفا بوسامته وعندما استشهد امتلأ جسده ووجهه بالحروق فكانت تلك الحروق قد زادته جمالاً وحسناً وكأنه مزين بأكاليل بالورد الأحمر, وكان نعشه يجري وكأنه يرى مقعده في الجنة.
غزة/صابرون - 2007-09-08
وأخيراً استنشق الشهيد محمد نسائم الاستشهاد العطرة، والمعبقة بأريج المسك والعنبر، استشهد وهو رافعاً رأسه وسالكاً طريق العزة والكرامة مدافعاً عن ثرى غزة، فهو لم يتوان عن صد الاجتياحات الصهيونية وضرب المستوطنات بالقسام والقذائف.
الشهيد البطل " محمد سمير المصري " أبو عبيدة" - المهندس والبالغ من العمر 24 عاما ولد في مدينة غزة من عائلة مؤمنة ومجاهدة وملتزمة بشرع الله، محافظا على صلواته في جماعه منذ صغر سنه ترعرع في مسجد عز الدين القسام في حي الدرج, وارتوى على حب التضحية والجهاد في سيبل الله.
نشأته ودراسته
تلقى شهيدنا دراسته في مدراس مدينة غزة و درس المرحلة الابتدائية بمدرسة ذكور المغازي الابتدائية، وكان من المتفوقين والأوائل فيها، وتشهد إدارتها ومدرسيها بتميزه وأدبه وأخلاقه، وكان ذلك خلال الانتفاضة الأولى، فقد تأثر تأثراً شديداً بممارسات الاحتلال واعتداءاته على أبناء شعبنا حتى أصبح حلم حياته، أن يصنع الطائرات والدبابات والأدوات القتالية لقتالهم ودحرهم عن أرضنا.
ويقول شقيق الشهيد : "كان في أم عينه ما كان يفعله جنود الاحتلال من ضرب وإهانة، وثم إبعاد خاله لمرج الزهور واعتقال ابن خاله واستشهاد ابن خاله الأخر وصديقه واستشهاد جاره في المعسكر، وهو أعزل بإطلاق النار عليه واستشهاد عدد كبير من أصحابه وزملائه وتدمير المنازل حولنا في كل مكان ،ثم قصف ورشة والده وقطع الأرزاق وتجويع الناس وحصارهم ومعاناتهم.
أكمل شهيدنا الإعدادية بمدرسة ذكور الفلاح الإعدادية، وقد كان محبوباً ومتميزاً، وانتمى إلى الكتلة الإسلامية في مراحله المبكرة حيث كان يوزع المنشورات ويخفي ذلك، حيث كان يتمتع بالذكاء وسرعة البديهة ليبعد الشبهات عنه ويتحرك بحرية.
أكمل دراسته الثانوية في مدرسة خليل الوزير الثانوية للبنين، وكان متميزاً وله العديد من النشاطات في الكتلة الإسلامية فيها وأكمل دراسته الجامعية في الجماعة الإسلامية حيث ألتحق بكلية الهندسة وتخصص الهندسة الكهربائية في الجامعة الإسلامية وقد كان نشيطا في الكنلة الإسلامية الجناح الطلابي لحركة المقاومة الإسلامية حماس وتولى مسئولية الكتلة الإسلامية في منطقة التفاح والدرج.
مشوار الجهاد والمقاومة
اعتاد شهيدنا البطل على ارتياد المساجد منذ نعومة أظافره، حيث كان ملتزماً في مسجد عز الدين القسام، وتلقى تعاليم دينه الحنيف فيه، وحافظ على الصلوات الخمسة لاسيما صلاة الفجر التي كان يحضرها خلف الإمام، وشهد له الجميع بعلاقته ، المميزة مع جيرانه وأصدقائه وأقاربه،حيث كان يشارك الجيران في جميع المناسبات السعيدة والحزينة منها، وكانوا يرغبون بالتحدث والجلوس معه ومشاركته همومهم ومشاكلهم. وكان مسئولاً عن اللجنة الثقافية في المسجد حيث كان ينظم المسابقات الثقافية والندوات والرحلات، بالإضافة إلى إدارة الدورات والنشاطات الصيفية والكشفية.
ويقول احد أصدقائه أنهم خرجوا مع الشهيد المصري وشباب المسجد في رحلة دعوية مصورة إلى المحررات ، حيث كانوا يسترجعون ذكرياتهم في المواجهة مع العدو وأماكن استشهاد بعض الشباب، وكان يفتح الكمبيوتر ويرى أحبابه وإخوانه ويقول هذا استشهد وهذا اعتقل وكان يذرف الدموع من عينيه لفراقهم ويقول سبقونا للجنة ويدعو لهم بالفردوس الأعلى وبأن يلحقهم في الفردوس الأعلى إن شاء الله.
رفيق الشهداء !!
انتمى الشهيد محمود المصري لحركة المقاومة الإسلامية حماس منذ الثانوية عام 1998 وكان يحب العمل في إطارها ثم انتمى لجماعة الإخوان المسلمين عام 2000 وصل إلى درجة نقيب في جماعة الإخوان.
وفي 2001 التحق في الجهاز العسكري على يد ابن خاله الشهيد خالد المصري وتدرب على فنون الجهاد والمقاومة والقتال وخاض العديد من الدورات العسكرية الصعبة وكان المقاتل البارز فيها.
عايش شهيدنا الكثير من الشهداء وعمل معهم في مجالات الدعوة والحركة والعمل العسكري فكان الشهيد القائد ماجد حبشي مربيه في دعوة الإخوان المسلمين وكاتم أسراره بالإضافة إلى قيادته للفصيل العسكري الذي تنتمي مجموعة الشهيد محمد له ، كما عمل مع الاستشهاديين إياد الطهراوي و خميس الغزالي في النشاط الطلابي من خلال الكتلة الإسلامية ، وعمل مع الشهيد المهندس عمار حجازي في التصنيع العسكري بالإضافة إلى العديد من الشهداء اللذين لا يستع المجال لذكرهم.
عمل شهيدنا في وحدات المرابطين في بداية عمله مع القسام وكذلك عمل في الإعلام العسكري حيث نشط في تصوير عمليات إطلاق صواريخ القسام والهاون ، برع شهيدنا في المجال العلمي فقد كان متفوقا في مدرسته ومع دخوله كلية الهندسة وتخصصة في مجال حاسوب وكهرباء انتقل شهيدنا إلى دائرة التصنيع العسكري في كتائب القسام، وأنتج كميات كبيرة من الصواعق التي تستخدم في تفجير العبوات والصواريخ, كما شارك الشهيد محمود في اعداد دورات عسكرية في مجال التصنيع العسكري لعناصر كتائب القسام وتتلمذ على يده الكثير من المقاومين والمجاهدين والشهداء.
ومن أهم العمليات التي قام يها شهيدنا المجاهد محمد المصري قصف العديد من المستوطنات المحاذية لقطاع غزة مثل مستوطنة نتساريم حيث قصفها بالهوان وصورايخ القسام, وقصف مستوطنات كفار عزة وأسديروت وإيلي سيناي, كم كان يرابط على الثغور الشرقية لمدينة غزة وكان أميرا على مجموعة من المرابطين, وصد العديد من الاجتياحات الصهيونية في الزيتون والشجاعية والتفاح.
موعد مع الشهادة
وتقول أم الشهيد محمد المصري والدموع تترقرق من عينيها وهي تستذكر أخر أيام الشهيد محمد في البيت فتقول: " قبل استشهاده كان يجلس في البيت كثيراً على غير عادته, فغالباً ما كان يغيب كثيراً عن البيت و وحاول دائما أن يخفي عليّ أنه يعمل في كتائب القسام حتى لا أقلق".
وتصف لنا أمه ليلية ما قبل استشهاده فقالت " أنه ليلة استشهاده ليلة وقفة عرفة "عيد الأضحى" استيقظ لصلاة الفجر ولم يأتي إلا بعد صلاة الفجر فقد تأخر بعد الصلاة ليسمع الدرس رغم انه لم ينم في الليل إلا ساعةً واحدة وكان فرحاً جداً بالعيد ثم عاد للبيت بعد الفجر فإذا بالجوال يرن ويلبس ثانية ويخرج ولم نره بعدها وكانت آخر رنة للجوال ".
طبخة جديد!
كان جالساً في بيت في حي الزيتون مع ستة من إخوانه في التصنيع في حلقة واحدة كانوا يطبخون "طبخة جديدة" كما يقولون وكانت تجربة جديدة وناجحة بتوفيق من الله وفجأة حدث خطأ ما أدى لانفجار المادة التي هزت أرجاء المكان واستشهد على الفور شهيدنا محمد المصري وحسام رفيق الزميلي وأصيب ثلاثة بجروح خطيرة اثنان شفاهم الله والثالث استشهد بعد أسبوع وهو الشهيد سامي عفانة الذي كان يكثر السؤال عن محمد .
ويقول أحد أصدقائه الذين أصيبوا معه، أنه يوم الحادثة لم يكن دور محمد الشهيد في غرفة التصنيع لكنه اتصل عليه لأنه يحبه ولا يستغني عنه ويحب مجالسته ،حيث كانوا يتحدثوا عن الشهادة والآخرة وكيف ستكون الجنة ومن سيرون هناك وكيف سيكون صبر الأهل والوالدين لو جاء أمر الله باستشهادهم.
كرامات للشهيد
ومن كرامات الشهيد أنه استشهد هو صائم في يوم عرفة يوم الجمعه ، ولا يأتي هذا اليوم إلا كل 20 عام كما يقول العلماء وخرجت النساء وزغردت له لأنه عرس الشهادة ولا عرس أجمل منه ورائحة المسك تفوح, الشهيد كان معروفا بوسامته وعندما استشهد امتلأ جسده ووجهه بالحروق فكانت تلك الحروق قد زادته جمالاً وحسناً وكأنه مزين بأكاليل بالورد الأحمر, وكان نعشه يجري وكأنه يرى مقعده في الجنة.
تعليق