القوة' الشيطانية' !!!
اعتقد إطلاقاً ، أن مؤسس حركة الإخوان المسلمين السيد حسن البنا ، اعتقد يوما أن دعوته لنشر تعاليم الدين الإسلامي ، يمكن أن يحملها أدوات تنطبق عليهم مقولته الشهيرة ، يوم أن قام ' بعض ' من أفراد تنظيمه السري بعمليات لم يرض عنها ، وفق ما أعلن السيد البنا نفسه ... قال أنهم ليسوا بإخوان .. وأنهم ليسوا مسلمين ، تلك المقولة جاءت رداً على ما فعله البعض ، من عمليات اغتيال من وراء ظهر قادة الأخوان ذاتهم ... ولكن ما عاشته غزة ، اليوم ، لا نريد العودة لما قبل أو لأيام ' الانقلاب الأسود' ما يرآه العالم وحتماً رآه بعض من قادة حماس ، هو فعل لا سابق له في التاريخ الوطني الفلسطيني ، مناظر لم يراها الفلسطيني ، حتى تحت الاحتلال الاسرائيلي .. الجريمة تجاوزت كل ما يمكن أن يتصور الوعي و العقل .. ومن لا يراه هو فقط ، ظلامي العقل والبصر والبصيرة ... ولأن هؤلاء باتوا نبتة ' شيطانية ' ، لم يعد للقيم الإنسانية ، الوطنية ،والدينية أدنى اعتبار .. بل أنهم حصلوا على فتوى من مفتي ' الفتنة ' الجديد د. مروان أبو راس .. لا تصلوا ، ولكن أقمعوا صلاة ' أهل المنظمة ' .. قمع صلاتهم فيها البركة لكم .. أي فتنة وثقافة فتنوية ، يتم زرعها ... أي دعوة يمكن لهم أن يقوموا بها بعد اليوم ... حزب في تركيا ينتصر أنتصارا ساحقاً ، لأنه رفض الرد على الأسلوب العسكري ، إلا من خلال الإلتحام بهموم شعبه ، وقدم النموذج الذي بحثنا عنه في ' الإسلام السياسي ' .. حزب أدرك أن ' العنف ' لن ينتصر على المؤسسة العسكرية حتى وإن اغتالوا العديد ... وحركة اعطاها الشعب الفلسطيني ما لم تكن تحلم به . أو تتوقعه ، عطاء فاق قدرتها على ادراك جوهر العطاء الوطني ... فانقلب الفوز الوطني العام الى فعل حاقد لا حدود له .. انتهى الى فعل الجريمة الى أن وصل للعار الوطني ... بعض حماس في غزة ودمشق وربما في الضفة يقدمون الاساءة التي لم يقدمها يوماُ أي فرع من فروع ' الاخوان المسلمين ' .. حماس التي فازت بالانتخاب ... تسقط فكرة الدعوة .. وتبحث عن شهوة كبت لاحدود له ... صور أدواتهم وهي تقمع كل ما هو غيرهم تشير الى أن ' الدعوة ' غائبة تماماً عن جهاز حماس الأمني ... غزة يوم الجمعة 7/9/2007 ، أسقطت نهائيا ، الفوز الوطني الذي كان لحماس ... ما حدث في قطاع غزة .. صراع سلطة ضد الدعوة السياسية والدينية ... حماس التي ارتكبت ' الفضيحة الكبرى ' ليست هي إمتداد للتاريخ السياسي للإخوان المسلمين ، من ارتكبوا جريمة الأمس .. هم ليسو بإخوان .. وليسوا بمسلمين وحتماً ليسوا وطنيين ، انهم نموذج للقوى الشيطانية في فلسطين !
اعتقد إطلاقاً ، أن مؤسس حركة الإخوان المسلمين السيد حسن البنا ، اعتقد يوما أن دعوته لنشر تعاليم الدين الإسلامي ، يمكن أن يحملها أدوات تنطبق عليهم مقولته الشهيرة ، يوم أن قام ' بعض ' من أفراد تنظيمه السري بعمليات لم يرض عنها ، وفق ما أعلن السيد البنا نفسه ... قال أنهم ليسوا بإخوان .. وأنهم ليسوا مسلمين ، تلك المقولة جاءت رداً على ما فعله البعض ، من عمليات اغتيال من وراء ظهر قادة الأخوان ذاتهم ... ولكن ما عاشته غزة ، اليوم ، لا نريد العودة لما قبل أو لأيام ' الانقلاب الأسود' ما يرآه العالم وحتماً رآه بعض من قادة حماس ، هو فعل لا سابق له في التاريخ الوطني الفلسطيني ، مناظر لم يراها الفلسطيني ، حتى تحت الاحتلال الاسرائيلي .. الجريمة تجاوزت كل ما يمكن أن يتصور الوعي و العقل .. ومن لا يراه هو فقط ، ظلامي العقل والبصر والبصيرة ... ولأن هؤلاء باتوا نبتة ' شيطانية ' ، لم يعد للقيم الإنسانية ، الوطنية ،والدينية أدنى اعتبار .. بل أنهم حصلوا على فتوى من مفتي ' الفتنة ' الجديد د. مروان أبو راس .. لا تصلوا ، ولكن أقمعوا صلاة ' أهل المنظمة ' .. قمع صلاتهم فيها البركة لكم .. أي فتنة وثقافة فتنوية ، يتم زرعها ... أي دعوة يمكن لهم أن يقوموا بها بعد اليوم ... حزب في تركيا ينتصر أنتصارا ساحقاً ، لأنه رفض الرد على الأسلوب العسكري ، إلا من خلال الإلتحام بهموم شعبه ، وقدم النموذج الذي بحثنا عنه في ' الإسلام السياسي ' .. حزب أدرك أن ' العنف ' لن ينتصر على المؤسسة العسكرية حتى وإن اغتالوا العديد ... وحركة اعطاها الشعب الفلسطيني ما لم تكن تحلم به . أو تتوقعه ، عطاء فاق قدرتها على ادراك جوهر العطاء الوطني ... فانقلب الفوز الوطني العام الى فعل حاقد لا حدود له .. انتهى الى فعل الجريمة الى أن وصل للعار الوطني ... بعض حماس في غزة ودمشق وربما في الضفة يقدمون الاساءة التي لم يقدمها يوماُ أي فرع من فروع ' الاخوان المسلمين ' .. حماس التي فازت بالانتخاب ... تسقط فكرة الدعوة .. وتبحث عن شهوة كبت لاحدود له ... صور أدواتهم وهي تقمع كل ما هو غيرهم تشير الى أن ' الدعوة ' غائبة تماماً عن جهاز حماس الأمني ... غزة يوم الجمعة 7/9/2007 ، أسقطت نهائيا ، الفوز الوطني الذي كان لحماس ... ما حدث في قطاع غزة .. صراع سلطة ضد الدعوة السياسية والدينية ... حماس التي ارتكبت ' الفضيحة الكبرى ' ليست هي إمتداد للتاريخ السياسي للإخوان المسلمين ، من ارتكبوا جريمة الأمس .. هم ليسو بإخوان .. وليسوا بمسلمين وحتماً ليسوا وطنيين ، انهم نموذج للقوى الشيطانية في فلسطين !
تعليق