القدس وغزة ممنوع الصلاة والعدو واحد
هنأت حركة فتح على لسان د. جمال نزال روح المسؤلية العالية والحكمة التي تجلت في رسالة الرئيس محمود عباس إلى المصلين وحثهم فيها على التركيز على العبادة وتجنب الإنجرار وراء استفزازات حماس.
واستنكر نزال قيام عناصر حماس بضرب المصلين واستفزازهم ودثر بعضهم على الأرض أثناء الصلاة. وقال أن الصلاة لم تكن ممنوعة في تاريخ فلسطين قبل صعود حماس إلى السلطة بانقلاب.
وأضاف أن المسلمين ممنوعين اليوم من أداء الصلاة في مكانين هما القدس (على يد إسرائيل) وغزة على يد حماس . وقال أن من يمنعنا من ممارسة حقنا في العبادة هو عدو واحد بهيئتين مختلفتين.
واعتبر نزال أن سياسة حماس تمثل خطرا جارفا على الإسلام في فلسطين عموما وغزة خصوصا. وأضاف: 'لقد نسيت حماس أن السلطة كانت تسمح لها ومنذ 1993 بأن تخرج من المساجد بمظاهرات موجهة ضد السلطة الوطنية الفلسطينية, والآن يمنعون شعبنا من الصلاة رغم أنه لا علاقة لها بالسياسة ولا بالمظاهرات'.
وأشار إلى أن حماس تسير بنفسها إلى المجهول دون أن تملك خطة لشيئ سوى لكيفية الإحتفاظ بالسلطة وقمع المعارضة بالقوة.
وعبر نزال عن ثقة فتح التي تشاركها فيها منظمة التحرير بأن انتظار لحظة الخلاص من قمع حماس لن تطول. وقال: ستأتي اللحظة التي تطوى فيها أرض السلطة من تحت حماس في غزة كما يطوى البساط وستكون المبادرة بيد الشعب الذي ينتصر دائما كما حصل في قرية بلعين بغياب حماس.
ووجه نزال نداء إلى كل مصل يتعرض لأي محاولة للإعتقال بأن يفرش صلايته ويبدأ على الفور بالصلاة ركوعا وسجودا لأطول مدة ممكنة حتي ينشغل زبانية حماس لأطول وقت ممكن مما يتيح الوقت الكافي لبقية المؤمنيين لأداء بقية الصلاة.
وقال سنحمل حماس إثم رفع رؤوسنا الساجدة عن الأرض بالقوة ليعلم القاصي والداني من هو عدو الدين الذي يطأ على رؤوس الساجدين. وشدد على أن حماس قد خسرت اليوم ماء وجهها وأن كرة الثلج بدأت تتدحرج ولن تتوقف قبل أن ينتزع المواطنون حقوقهم من حماس المنقلبة.
هنأت حركة فتح على لسان د. جمال نزال روح المسؤلية العالية والحكمة التي تجلت في رسالة الرئيس محمود عباس إلى المصلين وحثهم فيها على التركيز على العبادة وتجنب الإنجرار وراء استفزازات حماس.
واستنكر نزال قيام عناصر حماس بضرب المصلين واستفزازهم ودثر بعضهم على الأرض أثناء الصلاة. وقال أن الصلاة لم تكن ممنوعة في تاريخ فلسطين قبل صعود حماس إلى السلطة بانقلاب.
وأضاف أن المسلمين ممنوعين اليوم من أداء الصلاة في مكانين هما القدس (على يد إسرائيل) وغزة على يد حماس . وقال أن من يمنعنا من ممارسة حقنا في العبادة هو عدو واحد بهيئتين مختلفتين.
واعتبر نزال أن سياسة حماس تمثل خطرا جارفا على الإسلام في فلسطين عموما وغزة خصوصا. وأضاف: 'لقد نسيت حماس أن السلطة كانت تسمح لها ومنذ 1993 بأن تخرج من المساجد بمظاهرات موجهة ضد السلطة الوطنية الفلسطينية, والآن يمنعون شعبنا من الصلاة رغم أنه لا علاقة لها بالسياسة ولا بالمظاهرات'.
وأشار إلى أن حماس تسير بنفسها إلى المجهول دون أن تملك خطة لشيئ سوى لكيفية الإحتفاظ بالسلطة وقمع المعارضة بالقوة.
وعبر نزال عن ثقة فتح التي تشاركها فيها منظمة التحرير بأن انتظار لحظة الخلاص من قمع حماس لن تطول. وقال: ستأتي اللحظة التي تطوى فيها أرض السلطة من تحت حماس في غزة كما يطوى البساط وستكون المبادرة بيد الشعب الذي ينتصر دائما كما حصل في قرية بلعين بغياب حماس.
ووجه نزال نداء إلى كل مصل يتعرض لأي محاولة للإعتقال بأن يفرش صلايته ويبدأ على الفور بالصلاة ركوعا وسجودا لأطول مدة ممكنة حتي ينشغل زبانية حماس لأطول وقت ممكن مما يتيح الوقت الكافي لبقية المؤمنيين لأداء بقية الصلاة.
وقال سنحمل حماس إثم رفع رؤوسنا الساجدة عن الأرض بالقوة ليعلم القاصي والداني من هو عدو الدين الذي يطأ على رؤوس الساجدين. وشدد على أن حماس قد خسرت اليوم ماء وجهها وأن كرة الثلج بدأت تتدحرج ولن تتوقف قبل أن ينتزع المواطنون حقوقهم من حماس المنقلبة.
تعليق