،،
،
،
،
روحيَ حبيبتيَ ،،
تطلبً منكِ رأفت عيناكِ،،
وقلبيَ حبيبتيَ،،
يتعطشُ للقائكِ فيَ ساحاتَ حبينيَ،،
س أغفوُ عليَ ذراعيكِ
كـ طفلاً صغيرَ قدَ ضجرَ منَ البكاءِ،،
وماكانَ ليجدَ قلباً يحتويهَ سويَ قلبِ أمهَ،،
فـ أنتِ ياَ حبيبتيَ،،
أميَ وأخي وصديقي،
فـَ أنيِ اخترتكِ منَ بينَ الناسِ أجمعَ
لأنكِ أغنية لاَ يفهمهاَ إلاَ أناَ،،
وحكايةَ هــرب الناسَ جميعاَ عندَ سماعهاَ إلاَ أنا،،
حفظتُ أغنيتكِ
وحفظتُ سطورَ حكايتكِ،،
دعينيَ ودعينَيَ ودعينيَ،،
أسقطُ أرضاً،،!!
لأتعلقَ بثغركِ وأنهضَ،،
ومعَ ذاكَ أنيَ أخاف لأنَ أسقطَ،،
فـ أضيعَ عليَ روحيَ دقائقَ،،
كنتُ لأعيشهاَ فيَ أحضانكِ،،
عاصفةِ الحنجلِ قدَ حضرتَ فيَ مسائيَ،،
حتيَ تطايرتَ كلُ أوراقيَ
ونسكبَ كلُ حبرِ ريشيَ،،
وتكسرتً أقلاميِ،،
حتيَ أصابنيَ الجنونَ،،
لانَ ليلتيَ كانتَ لـتمرَ
دونَ أنَ أكتبُ إليكِ
فكسرتُ منيَ ضلعاً،،
وغمستهُ فيَ دمائيَ،،
لأنشدَ لكِ حروفيَ الأخيرةَ،،
وأكتبُ إليكِ،،
روحيَ حبيبتيَ
تطلبُ منكِ
رأفت عيناكِ،،
،
،
،
،،
تعليق