تويت
هام جدا للجميع....... <قصة فلم>
[CENTER][CENTER][CENTER][CENTER][CENTER][CENTER]
إلى كل من في منتدى أحلى قلب الراااااااااائع
أسرد إليكم قصتي وأرجوا منكم مساعدتي فيها لأنها ليست فقط قصه أو روايه وإنما إجتمعت بها مع ومجموعه ورأينا أن نعمل عليها فلم...
نعم فلم فالأماكن موجوده والكاميرات موجوده وكل المعدات موجوده فنحن قبل ذالك عملنا فلم كوميدي وكان سهل جدا ومتواضع بدون أن أستشير أي أحد ماعدا بعض أصدقائي الذين مثلوا معنا في الفلم ولكن هذه القصه من قلم يدي وبفكري ولم أستشير أحدا فيها فأرجوكم ساعدوني فيها وهذي القصه تحكي عن فلم دراماي جدا بعنوان....
{ { { ***.. ا لـــــــــنـــــــــــد م ..*** } } }
في البدايه بعرض لكم الشخصيات المتواجدون فيها
بوصالح إلي عايش مع ولده صالح الخبل وبيتهم عباره عن مزرعه... وعايشين على هالغنم أعزكم الله
_______________
جاسم الملقب ب (أبوهاجوس)
عنده دوانيه وصاحب تخطيط بالسرقات
عبدالله والملقب ب (بوجراح)
تبع جاسم... والمتخصص في سرقة الدراجات الناريه
حيدر والملقب ب(الكحلي )
صديق جاسم... ومميز في سرقة السيارات
حامد....
قريب جاسم.... الوحيد اللي ضمه بعد وفاة أهله.. لأن أقاربه تخلوا عنه لأن خبل
وكان دايم جالس بالدوانيه
_______________
محمد صاحب أسهم وهامور بسوق الأسهم ومتزوج ثنتين
الأولى منيره الطيبه الحنونه وماتحقد على أحد أبد... وإلي هجرها زوجها وتزوج عليها.
الثانيه نوره الحرمه الصغيره والمتسلطه على زوجها محمد.
وليد ولد منيره الولد المظلوم من أبوه ويعتمد على نفسه.
خالد ولد نوره المدلل لكنه عادل وحقاني ويحب أخوه وليد إلي من أبوه
اما الباقي راح نتعرف عليهم من احداث القصه
________________
آسف على الإطاله بتعريف الأشخاص والآ
نبدأ القصه
محمد كان جاي عند زوجته الأولى عشان بعض الأوراق المهمه
محمد بدون نفس: وين الأوراق إلي كلمتك عنهم
تمدله منيره الأوراق
وقبل مايطلع.
وليد: يبا أبغى شوية مصروف عشان الكليه.
محمد بعصبيه: نعم... أقلب وجهك أنت يلاا.
ويطلع محمد يتوجه لزوجته للثانيه..
وكانت تتعدل عند المرايه
وأول مايشوفها محمد ستانس: هلا بهالقمر أرررحب يالي القمر يغار منه.
نوره وهي تلتفت عليه : أقول بدال ماتتغزل جبت ورقة البيت إلي بتسجله بإسمي
محمد: إي أفا عليك هذي الأوراق هاك
يمد محمد لها الأوراق وتاخذهم نوره وتقراهم
نوره: إي هالحين عدل هالحين إنت محمد حبيبي.
وتروح تجلس ويجلس جنبها محمد
خالد سمع صوت أبوه وطلع من غرفته وجلس عالكنب مقابلهم
خالد: وأنا يبا مالي خمسين
محمد: وإنت بعد تستاهل ياخلودي
يعطيه خمسين ريال.
خالدبطمع: على كثر هالخير بس خمسين
محمد: عاد لاتصير طماع توك تقول خمسين
نوره: عاد هذا خلودي ولدي لاتبخل عليه
محمد: يستاهل هاك أمسك ولاتزعل الغاليه
في اليوم الثاني كان جاسم يتمشى بجهة المزارع ويشوف الشايب بوصالح وهو يضرب في ولده الخبل صالح،
بوهاجوس: بوصويلح.
بوصالح بعصبيه: الله لا يصلح بالك ياقليل الحيا
ويتفل بوجهه وهو يقوله: لعنة الله على هالأشكال ماعرف أبوك يربيك ياكلب
وياخذ بوصالح ولده ويروح داخل مزرعته
و جاسم كان حده منقهر وبدأ يتوعد في خاطره ويخطط على مزرعة بوصالح ولأنه يعرف بوصالح وبوصالح يعرف جاسم بالأحرى كان يعرف أبوه إلي توفى
حيدر كان يسولف مع عبدالله بالدوانيه
ويدخل عليهم جاسم وهو سرحان
حيدر: هي بوهاجوس وين وصلت
جاسم: ياشباب اليوم عندنا وناسه
طبعا البوقه يسمونها وناسه.
عبدالله: يلا ترى من زمان ماستانسنى بشي
حيدر: بس في وين الوناسه هالمره
جاسم: في مزرعه الشايب العايب بوصويلح.
حيدر: عرفته بس كيف الوناسه
حامد: نستانس ونهج بعد كيف.
جاسم معصب بس قام يناظر حامد وهو متبسم: ياسلام على هالأفكار السريعه....
ويعطي حامد كف
وهو يقوله: إنت جب وإسمع.
بوجراح: ماعليك منه هالخبل بس إنت خطط وإحنا ننفذ.
وفي اليوم الثاني كن جاسم يحاول يتردد عند مزرعة بوصالح.
ويشوف ولده صالح ماسك عصى ويفحط ابها.. يلعب لحاله،...&.يعني طيش شباب.&
وتخطر على بال جاسم فكره.
جاسم: صالح... صالح تعال عندي لك شي حلو.
صالح وهو مستانس: هااا شنوا... لا أنت تضربني أصلا إنت كله تضربني.
جاسم: لا ماراح أضربك... إنت تعال عندي لك شي حلو تعال وأعطيك أياه.
ويجي صالح على نياته وكان جاسم يدلعه.
جاسم: صلوح أبعطيك آيسكريم بس عطني مفتاح الباب أول وأعطيك أحلى آيسكريم.
طبعا جاسم يبغى مفتاح باب المزرعه الرئيسي لأنه شافه معلق على الباب
ويروح صالح يجيب المفتاح ويعطيه جاسم، وجاسم مد يده وأخذ المفتاح وعلى طول بيمشي، ويطب عليه صالح وهو يقوله: وين الآيسكريم.
جاسم صدقت نفسك وخر عن وجهي
ويمسك صالح من شعره ويحذفه بالأرض وهو يقوله: أقلب وجهك.
وعلى وقت متأخر بالليل
جاسم يجيب الشباب ويدبر لهم البوقه،
وأول مايدخلون من باب مزرعة بوصالح بهدوء
يشوفون صالح جالس يسولف مع عنزته
وشوي شوي ويطبون عليه ويطيحون كلهم فيه طق وواحد يمسكه من فمه عشان مايصارخ لأنهم عارفين إن بوصالح مستحيل بهالوقت يكون جالس.
وراحوا يبوقون الغنم وينحاشون،
وصالح جالس يصيح من الطق إلي أكله منهم،
وهو يهدد ويقول: زين صبروا لأراويكم بقول لأبوي.
ويروح صالح بيجلس أبوه من النوم عشان يقوله... يطب صالح على أبوه ويقوله: يبا يبا طقوووني. وكفخوني.
بوصالح معصب: تستاهل أنا مو قايل لك لا تطلع بره المزرعه.
صالح: يبا طقوني طق وباقوا الغنم.
بوصالح متفاجئ: شنهوا باقوا الغنم... منهوا الي باقهم.
صالح: ماعرفهم.
بوصالح وهو قايم: لاااا.... راح الحلال راح وخر عن وجهي.
ويروح بوصالح الحوش ومايشوف الغنم ويغمي عليه
واليوم الثاني طبعا حيدر عرف سالفة طيحة بوصالح وراح للدوانيه وهه يطق الباب وحامد يفتح وأول مايدخل يجلس قبال جاسم
حيدر: بوهاجوس عندي لك خبر
جاسم: قول شفيه
حيدر: بوصالح طايح بسبب البوقة
عبدالله: صدق إلي تقوله
حيدر: إي والله أتكلم جد
جاسم كان سرحان وهو يفكر يقول: شرايكم نزور بوصالح.
عبدالله: شلون... شلون نزوره وإحنا بايقينه.
جاسم: إسمع... هو مايدري من إلي باقه صح
الشباب: صح
جاسم يكمل: لذلك نزوره ونوعده إن إحنا نرجع له بعض الغنم إلي نباقوا عليه بالحيله ونقوله إلي باقوك وديناهم الشرطه عشان مايسألنا عنهم حلو.
عبدالله: حلو... وبعدين
جاسم: وبكذا نرجع العلاقه مع بوصالح... وماراح يشك إن إحنا لنا يد بالسالفه ونبيع الباقي ونستانس بفلوسها.
حيدر: أنا قايل هذا عقل ياباني.
الكل: هههههههههههه
محمد عند السياره مع ولده وليد
محمد: يلا دخل الأغراض داخل البيت ويشيل سجاد الأغراض مع إنها كانت كثيره
وأول مايدخل داخل وليد ورى أبوه
حط الأغراض بالصاله وأول مارفع راسه طاحت عينه بعين مرة أبوه
وليد بأسى وبحزن: السلام عليكم
وبس خالد يرد عليه: هلا وليد أخوي شلونك
وأول ماأتجه خالد لأخوه تمسكه أمه نوره بحقد: خلود خلك مكانك
وليد كان واقف ينتظر رد فعل قاسيه كالمعتاد
نوره: بوخالد ماتطلع الوسخ من بيتنا
محمد: وهو يطالع في وليد يلا ماحطيت الأغراض يلا برى عند أمك يلا.
طلع وليد وهو منزل راسه وأول ماطلع وليد يلتفت خالد على أمه
خالد: يمه حرام إلي قاعدين تسوونه في وليد هذا مهما كان هذا أخوي إلي أكبر مني يايمه يايمه
الأم: مالك شغل أنت ياخلود أنت ماتعرفهم زين هو وأمه هذول عقارب رمل.
وليد دخل البيت ويسكر الباب ويسند راسه عالباب ويمسح باقي دموعه ودخل داخل وكأنه مايشوف أحد
حن قلب أمه منيره على ولدها وبعد ماأستجمعت قواها راحت لغرفته طقت الباب ماحد رد عليها
ودخلت أمه عليه الغرفه
وتشوفه عند السجاده وماسك قرآن ودموعه تنزل.
كسر خاطرها منظره بس كأنها عرفت السالفه فيها أبوه فماحبت تكلمه بشي وطلعت
راحوا جاسم وشلته لبوصالح طريح الفراش
جاسم: ماتشوف شر ياعم بوصالح.
بوصالح يتنهد: أييي... راح الحلال باقوه عيال الحرام.
جاسم: ولا يهمك يابوصالح صدقني راح أطلع الغنم حقينك من تحت الأرض...
بوصالح: شتقدر تسوي ياولد أحمد خلها على ربك..
بالليل
بعد ضرب الباب وزياره غير مفاجأه... وليد يفتح الباب لخاله سعيد ويسلم عليه
سعيد: ها وليد وين أمك
وليد وهو يلاعب ولد خاله أحمد الصغير: داخل حياك خالي تفضل دخلوا داخل
وبعد الجلسه والشاي....
سعيد: إلا محمد مايزوركم
منيره: إذا يبغى شي
وليد يكلم أمه: بصراحه منك يايمه... بعد ماسلمتي أبوي كل إلي تملكينه....
وكل هالأسهم الي ورثتيها من أبوك أخذهم وقلب علينا
منيره: ماعليه ياولدي هذا أبوك.
وليد: شفتي حالتنا هذا هو طردنا من بيتنا وجاب زوجته الثانيه فيه
الخال: وأنا وين رحت ياوليد
وليد: أنت الله يخليك لنا ياخالي مو مقصر معانا بس إنت موملزوم تصرف علينا
منيره: خلاص ياوليد
حس سعيد إن الجو متوتر وإنه لازم يغير الموضوع
سعيد: صحيح تذكرت كلمت لك المدير الشركه إلي كلمتك عنها وإنشاءالله بتشتغل
وليد وهو مستانس: والله... مشكور ياخالي ماقصرت
وفي اليوم الثاني أوفى جاسم بوعده لبوصالح
ورجع له من الغنم وستانس
بوصالح: مشكور ياولدي ماقصرت الله يجزاك خير.
جاسم: أفى عليك ياعم بوصالح حاضرين
محمد معاه ولده خالد كان رايح يزور بوصالح المزرعه ويسولف معاه.
محمد: يابوصالح ماودك تبيع المزرعه.
بوصالح: لا يبوك هذي مصدر رزقي وبيتي.
محمد: راح أعطيك عليه مبلغ يرضيك.
صالح: ووين بعيش ومن قالك إني ناوي أبيع وبعدين مين بيهتم بالولد هالخبل.
ويقولها بشكل حزين وهو يشكي حاله لمحمد كان ولده صالح واقف يمه وشوي يطب عليه ويصيح معاه ويخرب حزن بوصالح
بوصالح: قوم عني ياصويلح خلني أصيح لحالي.
جاسم وهو جالس مع ربعه قاعد يخطط على سرقه ثانيه.
جاسم: شباب الليله أنا في راسي وناسه في بيت.
حامد مستانس: وأنا وياك ببوق البيت.
ويرفسه جاسم وهو يقوله هذي يبغالها رجال يابزر...
جاسم يكمل: شوفوا بوجراح وإنت يالكحلي وأنا خاطر البيت أبغاك تبوق لي سياره أبغى أطلع من البيت أشوفك قدامي تنتظرني بالسياره.
حيدر: ولا يهمك وناسة السيارات من إختصاصي.
جاسم: وإنت يابوجراح تنتظرني بره وأي خطر تعطيني صافره أوكي
عبدالله: أوكي
محمد: يلا يابوصالح أنا أستأذن
بوصالح: وين تو الناس يابووليد
محمد: لا ماعليه يابوصالح إنشاالله نجيك مره ثانيه
صالح وهو يناقز: عمي... عمي... خالد بيجلس عندنا هني
خالد: إي يبا أبغى أجلس
محمد: لا يا خلودي وأمك هالحين تحاتيك
خالد: لاتشيل هم يبه أنا باكلمها
بوصالح: ماعليه يامحمد لاتحاتيه هذا مثل ولدي خله يستانس
محمد: الله يعطيك العافيه يابوصالح.... يلا مع السلامه
يشبك وايرات(كيابل) الكهربه وتشتغل السياره ويرفع راسه حيدر وعلى طول يروح على مكان الموعد للسرقه ويشوف عبدالله واقف ينتظر جاسم ويركب معاه في السياره.
حيدر: ها وين الزعيم بوهاجوس
عبدالله: شوي ويجي
وبعد عشر دقايق يطلع لهم جاسم بشنطته وفيها الذهب وينحاشون للدوانيه باذهب.
فيصل: وليد شفيك سرحان
وليد بإنتباه: لا مافيني شي
فيصل: وليد هالحركات موعلى صديقك... وأعرفك زين أكيد أبوك.
وليد يتنهد: بدت تسوء حالته معانا أكثر من قبل
فيصل: إعذرني عالمداخله بس تقدر تكلمه.
وليد: تغير أبوي واجد هالشهرين إلي طافوا حتى مصروف مايمشي لنا.
فيصل حس بدمعة وليد: أفا ياالوليد وأنا وين رحت.
وليد: ماتقصر يافيصل عندي خالي الله يخليه لي.
الشباب في الدوانيه وكالعاده جاسم يخطط لهم:
خلونا الحين ننام، لأن بكره أنا متحدي مع واحد رقص ديسكوا وأبغاكم تهزئونه زين.
حيدر، عبدالله، حامد: أبشر.
وباليوم الثاني
يلبس جاسم نضارته بكل غرور والشباب وراه وكل واحد نافخ صدره بغرور زعيمهم ويطلعون من الدوانيه متوجهين إلى مكان الرقص.... وقبل يطلعون من الدوانيه يلتفت عليهم جاسم
جاسم: شباب إتصل علي بوصالح وقال بيودينا رحله بمناسبة إن إحنا رجعناله الغنم المسروق.
عبدالله: متى
جاسم: بكره... والحين يلا مشينا وأبغاكم قدها.
وصلوا الشباب مكان الرقص ويتحدون واحد ينقاله بندر.
وبعد مايهزئهم بندر طبعا عندهم تحدي بفلوس فا بعد ماغلبهم يطقوه وإنحاشوا.
(يثق فنصابين هههههههه)
وفي اليوم الثاني الصباح
يروحون الشباب لمزرعة بوصالح عشان يجهزون للرحله
لفت إنتباه جاسم شخص جديد إلي كان خالد لأنه مايعرفه بس ماكلمه ويركبون في السياره وبوصالح يصارخ على الي ورى وهو يسوق
وهم ورى وفله وحافلينها رقص ووناسه عندهم
وبعد ماوصلوا البحر كانوا جالسين قبال بوصالح وهو يوصيهم
بوصالح: هااا جسوم ترى هذا ولد محمد صديقي يعني هالله هالله فيه مو تعلمونه شطانتكم
جاسم: افا عليك ياعم بوصالح في عيوني هالولد..
وهو يغمز لخالد.
صالح ينط بوجهه: أسمه... خلودي.
جاسم: شباب شرايكم نلعب كره
الشباب: يلا
ويقومون كلهم ولعب ووناسه وضحك ويخرب عليهم صالح ويطقوه طق ويجلس في البحر يصيح.
وخالد كان دايم يراقب جاسم في إسلوبه مع ربعه كيف هو له هيبه وشخصيه وكأنه ملك قدام ربعه بس خالد إنعجب في شخصية جاسم وبدأ شوي شوي يتقرب منه وبدأ يسولف معاه وإرتاح بالسوالف معاه.
وبعد ماتعبوا من اللعب يوقفهم جاسم ويجلسهم عشان يسولفون
خالد: أقول جاسم إنتوا ليش كل واحد له لقب
جاسم: أنا أقولك ليش... عشان إذا إستانسنى محد يعرف أسمائنا
طبعا جاسم كان يقصد بالوناسي يعني السرقه بس خالد مافهم
خالد: طيب إنتوا ليش أحسكم أحرار كأن ماعندكم أهل
جاسم: ومن قالك عندنا.
خالد: شلون يعني
جاسم بجديه: أنا أقولك... أنا ماعندي أهل أهلي ماتوا وأنا صغير ماعرفت إلا خالي وهو مسكين على قد حاله وإعتمدت على نفسي وبديت أسرق وماشفت السرقه إلا وناسه ومحد منعني منها
ويقوم حيدر: وأنا أبوي مات وأمي تزوجت وتبرت مني عشان زوجها وماعيشني إلا بوهاجوس الله يطول بعمره
ويقوم عبدالله: وأنا من صغري وأبوي كله يضربني إلى اليوم وبعد ماتوفت أمي بدأ يضربني أكثر وهو أصلا كله سكران عادي عنده لو أغيب عن البيت أسبوع شهر سنه عادي.
خالد: وهذا
وهو يأشر على حامد
جاسم: هذا خبل الكل قاطه بالشارع ومحد رضى به غيري أنا
قالها بغرور.
خالد: أنا بصراحه غير عنكم أنا مدلعيني أهلي واجد وإلي أطلبه موجود بوجهي... أقول جاسم.
جاسم يقاطعه: بوهاجوس من اليوم ورايح نادني بوهاجوس
خالد: أوكي..بس لازم أوديك بيتنا يابوهاجوس وأوريك العيشه الحلوه إلي أنا عايشها.
وليد: كان يشتغل بالعمل الجديد براتب مميز وحلو يكون يعيشه هو وأمه ويطلعهم من هالأزمه وذل محمد وكانوا الشباب إلي معاه بالعمل مايقصرون يعلمونه
في اليوم الثاني
شلة بوهاجوس يتمشون وكانوا مخططين على سرقة بقاله وطول الطريق وحامد أزعج جاسم
حامد: ها بوهاجوس أبغى أبوق معكم.
جاسم: ياالله.... تراك ذبحتني طول الطريق وإنت تحن على راسي.
حامد: إي أبغى أتعلم
جاسم: خلاص.. خلاص نشوف شبتسوي ورنا شطارتك ياالخبل
ويدخل البقاله الخبل ويبوق ويحط في جيبه أكثر من شي ويشوفه صاحب البقاله ويمسكه ويهذر على راسه ويطلع كل إلي باقه ويطرده من البقاله
ويجي عند الشباب بمكانهم
جاسم بستهزاء: ها وش إلي بقت مليون.
حامد يطلع علك أبوربع من جيبه ويعطيه جاسم.
جاسم ميت ضحك: شفتوا المبدع وش باق علك بوربع بس.
وضحك الشباب عليه ويوزع جاسم العلك على الشباب كلهم إلا حامد مايعطيه شي.
وفي اليوم الثاني يجي إتصال غريب لجاسم
جاسم: ألووو.
خالد: أفا بوهاجوس ماعرفتني
جاسم بإستغراب: من
خالد: أنا خالد ولد محمد
جاسم: إيييي... هلا بيك هلا والله بس من وين جبت رقمي
خالد: من صديقك حيدر.. أقصد الكحلي
جاسم: المهم بشرنا عن أحوالك
خالد: الحمد لله بخير
جاسم:أقول خالد ليش ماتجي تجلس معنا بالدوانيه ترى وناسه
خالد: لأ شرايك إنت تجيني بيتنا أول
جاسم: صار بس عطني عنوانك
ويعطيه خالد العنوان ويجي جاسم لخالد إلي ضيفه عنده في بيتهم
جاسم: ماشاءالله بيتكم حلوا.
خالد: حياك بوهاجوس إجلس وانا دقيقه وراجع لك.
جلس جاسم وهو يفكر وسرحان بخالد: خالد ولد صغير وعنده فلوس ليش ماأضمه مع مجموعتنا هو صغير وينقص عليه مع إنه ذكي بس مو أذكى منك يابوهاجوس
وينتبه جاسم على صوت طرق الباب وهي أم خالد تعبت وهي تنادي ولدها.
نوره: خالد إنت هني.
جاسم: خالد مش هنا.
تطل نوره طله
ويشوفها جاسم ويستذبح عليها.
بنت صغيره وكأنها بعمر ال20 شعرها أشقر طويل حست نوره إن جاسم يناظرها بنظرات جذابه إنحرجت من موقفها ولفت ورى الباب
نوره وهي ورى الباب: أنت صديق ولدي خالد.
جاسم : إي... وإسمي جاسم ؟.
يحاول يلفت إنتباهها بإسمه
نوره: ياجاسم هالله هالله في ولدي خالد ترى ماعندي غيره هو صغير ويجهل أمور كثيره.
جاسم: ولا يهمج ياإختي خالد في عيوني وراح أخاف عليه أكثر من نفسي.
وباليوم الثاني كان جاسم
وربعه يتمشون ويخطط على محل دراجات ناريه.
جاسم يكلم ربعه: نفسي في ونانسه بدباب.
عبدالله: خلها علي هذي مهمتي
يعملون الخطه تتنفذ
ويسرقون دباب.
يجي إتصال لجاسم من خالد
جاسم: هلا خلودي وينك
خالد: في البيت
جاسم: جالس في بيتكم وهنا عندنا وناسه
خالد: والله... وينكم فيه
جاسم: عاد من حضك إحنا قريبين عند بيتكم
خالد: خلاص أنا هالحين طالع لكم.
الشباب يخططون على بوقة بقاله.
عبدالله: ها بوهاجوس شقلت على البقاله
جاسم: إنتظروا دقايق خالد جاينا بالطريق
شوي ويجيهم خالد
جاسم: ها خلودي معانا السهره الليله
خالد:ياليت بس أمي توها متصله علي تبغاني ارجع البيت تقولي الوقت متأخر بس بعد ماقلت لها بطلع مع جاسم وافقت على طول غريبه.. بس هم قالت لي لا تتأخر.
جاسم: عطني جوالك أنا أكلمها ومالك إلا ترضى تخليك معانا تسهر
وياخذ جاسم الرقم ويتصل بجواله.
جاسم: هلا أم خالد عرفتيني
نوره: لا ماعرفتك من أنت
جاسم: أنا صديق ولدك خالد إلي قبل كم يوم عندكم بالبيت
نوره بإبتسامه: إي هلا فيك جاسم شلونك
جاسم:بخير الله يسلمك بس... بطلبك طلب ممكن
نوره: إنت ماتطلب إنت تآمر
جاسم حس إنها تعطي وجه بسرعه
جاسم: تسلمين يالغاليه بس بغيت خالد بيتأخر معانا شوي
نوره: زي ماتبي على راحتك... بس حط بالك عليه.
جاسم: من عيوني وبعد شوي لك مني هديه الليله
خاف جاسم بتسرعه بهالكلمه وكان ينتظر وحاس إنها توبخه
نوره: خلاص بستناك بس أهم شي زوجي محمد مايدري ولا تخلي خالد بعد يدري
جاسم إستغرب من ردة فعلها وحس بإثاره ولذلك حب يزودها بمكر معاها
جاسم: ولا يهمك ياقلبي يلا أخليك هالحين باي.
نوره: باي
جاسم سكر الجوال لأنه شاف خالد جاله
جاسم: خلاص ياخالد إنت معانا لو للفجر
خالد: صحيح... طيب أبغى أبوق معاكم.
بوهاجوس: لا لا لا أنت ذراعي اليمين أنت تخطط معي بس.
كانوا يتمشون بالسياره
فيصل: ياولدي ودي أقولك شي بس أخاف تعصب
وليد: قول يافيصل شفيك أنا عمري ماعصبت عليك
فيصل: هههههههه شايفني أصغر عيالك تعصب علي بالوقت إلي ببيه
وليد بمزحه: تكلم لا أعطيك طراق هالحين
فيصل بجد: لا صحيح ياولدي أكلمك جد لأن الأمر خطير
وليد: قول يافيصل وترتني
فيصل: أخوك خالد له يومين أشوفه مطيح مع شلة جسوم بوهاجوس
وليد بعصبيه: تتكلم جد إنت... عاد هذا جاسم أكبر حرامي هو وربعه
ويحاول وليد يروح للأماكن إلي يترددون عليها جاسم وشلته
ويشوفه مع ربعه عند بيت أم خالد بس ماشاف خالد معاهم بس واضح إنهم ينتظرونه
نزل وليد من السياره بسرعه ولحقة صديقه فيصل
وليد وهو مقابل جاسم: وين خالد أخوي
جاسم بغرور: داخل شوي وبيطلع
وليد: جاسم أترك أخوي في حاله
جاسم بنفس الغرور: وش دخلك إنت إقلب وجهك يلا
وليد إنقهر يتو بيضربه بس صديقه فيصل مسكه وجاسم بعد تحرك ومسكوه ربعه
وليد: إذا صار لخالد شي لاتلوم إلا نفسك
جاسم بإستهزاء: يمه خوفتني روح بس إقلب وجهك روح.
فيصل سحب صديقه ومشوا
خالد طلع وهو مايدري بالسالفه ولا أحد قاله وراحوا محل وسرقوا منه وكان جاسم
طول الوقت ينفرد لحاله ويكلم أم خالد
جاسم: شباب عندي مشوار بسيط وألقاكم في الدوانيه أوكي
الشباب: أوكي
خالد: بجي معاك
جاسم: لا خالد خلك مع الشباب وأنا كلها دقايق وجاي لكم
ويروح جاسم لأم خالد وهو عند الباب
تفتحله أم خالد الباب ويعطيها جاسم الهديه
جاسم: وهذي الهديه ياحبيبتي مانسيتها
أم خالد: مشكور حبيبي
جاسم: هذي بس البدايه.
نوره: يلا روح عاد حبيبي هالحين... لأن زوجي موجود داخل
جاسم: أوكي أخليك هالحين باي
واليوم الثاني كان جاسم
يتمشى مع خالد ويشوف بيت مفتوح وتنفتح غريزه جاسم للسرقه
جاسم: خالد تشوف البيت
خالد: شفيه
جاسم: ندخل ونستانس بفلوسه
خالد بخوف: لا بس يمكن
جاسم: لاتخاف خلك رجال وإمش.
ويدخلون داخل وفجأه
يسمعون صراخ حرمه داخل البيت وينحاشون
ويطلع جاسم بسرعه ووراه خالد
ويتفاجأ خالد بسياره في جنبه
وجاسم وهو يركض فجأه يوقف على صوت بريك
السياره....
السياره إلي تصقع خالد ويطيح بالأرض
وكان كله دم ويلفظ أنفاسه
وصاحب السياره ينحاش
ويجيه جاسم بسرعه ويحط خالد بحجره ويحاول يكلمه
جاسم بين دموعه: خالد خالد كلمني... خلاص قوم خلاص ماراح نسرق مره ثانيه
ويرفع راسه وهو يصيح وينادي بأسم خالد بقوه.
يجي إتصال لمحمد
محمد: هلا
........: معي الأخ محمد الروي
محمد: إي نعم أنا محمد الروي
.........: عندك ولد أسمه خالد
محمد بإستغراب: إي خالد ولدي
.........: ممكن تشرف عندنا لأن ولدك صار عليه حادث وهو عندنا بالمستشفى
محمد: شنهوا بالمستشفى... طيب شلونه هالحين
.........: والله ماأدري شقولك بس.... عظم الله أجرك
محمد بصراخ: مااااات
ويروح محمد لأم خالد بسرعه مثل المجنون ويشوفها تضحك وتكم تيلفون محمد يسحب منها الجوال بسرعه
محمد: وين خالد
نوره خافت من أسلوبه
نوره: مع ربعه
محمد بين دموعه: نوره أهملتي ولدك... ولدك خالد ماااات
نوره صرخة صرخه ويغمي عليها.
جاسم كان ضايع مايدري وين يروح وكان يركض حافي وكان يصيح ومن شارع لي شارع
ليما وصل عند الدوانيه
الشباب جالسين داخل الدوانيه يسمعون ضرب الباب بقوه ويقومون كلهم بخوف
يفتحون الباب ويتفاجأون جاسم كان كله دم ويصيح وكأنه مو مستوعب شي
حيدر بخوف: بوهاجوس شفيك
جاسم يجلس على ركبته والشباب يمسكوه
جاسم بصعوبه: هه خالد خالد صقعته سياره
عبدالله: وخالد الحين وينه شصار له
جاسم زادت دموعه: خالد خالد مات
ويصيح مثل البزر والشباب يحاولون يسكتونه ويهدونه
بعد يومين كان الجو متوتر بموت خالد
محمد يدخل بيت زوجته نوره
وكان جنبها منيره
محمد: ها أم وليد شلون نوره هالحين
منيره بحنان: هذي حالتها من يومين بس تنادي ولدها خالد الله يرحمه أنت لازم توديها المستشفى يابووليد
اليوم الثالث من موت خالد
الشباب جالسين بالدوانيه والملل مالي وجوههم لأن جاسم له ثلاثه أيام بس يجي وينام ومايكلم أحد.
حيدر: ترى مليت من هالوضع ترى فلسنا أنا باشوف لي سرقه سياره أو أي شي.
حامد: بس بوهاجوس مش معنا.
حيدر بعصبيه: يعني لازم نعتمد على بوهاجوس أنا بعتمد على نفسي.
ويطلع حيدر ويسرق له سياره
وشافه واحد وبلغ عليه.
بمكان العزاء في بيت محمد
جاسم لابس ثوب وكان واقف بره متردد بإنه يدخل العزاء أو لأ ودموعه أربع أربع.
يوقف حيدر السياره وأول ماينزل يتفاجئ بالبحث يمسكونه
ويركبون بسيارتهم.
وطبعا حكموا عليه بالسجن بثمان سنوات لأنه عليه سوابق وإعترف عليها.
محمد: حاولت أعرف أي شي عن الفلوس أو رقم الحساب
بوصالح: طيب إنت سألتها
محمد:سألتها وكل ماسألتها قالت أبي ولدي خالد.
أظن إن الفلوس راحت كلها ياخوي
صالح: لاتيأس يابوك... طيب أنت سجلت كل شي بإسمها
محمد: كل شي كل شي ولاعندي شي هالحين أنا خسرت كل شي يابوصالح
بوصالح:إذا كانت الفلوس حلال ماتروح وإذا كانت فلوس حرام..... الله يعوضك بفلوس حلال
رسخت هالكلمه في ذهن محمد لأنه يعرف إنه الفلوس كلها لمنيره إلي إحتال عليها وأخذ كل مالها
عبدالله وهو يمشي يشوف واحد عنده دراجه ناريه
ويدزه وياخذ الدراجه وينحاش وصاحب الدراجه يلحقه وأثناء دربكته وخوفه من إلي يلحقه
إنقلبت الدراجه ويطيح عبدالله ويتكسر.
في اليوم الثاني يروح جاسم عند خاله بعد غياب طويل أول مافتح ناصر الباب شاف جاسم بين دموعه
ناصر بإستغراب: جاسم؟؟؟ شفيك
يطب جاسم على صدر خاله ناصر إلي إستقبله صدره بكل حنيه وهو يربت على ضهره
ودخله داخل بيته
طول الأيام الي طافت بوصالح رجع مزرعته بعد مواساته لمحمد،
سجاد رجع لعمله،
نوره بعدها على حالتها وموبعيها ودوم تساعدها منيره وكانت لها أكثر من أختها،
محمد فقدوه من يومين ومحد يدري عنه،
جاسم عند خاله ،
عبدالله معاق وطريح الفراش بالدوانيه ومهتم فيه حامد إلي يأكله ويشربه،
حيدر بالسجن،
يدخل جاسم الديوانيه بعد غياب عن ربعه ولا سأل عنهم ولا يعرف عنهم شي
ويتفاجئ لما يشوف حامد يأكل عبدالله
جاسم: حامد شفيه عبدالله؟
حامد: بوجراح طاح من الدباب والمستشفى قالوا منكسر عنده العامود الفقري.
جاسم وهو جالس: لاحول ولا قوة إلا باالله ووين حيدر
حامد: حيدر سرق سياره وصادوه البحث وسجنوه
جاسم: من صدق تتكلم إنت
حامد: هذا إلي صار بغيابك
جاسم: لاحول ولا قوة إلا باالله.
حامد: بوهاجوس أنا بشتغل مع بوصالح في المزرعه
جاسم: سو إلي تبيه... أنا ضيعتكم أنا سبب ضياعكم.
فيصل فرحان لصديقه: والله تتكلم جد
وليد وهو بالسياره: إي جد شايفني مو برجال عشان أخطب وأتزوج يعني.
فيصل: لا ماأقصد بس والله فرحان لك... إلا ماقلت لي من أي عايله خطبت
وليد: من عاي.....
يلفت إنتباه وليد شخص يطر وشكه فقير بالمره... وإلي خلاه يسكت ويوقف السيار
فيصل بإستغراب: وليد شفيك وقفت السياره
وليد بإستغراب: هذا... هذا..... أبوي...!!!!!
وينزل وليد من السياره وبخطوات بطيئه يقترب من أبوه... أبوه ذاك الرجال صاحب الهيبه ، والهامور إلي يهز سوق الأسهم ، ذاك إلي إذا وطت رجله بمكان يهز بمن فيه من هيبته،
فجأه يوصل إلى درجة المتسولين بغمضة عين سبحان الله،...
وليد بين دموعه: يبه؟
يلتفت محمد على أبوه وكأنه مايشوف أحد وينزل راسه.
ويقومه وليد من الارض ويركبه معاه في السياره ويساعده فيصل.
ويوديه بيتهم
وفي اليوم الثاني يدخل وليد البيت ويشوف أبوه منسدح وبجنبه أمه منيره
وليد بإبتسامه: السلام عليكم
محمد إلتفت على ولده وبتثاقل يحاول يعدل من جلسته
محمد: وعليكم السلام هلا بولدي.
وليد: ها شلونك يبا هالحين
محمد: الحمد لله دامني معاكم أنا بخير
ويمد وليد ذاك المبلغ عشان لأبوه
وليد: تفضل يبه اليوم إستلمنا الراتب
محمد بأسى: سامحني ياولدي انا عذبتك واجد انت وامك واليوم تجازوني بالإحسان
وليد: افا عليك يايبه مهما كان انت ابوي ولازم ارفع راسك مثل ماربيتني.... بس عندي طلب يبه.
محمد: آمر يبوك الي تبي قول
وليد: إحنا محتاجين وجودك معانا على طول
محمد: انا على طول معاكم انشاءالله ياحسافه على الايام اللي ضيعتها بعيد عنكم
ضرب قوي عالباب يخلي بوصالح يستغرب يفتح الباب
البلديه: عم بوصالح
بوصالح: إي نعم أنا بوصالح
البلديه: المزرعه هذي بإسمك
بوصالح: إي نعم
البلديه: ممكن أشوف الأوراق
بوصالح: دقيقه وأجيبلك الأوراق
شوي ويرجع بوصالح بالأوراق ويعطيهم الرجال
رجل البلديه وهو يطالع الأوراق: إسمح لنا جانا أمر بسحب المزرعه.
بوصالح: شلون هذا رزقي هذا بيتي وين أروح وين أعيش
البلديه بعصبيه: لاتكثر هذره ويلا شيل أغراضك وإطلع.
بوصالح بين دموعه: حسبي الله ونعم الوكيل.
ويطلع بوصالح وصالح ولده وحامد ويروحون إلى المجهول
أم خالد كانت تصلي ولأول مره بخشوع وتصيح وتتذكر خالد ولدها ومره تصيح بقوه ومره تمسح دموعها .
جاسم جالس عند صخره وقاعد يتذكر كل السرقات إلي سواها والندم على وجهه. والمواقف الحلوه مع خالد مع الشباب وتوصل به الذكرى إلى موت خالد
موت خالد
خلاص خالد مات وذكراه الطيبه ماماتت....
{ { { { * * *. النهاية .* * * } } } }
طبعا يمكن القصه ماتكون فيها إثاره قويه بس إذا كانت فلم راح تكون كذالك أرجوا مساعدتكم وإنشاالله إذا عملنا الفلم راح أنزله على هالمنتدى بقسم الفيدو
بس بطلب إذا أمكن ردودكم وإقتراحاتكم بليييييز
((وماخاب من إستشار))
وهذي أول مشاركه لي في هذا المنتدى وإنشاالله راح تشوفون مشاركاتي كثير بمنتداكم الحلو
إلى كل من في منتدى أحلى قلب الراااااااااائع
أسرد إليكم قصتي وأرجوا منكم مساعدتي فيها لأنها ليست فقط قصه أو روايه وإنما إجتمعت بها مع ومجموعه ورأينا أن نعمل عليها فلم...
نعم فلم فالأماكن موجوده والكاميرات موجوده وكل المعدات موجوده فنحن قبل ذالك عملنا فلم كوميدي وكان سهل جدا ومتواضع بدون أن أستشير أي أحد ماعدا بعض أصدقائي الذين مثلوا معنا في الفلم ولكن هذه القصه من قلم يدي وبفكري ولم أستشير أحدا فيها فأرجوكم ساعدوني فيها وهذي القصه تحكي عن فلم دراماي جدا بعنوان....
{ { { ***.. ا لـــــــــنـــــــــــد م ..*** } } }
في البدايه بعرض لكم الشخصيات المتواجدون فيها
بوصالح إلي عايش مع ولده صالح الخبل وبيتهم عباره عن مزرعه... وعايشين على هالغنم أعزكم الله
_______________
جاسم الملقب ب (أبوهاجوس)
عنده دوانيه وصاحب تخطيط بالسرقات
عبدالله والملقب ب (بوجراح)
تبع جاسم... والمتخصص في سرقة الدراجات الناريه
حيدر والملقب ب(الكحلي )
صديق جاسم... ومميز في سرقة السيارات
حامد....
قريب جاسم.... الوحيد اللي ضمه بعد وفاة أهله.. لأن أقاربه تخلوا عنه لأن خبل
وكان دايم جالس بالدوانيه
_______________
محمد صاحب أسهم وهامور بسوق الأسهم ومتزوج ثنتين
الأولى منيره الطيبه الحنونه وماتحقد على أحد أبد... وإلي هجرها زوجها وتزوج عليها.
الثانيه نوره الحرمه الصغيره والمتسلطه على زوجها محمد.
وليد ولد منيره الولد المظلوم من أبوه ويعتمد على نفسه.
خالد ولد نوره المدلل لكنه عادل وحقاني ويحب أخوه وليد إلي من أبوه
اما الباقي راح نتعرف عليهم من احداث القصه
________________
آسف على الإطاله بتعريف الأشخاص والآ
نبدأ القصه
محمد كان جاي عند زوجته الأولى عشان بعض الأوراق المهمه
محمد بدون نفس: وين الأوراق إلي كلمتك عنهم
تمدله منيره الأوراق
وقبل مايطلع.
وليد: يبا أبغى شوية مصروف عشان الكليه.
محمد بعصبيه: نعم... أقلب وجهك أنت يلاا.
ويطلع محمد يتوجه لزوجته للثانيه..
وكانت تتعدل عند المرايه
وأول مايشوفها محمد ستانس: هلا بهالقمر أرررحب يالي القمر يغار منه.
نوره وهي تلتفت عليه : أقول بدال ماتتغزل جبت ورقة البيت إلي بتسجله بإسمي
محمد: إي أفا عليك هذي الأوراق هاك
يمد محمد لها الأوراق وتاخذهم نوره وتقراهم
نوره: إي هالحين عدل هالحين إنت محمد حبيبي.
وتروح تجلس ويجلس جنبها محمد
خالد سمع صوت أبوه وطلع من غرفته وجلس عالكنب مقابلهم
خالد: وأنا يبا مالي خمسين
محمد: وإنت بعد تستاهل ياخلودي
يعطيه خمسين ريال.
خالدبطمع: على كثر هالخير بس خمسين
محمد: عاد لاتصير طماع توك تقول خمسين
نوره: عاد هذا خلودي ولدي لاتبخل عليه
محمد: يستاهل هاك أمسك ولاتزعل الغاليه
في اليوم الثاني كان جاسم يتمشى بجهة المزارع ويشوف الشايب بوصالح وهو يضرب في ولده الخبل صالح،
بوهاجوس: بوصويلح.
بوصالح بعصبيه: الله لا يصلح بالك ياقليل الحيا
ويتفل بوجهه وهو يقوله: لعنة الله على هالأشكال ماعرف أبوك يربيك ياكلب
وياخذ بوصالح ولده ويروح داخل مزرعته
و جاسم كان حده منقهر وبدأ يتوعد في خاطره ويخطط على مزرعة بوصالح ولأنه يعرف بوصالح وبوصالح يعرف جاسم بالأحرى كان يعرف أبوه إلي توفى
حيدر كان يسولف مع عبدالله بالدوانيه
ويدخل عليهم جاسم وهو سرحان
حيدر: هي بوهاجوس وين وصلت
جاسم: ياشباب اليوم عندنا وناسه
طبعا البوقه يسمونها وناسه.
عبدالله: يلا ترى من زمان ماستانسنى بشي
حيدر: بس في وين الوناسه هالمره
جاسم: في مزرعه الشايب العايب بوصويلح.
حيدر: عرفته بس كيف الوناسه
حامد: نستانس ونهج بعد كيف.
جاسم معصب بس قام يناظر حامد وهو متبسم: ياسلام على هالأفكار السريعه....
ويعطي حامد كف
وهو يقوله: إنت جب وإسمع.
بوجراح: ماعليك منه هالخبل بس إنت خطط وإحنا ننفذ.
وفي اليوم الثاني كن جاسم يحاول يتردد عند مزرعة بوصالح.
ويشوف ولده صالح ماسك عصى ويفحط ابها.. يلعب لحاله،...&.يعني طيش شباب.&
وتخطر على بال جاسم فكره.
جاسم: صالح... صالح تعال عندي لك شي حلو.
صالح وهو مستانس: هااا شنوا... لا أنت تضربني أصلا إنت كله تضربني.
جاسم: لا ماراح أضربك... إنت تعال عندي لك شي حلو تعال وأعطيك أياه.
ويجي صالح على نياته وكان جاسم يدلعه.
جاسم: صلوح أبعطيك آيسكريم بس عطني مفتاح الباب أول وأعطيك أحلى آيسكريم.
طبعا جاسم يبغى مفتاح باب المزرعه الرئيسي لأنه شافه معلق على الباب
ويروح صالح يجيب المفتاح ويعطيه جاسم، وجاسم مد يده وأخذ المفتاح وعلى طول بيمشي، ويطب عليه صالح وهو يقوله: وين الآيسكريم.
جاسم صدقت نفسك وخر عن وجهي
ويمسك صالح من شعره ويحذفه بالأرض وهو يقوله: أقلب وجهك.
وعلى وقت متأخر بالليل
جاسم يجيب الشباب ويدبر لهم البوقه،
وأول مايدخلون من باب مزرعة بوصالح بهدوء
يشوفون صالح جالس يسولف مع عنزته
وشوي شوي ويطبون عليه ويطيحون كلهم فيه طق وواحد يمسكه من فمه عشان مايصارخ لأنهم عارفين إن بوصالح مستحيل بهالوقت يكون جالس.
وراحوا يبوقون الغنم وينحاشون،
وصالح جالس يصيح من الطق إلي أكله منهم،
وهو يهدد ويقول: زين صبروا لأراويكم بقول لأبوي.
ويروح صالح بيجلس أبوه من النوم عشان يقوله... يطب صالح على أبوه ويقوله: يبا يبا طقوووني. وكفخوني.
بوصالح معصب: تستاهل أنا مو قايل لك لا تطلع بره المزرعه.
صالح: يبا طقوني طق وباقوا الغنم.
بوصالح متفاجئ: شنهوا باقوا الغنم... منهوا الي باقهم.
صالح: ماعرفهم.
بوصالح وهو قايم: لاااا.... راح الحلال راح وخر عن وجهي.
ويروح بوصالح الحوش ومايشوف الغنم ويغمي عليه
واليوم الثاني طبعا حيدر عرف سالفة طيحة بوصالح وراح للدوانيه وهه يطق الباب وحامد يفتح وأول مايدخل يجلس قبال جاسم
حيدر: بوهاجوس عندي لك خبر
جاسم: قول شفيه
حيدر: بوصالح طايح بسبب البوقة
عبدالله: صدق إلي تقوله
حيدر: إي والله أتكلم جد
جاسم كان سرحان وهو يفكر يقول: شرايكم نزور بوصالح.
عبدالله: شلون... شلون نزوره وإحنا بايقينه.
جاسم: إسمع... هو مايدري من إلي باقه صح
الشباب: صح
جاسم يكمل: لذلك نزوره ونوعده إن إحنا نرجع له بعض الغنم إلي نباقوا عليه بالحيله ونقوله إلي باقوك وديناهم الشرطه عشان مايسألنا عنهم حلو.
عبدالله: حلو... وبعدين
جاسم: وبكذا نرجع العلاقه مع بوصالح... وماراح يشك إن إحنا لنا يد بالسالفه ونبيع الباقي ونستانس بفلوسها.
حيدر: أنا قايل هذا عقل ياباني.
الكل: هههههههههههه
محمد عند السياره مع ولده وليد
محمد: يلا دخل الأغراض داخل البيت ويشيل سجاد الأغراض مع إنها كانت كثيره
وأول مايدخل داخل وليد ورى أبوه
حط الأغراض بالصاله وأول مارفع راسه طاحت عينه بعين مرة أبوه
وليد بأسى وبحزن: السلام عليكم
وبس خالد يرد عليه: هلا وليد أخوي شلونك
وأول ماأتجه خالد لأخوه تمسكه أمه نوره بحقد: خلود خلك مكانك
وليد كان واقف ينتظر رد فعل قاسيه كالمعتاد
نوره: بوخالد ماتطلع الوسخ من بيتنا
محمد: وهو يطالع في وليد يلا ماحطيت الأغراض يلا برى عند أمك يلا.
طلع وليد وهو منزل راسه وأول ماطلع وليد يلتفت خالد على أمه
خالد: يمه حرام إلي قاعدين تسوونه في وليد هذا مهما كان هذا أخوي إلي أكبر مني يايمه يايمه
الأم: مالك شغل أنت ياخلود أنت ماتعرفهم زين هو وأمه هذول عقارب رمل.
وليد دخل البيت ويسكر الباب ويسند راسه عالباب ويمسح باقي دموعه ودخل داخل وكأنه مايشوف أحد
حن قلب أمه منيره على ولدها وبعد ماأستجمعت قواها راحت لغرفته طقت الباب ماحد رد عليها
ودخلت أمه عليه الغرفه
وتشوفه عند السجاده وماسك قرآن ودموعه تنزل.
كسر خاطرها منظره بس كأنها عرفت السالفه فيها أبوه فماحبت تكلمه بشي وطلعت
راحوا جاسم وشلته لبوصالح طريح الفراش
جاسم: ماتشوف شر ياعم بوصالح.
بوصالح يتنهد: أييي... راح الحلال باقوه عيال الحرام.
جاسم: ولا يهمك يابوصالح صدقني راح أطلع الغنم حقينك من تحت الأرض...
بوصالح: شتقدر تسوي ياولد أحمد خلها على ربك..
بالليل
بعد ضرب الباب وزياره غير مفاجأه... وليد يفتح الباب لخاله سعيد ويسلم عليه
سعيد: ها وليد وين أمك
وليد وهو يلاعب ولد خاله أحمد الصغير: داخل حياك خالي تفضل دخلوا داخل
وبعد الجلسه والشاي....
سعيد: إلا محمد مايزوركم
منيره: إذا يبغى شي
وليد يكلم أمه: بصراحه منك يايمه... بعد ماسلمتي أبوي كل إلي تملكينه....
وكل هالأسهم الي ورثتيها من أبوك أخذهم وقلب علينا
منيره: ماعليه ياولدي هذا أبوك.
وليد: شفتي حالتنا هذا هو طردنا من بيتنا وجاب زوجته الثانيه فيه
الخال: وأنا وين رحت ياوليد
وليد: أنت الله يخليك لنا ياخالي مو مقصر معانا بس إنت موملزوم تصرف علينا
منيره: خلاص ياوليد
حس سعيد إن الجو متوتر وإنه لازم يغير الموضوع
سعيد: صحيح تذكرت كلمت لك المدير الشركه إلي كلمتك عنها وإنشاءالله بتشتغل
وليد وهو مستانس: والله... مشكور ياخالي ماقصرت
وفي اليوم الثاني أوفى جاسم بوعده لبوصالح
ورجع له من الغنم وستانس
بوصالح: مشكور ياولدي ماقصرت الله يجزاك خير.
جاسم: أفى عليك ياعم بوصالح حاضرين
محمد معاه ولده خالد كان رايح يزور بوصالح المزرعه ويسولف معاه.
محمد: يابوصالح ماودك تبيع المزرعه.
بوصالح: لا يبوك هذي مصدر رزقي وبيتي.
محمد: راح أعطيك عليه مبلغ يرضيك.
صالح: ووين بعيش ومن قالك إني ناوي أبيع وبعدين مين بيهتم بالولد هالخبل.
ويقولها بشكل حزين وهو يشكي حاله لمحمد كان ولده صالح واقف يمه وشوي يطب عليه ويصيح معاه ويخرب حزن بوصالح
بوصالح: قوم عني ياصويلح خلني أصيح لحالي.
جاسم وهو جالس مع ربعه قاعد يخطط على سرقه ثانيه.
جاسم: شباب الليله أنا في راسي وناسه في بيت.
حامد مستانس: وأنا وياك ببوق البيت.
ويرفسه جاسم وهو يقوله هذي يبغالها رجال يابزر...
جاسم يكمل: شوفوا بوجراح وإنت يالكحلي وأنا خاطر البيت أبغاك تبوق لي سياره أبغى أطلع من البيت أشوفك قدامي تنتظرني بالسياره.
حيدر: ولا يهمك وناسة السيارات من إختصاصي.
جاسم: وإنت يابوجراح تنتظرني بره وأي خطر تعطيني صافره أوكي
عبدالله: أوكي
محمد: يلا يابوصالح أنا أستأذن
بوصالح: وين تو الناس يابووليد
محمد: لا ماعليه يابوصالح إنشاالله نجيك مره ثانيه
صالح وهو يناقز: عمي... عمي... خالد بيجلس عندنا هني
خالد: إي يبا أبغى أجلس
محمد: لا يا خلودي وأمك هالحين تحاتيك
خالد: لاتشيل هم يبه أنا باكلمها
بوصالح: ماعليه يامحمد لاتحاتيه هذا مثل ولدي خله يستانس
محمد: الله يعطيك العافيه يابوصالح.... يلا مع السلامه
يشبك وايرات(كيابل) الكهربه وتشتغل السياره ويرفع راسه حيدر وعلى طول يروح على مكان الموعد للسرقه ويشوف عبدالله واقف ينتظر جاسم ويركب معاه في السياره.
حيدر: ها وين الزعيم بوهاجوس
عبدالله: شوي ويجي
وبعد عشر دقايق يطلع لهم جاسم بشنطته وفيها الذهب وينحاشون للدوانيه باذهب.
فيصل: وليد شفيك سرحان
وليد بإنتباه: لا مافيني شي
فيصل: وليد هالحركات موعلى صديقك... وأعرفك زين أكيد أبوك.
وليد يتنهد: بدت تسوء حالته معانا أكثر من قبل
فيصل: إعذرني عالمداخله بس تقدر تكلمه.
وليد: تغير أبوي واجد هالشهرين إلي طافوا حتى مصروف مايمشي لنا.
فيصل حس بدمعة وليد: أفا ياالوليد وأنا وين رحت.
وليد: ماتقصر يافيصل عندي خالي الله يخليه لي.
الشباب في الدوانيه وكالعاده جاسم يخطط لهم:
خلونا الحين ننام، لأن بكره أنا متحدي مع واحد رقص ديسكوا وأبغاكم تهزئونه زين.
حيدر، عبدالله، حامد: أبشر.
وباليوم الثاني
يلبس جاسم نضارته بكل غرور والشباب وراه وكل واحد نافخ صدره بغرور زعيمهم ويطلعون من الدوانيه متوجهين إلى مكان الرقص.... وقبل يطلعون من الدوانيه يلتفت عليهم جاسم
جاسم: شباب إتصل علي بوصالح وقال بيودينا رحله بمناسبة إن إحنا رجعناله الغنم المسروق.
عبدالله: متى
جاسم: بكره... والحين يلا مشينا وأبغاكم قدها.
وصلوا الشباب مكان الرقص ويتحدون واحد ينقاله بندر.
وبعد مايهزئهم بندر طبعا عندهم تحدي بفلوس فا بعد ماغلبهم يطقوه وإنحاشوا.
(يثق فنصابين هههههههه)
وفي اليوم الثاني الصباح
يروحون الشباب لمزرعة بوصالح عشان يجهزون للرحله
لفت إنتباه جاسم شخص جديد إلي كان خالد لأنه مايعرفه بس ماكلمه ويركبون في السياره وبوصالح يصارخ على الي ورى وهو يسوق
وهم ورى وفله وحافلينها رقص ووناسه عندهم
وبعد ماوصلوا البحر كانوا جالسين قبال بوصالح وهو يوصيهم
بوصالح: هااا جسوم ترى هذا ولد محمد صديقي يعني هالله هالله فيه مو تعلمونه شطانتكم
جاسم: افا عليك ياعم بوصالح في عيوني هالولد..
وهو يغمز لخالد.
صالح ينط بوجهه: أسمه... خلودي.
جاسم: شباب شرايكم نلعب كره
الشباب: يلا
ويقومون كلهم ولعب ووناسه وضحك ويخرب عليهم صالح ويطقوه طق ويجلس في البحر يصيح.
وخالد كان دايم يراقب جاسم في إسلوبه مع ربعه كيف هو له هيبه وشخصيه وكأنه ملك قدام ربعه بس خالد إنعجب في شخصية جاسم وبدأ شوي شوي يتقرب منه وبدأ يسولف معاه وإرتاح بالسوالف معاه.
وبعد ماتعبوا من اللعب يوقفهم جاسم ويجلسهم عشان يسولفون
خالد: أقول جاسم إنتوا ليش كل واحد له لقب
جاسم: أنا أقولك ليش... عشان إذا إستانسنى محد يعرف أسمائنا
طبعا جاسم كان يقصد بالوناسي يعني السرقه بس خالد مافهم
خالد: طيب إنتوا ليش أحسكم أحرار كأن ماعندكم أهل
جاسم: ومن قالك عندنا.
خالد: شلون يعني
جاسم بجديه: أنا أقولك... أنا ماعندي أهل أهلي ماتوا وأنا صغير ماعرفت إلا خالي وهو مسكين على قد حاله وإعتمدت على نفسي وبديت أسرق وماشفت السرقه إلا وناسه ومحد منعني منها
ويقوم حيدر: وأنا أبوي مات وأمي تزوجت وتبرت مني عشان زوجها وماعيشني إلا بوهاجوس الله يطول بعمره
ويقوم عبدالله: وأنا من صغري وأبوي كله يضربني إلى اليوم وبعد ماتوفت أمي بدأ يضربني أكثر وهو أصلا كله سكران عادي عنده لو أغيب عن البيت أسبوع شهر سنه عادي.
خالد: وهذا
وهو يأشر على حامد
جاسم: هذا خبل الكل قاطه بالشارع ومحد رضى به غيري أنا
قالها بغرور.
خالد: أنا بصراحه غير عنكم أنا مدلعيني أهلي واجد وإلي أطلبه موجود بوجهي... أقول جاسم.
جاسم يقاطعه: بوهاجوس من اليوم ورايح نادني بوهاجوس
خالد: أوكي..بس لازم أوديك بيتنا يابوهاجوس وأوريك العيشه الحلوه إلي أنا عايشها.
وليد: كان يشتغل بالعمل الجديد براتب مميز وحلو يكون يعيشه هو وأمه ويطلعهم من هالأزمه وذل محمد وكانوا الشباب إلي معاه بالعمل مايقصرون يعلمونه
في اليوم الثاني
شلة بوهاجوس يتمشون وكانوا مخططين على سرقة بقاله وطول الطريق وحامد أزعج جاسم
حامد: ها بوهاجوس أبغى أبوق معكم.
جاسم: ياالله.... تراك ذبحتني طول الطريق وإنت تحن على راسي.
حامد: إي أبغى أتعلم
جاسم: خلاص.. خلاص نشوف شبتسوي ورنا شطارتك ياالخبل
ويدخل البقاله الخبل ويبوق ويحط في جيبه أكثر من شي ويشوفه صاحب البقاله ويمسكه ويهذر على راسه ويطلع كل إلي باقه ويطرده من البقاله
ويجي عند الشباب بمكانهم
جاسم بستهزاء: ها وش إلي بقت مليون.
حامد يطلع علك أبوربع من جيبه ويعطيه جاسم.
جاسم ميت ضحك: شفتوا المبدع وش باق علك بوربع بس.
وضحك الشباب عليه ويوزع جاسم العلك على الشباب كلهم إلا حامد مايعطيه شي.
وفي اليوم الثاني يجي إتصال غريب لجاسم
جاسم: ألووو.
خالد: أفا بوهاجوس ماعرفتني
جاسم بإستغراب: من
خالد: أنا خالد ولد محمد
جاسم: إيييي... هلا بيك هلا والله بس من وين جبت رقمي
خالد: من صديقك حيدر.. أقصد الكحلي
جاسم: المهم بشرنا عن أحوالك
خالد: الحمد لله بخير
جاسم:أقول خالد ليش ماتجي تجلس معنا بالدوانيه ترى وناسه
خالد: لأ شرايك إنت تجيني بيتنا أول
جاسم: صار بس عطني عنوانك
ويعطيه خالد العنوان ويجي جاسم لخالد إلي ضيفه عنده في بيتهم
جاسم: ماشاءالله بيتكم حلوا.
خالد: حياك بوهاجوس إجلس وانا دقيقه وراجع لك.
جلس جاسم وهو يفكر وسرحان بخالد: خالد ولد صغير وعنده فلوس ليش ماأضمه مع مجموعتنا هو صغير وينقص عليه مع إنه ذكي بس مو أذكى منك يابوهاجوس
وينتبه جاسم على صوت طرق الباب وهي أم خالد تعبت وهي تنادي ولدها.
نوره: خالد إنت هني.
جاسم: خالد مش هنا.
تطل نوره طله
ويشوفها جاسم ويستذبح عليها.
بنت صغيره وكأنها بعمر ال20 شعرها أشقر طويل حست نوره إن جاسم يناظرها بنظرات جذابه إنحرجت من موقفها ولفت ورى الباب
نوره وهي ورى الباب: أنت صديق ولدي خالد.
جاسم : إي... وإسمي جاسم ؟.
يحاول يلفت إنتباهها بإسمه
نوره: ياجاسم هالله هالله في ولدي خالد ترى ماعندي غيره هو صغير ويجهل أمور كثيره.
جاسم: ولا يهمج ياإختي خالد في عيوني وراح أخاف عليه أكثر من نفسي.
وباليوم الثاني كان جاسم
وربعه يتمشون ويخطط على محل دراجات ناريه.
جاسم يكلم ربعه: نفسي في ونانسه بدباب.
عبدالله: خلها علي هذي مهمتي
يعملون الخطه تتنفذ
ويسرقون دباب.
يجي إتصال لجاسم من خالد
جاسم: هلا خلودي وينك
خالد: في البيت
جاسم: جالس في بيتكم وهنا عندنا وناسه
خالد: والله... وينكم فيه
جاسم: عاد من حضك إحنا قريبين عند بيتكم
خالد: خلاص أنا هالحين طالع لكم.
الشباب يخططون على بوقة بقاله.
عبدالله: ها بوهاجوس شقلت على البقاله
جاسم: إنتظروا دقايق خالد جاينا بالطريق
شوي ويجيهم خالد
جاسم: ها خلودي معانا السهره الليله
خالد:ياليت بس أمي توها متصله علي تبغاني ارجع البيت تقولي الوقت متأخر بس بعد ماقلت لها بطلع مع جاسم وافقت على طول غريبه.. بس هم قالت لي لا تتأخر.
جاسم: عطني جوالك أنا أكلمها ومالك إلا ترضى تخليك معانا تسهر
وياخذ جاسم الرقم ويتصل بجواله.
جاسم: هلا أم خالد عرفتيني
نوره: لا ماعرفتك من أنت
جاسم: أنا صديق ولدك خالد إلي قبل كم يوم عندكم بالبيت
نوره بإبتسامه: إي هلا فيك جاسم شلونك
جاسم:بخير الله يسلمك بس... بطلبك طلب ممكن
نوره: إنت ماتطلب إنت تآمر
جاسم حس إنها تعطي وجه بسرعه
جاسم: تسلمين يالغاليه بس بغيت خالد بيتأخر معانا شوي
نوره: زي ماتبي على راحتك... بس حط بالك عليه.
جاسم: من عيوني وبعد شوي لك مني هديه الليله
خاف جاسم بتسرعه بهالكلمه وكان ينتظر وحاس إنها توبخه
نوره: خلاص بستناك بس أهم شي زوجي محمد مايدري ولا تخلي خالد بعد يدري
جاسم إستغرب من ردة فعلها وحس بإثاره ولذلك حب يزودها بمكر معاها
جاسم: ولا يهمك ياقلبي يلا أخليك هالحين باي.
نوره: باي
جاسم سكر الجوال لأنه شاف خالد جاله
جاسم: خلاص ياخالد إنت معانا لو للفجر
خالد: صحيح... طيب أبغى أبوق معاكم.
بوهاجوس: لا لا لا أنت ذراعي اليمين أنت تخطط معي بس.
كانوا يتمشون بالسياره
فيصل: ياولدي ودي أقولك شي بس أخاف تعصب
وليد: قول يافيصل شفيك أنا عمري ماعصبت عليك
فيصل: هههههههه شايفني أصغر عيالك تعصب علي بالوقت إلي ببيه
وليد بمزحه: تكلم لا أعطيك طراق هالحين
فيصل بجد: لا صحيح ياولدي أكلمك جد لأن الأمر خطير
وليد: قول يافيصل وترتني
فيصل: أخوك خالد له يومين أشوفه مطيح مع شلة جسوم بوهاجوس
وليد بعصبيه: تتكلم جد إنت... عاد هذا جاسم أكبر حرامي هو وربعه
ويحاول وليد يروح للأماكن إلي يترددون عليها جاسم وشلته
ويشوفه مع ربعه عند بيت أم خالد بس ماشاف خالد معاهم بس واضح إنهم ينتظرونه
نزل وليد من السياره بسرعه ولحقة صديقه فيصل
وليد وهو مقابل جاسم: وين خالد أخوي
جاسم بغرور: داخل شوي وبيطلع
وليد: جاسم أترك أخوي في حاله
جاسم بنفس الغرور: وش دخلك إنت إقلب وجهك يلا
وليد إنقهر يتو بيضربه بس صديقه فيصل مسكه وجاسم بعد تحرك ومسكوه ربعه
وليد: إذا صار لخالد شي لاتلوم إلا نفسك
جاسم بإستهزاء: يمه خوفتني روح بس إقلب وجهك روح.
فيصل سحب صديقه ومشوا
خالد طلع وهو مايدري بالسالفه ولا أحد قاله وراحوا محل وسرقوا منه وكان جاسم
طول الوقت ينفرد لحاله ويكلم أم خالد
جاسم: شباب عندي مشوار بسيط وألقاكم في الدوانيه أوكي
الشباب: أوكي
خالد: بجي معاك
جاسم: لا خالد خلك مع الشباب وأنا كلها دقايق وجاي لكم
ويروح جاسم لأم خالد وهو عند الباب
تفتحله أم خالد الباب ويعطيها جاسم الهديه
جاسم: وهذي الهديه ياحبيبتي مانسيتها
أم خالد: مشكور حبيبي
جاسم: هذي بس البدايه.
نوره: يلا روح عاد حبيبي هالحين... لأن زوجي موجود داخل
جاسم: أوكي أخليك هالحين باي
واليوم الثاني كان جاسم
يتمشى مع خالد ويشوف بيت مفتوح وتنفتح غريزه جاسم للسرقه
جاسم: خالد تشوف البيت
خالد: شفيه
جاسم: ندخل ونستانس بفلوسه
خالد بخوف: لا بس يمكن
جاسم: لاتخاف خلك رجال وإمش.
ويدخلون داخل وفجأه
يسمعون صراخ حرمه داخل البيت وينحاشون
ويطلع جاسم بسرعه ووراه خالد
ويتفاجأ خالد بسياره في جنبه
وجاسم وهو يركض فجأه يوقف على صوت بريك
السياره....
السياره إلي تصقع خالد ويطيح بالأرض
وكان كله دم ويلفظ أنفاسه
وصاحب السياره ينحاش
ويجيه جاسم بسرعه ويحط خالد بحجره ويحاول يكلمه
جاسم بين دموعه: خالد خالد كلمني... خلاص قوم خلاص ماراح نسرق مره ثانيه
ويرفع راسه وهو يصيح وينادي بأسم خالد بقوه.
يجي إتصال لمحمد
محمد: هلا
........: معي الأخ محمد الروي
محمد: إي نعم أنا محمد الروي
.........: عندك ولد أسمه خالد
محمد بإستغراب: إي خالد ولدي
.........: ممكن تشرف عندنا لأن ولدك صار عليه حادث وهو عندنا بالمستشفى
محمد: شنهوا بالمستشفى... طيب شلونه هالحين
.........: والله ماأدري شقولك بس.... عظم الله أجرك
محمد بصراخ: مااااات
ويروح محمد لأم خالد بسرعه مثل المجنون ويشوفها تضحك وتكم تيلفون محمد يسحب منها الجوال بسرعه
محمد: وين خالد
نوره خافت من أسلوبه
نوره: مع ربعه
محمد بين دموعه: نوره أهملتي ولدك... ولدك خالد ماااات
نوره صرخة صرخه ويغمي عليها.
جاسم كان ضايع مايدري وين يروح وكان يركض حافي وكان يصيح ومن شارع لي شارع
ليما وصل عند الدوانيه
الشباب جالسين داخل الدوانيه يسمعون ضرب الباب بقوه ويقومون كلهم بخوف
يفتحون الباب ويتفاجأون جاسم كان كله دم ويصيح وكأنه مو مستوعب شي
حيدر بخوف: بوهاجوس شفيك
جاسم يجلس على ركبته والشباب يمسكوه
جاسم بصعوبه: هه خالد خالد صقعته سياره
عبدالله: وخالد الحين وينه شصار له
جاسم زادت دموعه: خالد خالد مات
ويصيح مثل البزر والشباب يحاولون يسكتونه ويهدونه
بعد يومين كان الجو متوتر بموت خالد
محمد يدخل بيت زوجته نوره
وكان جنبها منيره
محمد: ها أم وليد شلون نوره هالحين
منيره بحنان: هذي حالتها من يومين بس تنادي ولدها خالد الله يرحمه أنت لازم توديها المستشفى يابووليد
اليوم الثالث من موت خالد
الشباب جالسين بالدوانيه والملل مالي وجوههم لأن جاسم له ثلاثه أيام بس يجي وينام ومايكلم أحد.
حيدر: ترى مليت من هالوضع ترى فلسنا أنا باشوف لي سرقه سياره أو أي شي.
حامد: بس بوهاجوس مش معنا.
حيدر بعصبيه: يعني لازم نعتمد على بوهاجوس أنا بعتمد على نفسي.
ويطلع حيدر ويسرق له سياره
وشافه واحد وبلغ عليه.
بمكان العزاء في بيت محمد
جاسم لابس ثوب وكان واقف بره متردد بإنه يدخل العزاء أو لأ ودموعه أربع أربع.
يوقف حيدر السياره وأول ماينزل يتفاجئ بالبحث يمسكونه
ويركبون بسيارتهم.
وطبعا حكموا عليه بالسجن بثمان سنوات لأنه عليه سوابق وإعترف عليها.
محمد: حاولت أعرف أي شي عن الفلوس أو رقم الحساب
بوصالح: طيب إنت سألتها
محمد:سألتها وكل ماسألتها قالت أبي ولدي خالد.
أظن إن الفلوس راحت كلها ياخوي
صالح: لاتيأس يابوك... طيب أنت سجلت كل شي بإسمها
محمد: كل شي كل شي ولاعندي شي هالحين أنا خسرت كل شي يابوصالح
بوصالح:إذا كانت الفلوس حلال ماتروح وإذا كانت فلوس حرام..... الله يعوضك بفلوس حلال
رسخت هالكلمه في ذهن محمد لأنه يعرف إنه الفلوس كلها لمنيره إلي إحتال عليها وأخذ كل مالها
عبدالله وهو يمشي يشوف واحد عنده دراجه ناريه
ويدزه وياخذ الدراجه وينحاش وصاحب الدراجه يلحقه وأثناء دربكته وخوفه من إلي يلحقه
إنقلبت الدراجه ويطيح عبدالله ويتكسر.
في اليوم الثاني يروح جاسم عند خاله بعد غياب طويل أول مافتح ناصر الباب شاف جاسم بين دموعه
ناصر بإستغراب: جاسم؟؟؟ شفيك
يطب جاسم على صدر خاله ناصر إلي إستقبله صدره بكل حنيه وهو يربت على ضهره
ودخله داخل بيته
طول الأيام الي طافت بوصالح رجع مزرعته بعد مواساته لمحمد،
سجاد رجع لعمله،
نوره بعدها على حالتها وموبعيها ودوم تساعدها منيره وكانت لها أكثر من أختها،
محمد فقدوه من يومين ومحد يدري عنه،
جاسم عند خاله ،
عبدالله معاق وطريح الفراش بالدوانيه ومهتم فيه حامد إلي يأكله ويشربه،
حيدر بالسجن،
يدخل جاسم الديوانيه بعد غياب عن ربعه ولا سأل عنهم ولا يعرف عنهم شي
ويتفاجئ لما يشوف حامد يأكل عبدالله
جاسم: حامد شفيه عبدالله؟
حامد: بوجراح طاح من الدباب والمستشفى قالوا منكسر عنده العامود الفقري.
جاسم وهو جالس: لاحول ولا قوة إلا باالله ووين حيدر
حامد: حيدر سرق سياره وصادوه البحث وسجنوه
جاسم: من صدق تتكلم إنت
حامد: هذا إلي صار بغيابك
جاسم: لاحول ولا قوة إلا باالله.
حامد: بوهاجوس أنا بشتغل مع بوصالح في المزرعه
جاسم: سو إلي تبيه... أنا ضيعتكم أنا سبب ضياعكم.
فيصل فرحان لصديقه: والله تتكلم جد
وليد وهو بالسياره: إي جد شايفني مو برجال عشان أخطب وأتزوج يعني.
فيصل: لا ماأقصد بس والله فرحان لك... إلا ماقلت لي من أي عايله خطبت
وليد: من عاي.....
يلفت إنتباه وليد شخص يطر وشكه فقير بالمره... وإلي خلاه يسكت ويوقف السيار
فيصل بإستغراب: وليد شفيك وقفت السياره
وليد بإستغراب: هذا... هذا..... أبوي...!!!!!
وينزل وليد من السياره وبخطوات بطيئه يقترب من أبوه... أبوه ذاك الرجال صاحب الهيبه ، والهامور إلي يهز سوق الأسهم ، ذاك إلي إذا وطت رجله بمكان يهز بمن فيه من هيبته،
فجأه يوصل إلى درجة المتسولين بغمضة عين سبحان الله،...
وليد بين دموعه: يبه؟
يلتفت محمد على أبوه وكأنه مايشوف أحد وينزل راسه.
ويقومه وليد من الارض ويركبه معاه في السياره ويساعده فيصل.
ويوديه بيتهم
وفي اليوم الثاني يدخل وليد البيت ويشوف أبوه منسدح وبجنبه أمه منيره
وليد بإبتسامه: السلام عليكم
محمد إلتفت على ولده وبتثاقل يحاول يعدل من جلسته
محمد: وعليكم السلام هلا بولدي.
وليد: ها شلونك يبا هالحين
محمد: الحمد لله دامني معاكم أنا بخير
ويمد وليد ذاك المبلغ عشان لأبوه
وليد: تفضل يبه اليوم إستلمنا الراتب
محمد بأسى: سامحني ياولدي انا عذبتك واجد انت وامك واليوم تجازوني بالإحسان
وليد: افا عليك يايبه مهما كان انت ابوي ولازم ارفع راسك مثل ماربيتني.... بس عندي طلب يبه.
محمد: آمر يبوك الي تبي قول
وليد: إحنا محتاجين وجودك معانا على طول
محمد: انا على طول معاكم انشاءالله ياحسافه على الايام اللي ضيعتها بعيد عنكم
ضرب قوي عالباب يخلي بوصالح يستغرب يفتح الباب
البلديه: عم بوصالح
بوصالح: إي نعم أنا بوصالح
البلديه: المزرعه هذي بإسمك
بوصالح: إي نعم
البلديه: ممكن أشوف الأوراق
بوصالح: دقيقه وأجيبلك الأوراق
شوي ويرجع بوصالح بالأوراق ويعطيهم الرجال
رجل البلديه وهو يطالع الأوراق: إسمح لنا جانا أمر بسحب المزرعه.
بوصالح: شلون هذا رزقي هذا بيتي وين أروح وين أعيش
البلديه بعصبيه: لاتكثر هذره ويلا شيل أغراضك وإطلع.
بوصالح بين دموعه: حسبي الله ونعم الوكيل.
ويطلع بوصالح وصالح ولده وحامد ويروحون إلى المجهول
أم خالد كانت تصلي ولأول مره بخشوع وتصيح وتتذكر خالد ولدها ومره تصيح بقوه ومره تمسح دموعها .
جاسم جالس عند صخره وقاعد يتذكر كل السرقات إلي سواها والندم على وجهه. والمواقف الحلوه مع خالد مع الشباب وتوصل به الذكرى إلى موت خالد
موت خالد
خلاص خالد مات وذكراه الطيبه ماماتت....
{ { { { * * *. النهاية .* * * } } } }
طبعا يمكن القصه ماتكون فيها إثاره قويه بس إذا كانت فلم راح تكون كذالك أرجوا مساعدتكم وإنشاالله إذا عملنا الفلم راح أنزله على هالمنتدى بقسم الفيدو
بس بطلب إذا أمكن ردودكم وإقتراحاتكم بليييييز
((وماخاب من إستشار))
وهذي أول مشاركه لي في هذا المنتدى وإنشاالله راح تشوفون مشاركاتي كثير بمنتداكم الحلو