السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لانه صلى لله...
نقلا عن أمد - يحيى الفتى الأسمر في الخامسة عشر ، وكغيره من أغلب المليون والنصف إنسان المحبوسين في غزة تعلّم أن يقول أشهد أن لا اله الا الله حين يصبح ..وحين يمسي.. وحين نودي للصلاة يوم الجمعة.. جاء من شرق المدينة يسعى ، يحيى ..ترك خلفه البيت،الأهل،وكل الأشياء، ولأن روحه كما المساجد ضاقت ذرعاً بخطبائها ، توجه نحو العراءللصلاة ..
وفي الوقت الذي دعا فيه إمام يحيى كل المسلمين ،..للوحدة والسلام ورص الصف،كان إمام المسجد الأخضر يخوّن ويكفّر كل قاصي وداني لحيته ليست خضراء..
يحيى كغيره من الآلاف خلف إمامه أنهى صلاته بسلام ..توجه نحو البيت ، ليجد شياطين سود ممسوسة بانتظاره ..
تنفيذية حماس اختطفت يحيى أبو ضلفة .. وعذبته ..لا لشيء الا.. لأنّه صلّى ..
وحين كان الله ، لا ينظر الى الصف الأعوج .. أيام معدودات قضاها يحيى في زنازينهم تحت الأرض،أو تحت سقيفة مسجد..لا نعلم بالضبط .. خرج بعدها ، ابن الخامسة عشرة مدمى الجسد ، مضرج الروح..
ليس وحده الذي كان ..أصدقاؤه أيضاً كانوا في الزنازين هناك ..
( أكرم ،غسان ،طارق ،حازم ،أدهم ،بكري ،رامي ،شفيق ،حمدي ،خميس ،بلال ،حسن ،موسى ،ماهر )..عذبتهم حماس الى أن شبعت..وهل تراها شبعت؟!
يحيى قال لـ'أمد' ..ليتني حصانا مجنحاً ..أهيم .. أجول في السديم المشمس بعيداً عن ساعات غزة البطيئة
يا رب هذا البيت .. ان الأبواب جميعها أغلقت في غزة .. وانا مقيد في هذه البقعة الى الأبد..
وقال أيضا ً.. يا (غزة) أعدك بأني سأعود كل جمعة للصلاة ..حتى وان كفرتني...أو قتلتني حماس ..
* هناك صور أخرى تحفظت 'أمد' عن عرضها ..
لانه صلى لله...
نقلا عن أمد - يحيى الفتى الأسمر في الخامسة عشر ، وكغيره من أغلب المليون والنصف إنسان المحبوسين في غزة تعلّم أن يقول أشهد أن لا اله الا الله حين يصبح ..وحين يمسي.. وحين نودي للصلاة يوم الجمعة.. جاء من شرق المدينة يسعى ، يحيى ..ترك خلفه البيت،الأهل،وكل الأشياء، ولأن روحه كما المساجد ضاقت ذرعاً بخطبائها ، توجه نحو العراءللصلاة ..
وفي الوقت الذي دعا فيه إمام يحيى كل المسلمين ،..للوحدة والسلام ورص الصف،كان إمام المسجد الأخضر يخوّن ويكفّر كل قاصي وداني لحيته ليست خضراء..
يحيى كغيره من الآلاف خلف إمامه أنهى صلاته بسلام ..توجه نحو البيت ، ليجد شياطين سود ممسوسة بانتظاره ..
تنفيذية حماس اختطفت يحيى أبو ضلفة .. وعذبته ..لا لشيء الا.. لأنّه صلّى ..
وحين كان الله ، لا ينظر الى الصف الأعوج .. أيام معدودات قضاها يحيى في زنازينهم تحت الأرض،أو تحت سقيفة مسجد..لا نعلم بالضبط .. خرج بعدها ، ابن الخامسة عشرة مدمى الجسد ، مضرج الروح..
ليس وحده الذي كان ..أصدقاؤه أيضاً كانوا في الزنازين هناك ..
( أكرم ،غسان ،طارق ،حازم ،أدهم ،بكري ،رامي ،شفيق ،حمدي ،خميس ،بلال ،حسن ،موسى ،ماهر )..عذبتهم حماس الى أن شبعت..وهل تراها شبعت؟!
يحيى قال لـ'أمد' ..ليتني حصانا مجنحاً ..أهيم .. أجول في السديم المشمس بعيداً عن ساعات غزة البطيئة
يا رب هذا البيت .. ان الأبواب جميعها أغلقت في غزة .. وانا مقيد في هذه البقعة الى الأبد..
وقال أيضا ً.. يا (غزة) أعدك بأني سأعود كل جمعة للصلاة ..حتى وان كفرتني...أو قتلتني حماس ..
* هناك صور أخرى تحفظت 'أمد' عن عرضها ..
تعليق