تويت
ذكر عدد من المواقع العربية، نقلا عن مصادر مطلعة، أنه بعد توقف إمدادات الغاز الطبيعى إلى إسرائيل من خلال خط الأنابيب المصرى الواقع فى سيناء بعد أن استهدفه مجهولون وفجروه، قامت السلطات القطرية بعملية إسعاف سريعة لإسرائيل من خلال ضخ الغاز الطبيعى لها عوضا عن توقف الغاز المصرى.
وكانت عمليات تصدير الغاز إلى إسرائيل والأردن قد توقفت إثر انفجار خط تصدير الغاز فى سيناء فى وقت مبكر من صباح السبت.
وهز انفجار قوى أرجاء مدينة العريش ووصلت تقديرات سماعه الصوتية حتى مدينة الشيخ زويد التى تبعد عن شرق العريش نحو 35 كيلومترا، وأعلن الأهالى تصاعد كتلة شاهقة الارتفاع من اللهب جنوب مدينة العريش.
ورصدت التقديرات الأولية أن الانفجار هز أنبوب الغاز الطبيعى الذى يتفرع ليوصل الغاز إلى الأردن ويتجه جنوبا من العريش حتى ميناء نويبع فى جنوب سيناء وآخر يمتد حتى محطة ضخ الغاز لإسرائيل فى قرية الشلاق.
وأكد محافظ شمال سيناء اللواء عبد الوهاب مبروك، أن وضع انفجار خط الغاز أصبح تحت السيطرة وتم إيقاف ضخ الغاز وسيتم إصلاح مكان الانفجار، كما قالت مصادر مسئولة إن التفجير الذى استخدمت فيه قنابل ناسفة ومتفجرات تم فى ساعة مبكرة اليوم.
وكانت شركة الغاز أحاطت قبل شهرين الخط بجدار خرسانى من الجانبين لحمايته، ووفق المصادر، فإن الخط الدولى تم تنفيذه على عدة مراحل، وتم الانتهاء من أول مرحلة عام 2003 بتكلفة قدرها 220 مليون دولار والسعة السنوية لهذا الجزء هو 1.1 مليار متر، والجزء الثانى من المشروع يصل بين العقبة والرحاب فى الأردن، والتى تبعد 24 كم عن الحدود السورية، وطول هذا الجزء 390 كم بتكلفة قدرها 300 مليون دولار، وتم الانتهاء منه عام 2005، والجزء الثالث للخط طوله 324 كم، من الأردن إلى دير على فى سوريا، ويصل إجمالى طول الخط إلى 1200 كلم وبتكلفة تصل إلى مليار دولار، ويمتد من العريش فى شمال سيناء حتى جنوب سورية، ونفذته شركة (ستروى ترانس غاز) المتخصصة فى بناء منشآت النفط والغاز المملوكة لشركة (غاز بروم) الروسية.
وأشار مبروك إلى أنه لم يتم التعرف على ملابسات هذا العمل الذى وصفه بأنه عمل تخريبى، إلا أن مصدرا أمنيا صرح ظهر أمس بأن عناصر أجنبية وراء الهجوم وأضاف المصدر: (نحن الآن بصدد الاعتماد على قيادات البدو فى المناطق المحيطة بها للمساعدة فى التحقيق فى الأمر ومعرفة من قام بالتفجيرات).
ونفت حركة (حماس)، اتهامات إسرائيلية بضلوعها فى تفجير أنابيب الغاز المصرى فى سيناء، وقالت الحركة، فى بيان صحفى: (نؤكد رفض حماس التدخل فى الشأن الداخلى لأى دولة أخرى وحرصها على أمن مصر الشقيقة وعدم السماح بنقل المعركة عن مسارها الحقيقى وهو تحرير فلسطين من الاحتلال الصهيونى).
وكانت الإذاعة الإسرائيلية قد ذكرت أن تصدير الغاز الطبيعى المصرى إلى كل من إسرائيل والأردن ولبنان وسوريا سيتوقف لمدة أسبوعين حتى إنهاء عملية إصلاح الأنبوب الذى شهد الانفجار صباح السبت الماضى فى شمال سيناء.
من جهة ثانية، قال مدير عام شركة الكهرباء الوطنية الأردنية غالب المعابرة إن الانفجار الذى وقع فى شبه جزيرة سيناء المصرية السبت، واستهدف محطة لضخ الغاز المصرى أدى إلى توقف تدفق الغاز إلى الأردن.
وأضاف أنه نتيجة لذلك، اضطرت الشركة لتحويل جميع المحطات إلى العمل بالوقود الثقيل والديزل لإنتاج الكهرباء.
وكانت عمليات تصدير الغاز إلى إسرائيل والأردن قد توقفت إثر انفجار خط تصدير الغاز فى سيناء فى وقت مبكر من صباح السبت.
وهز انفجار قوى أرجاء مدينة العريش ووصلت تقديرات سماعه الصوتية حتى مدينة الشيخ زويد التى تبعد عن شرق العريش نحو 35 كيلومترا، وأعلن الأهالى تصاعد كتلة شاهقة الارتفاع من اللهب جنوب مدينة العريش.
ورصدت التقديرات الأولية أن الانفجار هز أنبوب الغاز الطبيعى الذى يتفرع ليوصل الغاز إلى الأردن ويتجه جنوبا من العريش حتى ميناء نويبع فى جنوب سيناء وآخر يمتد حتى محطة ضخ الغاز لإسرائيل فى قرية الشلاق.
وأكد محافظ شمال سيناء اللواء عبد الوهاب مبروك، أن وضع انفجار خط الغاز أصبح تحت السيطرة وتم إيقاف ضخ الغاز وسيتم إصلاح مكان الانفجار، كما قالت مصادر مسئولة إن التفجير الذى استخدمت فيه قنابل ناسفة ومتفجرات تم فى ساعة مبكرة اليوم.
وكانت شركة الغاز أحاطت قبل شهرين الخط بجدار خرسانى من الجانبين لحمايته، ووفق المصادر، فإن الخط الدولى تم تنفيذه على عدة مراحل، وتم الانتهاء من أول مرحلة عام 2003 بتكلفة قدرها 220 مليون دولار والسعة السنوية لهذا الجزء هو 1.1 مليار متر، والجزء الثانى من المشروع يصل بين العقبة والرحاب فى الأردن، والتى تبعد 24 كم عن الحدود السورية، وطول هذا الجزء 390 كم بتكلفة قدرها 300 مليون دولار، وتم الانتهاء منه عام 2005، والجزء الثالث للخط طوله 324 كم، من الأردن إلى دير على فى سوريا، ويصل إجمالى طول الخط إلى 1200 كلم وبتكلفة تصل إلى مليار دولار، ويمتد من العريش فى شمال سيناء حتى جنوب سورية، ونفذته شركة (ستروى ترانس غاز) المتخصصة فى بناء منشآت النفط والغاز المملوكة لشركة (غاز بروم) الروسية.
وأشار مبروك إلى أنه لم يتم التعرف على ملابسات هذا العمل الذى وصفه بأنه عمل تخريبى، إلا أن مصدرا أمنيا صرح ظهر أمس بأن عناصر أجنبية وراء الهجوم وأضاف المصدر: (نحن الآن بصدد الاعتماد على قيادات البدو فى المناطق المحيطة بها للمساعدة فى التحقيق فى الأمر ومعرفة من قام بالتفجيرات).
ونفت حركة (حماس)، اتهامات إسرائيلية بضلوعها فى تفجير أنابيب الغاز المصرى فى سيناء، وقالت الحركة، فى بيان صحفى: (نؤكد رفض حماس التدخل فى الشأن الداخلى لأى دولة أخرى وحرصها على أمن مصر الشقيقة وعدم السماح بنقل المعركة عن مسارها الحقيقى وهو تحرير فلسطين من الاحتلال الصهيونى).
وكانت الإذاعة الإسرائيلية قد ذكرت أن تصدير الغاز الطبيعى المصرى إلى كل من إسرائيل والأردن ولبنان وسوريا سيتوقف لمدة أسبوعين حتى إنهاء عملية إصلاح الأنبوب الذى شهد الانفجار صباح السبت الماضى فى شمال سيناء.
من جهة ثانية، قال مدير عام شركة الكهرباء الوطنية الأردنية غالب المعابرة إن الانفجار الذى وقع فى شبه جزيرة سيناء المصرية السبت، واستهدف محطة لضخ الغاز المصرى أدى إلى توقف تدفق الغاز إلى الأردن.
وأضاف أنه نتيجة لذلك، اضطرت الشركة لتحويل جميع المحطات إلى العمل بالوقود الثقيل والديزل لإنتاج الكهرباء.