ألم بلا عنوان
سأبكي .. لن تكفيني دموعي لإيقاف النزيف الذي بداخلي
سأحزن .. لن يكفيني حزني لمحو جروحي
سأهرب ... لن يكفيني هروبي، فالواقع سكين حاد في قلبي
ماذا عساني أفعل
حتى الورود تتحشاني
كل شئ يعاكسني
حتى الشمس ، تخاصمني فتظلم يومي
حتى دموعي جفت ..... و حزني تعب مني
أما جروحي فنزيفها لم يوعدني
و الذي يزيد من ألمي هي دمعتك أمي
أمي أعرف أنك تعرفين أن الأيام عذبتني
و أشقتني و ظلمتني دون سواي
لكن يا أمي رحمة الله وسعت كل شئ
فمهما طال الليل فلا بد أن ينجلي
فلا تحزني من أجلي .... حزنك سيف ضدي
يشطر قلبي شطرين
لا تبكي أمي
أعرف أنك تبكين من أجلي
لكن يا أمي أعدك بابتسامة عريضة
أعدك أنك لن تبكين بعد اليوم
لأني سأبتسم كذلك ..... سنضحك معا
سنضحك على كل ما مضى
الأحزان .... و الآلام ......
لأني يا أمي وجدت شعاعا ينير طريقي
وجدت أملا أعاد إلي قلبي الحياة
وجدت حضنا دافئا مثل حضنك الغالي
و جدت قلبا طيبا احتواني
أمي الغالية
إن الحب عرف الطريق إلى قلبي
و هذا الحب محا كل آلام الماضي
و أصبحت لا أعرف إلا شيئا واحدا ....
أنه راسخ في عقلي ..... معلق بجوارحي
ممزوج بدم قلبي
أمي .... منذ أن تلاقت عيوننا
كانت و كأنها برق شهاب
أو رماحا لمست قلبي برقة
أمي ... منذ عرفته وقعت كل البسمات على شفتي
لكي تودع كل النكبات
منذ عرفته تركت رنين الأحزان و الآلام
منذ عرفته أحببت الحياة
احتقرت كل أحزاني
و أحسست أني ولدت من جديد
أمي
ظهوره في حياتي كان سفينة إنقاذ لغارقة تصارع الموت
لضائعة بين الدروب تبحث عن الأمل من بين ضلوع اليائسين
صدقيني أمي
إن قلت لكي أني سعيدة لأول مرة في حياتي
صدقيني إن قلت لكي أنه أصبح جزءا من حياتي
صدقيني إن قلت لكي أني معه نسيت كل آلامي
،
،
،
،
أختكم فردوس
سأبكي .. لن تكفيني دموعي لإيقاف النزيف الذي بداخلي
سأحزن .. لن يكفيني حزني لمحو جروحي
سأهرب ... لن يكفيني هروبي، فالواقع سكين حاد في قلبي
ماذا عساني أفعل
حتى الورود تتحشاني
كل شئ يعاكسني
حتى الشمس ، تخاصمني فتظلم يومي
حتى دموعي جفت ..... و حزني تعب مني
أما جروحي فنزيفها لم يوعدني
و الذي يزيد من ألمي هي دمعتك أمي
أمي أعرف أنك تعرفين أن الأيام عذبتني
و أشقتني و ظلمتني دون سواي
لكن يا أمي رحمة الله وسعت كل شئ
فمهما طال الليل فلا بد أن ينجلي
فلا تحزني من أجلي .... حزنك سيف ضدي
يشطر قلبي شطرين
لا تبكي أمي
أعرف أنك تبكين من أجلي
لكن يا أمي أعدك بابتسامة عريضة
أعدك أنك لن تبكين بعد اليوم
لأني سأبتسم كذلك ..... سنضحك معا
سنضحك على كل ما مضى
الأحزان .... و الآلام ......
لأني يا أمي وجدت شعاعا ينير طريقي
وجدت أملا أعاد إلي قلبي الحياة
وجدت حضنا دافئا مثل حضنك الغالي
و جدت قلبا طيبا احتواني
أمي الغالية
إن الحب عرف الطريق إلى قلبي
و هذا الحب محا كل آلام الماضي
و أصبحت لا أعرف إلا شيئا واحدا ....
أنه راسخ في عقلي ..... معلق بجوارحي
ممزوج بدم قلبي
أمي .... منذ أن تلاقت عيوننا
كانت و كأنها برق شهاب
أو رماحا لمست قلبي برقة
أمي ... منذ عرفته وقعت كل البسمات على شفتي
لكي تودع كل النكبات
منذ عرفته تركت رنين الأحزان و الآلام
منذ عرفته أحببت الحياة
احتقرت كل أحزاني
و أحسست أني ولدت من جديد
أمي
ظهوره في حياتي كان سفينة إنقاذ لغارقة تصارع الموت
لضائعة بين الدروب تبحث عن الأمل من بين ضلوع اليائسين
صدقيني أمي
إن قلت لكي أني سعيدة لأول مرة في حياتي
صدقيني إن قلت لكي أنه أصبح جزءا من حياتي
صدقيني إن قلت لكي أني معه نسيت كل آلامي
،
،
،
،
أختكم فردوس
تعليق