تويت
رسالة من ضابط مخابرات عراقي إلى الرئيس بوش
بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة من ضابط مخابرات عراقي إلى الرئيس بوششبكة البصرة
السلام على من اتبع الهدى
سيادة الرئيس جورج بوش المحترم وأخاطبكم بالمحترم كوني عملت دبلوماسيا في العديد من الدول العربية والأجنبية قبل احتلالكم العراق بلدي. منذ تاريخ 9/4/2003 وحتى الآن
انا احد ضباط جهاز المخابرات العراقي ومن المؤسسين له عملت به منذ تاسيسه ولغاية احتلالكم العراق ولا اخفيكم سرا باني احد المقاوميين العراقيين وبفضل الله لا زلنا انا والعديد من اخواني العراقيين نصول ونجول بين جنودكم المذعورين في شتى انحاء العراق
سيادة الرئيس بوش
لقد اقدمتم على اغتيال الرئيس الشهيد صدام حسين على طريقة رعاة البقر الهمجية لديكم بدون سبب وبحجة اعدام العشرات من اهالي الدجيل لتامرهم عليه وانا كنت احد اعضاء هيئة التحقيق في ذلك الوقت وااكد لكم ان جميع من تم اعدامهم في قضية الدجيل هم من الخونة والجواسيس لصالح ايران في ذلك الوقت
سيادة الرئيس منذ اكثر من اربع سنوات وانتم تحتلون العراق بحجة الديمقراطية الم تعلمون ان من تريدون لهم الديمقراطية هم الان مهجرون من منازلهم خارج العراق وداخلة بسببكم وبسبب المليشيات الايرانية التي دخلت الى العراق واصبح البلد كله تابع لايران وتحكمة المخابرات الايرانية
سيادة الرئيس الان ترومون اعدام الفريق اول الركن وزير الدفاع سلطان هاشم ورفاقة الضباط الاحرار مجرد كونهم دافعوا عن العراق وكرامته والتصدي لايران من غزوها العراق ما تفعلون انتم اليوم اقول لكم يا سيادة الرئيس ان سلطان هاشم هو رمز من رموز الجيش العراقي البطل وان جميع العراقيين يكنون له ولزملائه الضباط الاخرين كل حب واخلاص لانه لا يوجد بيت عراقي على الاطلاق الا وفيه جندي او ضابط خدم في الجيش العراقي ايام سلطان هاشم واحبة لحسن اخلاقه وشجاعته
وعليه اقول لكم سيادة الرئيس ان قدومكم باعدام سلطان هاشم ورفاقه سيسبب لكم ويلات ثم ويلات وانا وجميع فصائل المقاومة العراقية ومنتسبي المخابرات قد نذرنا انفسنا وعقدنا العزم على الاخذ بثاره من جنودكم وضباطكم وحكومتكم (حكومة المنطقة الخضراء) التي لا تستطيع الخروج من اوكارها لتعبير عن ديمقراطيتكم
اقول لك ان اعدام القادة العراقيين سيجعلكم في مازق كبير وبمصير لا يعلمه الا الله فضلا عن انكم تقدمون هدية كبيرة للايرانيين الذين اذلهم هؤلاء القادة
سيادة الرئيس لقد تماديتم في قتل واعدام العراقيين ومن لم تقتلوه وضعتموه في السجون بدون مبرر
سيادة الرئيس ان طائراتكم ودباباتكم ومرتزقتكم لن تستطيع ايقاف مقاومتنا الباسلة لكم كوننا ندافع عن الكرامة والشرف منذ اربع سنوات واكثر
سيادة الرئيس لقد استدعيت انا شخصيا من قبل رجال مخابراتكم في السنة الاولى لاحتلالكم بلدي لعدة مرات في المنطقة الخضراء وفي فندق الرشيد وفي جهاز مخابراتكم الحالي ببغداد
ونصحتهم حينها بالخروج قبل فوات الاون والان اقول لكم يا سيادة الرئيس بامكانكم الخروج من العراق قبل ان تاكلكم الاسود التي باتت على موعد مع النصر مع اولى لقطات وزير دفاعك على الشاشات وهو يبكي جنوده القتلى في ارض الرافدين
وانا على استعداد لارشادكم على الطريق الصحيح الذي يعيد رجالكم الى بلدهم وتحفظون ماء الوجه
سيادة الرئيس مضى وقت طويل على احتلالكم وتمكنا من قهركم واحباط مشروعكم في بلدي واعترفتم واعترفت صحافتكم انكم خسرتم عشرات الاف من الجنود والالاف من الدبابات والاليات والمدرعات والناقلات والطائرات المقاتله والسمتيه
ولا زال في الجعبة المزيد حيث انكم لم تروا بعد الا القليل والله
سيادة الرئيس اعتبر هذا التحذير هو الاخير الذي يصدر من قائد ميداني في المقاومة العراقية له بصمات على توابيت جنودك التي تاتي اليكم يوميا من العراق
ارجوا ان تكون شجاعا ولو لمرة واحده في حياتك وتعترف بانك مجرم حرب ارتكبت مجازر بحق بلدنا ومن حقنا قتلكم وذبحكم تحت اقدامنا لان دم العراقي ليس ارخص واهون من دم الاميركي اطلاقا
اترك لك تحدي واحد قبل الختام واقول لك اتحداك ان تعلن زيارتك المقبله الى العراق قبل يوم او يومين ولا تاتي كاللصوص من خلف الغيوم وتحط في قلب بغداد ومع اني متاكد انك لن تفعلها وتصبح رجلا بمعنى الكلمة لانك على علم مسبق بان صواريخ المقاومة العراقية ستكون بانتظارك في الهواء او الماء في الأرض او السماء
سيادة الرئيس افعل ما هو صواب لك ولشعبك اسحب قواتك من بلدي لاننا عازمون على سحقهم تحت اقدامنا ولو كلفنا ذلك ما كلف اهل حصن الباستيل لان رؤية بلدنا محترق احب الينا من رؤيتكم تمشون فيه بلا سلاح والإيرانيين يشعلون نار فارس القديمة مكان تمثال أبو جعفر المنصور بانيها ومؤسسها
سيادة الرئيس انتم خاسرون في كل الاحوال ومن سوء حضكم العاثر انكم اغبياء تريدون اعدام قادة الجيش العراقي الذين اجتمع على حبهم جميع اطياف هذا الشعب وأقلياته تخدمون ايران بهذا وتقحمون انفسكم في نار اشد لهيبا واكثر قيحا ودما على رؤوس جنودكم
اللهم هل بلغت اللهم فاشهد
القائد ابو عز الدين القيسي [/B][/B]
تعليق