منذ العصر الأيوبي ولا تزال قائمة:
قـــلاع صــــلاح الديـن.. عمـــــــارة وحضــــــارة
قلعة صلاح الدين بسيناء
وإلى جانب قلعة الجبل بالقاهرة اهتم صلاح الدين الأيوبي بإنشاء عدة قلاع في سيناء لتأمين طريق الحج الذي كان يعبر صحراء سيناء إلى الأراضي الحجازية، فقد أنشأ طريقاً حربياً كان يسمى طريق "صدر آلة"، وأنشأ عليه سلسلة قلاع أهمها: قلعة صلاح الدين بجزيرة فرعون، و"قلعة الجندي" في وسط سيناء في منطقة تقع على الحدود الإدارية بين محافظتي شمال وجنوب سيناء، وأنشئت القلعة هذه على ارتفاع 156 مترًا للتحصين، وقد هجرت هذه القلعة بمجرد استعادة صلاح الدين لبيت المقدس عام 583هـ (1187م) .
أما القلعة الأولى فمازالت موجودة حتى اليوم، وقد أنشئت عام 566هـ - (1170م)، وتقع على مسافة 60 كم من مدينة نويبع وإلى الجنوب من طابا بمسافة 8 كيلومترات، لتكون نقطة حصينة لحماية الطرق البرية والبحرية بين مصر والشام والحجاز، وتأمين طريق الحج، وكقاعدة بحرية متقدمة لتأمين خليج العقبة والبحر الأحمر من أي غزوة بحرية.
تضم سوريا وهي من البلاد الغنية بالمواقع الأثرية، قلعة من أشهر قلاعها تنسب إلى صلاح الدين الأيوبي، وتقع على بعد 35 كم شرقي اللاذقية، وترتفع 410 م عن سطح البحر.وهي واحدة من أهم القلاع في سوريا، ومن أكثر الحصون مناعة، وكانت توصف دائماً بأنها القلعة التي لا تقهر، فهندستها هي من أروع الهندسات العسكرية واشدها فعالية.
وهذه القلعة يعود تاريخها إلى ما قبل الدولة الأيوبية وأُعيد بناؤها سنة 513هـ (1119م)، وحررها الفاتح صلاح الدين الأيوبي سنة 1188م.
وهي قائمة على ذروة جبل قرب الحفّة، وعلى نتوء صخري شاهق ذي منحدرات عمودية وتحميها خنادق طبيعية عميقة جداً ووعرة، وترتفع جدرانها عالية فوق ملتقى جدوليْ ماء.
ورغم هذه المناعة الهائلة فقد تمكن البطل صلاح الدين الأيوبي من انتزاع القلعة خلال يوم واحد، وكان الاستيلاء عليها نموذجاً نادراً للعبقرية والاستبسال.
وحتى عام 1965م لم يكن الوصول إلى القلعة ممكناً إلا مشياً على الأقدام، أما اليوم فلها جسر وطريق عبور، وأصبح للزوار طريق جيدة توصلهم إليها بسهولة بعد إيقاف سياراتهم في قاع الخندق العجيب.
وقد خضعت هذه القلعة لترميم شامل، وزارها 29915 سائحاً عام 1999م.
وهي تقف اليوم كأثر تاريخي مهم إلى جانب عشرات القلاع التاريخية التي تضمها سوريا، مثل قلعة دمشق التي أنشئت عام 1205م في عهد الملك العادل وأولاده، وكانت مقراً لقيادة الجيش في العهد المملوكي والعثماني، ثم أصبحت مقراً للشرطة والسجن، ولقد تمكنت المديرية العامة للآثار والمتاحف في سوريا من إخلائها عام 1984م ووضعت برنامجاً لترميمها وباشرت ذلك في نهاية 1984م وتعتبر القلعة أهم الشواهد المعمارية العسكرية في العالم وهي مقر عتيد للنشاطات السياحية والثقافية.
وقلعة حلب وهي نواة المدينة القديمة، أنشئت في القرن التاسع أو الثامن ق.م، وتعود في وضعها الحالي إلى العهد الأيوبي، وقلعة الحصن التي تعتبر أجمل قلاع العصور الوسطى وأهمها وقد أنشئت عام 1110م، وقلعة المرقب التي تقوم على رابية ضخمة تشرف على بانياس والطريق الساحلي، وقلعة الرحبة التي تقع على مرتفع صخري وعلى بعد 5 كم جنوبي بلدة الميادين وتبعد مسافة 40 كم من دير الزور
قـــلاع صــــلاح الديـن.. عمـــــــارة وحضــــــارة
قلعة صلاح الدين بسيناء
وإلى جانب قلعة الجبل بالقاهرة اهتم صلاح الدين الأيوبي بإنشاء عدة قلاع في سيناء لتأمين طريق الحج الذي كان يعبر صحراء سيناء إلى الأراضي الحجازية، فقد أنشأ طريقاً حربياً كان يسمى طريق "صدر آلة"، وأنشأ عليه سلسلة قلاع أهمها: قلعة صلاح الدين بجزيرة فرعون، و"قلعة الجندي" في وسط سيناء في منطقة تقع على الحدود الإدارية بين محافظتي شمال وجنوب سيناء، وأنشئت القلعة هذه على ارتفاع 156 مترًا للتحصين، وقد هجرت هذه القلعة بمجرد استعادة صلاح الدين لبيت المقدس عام 583هـ (1187م) .
أما القلعة الأولى فمازالت موجودة حتى اليوم، وقد أنشئت عام 566هـ - (1170م)، وتقع على مسافة 60 كم من مدينة نويبع وإلى الجنوب من طابا بمسافة 8 كيلومترات، لتكون نقطة حصينة لحماية الطرق البرية والبحرية بين مصر والشام والحجاز، وتأمين طريق الحج، وكقاعدة بحرية متقدمة لتأمين خليج العقبة والبحر الأحمر من أي غزوة بحرية.
قلعة صلاح الدين بسوريا
تضم سوريا وهي من البلاد الغنية بالمواقع الأثرية، قلعة من أشهر قلاعها تنسب إلى صلاح الدين الأيوبي، وتقع على بعد 35 كم شرقي اللاذقية، وترتفع 410 م عن سطح البحر.وهي واحدة من أهم القلاع في سوريا، ومن أكثر الحصون مناعة، وكانت توصف دائماً بأنها القلعة التي لا تقهر، فهندستها هي من أروع الهندسات العسكرية واشدها فعالية.
وهذه القلعة يعود تاريخها إلى ما قبل الدولة الأيوبية وأُعيد بناؤها سنة 513هـ (1119م)، وحررها الفاتح صلاح الدين الأيوبي سنة 1188م.
وهي قائمة على ذروة جبل قرب الحفّة، وعلى نتوء صخري شاهق ذي منحدرات عمودية وتحميها خنادق طبيعية عميقة جداً ووعرة، وترتفع جدرانها عالية فوق ملتقى جدوليْ ماء.
ورغم هذه المناعة الهائلة فقد تمكن البطل صلاح الدين الأيوبي من انتزاع القلعة خلال يوم واحد، وكان الاستيلاء عليها نموذجاً نادراً للعبقرية والاستبسال.
وحتى عام 1965م لم يكن الوصول إلى القلعة ممكناً إلا مشياً على الأقدام، أما اليوم فلها جسر وطريق عبور، وأصبح للزوار طريق جيدة توصلهم إليها بسهولة بعد إيقاف سياراتهم في قاع الخندق العجيب.
وقد خضعت هذه القلعة لترميم شامل، وزارها 29915 سائحاً عام 1999م.
وهي تقف اليوم كأثر تاريخي مهم إلى جانب عشرات القلاع التاريخية التي تضمها سوريا، مثل قلعة دمشق التي أنشئت عام 1205م في عهد الملك العادل وأولاده، وكانت مقراً لقيادة الجيش في العهد المملوكي والعثماني، ثم أصبحت مقراً للشرطة والسجن، ولقد تمكنت المديرية العامة للآثار والمتاحف في سوريا من إخلائها عام 1984م ووضعت برنامجاً لترميمها وباشرت ذلك في نهاية 1984م وتعتبر القلعة أهم الشواهد المعمارية العسكرية في العالم وهي مقر عتيد للنشاطات السياحية والثقافية.
وقلعة حلب وهي نواة المدينة القديمة، أنشئت في القرن التاسع أو الثامن ق.م، وتعود في وضعها الحالي إلى العهد الأيوبي، وقلعة الحصن التي تعتبر أجمل قلاع العصور الوسطى وأهمها وقد أنشئت عام 1110م، وقلعة المرقب التي تقوم على رابية ضخمة تشرف على بانياس والطريق الساحلي، وقلعة الرحبة التي تقع على مرتفع صخري وعلى بعد 5 كم جنوبي بلدة الميادين وتبعد مسافة 40 كم من دير الزور
تعليق