تويت
!-’‘.•` ُ(.. دَعٍ اِلأحــَزٍآن .. تـبـكِي ..)ُ `•.‘’-!
نـعـم .. دعٍها تبكي .!!؟
فـأنت إنسان .. .. ومن حقك أن تبتسمٍ ..
و من حقك أيضاً أن تظل عيناك جافة من الدموع
دموع .. أنزلتها دُنيا ****ة وغربة بـِالرحمة فقيرة
لماذا جعلت الهموم و الأحزان تتجرأ على إنزال دمعتك ..؟؟
في زمن أنت أحوج فيه إلى القوة ..!؟
لماذا جعلتها تمسح إبتسامة ً.. تصبح رمزاً لك للتفاؤل و الأمل ..؟
إبتسامة ً تبيّن أنك ما زلت سعيد .. رغم قسوة الدُنيا و من فيها ..!؟
لماذا لا تجعلٍ الأحزآن و الهموم تبكي من جبروت إبتسامتك وكبرياء أملك ..؟
لأنها لم تجد إلى قلبك مدخلاً ..؟
لماذا تغلف نفسك بـ الحزن ..؟
لا تقول لأني غريب .. وأظل أنادي وأنادي .. ولكن لا مجيب ..؟
سَـأقول لك .. لا تتعجل ..؟
فـَ لديك لسان .. و يدان .. و رجلان ..!؟
تستطيع أن تكسب بهم أفضل الخلان !
ولكنك إكتفيت بـِ الإنطواء والعزلة ..
حتى أصبحت في صفحة النسيان
مهما أشتد الظلام ..
فـ شمعة واحدة .. كفيلة بـِأن تبدد كل هذا الظلام !
و مهما طال الليل ..
فـ دقيقة واحدة من فجر .. كفيلة بـِأن تنسيك كل هذا الليل !
ومهما طال الحر والجفاء ..؟
فـ رشفه من الماء كفيله بـأن تنسيك ما كان فيك من عطش !
وإن ظـللت تسير في طريق ملئ بـ الشوك والعطش و الحرارة..؟
عندما تصادف واحه مليئه بـِ الورود .. سوف تنسيك كل تلك الأشواك ..؟
وإن رأيت بـُحيره ماء عذب .. فسوف تنسيك ما كان فيك من عطش ..؟
وإن جلست تحت ظل شجره .. فسوف تنسيك ما كان من حراره ..؟
تخيل أن هذه الدُنيا .. كـالطريق !
فـسر بـِه .. واجعل ’‘.. التفاؤل ..’‘ ماءك كي لا تشعر بالعطش ..!
’‘.. والأمل ..’‘
عصاتك كي لا تتعب ..!
’‘.. والابتسامه ..’‘
ظلك كي لا تـتأذى من حرارة الشمس ..!
!~.. إبتـسـم ..~!
فـَأنت أولى بها ..!
كي تسير في دُنيا الغربة وأنت شامخـه ..
و رافع رأسك .. وغلاف سلام .. يغلّف قلبك الطاهر ..؟
!
’‘.. دعٍ الأحزان تبكي ..’‘
حتى لا تكون جسدًا بـِلا روح .. ورائحة الحزن تفوح منك ..؟
وتبقى مُـثقلا بـالجراح ..!؟
عندها .. ستموت كل الورود التي في قلبك ..
فـَ لا تحزن .. و لا تيأسٍ
لا تجعل آهاتك في قلبك
هيــا ... قـُم إبحث عن من يُضمد جراحك و يمسح دموعك
إبحث .. عمن تلجأي إلى قلبه ..
إبحث .. عمن تخرج كلماته بكل دفء وحنان
إبحث .. عمن ستجده عوناً لك .. لا عليك
هيــا .. فـهو موجود و ينتظرك ..؟
فقط أسلك الطريق المؤدي إليه ..
وأعلم بـِ أنك بسعادتك .. سترى الأيام تسرع بك إلى مبتغاك ..؟
وبـِ حزنك سترى الأيام تمشي .. وكـأنها تُخالف هواك
واعلم بـأنهُ سيبقى إلى جانبك
فـ هذا عهدك بـِه ... وعهدهُ بـك !!
نـعـم .. دعٍها تبكي .!!؟
فـأنت إنسان .. .. ومن حقك أن تبتسمٍ ..
و من حقك أيضاً أن تظل عيناك جافة من الدموع
دموع .. أنزلتها دُنيا ****ة وغربة بـِالرحمة فقيرة
لماذا جعلت الهموم و الأحزان تتجرأ على إنزال دمعتك ..؟؟
في زمن أنت أحوج فيه إلى القوة ..!؟
لماذا جعلتها تمسح إبتسامة ً.. تصبح رمزاً لك للتفاؤل و الأمل ..؟
إبتسامة ً تبيّن أنك ما زلت سعيد .. رغم قسوة الدُنيا و من فيها ..!؟
لماذا لا تجعلٍ الأحزآن و الهموم تبكي من جبروت إبتسامتك وكبرياء أملك ..؟
لأنها لم تجد إلى قلبك مدخلاً ..؟
لماذا تغلف نفسك بـ الحزن ..؟
لا تقول لأني غريب .. وأظل أنادي وأنادي .. ولكن لا مجيب ..؟
سَـأقول لك .. لا تتعجل ..؟
فـَ لديك لسان .. و يدان .. و رجلان ..!؟
تستطيع أن تكسب بهم أفضل الخلان !
ولكنك إكتفيت بـِ الإنطواء والعزلة ..
حتى أصبحت في صفحة النسيان
مهما أشتد الظلام ..
فـ شمعة واحدة .. كفيلة بـِأن تبدد كل هذا الظلام !
و مهما طال الليل ..
فـ دقيقة واحدة من فجر .. كفيلة بـِأن تنسيك كل هذا الليل !
ومهما طال الحر والجفاء ..؟
فـ رشفه من الماء كفيله بـأن تنسيك ما كان فيك من عطش !
وإن ظـللت تسير في طريق ملئ بـ الشوك والعطش و الحرارة..؟
عندما تصادف واحه مليئه بـِ الورود .. سوف تنسيك كل تلك الأشواك ..؟
وإن رأيت بـُحيره ماء عذب .. فسوف تنسيك ما كان فيك من عطش ..؟
وإن جلست تحت ظل شجره .. فسوف تنسيك ما كان من حراره ..؟
تخيل أن هذه الدُنيا .. كـالطريق !
فـسر بـِه .. واجعل ’‘.. التفاؤل ..’‘ ماءك كي لا تشعر بالعطش ..!
’‘.. والأمل ..’‘
عصاتك كي لا تتعب ..!
’‘.. والابتسامه ..’‘
ظلك كي لا تـتأذى من حرارة الشمس ..!
!~.. إبتـسـم ..~!
فـَأنت أولى بها ..!
كي تسير في دُنيا الغربة وأنت شامخـه ..
و رافع رأسك .. وغلاف سلام .. يغلّف قلبك الطاهر ..؟
!
’‘.. دعٍ الأحزان تبكي ..’‘
حتى لا تكون جسدًا بـِلا روح .. ورائحة الحزن تفوح منك ..؟
وتبقى مُـثقلا بـالجراح ..!؟
عندها .. ستموت كل الورود التي في قلبك ..
فـَ لا تحزن .. و لا تيأسٍ
لا تجعل آهاتك في قلبك
هيــا ... قـُم إبحث عن من يُضمد جراحك و يمسح دموعك
إبحث .. عمن تلجأي إلى قلبه ..
إبحث .. عمن تخرج كلماته بكل دفء وحنان
إبحث .. عمن ستجده عوناً لك .. لا عليك
هيــا .. فـهو موجود و ينتظرك ..؟
فقط أسلك الطريق المؤدي إليه ..
وأعلم بـِ أنك بسعادتك .. سترى الأيام تسرع بك إلى مبتغاك ..؟
وبـِ حزنك سترى الأيام تمشي .. وكـأنها تُخالف هواك
واعلم بـأنهُ سيبقى إلى جانبك
فـ هذا عهدك بـِه ... وعهدهُ بـك !!
تعليق