لَـآ أُرِيْدُنِي ../.. اِلَّـا مَعَك !!
:
..
فَلْتَكُن لِي بَيْتَاً عَلَى أَهْدَاب الْمُنَى
بُقْعَةٌ مُلْكِي عَلَى سَفْح حُلُم
يَعْلُو لِيُلَامِس سِمَاك
•°
فِلابُد لِي مِن نَبْض
وَسرْيَانُ بِضْعّ حَيَاة بِذَاك الْوَرِيْد
سُطُوْرَاً لَابُد أَن تَذَكُرَها غَيْمَات الْطَّلْ الْحَنُون
وَتُزْهِر رُؤَى وَحِكَايَات
•°
مَالِي أَسْتَغْرِبُ الْأَمَل وَقَد سَكَن أَحْشَائِي
غَدَاً يَكْبُر .. يَنْتَظِرُ وَيهَابُ عُمْرَاً ..!!
يَهْمِسُ فِيَّ خَوْفاً وَفَرَحْ
•°
حُزْنِاً وَنَشْوَة تَتَلظّى
وَأَنا الْحَامِلُ قِنْدِيْلاً فِي نَفَقْ الْلَّيْل الْمُظْلِم
يَتَشَرَّبُ و يَسْتَنْزِفُ لَهَبُهُ
صَبَرَّ الْرُّوْح الْمُحْتَضَرَة اِشْتِعَال
•°
فَهَلْ يَـا أَمَلْ مِن شَمْس ٍ تَتَوَاضَع ؟!
وتَمْنَحُ الْطَّرِيْقَ بِضْعّ ضِيَاء
تَكْسَرُ عُرْف الّلَيْل العَبْوسْ بِالْنُوْر
تُقْتَل سَاعَات الْإِنْتِظَار الْعَقِيْم
وَآهاتَهِ المَحْمُومَةَ تَوالِْدْ !
•°
لَا لَن أَنْتَظِر حَتَّى تَطْوِيْنِي الْأَوْرَاق
دَبُّوْساً آَسِرَّ وَرْدَةً عَلَى صَفْحَاتِ الْذِّكْرَى
لايفِوح طَيْفُهَا الْمَنْسِي
الَا حِيْنَمَا تَصِيْرُ فُتَاتْ !
•°
نَخَرَّ الْجُنُوْن أشَوْاقِي
مِن أَرَقِّ أَوْتَارَها صَبْرا
وَ لَــا بُد لِي الْأَن أَن أَبْدَأ بَعْيدَاً عَن بَوْتَقَتِي
لَــاغِيَة الْتَّنْسِيق بَيْن الْمُمْكِن وَالامُمْكّن
رَّاكِلَةَ بِقْوَة الأَلم نَظَرَات التَّوَجُّس
الَّتِي تَحْتَبِسُ الْبَاقِي مِنْ عِطِْرِي
•°
أُسَائِلُ غَمَام الْسَّمَاء
مَابَالِكِ حِيْن أَحْيَيْتِ بِالْرُّوْح هَشِيْمَّ حُرُوْف ؟
يُوْرِقُ فَرَحَاً َلَايَمْلِكُ حَق أَرْضِه !
وَ بِـــ أي رَحْمَةٍ آمْطَّرتِ ؟!
•°
وَتُوَلِّدُ بَتَلَاتْ الْزُّهُوْر الْنَّدِيَّة مَن رَّحِم الْتَّمَنِّي
تَقْطُر نَدَى ، اخَالُهُ دَمْعَاً
وَخِطَابَاً مُبَلَّل !
تُوَصِّلُه إِلْتِفَافَّات الْجُذُوْر مِن أَرْضِي لَأَرْضِك
•°
عَجَباً أ تُحِسُ شَجَرَتَان عَلَى الْبُعْد؟!
نَسَائِم وَتُنْصِتُ رَفِيْفَّ مَحَبَّة
أَيُّهَا الْقَابِعْ فِي لُبْ الْبُعْد ..
الْقَرِيْب كَغَزَلٍ مَشْحُون نُعُوْمَة
كَــ تَلَــامُس حَرِيْر جَدَائِلِي بِدِيْبَاج خَمَرَاي
•°
هَل تَنَدَّرَتَ فِي لَيْلٍ
يَكَثِّرُ فِيْه تُسَاقُِط شُهُب الْأُمْنِيَات ؟!
صَرْعَى حُلْمٍ آَفِل ..!!
وَرَشَقْتَ عَوَالِِمِي لِتَتَوَسّدَّ يَدَي احْتِضَانُه هُيَّام
سَافَرَّ بِي وَسَافِرَّ بِكْ عِبْرَّ الْفَضَاءَات
غِرْقَاً بِـــ شَذَى فَجْرٍ غُسِلَّ رِدَائَهُ بِـــ الْمَطَرْ !
•°
أَيْقِظ جُيُوْش الْمُعْجِزَات لِتَدُك أَسْوَارَّ الْمُحَالْ
وَتَدُوْر كَتَّعْاويُذ الْسِّحْر بِخَصْرِي
تُطَوِّقُهُ عِقِْدّ يَاسَمِيْن وَأَسْرَاب يَمَامَات
مَأْمُوْرَة ، تَحُطُّ بِي حَيْث كَيْنُوْنَة أَنْفَاسُك
فِي سَمَاء لَيْلَكَ يَتَشَظَّى دُرَرَاً
وَعَوَالِم تُزَيِّن كُحْلُهَا ذَوَائِب فَجْرُك
•°
وَلِـــ أَكُن كَـــ قِمَّةِ زَهْرَة ربَّتَّ عَلَيْهَا الْمَطَر
هَتَّان .. هَتَّان ..
تَتَمَايَلُ بِفَرَحٍ وَدَلَالْ
عَلَى أَرْضٍ تَشَرَّبتْ الْعَذْبْ ْ
فَإنْتَّشت تُغْنِي ..!!
•°
فَلـْـتَسْرِي بِدَوَاخِلِي دُوْن رُجُوْع
وَدُوْن أَن تَتَشَّرَبُكَ أَحْشَائِي
قَدَحَاً مِن نَشْوَة ، فَتَسْكَرْ !
•°
وَمَابَيْن يَقْضْةَ وَحُلُم
اُتـمِْتم بِهَمَسَاتْ وَهَلْوَسَات عِشْقّ
بِنَظَرَات خُشُوْع .. لَتَمْلُِكَ كّيانَ إُنثَى
تَمَرَدَّ فُؤَادَهَا دُوْنَهَا الَيْك !
•°
فَهَيَّا نُكَمِّل نُِصْفِيّ الْبَدْر ،
سَمَاء وَجّد ..
و نُسْرِجُ خَيِّل الْمُنَى نَحْوَّ سَحَابَةٍ رَمَادِيَّة
إكْتَنَزّت دُمُوْع حُزْنِنَا وَالْرَّجَاء
•°
أَتَذَكَرُ لحَظَةً أَطَالَتْ فِيهَا عَيْنَيْك الْخَطَّاب
وَحِيْن حَطّّ عَلَى جَفْنِيَّ مِنْكَ سُؤَال
غَصِصَتُ أمَام يَقِيْن ذَاتِك ضَائِعَة الْجَوَاب !!
•°
وَبِسُرْعَة تَوَغَّل الْوَهَن فِي كُلِّي
أَمْسَكَت يَدَي لِتَكُمُّلَّ طُقُوْس الإِحْتِوَاء !
إِحْتِوَاءَاً تَمنَيتَهُ دِثَارَاً ، يَدُوْمُ عُمَرْ
ومُنْقِذَّ أَمَلٍَ لَفَضَتْه أَمْوَاج الْتِّيْه عَلَى مُنَافِي الْغِيَاب !
•°
هَا نَحْنُ ذَا فِي فُتُوْن جَارِف
لَانَعْرِف لِمَن نَنْتَهِي !
إلًيَّ مِِنْك .. أو مِنِّي إِلَيْكِ !
•°
وَكَيْفَمَا يَحَكُِم عَلَى ذَلِك
ظَرْفُ الْزَّمَان وَالْمَكَان
إِغْفَاءْة قَلْب فِي مَدِارَّات الْجُنُوْن
هَا أَنَا أَحْتَشِدُ لَدَيْك أَكَالِيْل أَشْعَار
أُنْثَالُ بِرَذَاذ الْبَرَاءَة
وَأَطِيْرُ صَوْب فَنَارات الْإِنْتِظَار
•°
وَغَيْرُك لَـا عَزْفْ يَثْقُبُ سُكُوْن صَمْتِي
وَيَمنَحُني مُرُّوْنةَ وَرَقَة وَتَرّ
تَسَيَّدْتُ اهْتِزَازِه وَصَدَى احَسَاسَه
•°
يَقْرَعُنِي بِــــ عُنْفِوَان الْعَزْف لِأَضُمَ فَوَاصِل لُغَتِي
وَ أَنْتَهِي تَرَانِيْم سِحْر ..
تَغَوَصُ طَوْعاً فِي تَمْتَمَات تُثِيْر شَوْقِي الَيْك
•°
تُحَدِّثُنِي عَن مَسْرَاك فِي الْأَجْوَاء
وَ كَيْف جَارَيْت سُحُب الْرَّبَّاب
وَطَيْفُك يَحْضُر طَاوِياً الْمُسْتَحِيْل
قُبَيْل الْيَأْس بِقَليل ..!!
لِيَقُم عَلَى أَرْضِي قَصْر زُمُرُّد
وَتَحْتَضِنُ خَوْفِي تَبَخُراً
ذِرَاعَيْك كَــ مَوْطِن أَبٍ بِاسْم
•°
وَأَعُوْد بِك ..!
كَأَن بَيْنَنَا أَشْرِعَةً لَــاتَعْرِفُ لُغَة الْبِحَار
لاتِهَابُ جُنُوْنِهَا إِنَكِسَار !
أَصَابَهَا الدُّوَار ، وَأَرَقَّهَا الْحَنِيْن
لِمَرْسَى يَجْمَعُ الْأَضْدَاد إِتِّفَاق !
•°
وأنَا كَأَنَّنِي أرْحَلُ وَاقِفَةً إِلَى مَكَانِي !!
اتْرَكُ زَمَانِي وَأَبْقَى بَعيْدَة
بَعِيْدَةً ، كَنَجْمَة عَالْقَة
كَالْوَشْم بَيْن نَجمَتَين !
وَأَنْت الْقَرِيْب الْبَعِيْد ، مِنْــها إلِيــهَا
•°
لَكِن لَابُد لِفَجْر الْإِنْعِتَاق يَسْطَعْ
يَلُتَفُ بِتَلَــابِيبِه حَوْلِنَـا
وَعِنْدَهَا ، دَعْنَا نُمَارِس النِّهَايَات بَإفْتِنَـان
وَنُصْرِخُ الْمَاضِي وَالْحَاضِر
•°
حَقِيْقَة فِطْرَة وَإِنْتِشَاء
اِنْتِزَاعُ قَرَارٍ مِنَ الْقَدَرْ
لَــآ تُرِيْد سِوَاي ../.. !!
لَــآ أُرِيْدُنِي ../.. اِلَّــا مَعَك !!
:
*
:
..
فَلْتَكُن لِي بَيْتَاً عَلَى أَهْدَاب الْمُنَى
بُقْعَةٌ مُلْكِي عَلَى سَفْح حُلُم
يَعْلُو لِيُلَامِس سِمَاك
•°
فِلابُد لِي مِن نَبْض
وَسرْيَانُ بِضْعّ حَيَاة بِذَاك الْوَرِيْد
سُطُوْرَاً لَابُد أَن تَذَكُرَها غَيْمَات الْطَّلْ الْحَنُون
وَتُزْهِر رُؤَى وَحِكَايَات
•°
مَالِي أَسْتَغْرِبُ الْأَمَل وَقَد سَكَن أَحْشَائِي
غَدَاً يَكْبُر .. يَنْتَظِرُ وَيهَابُ عُمْرَاً ..!!
يَهْمِسُ فِيَّ خَوْفاً وَفَرَحْ
•°
حُزْنِاً وَنَشْوَة تَتَلظّى
وَأَنا الْحَامِلُ قِنْدِيْلاً فِي نَفَقْ الْلَّيْل الْمُظْلِم
يَتَشَرَّبُ و يَسْتَنْزِفُ لَهَبُهُ
صَبَرَّ الْرُّوْح الْمُحْتَضَرَة اِشْتِعَال
•°
فَهَلْ يَـا أَمَلْ مِن شَمْس ٍ تَتَوَاضَع ؟!
وتَمْنَحُ الْطَّرِيْقَ بِضْعّ ضِيَاء
تَكْسَرُ عُرْف الّلَيْل العَبْوسْ بِالْنُوْر
تُقْتَل سَاعَات الْإِنْتِظَار الْعَقِيْم
وَآهاتَهِ المَحْمُومَةَ تَوالِْدْ !
•°
لَا لَن أَنْتَظِر حَتَّى تَطْوِيْنِي الْأَوْرَاق
دَبُّوْساً آَسِرَّ وَرْدَةً عَلَى صَفْحَاتِ الْذِّكْرَى
لايفِوح طَيْفُهَا الْمَنْسِي
الَا حِيْنَمَا تَصِيْرُ فُتَاتْ !
•°
نَخَرَّ الْجُنُوْن أشَوْاقِي
مِن أَرَقِّ أَوْتَارَها صَبْرا
وَ لَــا بُد لِي الْأَن أَن أَبْدَأ بَعْيدَاً عَن بَوْتَقَتِي
لَــاغِيَة الْتَّنْسِيق بَيْن الْمُمْكِن وَالامُمْكّن
رَّاكِلَةَ بِقْوَة الأَلم نَظَرَات التَّوَجُّس
الَّتِي تَحْتَبِسُ الْبَاقِي مِنْ عِطِْرِي
•°
أُسَائِلُ غَمَام الْسَّمَاء
مَابَالِكِ حِيْن أَحْيَيْتِ بِالْرُّوْح هَشِيْمَّ حُرُوْف ؟
يُوْرِقُ فَرَحَاً َلَايَمْلِكُ حَق أَرْضِه !
وَ بِـــ أي رَحْمَةٍ آمْطَّرتِ ؟!
•°
وَتُوَلِّدُ بَتَلَاتْ الْزُّهُوْر الْنَّدِيَّة مَن رَّحِم الْتَّمَنِّي
تَقْطُر نَدَى ، اخَالُهُ دَمْعَاً
وَخِطَابَاً مُبَلَّل !
تُوَصِّلُه إِلْتِفَافَّات الْجُذُوْر مِن أَرْضِي لَأَرْضِك
•°
عَجَباً أ تُحِسُ شَجَرَتَان عَلَى الْبُعْد؟!
نَسَائِم وَتُنْصِتُ رَفِيْفَّ مَحَبَّة
أَيُّهَا الْقَابِعْ فِي لُبْ الْبُعْد ..
الْقَرِيْب كَغَزَلٍ مَشْحُون نُعُوْمَة
كَــ تَلَــامُس حَرِيْر جَدَائِلِي بِدِيْبَاج خَمَرَاي
•°
هَل تَنَدَّرَتَ فِي لَيْلٍ
يَكَثِّرُ فِيْه تُسَاقُِط شُهُب الْأُمْنِيَات ؟!
صَرْعَى حُلْمٍ آَفِل ..!!
وَرَشَقْتَ عَوَالِِمِي لِتَتَوَسّدَّ يَدَي احْتِضَانُه هُيَّام
سَافَرَّ بِي وَسَافِرَّ بِكْ عِبْرَّ الْفَضَاءَات
غِرْقَاً بِـــ شَذَى فَجْرٍ غُسِلَّ رِدَائَهُ بِـــ الْمَطَرْ !
•°
أَيْقِظ جُيُوْش الْمُعْجِزَات لِتَدُك أَسْوَارَّ الْمُحَالْ
وَتَدُوْر كَتَّعْاويُذ الْسِّحْر بِخَصْرِي
تُطَوِّقُهُ عِقِْدّ يَاسَمِيْن وَأَسْرَاب يَمَامَات
مَأْمُوْرَة ، تَحُطُّ بِي حَيْث كَيْنُوْنَة أَنْفَاسُك
فِي سَمَاء لَيْلَكَ يَتَشَظَّى دُرَرَاً
وَعَوَالِم تُزَيِّن كُحْلُهَا ذَوَائِب فَجْرُك
•°
وَلِـــ أَكُن كَـــ قِمَّةِ زَهْرَة ربَّتَّ عَلَيْهَا الْمَطَر
هَتَّان .. هَتَّان ..
تَتَمَايَلُ بِفَرَحٍ وَدَلَالْ
عَلَى أَرْضٍ تَشَرَّبتْ الْعَذْبْ ْ
فَإنْتَّشت تُغْنِي ..!!
•°
فَلـْـتَسْرِي بِدَوَاخِلِي دُوْن رُجُوْع
وَدُوْن أَن تَتَشَّرَبُكَ أَحْشَائِي
قَدَحَاً مِن نَشْوَة ، فَتَسْكَرْ !
•°
وَمَابَيْن يَقْضْةَ وَحُلُم
اُتـمِْتم بِهَمَسَاتْ وَهَلْوَسَات عِشْقّ
بِنَظَرَات خُشُوْع .. لَتَمْلُِكَ كّيانَ إُنثَى
تَمَرَدَّ فُؤَادَهَا دُوْنَهَا الَيْك !
•°
فَهَيَّا نُكَمِّل نُِصْفِيّ الْبَدْر ،
سَمَاء وَجّد ..
و نُسْرِجُ خَيِّل الْمُنَى نَحْوَّ سَحَابَةٍ رَمَادِيَّة
إكْتَنَزّت دُمُوْع حُزْنِنَا وَالْرَّجَاء
•°
أَتَذَكَرُ لحَظَةً أَطَالَتْ فِيهَا عَيْنَيْك الْخَطَّاب
وَحِيْن حَطّّ عَلَى جَفْنِيَّ مِنْكَ سُؤَال
غَصِصَتُ أمَام يَقِيْن ذَاتِك ضَائِعَة الْجَوَاب !!
•°
وَبِسُرْعَة تَوَغَّل الْوَهَن فِي كُلِّي
أَمْسَكَت يَدَي لِتَكُمُّلَّ طُقُوْس الإِحْتِوَاء !
إِحْتِوَاءَاً تَمنَيتَهُ دِثَارَاً ، يَدُوْمُ عُمَرْ
ومُنْقِذَّ أَمَلٍَ لَفَضَتْه أَمْوَاج الْتِّيْه عَلَى مُنَافِي الْغِيَاب !
•°
هَا نَحْنُ ذَا فِي فُتُوْن جَارِف
لَانَعْرِف لِمَن نَنْتَهِي !
إلًيَّ مِِنْك .. أو مِنِّي إِلَيْكِ !
•°
وَكَيْفَمَا يَحَكُِم عَلَى ذَلِك
ظَرْفُ الْزَّمَان وَالْمَكَان
إِغْفَاءْة قَلْب فِي مَدِارَّات الْجُنُوْن
هَا أَنَا أَحْتَشِدُ لَدَيْك أَكَالِيْل أَشْعَار
أُنْثَالُ بِرَذَاذ الْبَرَاءَة
وَأَطِيْرُ صَوْب فَنَارات الْإِنْتِظَار
•°
وَغَيْرُك لَـا عَزْفْ يَثْقُبُ سُكُوْن صَمْتِي
وَيَمنَحُني مُرُّوْنةَ وَرَقَة وَتَرّ
تَسَيَّدْتُ اهْتِزَازِه وَصَدَى احَسَاسَه
•°
يَقْرَعُنِي بِــــ عُنْفِوَان الْعَزْف لِأَضُمَ فَوَاصِل لُغَتِي
وَ أَنْتَهِي تَرَانِيْم سِحْر ..
تَغَوَصُ طَوْعاً فِي تَمْتَمَات تُثِيْر شَوْقِي الَيْك
•°
تُحَدِّثُنِي عَن مَسْرَاك فِي الْأَجْوَاء
وَ كَيْف جَارَيْت سُحُب الْرَّبَّاب
وَطَيْفُك يَحْضُر طَاوِياً الْمُسْتَحِيْل
قُبَيْل الْيَأْس بِقَليل ..!!
لِيَقُم عَلَى أَرْضِي قَصْر زُمُرُّد
وَتَحْتَضِنُ خَوْفِي تَبَخُراً
ذِرَاعَيْك كَــ مَوْطِن أَبٍ بِاسْم
•°
وَأَعُوْد بِك ..!
كَأَن بَيْنَنَا أَشْرِعَةً لَــاتَعْرِفُ لُغَة الْبِحَار
لاتِهَابُ جُنُوْنِهَا إِنَكِسَار !
أَصَابَهَا الدُّوَار ، وَأَرَقَّهَا الْحَنِيْن
لِمَرْسَى يَجْمَعُ الْأَضْدَاد إِتِّفَاق !
•°
وأنَا كَأَنَّنِي أرْحَلُ وَاقِفَةً إِلَى مَكَانِي !!
اتْرَكُ زَمَانِي وَأَبْقَى بَعيْدَة
بَعِيْدَةً ، كَنَجْمَة عَالْقَة
كَالْوَشْم بَيْن نَجمَتَين !
وَأَنْت الْقَرِيْب الْبَعِيْد ، مِنْــها إلِيــهَا
•°
لَكِن لَابُد لِفَجْر الْإِنْعِتَاق يَسْطَعْ
يَلُتَفُ بِتَلَــابِيبِه حَوْلِنَـا
وَعِنْدَهَا ، دَعْنَا نُمَارِس النِّهَايَات بَإفْتِنَـان
وَنُصْرِخُ الْمَاضِي وَالْحَاضِر
•°
حَقِيْقَة فِطْرَة وَإِنْتِشَاء
اِنْتِزَاعُ قَرَارٍ مِنَ الْقَدَرْ
لَــآ تُرِيْد سِوَاي ../.. !!
لَــآ أُرِيْدُنِي ../.. اِلَّــا مَعَك !!
:
*
تعليق