فِيْ عِصْمَة آلجُنُونْ
تَتَدَّلى ظِلاليّ الوآرِفه
بِــــ تَبَاشيرِ حُبٍّ أينَعَ في فَواصِلِ صَمتي
كَـــ عَناقِيدِ كَرزٍ تُزآحِمُ إنهِمارآتي
بِـــ إيقَآعاتٍ شعّريه
تُبحِرُ بي لِـــ مَرَآفىء الوِجدآن
مُبَلّلَهً بِـــ أمطَآرُكَ جَمَالاً يَصْبُو بـِ الطُهْر
يَتَكَدَسُ في الرُوّحِ كَــ نُبُؤةِ جُنُونٍ تُمَزِقُ جَحافِلَ المُستَحيل
العُمر يمضي
والأمل بك لايحتاج إلى ترويض
فحاّرِثوا اليأس
ينصِبون خيام أمنياتهم
على أطراف عيني المخضبة..!
ويتدفئوا بِقبس ٍ من إشتعال أشواقي
وصدري باّت لهم وطناً من غيث
لاتسكن به رعود التأوهات
ولا تنطفئ به تلألأ أحداقي
فأنت وأنا والغياب
بِتّـنا بزيّجةٍ ..!
لاتنتمي ألا إلى العقم من الإحتضـان
برغم من تأكل الوقت ..
وغيبوبة اللقاء
لم تُعتقل بداخل ساّحات الروح .. أطيافك
فهي مازالت تمارس طقوس الهروب فيّنة
والتزهد في التقرب نحوي فينةً أخـرى
وأنا وخيباتي بين جدران الأمل
نرّوي الحُلم .. بشاش ٍ من دمع ٍ باهت المنظر
عبر دواليب سهر الليالي
أمطرت الأمنيات روحي
وأعلنت بماّذن السويعات
توأمة ً لا تعرف الشذوذ
فحياكة الدجى
أمراً منهك ..!
وغزل النهار بكبد المساء
رواّية خُرافية ..حد الضحك
ولكن المعجزة بكل هذا الظلام
أنه لا يحتاج ألا لكِ كي تنير سراديب الشفاه
وتعلن إطلاق سراح أنيابها
لتنهش معالم الأحـزان .. والتحسرات ..!
brRrb:smiles (166):