المجدلاوي يحذر من تحويل غزة إلى نواة غريبة عن المشروع الوطني بفعل سيطرة حماس
حذر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل المجدلاوي من تحويل غزة الى نواة غريبة عن المشروع الوطني بفعل إنقلاب حركة حماس على الشرعية وممارسات ميليشياتها في القطاع.
وقال المجدلاوي خلال مهرجان جماهيري أقامته الجبهة الشعبية في الساحة الرئيسية في مدينة الشيخ زايد شمال القطاع بمناسبة استشهاد أمينها العام ابو علي مصطفى "أن القضية الفلسطينية تواجهة خطر داهم يتمثل في ما يجري في غزة ووهم تحويلها إلى نقطة انطلاق أو نواة غريبة عن المشروع الوطني وخارجة عن السياق العام والمعهود للشعب الفلسطيني ونضالاته".
كما حذر المجدلاوي من مخاطر استمرار الانقسام الحاصل سياسياً وإدارياً وجغرافياً بين شطري الوطن، مذكراً بموقف الجبهة من الإنقلاب العسكري، الذي أقدمت عليه حركة حماس، وقال "إن أسلوب الحسم العسكري بقدر ما يلحق من أضرار بالوحدة الوطنية الفلسطينية، وبالنسيج الاجتماعي الفلسطيني على مستوى الأسرة الواحدة والمجتمع، فإنه يفتح الباب لحلول تصفوية وتدخلات ضارة في الشأن الفلسطيني الداخلي".
كما خطأ موقف حماس بتبريرها للإنقلاب العسكري " بالخطوة الاستباقية" قائلاً " لا يوجد تفكير صحيح ومنهج صحيح لمجرد التفكير بخطوات استباقية لحل الخلافات بالقوة، مما نتج عن ذلك وقوع التعديات والتجاوزات والجرائم" .
كما جدد إدانته لما يجري من تعديات وانتهاكات للحريات العامة والصحفية سواء بحق حماس في الضفة، أو فتح في غزة، مجدداً موقف الجبهة بالدفاع عن الأخوة في فتح حيال ما يقع عليهم من ظلم في غزة، ومن الأخوة في حماس في الضفة.
وطالب حماس بتوفير المناخات والبيئة المناسبة لإعادة الحوار مع حركة فتح, كما طالب كل من حركتي فتح وحماس الكف عن التحريض الإعلامي وتبادل الاتهامات والتخوين، متساءلاً " كيف يمكن أن نتحاور ما دامت لغة التخوين بيننا؟".
أما فيما يخص منظمة التحرير فقد دعا إلى الدفاع عن م.ت.ف وحمايتها والعمل على إصلاحها وتفعيل مؤسساتها.
حذر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل المجدلاوي من تحويل غزة الى نواة غريبة عن المشروع الوطني بفعل إنقلاب حركة حماس على الشرعية وممارسات ميليشياتها في القطاع.
وقال المجدلاوي خلال مهرجان جماهيري أقامته الجبهة الشعبية في الساحة الرئيسية في مدينة الشيخ زايد شمال القطاع بمناسبة استشهاد أمينها العام ابو علي مصطفى "أن القضية الفلسطينية تواجهة خطر داهم يتمثل في ما يجري في غزة ووهم تحويلها إلى نقطة انطلاق أو نواة غريبة عن المشروع الوطني وخارجة عن السياق العام والمعهود للشعب الفلسطيني ونضالاته".
كما حذر المجدلاوي من مخاطر استمرار الانقسام الحاصل سياسياً وإدارياً وجغرافياً بين شطري الوطن، مذكراً بموقف الجبهة من الإنقلاب العسكري، الذي أقدمت عليه حركة حماس، وقال "إن أسلوب الحسم العسكري بقدر ما يلحق من أضرار بالوحدة الوطنية الفلسطينية، وبالنسيج الاجتماعي الفلسطيني على مستوى الأسرة الواحدة والمجتمع، فإنه يفتح الباب لحلول تصفوية وتدخلات ضارة في الشأن الفلسطيني الداخلي".
كما خطأ موقف حماس بتبريرها للإنقلاب العسكري " بالخطوة الاستباقية" قائلاً " لا يوجد تفكير صحيح ومنهج صحيح لمجرد التفكير بخطوات استباقية لحل الخلافات بالقوة، مما نتج عن ذلك وقوع التعديات والتجاوزات والجرائم" .
كما جدد إدانته لما يجري من تعديات وانتهاكات للحريات العامة والصحفية سواء بحق حماس في الضفة، أو فتح في غزة، مجدداً موقف الجبهة بالدفاع عن الأخوة في فتح حيال ما يقع عليهم من ظلم في غزة، ومن الأخوة في حماس في الضفة.
وطالب حماس بتوفير المناخات والبيئة المناسبة لإعادة الحوار مع حركة فتح, كما طالب كل من حركتي فتح وحماس الكف عن التحريض الإعلامي وتبادل الاتهامات والتخوين، متساءلاً " كيف يمكن أن نتحاور ما دامت لغة التخوين بيننا؟".
أما فيما يخص منظمة التحرير فقد دعا إلى الدفاع عن م.ت.ف وحمايتها والعمل على إصلاحها وتفعيل مؤسساتها.
تعليق