عمليات مطاردة من بيت لبيت تقودها القوة الظلامية ضد عناصر حركة فتح وسط القطاع
شنت القوة الظلامية التابعة لمليشيات حماس في ساعات الفجر الأولى حملة اعتقالات واسعة في صفوف عناصر حركة 'فتح' في مخيم النصيران وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر خاصة في النصيرات أن القوة الظلامية استعملت الهروات وإطلاق النار في الهواء ما أثار الفزع والخوف في صفوف المواطنين لا سيما الأطفال والنساء منهم، عند محاصرتها منزل أمين سر حركة فتح وبعض عناصر الحركة في المنطقة، حيث اعتقلت ما يقارب من 30 عنصراً من بينهم المقعد ' مروان أبو سنيد'.
وأكدت المصادر أن حملة مطاردة من بيت لبيت نفذتها عناصر القوة الظلامية بمساعدة كتائب القسام المجرمه تخللها اقتحامات لعدد من منازل المواطنين في بلوك 5 بمخيم النصيرات، على غرار العمليات التي يقودها الجيش الاسرائيلي ضد المقاومين الفلسطينيين في مدن الضفة الغربية وقطاع غزة، لاعتقال عدد من عناصر حركة فتح، مشيراً إلى أن التخريب وإرهاب الأطفال والنساء بعد ان استيقظوا فزعاً من العنجهية التي يتعاملون بها مع المواطنين المنوي اعتقالهم.
وأضافت المصادر أن المواطن رضوان أبو شميس'42'عام الناشط بحركة التحرير الوطني الفلسطيني من سكان مخيم النصيرات بلوك '5 ' قد تعرض للضرب الشديد من قبل عصابات الإجرام بالمخيم أثناء الجلوس على كرسيه المتحرك عندما كان بالقرب من منزل بسام العناني أمين سر حركة فتح في مخيم النصيرات عندما حاولت التنفيذية اعتقاله ولكن الهبة الجماهيرية لأهالي المخيم وجيران العاني الذين شرعوا برشق عناصر حماس بالحجارة وأكوام القمامة والزجاجات الفارغة حالت دون اختطاف العناني'.
و أشارت أن أبو شميس هو ناشط بحركة فتح وقد أصيب بالانتفاضة الأولي برصاص قوات الاحتلال مما تسبب بإعاقته لتأتي القوة التنفيذية لتكمل دور الاحتلال في استهداف أبناء شعبنا الفلسطيني .
ومن الجدير ذكره أن تلبية عناصر حركة فتح في قطاع غزة لنداء قادتها في رام الله للصلاة في ساحة الجندي المجهول الجمعة الماضية ألحقت أضراراً كبيرة في صفوف عناصر فتح، بعد أن تم ملاحقة جزء كبير منهم واعتقالهم وممارسة شتى أساليب التعذيب بحقهم في سجن السرايا الحكومي، فيما لا يزال الكثير من العناصر يتخفون خشية الاعتقال.
ومع ذلك وجهت حركة فتح نداء آخر للمواطنين في غزة للصلاة يوم غدٍ الجمعة في الساحات العامة لعدم بطلان صلاتهم في مساجد حماس التي يغلب على خطبهم اثارة الفتنة والتحريض على القتل وتبرير الانتهاكات الصارخة بحق المواطنين.
تأتي هذه الممارسات التي يندى لها الجبين في الوقت التي تنفي فيه القوة الظلامية عبر وسائل الاعلام الكاذبة والضلاليه ممارساتها العنيفة بحق المواطنين، إلا أن الشمس لا تغطى بالغربال فكافة الممارسات على أرض الواقع ترد ادعاءاتهم.
في أكثر من مشهد عبر كثير من المواطنين عن استياءهم من تصرفات القوة الظلامية المتاسلمه مستنكرين أن يكونوا في يوم من الأيام قد انتخبوا أو أيدوهم في سلوك ما.
وتجدر الإشارة إلى أن حركة حماس تجند مئات الأطفال للقيام بعملية حفظ الأمن والأمان للمواطن في غزة، فيما تقوم بتخريج مخيمات صيفية لأطفال تتراوح أعمارهم بين 12-16 عاماً لتدريبهم على السلاح وتلقينهم دروس ومواعظ ضد التنظيمات الفلسطينية عامة وحركة فتح خاصة.
شنت القوة الظلامية التابعة لمليشيات حماس في ساعات الفجر الأولى حملة اعتقالات واسعة في صفوف عناصر حركة 'فتح' في مخيم النصيران وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر خاصة في النصيرات أن القوة الظلامية استعملت الهروات وإطلاق النار في الهواء ما أثار الفزع والخوف في صفوف المواطنين لا سيما الأطفال والنساء منهم، عند محاصرتها منزل أمين سر حركة فتح وبعض عناصر الحركة في المنطقة، حيث اعتقلت ما يقارب من 30 عنصراً من بينهم المقعد ' مروان أبو سنيد'.
وأكدت المصادر أن حملة مطاردة من بيت لبيت نفذتها عناصر القوة الظلامية بمساعدة كتائب القسام المجرمه تخللها اقتحامات لعدد من منازل المواطنين في بلوك 5 بمخيم النصيرات، على غرار العمليات التي يقودها الجيش الاسرائيلي ضد المقاومين الفلسطينيين في مدن الضفة الغربية وقطاع غزة، لاعتقال عدد من عناصر حركة فتح، مشيراً إلى أن التخريب وإرهاب الأطفال والنساء بعد ان استيقظوا فزعاً من العنجهية التي يتعاملون بها مع المواطنين المنوي اعتقالهم.
وأضافت المصادر أن المواطن رضوان أبو شميس'42'عام الناشط بحركة التحرير الوطني الفلسطيني من سكان مخيم النصيرات بلوك '5 ' قد تعرض للضرب الشديد من قبل عصابات الإجرام بالمخيم أثناء الجلوس على كرسيه المتحرك عندما كان بالقرب من منزل بسام العناني أمين سر حركة فتح في مخيم النصيرات عندما حاولت التنفيذية اعتقاله ولكن الهبة الجماهيرية لأهالي المخيم وجيران العاني الذين شرعوا برشق عناصر حماس بالحجارة وأكوام القمامة والزجاجات الفارغة حالت دون اختطاف العناني'.
و أشارت أن أبو شميس هو ناشط بحركة فتح وقد أصيب بالانتفاضة الأولي برصاص قوات الاحتلال مما تسبب بإعاقته لتأتي القوة التنفيذية لتكمل دور الاحتلال في استهداف أبناء شعبنا الفلسطيني .
ومن الجدير ذكره أن تلبية عناصر حركة فتح في قطاع غزة لنداء قادتها في رام الله للصلاة في ساحة الجندي المجهول الجمعة الماضية ألحقت أضراراً كبيرة في صفوف عناصر فتح، بعد أن تم ملاحقة جزء كبير منهم واعتقالهم وممارسة شتى أساليب التعذيب بحقهم في سجن السرايا الحكومي، فيما لا يزال الكثير من العناصر يتخفون خشية الاعتقال.
ومع ذلك وجهت حركة فتح نداء آخر للمواطنين في غزة للصلاة يوم غدٍ الجمعة في الساحات العامة لعدم بطلان صلاتهم في مساجد حماس التي يغلب على خطبهم اثارة الفتنة والتحريض على القتل وتبرير الانتهاكات الصارخة بحق المواطنين.
تأتي هذه الممارسات التي يندى لها الجبين في الوقت التي تنفي فيه القوة الظلامية عبر وسائل الاعلام الكاذبة والضلاليه ممارساتها العنيفة بحق المواطنين، إلا أن الشمس لا تغطى بالغربال فكافة الممارسات على أرض الواقع ترد ادعاءاتهم.
في أكثر من مشهد عبر كثير من المواطنين عن استياءهم من تصرفات القوة الظلامية المتاسلمه مستنكرين أن يكونوا في يوم من الأيام قد انتخبوا أو أيدوهم في سلوك ما.
وتجدر الإشارة إلى أن حركة حماس تجند مئات الأطفال للقيام بعملية حفظ الأمن والأمان للمواطن في غزة، فيما تقوم بتخريج مخيمات صيفية لأطفال تتراوح أعمارهم بين 12-16 عاماً لتدريبهم على السلاح وتلقينهم دروس ومواعظ ضد التنظيمات الفلسطينية عامة وحركة فتح خاصة.
تعليق