كان الأرنب جالسا وينظر الى الطائر فوق الشجرة وسأله هل يمكنني ان اجلس مثلك ولا اعمل شيئاً طوال اليوم ؟
فأجابه الطائر نعم .....
وفجأة ظهر نمر وقفز على الأرنب وأكله !!!!

النتيجية الاولى : كي تجلس ولا تعمل شيئأ يجب ان تكون جالساً في مكان عال جداً !!!


كان هناك ديكاً قال للثور البري : إنني أحب أن أتسلق هذه الشجرة لأجلس في أعلاها، ولكن ليس لدي طاقة لتسلقها !!

فأجابه : حسناً، ولكنك تأكل من مخلفاتي، فلماذا لا تكثر الأكل منها حتى تحصل على الطاقة المطلوبة ؟؟

فإجابة الديك : إنها فكرة جيدة وبدأ الديك يأكل من المخلفات ويكثر منها، فلاحظ أن طاقته تزداد يوماً بعد يوم. واستطاع في اليوم الأول أن يرقى على أول غصن وفي كل يوم كان يرقى على غصن جديد واستطاع بعد شهر أن يصل إلى أعلى الشجرة ويتربع عليها وما أن رآه الصياد حتى صوب بندقيته نحوه وحيث أنه لا يستطيع الطيران فقد كانت نتيجته أن كان لقمة سائغة للصياد.


النتيجية الثانية : إن الأشياء القذرة قد توصلك إلى أعلى، ولكنك لا يمكن أن تبقى هناك طويلاً لفقدانك المقدرة على ذلك...


اختصمت أعضاء الجسم حول من يكون مديراً عليها. قال المخ: أنا الذي ينظم عمليات الجسم، ولذا فأنا المدير قالت الأرجل: ولكن نحن نحمل الجسم بما في ذلك المخ ولذا فالإدارة يجب أن تكون من حقنا الأيدي من جهتها قالت: نحن نعمل كل عمل خارجي، ونكسب المال المهم للجسم فالإدارة من حقنا والقلب قال: ولكني أضخ الدم إلى كل أنحاء الجسم بما في ذلك المخ، فأنا المدير إذاً أما الرئتان فقالتا: ولكن لولا الهواء النقي لما كان الدم مفيداً، فالإدارة عندنا العينان لم توافقا فقالتا: لولانا لما عرف صاحب الجسم إلى أين يتجه، فالإدارة عندنا وهكذا استمر الأمر وعرضت كل الأعضاء حججها. ولكن سخر الجميع عندما قالت الأمعاء الغليظة بأنها أولى بالإدارة، دون أن تعطي أي حجة مقنعة. فما كان منها إلا أن توقفت عن العمل، وسببت الإمساك وبعد فترة من الزمن بدأت العينان تجحظان، والقلب والرئتان تسارعت، والمخ أصابته الحمى وعادت المباحثات والمشاورات واضطر الجميع للموافقة على أن تكون الأمعاء الغليظة صاحبة الحق في الإدارة فرجعت إلى عملها، وعاد كل شيء إلى عمله الطبيعي، بينما قامت الأمعاء الغليظة بتصريف الفضلات.

النتيجة الثالثة : لا تحتاج إلى مخ لتكون مديراً، إنما تحتاج إلى طريقة تستطيع بها أن تتحكم بالآخرين!



كان هناك عصفوراً مهاجراً هرباً من البرد وكان الجود بارداً الى درجة ان العصفور تجمد وسقط على الارض حيث وقع في حقل كبير !!

مرت بقرة في ذلك المكان، وكانت تأكل وينزل منها روث فسقط روثها على العصفور وغطاه. وكانت درجة حرارة لروث كافية لرفع درجة حرارة العصفور وإذابة الجليد. فدبت الحياة فيه وشعر بالسعادة. وأخذ يغني وهو تحت الروث، لكنه لم يستطع أن يخلص نفسه من هذا السجن.

مرت قطة بالمكان، فسمعت صوت غناء العصفور، فتبعته. ولما عرفت مكانه بدأت تحفر الروث، لا لإنقاذ لعصفور، وإنما أخرجته وأكلته.

النتيجية الرابعة : ليس كل من يصيبك بشيء غير جيد هو عدوك.
النتيجة الخامسة : ليس كل من يخرجك من أزمتك هو صديقك.
النتيجية السادسة : إذا كنت في وضع صعب فالواجب أن تغلق فمك ولا تفتحه أبداً.