الأنثى..
تحفة الكون الرائعــة ..
منحها الله أرق وأعذب صورة..
الحياء.. ورقة المشاعر..والنعومة والدلال جزءٌ من جاذبيتها..
فهي قوية بأنوثتها..
وساحرة بنعومتها..
فقد سماها الرسول صلى الله عليه وسلم " القوارير " ..
هي مدرسة للحياة الدنيا ..
جميلة هي .. كما خلقها ربها ..
لكـن حين تحارب أنوثتها .. وتخالف فطرتها ..
و تغير رداءها إلى ثوب لا يناسب نعومة جسدها ..
و تتشبه بالرجال .. هنا ..تكمن المشكلة..
و تختلف المفاهيم .. و تنقلب الموازيـن ..
فتبتعد تلك الفتاة الناعمة العاطفيـة الرقيقـة إلى رجل ..!!
فتغير صوتها , وشكلها , و لبسها , و تصرفاتها ..
فلا هي رجل كامل .. أو فتاة كاملـة .. نبذت حياءها و استبدلته بالجراءة .. و تنقلب النعومة إلى خشونة .. فـ تخالف فطرتها التي فطرها الله عليها..
لنبحر سوية في هذا العالمـ الغريب و الشاذ .. علنا نحل جزءًا من مشاكل فتياتنا .. فنكون قدمنا شيئا ً لأمتنا ..
ما هو ..؟!
هو أن تتشبه المرأة بالرجل .. في هيئته , و شكله , و لبسه , و تصرفاته , وسلوكياته , كأن تضخك الفتاة صوتها .. أو تحلق شعر ذقنها ..!!
و ما نراه في جامعاتنا ومدارسنا ما يفسر هذه الظاهرة فما عادت الفتاة تتشبه بالرجل في لباسها وخشونة صوتها .. بل تعدى الأمر إلى أن تُقِيم علاقات مع فتيات أخرى فكأنها الرجل الذي يعشق فتاة و يحبها ويكون بجانبها ..
أسباب الاسترجال ..
1/ ضعف الوازع الديني .. و طول الأمل في العيش و الرخاء ..
2/ قلة محبة الله في النفس .
3/ قلة الثقة بالنفس , و الشعور بالنقص ..
4/ حب التميز و الظهور بشكل غير لائق .
5/ الإدمان على القنوات الفضائية و الأفلام السيئة , فهي رسخت ظاهرة الإعجاب و التقليد .
6/ ضعف التربيـة .
وأخيرا ًًًًََ
ليست السعادة في أن نتشبه بجنس آخر , وليست السعادة في أن نغير فطرتنا
فـ لماذا نبيع الجنة لأجل تميز لا أصل له في الفطرة السوية ..؟!
بل سعادة أن نحافظ على أنوثتنا ,
و أن نتميز بجمالنا ,
فنحن معشر الإناث
الجنس الناعم ,
وتحفة الكون ,
ونصف المجتمع ,
و مساندين الرجال ,و ننجب النصف الآخر
فنحن المجتمع كله
لا تترددوا في إرسال الموضوع , لنقضي على هذه الظاهرة التي انتشرت في مدارسنا وجامعاتنا ,,
إن كان من صواب فالحمد لله أولاً و أخيراً ,
وإن كان من خطأ فمن أنفسنا و الشيطان ..
وصلى الله على سيدنا محمد ..
غُرور حًواء
تحفة الكون الرائعــة ..
منحها الله أرق وأعذب صورة..
الحياء.. ورقة المشاعر..والنعومة والدلال جزءٌ من جاذبيتها..
فهي قوية بأنوثتها..
وساحرة بنعومتها..
فقد سماها الرسول صلى الله عليه وسلم " القوارير " ..
هي مدرسة للحياة الدنيا ..
جميلة هي .. كما خلقها ربها ..
لكـن حين تحارب أنوثتها .. وتخالف فطرتها ..
و تغير رداءها إلى ثوب لا يناسب نعومة جسدها ..
و تتشبه بالرجال .. هنا ..تكمن المشكلة..
و تختلف المفاهيم .. و تنقلب الموازيـن ..
فتبتعد تلك الفتاة الناعمة العاطفيـة الرقيقـة إلى رجل ..!!
فتغير صوتها , وشكلها , و لبسها , و تصرفاتها ..
فلا هي رجل كامل .. أو فتاة كاملـة .. نبذت حياءها و استبدلته بالجراءة .. و تنقلب النعومة إلى خشونة .. فـ تخالف فطرتها التي فطرها الله عليها..
لنبحر سوية في هذا العالمـ الغريب و الشاذ .. علنا نحل جزءًا من مشاكل فتياتنا .. فنكون قدمنا شيئا ً لأمتنا ..
ما هو ..؟!
هو أن تتشبه المرأة بالرجل .. في هيئته , و شكله , و لبسه , و تصرفاته , وسلوكياته , كأن تضخك الفتاة صوتها .. أو تحلق شعر ذقنها ..!!
و ما نراه في جامعاتنا ومدارسنا ما يفسر هذه الظاهرة فما عادت الفتاة تتشبه بالرجل في لباسها وخشونة صوتها .. بل تعدى الأمر إلى أن تُقِيم علاقات مع فتيات أخرى فكأنها الرجل الذي يعشق فتاة و يحبها ويكون بجانبها ..
أسباب الاسترجال ..
1/ ضعف الوازع الديني .. و طول الأمل في العيش و الرخاء ..
2/ قلة محبة الله في النفس .
3/ قلة الثقة بالنفس , و الشعور بالنقص ..
4/ حب التميز و الظهور بشكل غير لائق .
5/ الإدمان على القنوات الفضائية و الأفلام السيئة , فهي رسخت ظاهرة الإعجاب و التقليد .
6/ ضعف التربيـة .
وأخيرا ًًًًََ
ليست السعادة في أن نتشبه بجنس آخر , وليست السعادة في أن نغير فطرتنا
فـ لماذا نبيع الجنة لأجل تميز لا أصل له في الفطرة السوية ..؟!
بل سعادة أن نحافظ على أنوثتنا ,
و أن نتميز بجمالنا ,
فنحن معشر الإناث
الجنس الناعم ,
وتحفة الكون ,
ونصف المجتمع ,
و مساندين الرجال ,و ننجب النصف الآخر
فنحن المجتمع كله
لا تترددوا في إرسال الموضوع , لنقضي على هذه الظاهرة التي انتشرت في مدارسنا وجامعاتنا ,,
إن كان من صواب فالحمد لله أولاً و أخيراً ,
وإن كان من خطأ فمن أنفسنا و الشيطان ..
وصلى الله على سيدنا محمد ..
غُرور حًواء
تعليق