اكتشف عمّال كانوا يقومون بعمليات ترميم لبهو الصلاة الأعظم بمسجد القرويين في فاس بقايا أثرية يرجع تاريخها للقرن الثاني عشر الميلادي
اكتُشفت بقايا تاريخية نادرة يرجع عهدها إلى القرن الثاني عشر الميلادي في مسجد القيروان بمدينة فاس المغربية الذي تأسس في القرن التاسع الميلادي. وذكر عالم الحفريات أحمد الطاهري أن أشكال القطع الأثرية اكتُشفت تحت أرضية بهو الصلاة الأعظم لهذه المعلمة الدينية خلال أعمال ترميم. وأقيمت منطقة حفر بقياس 172 متر مربع فكشفت عن عدد من المساكن والزقاق القديمة.
وأوضح الطاهري "هذا الاكتشاف الأركيولوجي يغطي تاريخه أربعة مراحل وكلها قبل عملية توسيع المسجد التي قام بها المرابطون في عام 529 هجرية (1134 قبل الميلاد) وتعود إلى المرحلة التالية رأسا لبناء المسجد في عام 245 هجرية (859 ميلادية). وأضاف أن البقايا تعود إلى عهد المرابطين الذي تغيرت معالمه الهندسية أو أعيد بناؤها من قبل الموحدين في وقت لاحق. وقال "لهذا فالآثار التاريخية للموحدين هي من بين أندر الأشكال في تاريخ المغرب ولهذا أيضا يكتسي الاكشتاف الحالي أهمية خاصة".
وفي المجموع، تم اكتشاف أزيد من 300 قطعة خلال عملية الحفر. وقال الطاهري إن رسومات الجبص التي تم اكتشافها على الجدران في المساكن تشكل نماذج على الخطوط ورسومات الزركشة التي لم يتم اكشافها أبدا من قبل.
يذكر أن عمليات إعادة الترميم لمسجد القيروان انطلقت في يناير 2006 ويتوقع أن تنتهي في يونيو. وقال محمد بن عبد الله المتعاقد بالحفر "نحن في مرحلة هامة من الحفريات لقصر العبادة الذي واجه مشاكل كبيرة في هيلكه. علينا ترميمه بالشكل الصحيح. فكل شيء على ما يرام حاليا".
أعمال الترميم سنتنتهي في يونيو.
وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد توفيق قال لمغاربية إن معظم الأعمال تم استكمالها. وقال "نحن في المراحل النهائية الآن بفضل قدرتنا على التغلب على بعض العوائق التقنية. ونتوقع الآن من المقاول أن يحترم المواعيد المنصوص عليها في دفتر التحملات. وفي كل الحالات، أعتقد أن مسجد القيروان سيكون جاهزا في رمضان القادم". كلفة الترميم بلغت 3.1 مليون دولار.
المسجد بنته فاطمة الفهرية ابنه تاجر تونسي من قيروان في عام 859 ميلادية ويشكل الملجأ الرئيسي لقلب المدينة فاس. ويغطي مساحة تبلغ 8700 متر مربع ويتسع لنحو 10 آلاف مصلي. وفي وقت ما كان أكبر جامعة في العالم الإسلامي حيث استقطب الطلبة من أفريقيا وأوروبا والجزيرة العربية لدراسة الطب والفلسفة واللاهوت والأدب.
اكتُشفت بقايا تاريخية نادرة يرجع عهدها إلى القرن الثاني عشر الميلادي في مسجد القيروان بمدينة فاس المغربية الذي تأسس في القرن التاسع الميلادي. وذكر عالم الحفريات أحمد الطاهري أن أشكال القطع الأثرية اكتُشفت تحت أرضية بهو الصلاة الأعظم لهذه المعلمة الدينية خلال أعمال ترميم. وأقيمت منطقة حفر بقياس 172 متر مربع فكشفت عن عدد من المساكن والزقاق القديمة.
وأوضح الطاهري "هذا الاكتشاف الأركيولوجي يغطي تاريخه أربعة مراحل وكلها قبل عملية توسيع المسجد التي قام بها المرابطون في عام 529 هجرية (1134 قبل الميلاد) وتعود إلى المرحلة التالية رأسا لبناء المسجد في عام 245 هجرية (859 ميلادية). وأضاف أن البقايا تعود إلى عهد المرابطين الذي تغيرت معالمه الهندسية أو أعيد بناؤها من قبل الموحدين في وقت لاحق. وقال "لهذا فالآثار التاريخية للموحدين هي من بين أندر الأشكال في تاريخ المغرب ولهذا أيضا يكتسي الاكشتاف الحالي أهمية خاصة".
وفي المجموع، تم اكتشاف أزيد من 300 قطعة خلال عملية الحفر. وقال الطاهري إن رسومات الجبص التي تم اكتشافها على الجدران في المساكن تشكل نماذج على الخطوط ورسومات الزركشة التي لم يتم اكشافها أبدا من قبل.
يذكر أن عمليات إعادة الترميم لمسجد القيروان انطلقت في يناير 2006 ويتوقع أن تنتهي في يونيو. وقال محمد بن عبد الله المتعاقد بالحفر "نحن في مرحلة هامة من الحفريات لقصر العبادة الذي واجه مشاكل كبيرة في هيلكه. علينا ترميمه بالشكل الصحيح. فكل شيء على ما يرام حاليا".
أعمال الترميم سنتنتهي في يونيو.
وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد توفيق قال لمغاربية إن معظم الأعمال تم استكمالها. وقال "نحن في المراحل النهائية الآن بفضل قدرتنا على التغلب على بعض العوائق التقنية. ونتوقع الآن من المقاول أن يحترم المواعيد المنصوص عليها في دفتر التحملات. وفي كل الحالات، أعتقد أن مسجد القيروان سيكون جاهزا في رمضان القادم". كلفة الترميم بلغت 3.1 مليون دولار.
المسجد بنته فاطمة الفهرية ابنه تاجر تونسي من قيروان في عام 859 ميلادية ويشكل الملجأ الرئيسي لقلب المدينة فاس. ويغطي مساحة تبلغ 8700 متر مربع ويتسع لنحو 10 آلاف مصلي. وفي وقت ما كان أكبر جامعة في العالم الإسلامي حيث استقطب الطلبة من أفريقيا وأوروبا والجزيرة العربية لدراسة الطب والفلسفة واللاهوت والأدب.
تعليق