أراكِ
أراك إذا غبتِ
بالقربِ منّي...
ببعدِكِ والقربِ
في نظراتي...
أعرّجُ نحو حقولِ خيالي
فألمح طيفكِ في طرقاتي
فأنتِ شروقي
وأنتِ غروبي
وأنتِ هناك
بكلّ الجهاتِ!
وألجأ للنوم علّي أسرّي
فتأتينَني حُلُمًا
في سباتي...
وأهربُ منكِ لأخلو بحرفي
أراكِ تطلّين
من صفحاتي..
وحينًا أراكِ بصفو المياهِ
كحورية البحر في الأمسياتِ...
تمدُّ يديها
تعانقُ طيفي
تذرّفُ من شوقها العبراتِ...
فأخشعُ كالعبدِ للحبِّ حتى
لأجثو هناكَ
وأتلو صلاتي!
أراك إذا غبتِ
بالقربِ منّي...
ببعدِكِ والقربِ
في نظراتي...
أعرّجُ نحو حقولِ خيالي
فألمح طيفكِ في طرقاتي
فأنتِ شروقي
وأنتِ غروبي
وأنتِ هناك
بكلّ الجهاتِ!
وألجأ للنوم علّي أسرّي
فتأتينَني حُلُمًا
في سباتي...
وأهربُ منكِ لأخلو بحرفي
أراكِ تطلّين
من صفحاتي..
وحينًا أراكِ بصفو المياهِ
كحورية البحر في الأمسياتِ...
تمدُّ يديها
تعانقُ طيفي
تذرّفُ من شوقها العبراتِ...
فأخشعُ كالعبدِ للحبِّ حتى
لأجثو هناكَ
وأتلو صلاتي!
تعليق