تويت
عندما اشتاق الى روحي
اشتكي جروحي
وعندما اشتكي جروحي
ينزف قلبي
وعندما ينزف قلبي اجد روحي
فاخلد من عالم الى عالم اخر
يحتوني بكل ما احتوى
فيغرق البحر في احزاني
و يبكي القمر من مأساتي
ليكون شاهد على اوجاعي
و تتوقف دقات قلبي و نبضاته
استعدادا للرحيل
فارحل بصمت دون قلب
فتهطل من بين هدبي دمعة
تستوقفني في رجاء فاقتلها و لا ابالي
و اتابع المسير الى ذلك القارب
الذي سيحملني هاربا الى تلك الروح
التي اعشق ان تحتويني هي بلا قلب
فتتسلل من بين شفتاي بسمة
فتستوقفني الابتسامة لاغرق في جمال روعتها
فأقتلها بحرقة دون اي اكتراث
و اتابع ذلك الطريق الطويل بصمت
فيعرتضني الامل فاقتل واقول بلا امل
و امضي فتعترضني الذكريات فاقتل و اقول
بلا ماضي
بلا حاضر
و بلا مستقبل انا
فامضي ليلوح لي مركبي الصغير مبتهجا بقدومي
فيستوقفني امر عجيب لم يكن في الحسبان
يستوقفني القدر عند اخر خطواتي
فاقف بصمت قاتل امام القدر
عاجز بكل حواسي
وكأن سكينة مغروزة بقسوة بين جوارحي
تمزق فؤادي
عندما ارى ان سفينة النجاة
و قاربي الذي ينتظرني مجرد سراب
اركض خلف سراب
تنتفض اليه جوارحي
وهم و خيال استنعطه لنفسي
دون ان ادرك حقيقة الحياة
فاعود ادراج طريقي
لاصطدم بذكرياتي التي قتلهتا
من اجل سراب من اجل
وهم وخيال مصطنع
فادرك العلة التي ما بعدها من علة
فأمر بالامل ثم الابتسامة ثم الدمعة الحزينة
حينها فقط يصرخ قلبي و ينتفض
معلنا ميلاد قلب جديد
اشد قساوة و ضراوة من ذي قبل
لقد ماتت كل معاني الحياة
سواكي انتي يا روحي
ما زلتي تذكريني باني انسان
متى ساستطيع قتلك
وينتهي عذابي
كم انتي حقيرة يا ذاتي
كم سكينة تقطع اوصالك يا قلبي
كم من الالم ينززف ذلك القلب
كم مرة يموت من عذاب الضمير
اخبروني بالله عليكم
قبل ميلاد جرح جديد و بزوغ قلب لذوذ
اشتكي جروحي
وعندما اشتكي جروحي
ينزف قلبي
وعندما ينزف قلبي اجد روحي
فاخلد من عالم الى عالم اخر
يحتوني بكل ما احتوى
فيغرق البحر في احزاني
و يبكي القمر من مأساتي
ليكون شاهد على اوجاعي
و تتوقف دقات قلبي و نبضاته
استعدادا للرحيل
فارحل بصمت دون قلب
فتهطل من بين هدبي دمعة
تستوقفني في رجاء فاقتلها و لا ابالي
و اتابع المسير الى ذلك القارب
الذي سيحملني هاربا الى تلك الروح
التي اعشق ان تحتويني هي بلا قلب
فتتسلل من بين شفتاي بسمة
فتستوقفني الابتسامة لاغرق في جمال روعتها
فأقتلها بحرقة دون اي اكتراث
و اتابع ذلك الطريق الطويل بصمت
فيعرتضني الامل فاقتل واقول بلا امل
و امضي فتعترضني الذكريات فاقتل و اقول
بلا ماضي
بلا حاضر
و بلا مستقبل انا
فامضي ليلوح لي مركبي الصغير مبتهجا بقدومي
فيستوقفني امر عجيب لم يكن في الحسبان
يستوقفني القدر عند اخر خطواتي
فاقف بصمت قاتل امام القدر
عاجز بكل حواسي
وكأن سكينة مغروزة بقسوة بين جوارحي
تمزق فؤادي
عندما ارى ان سفينة النجاة
و قاربي الذي ينتظرني مجرد سراب
اركض خلف سراب
تنتفض اليه جوارحي
وهم و خيال استنعطه لنفسي
دون ان ادرك حقيقة الحياة
فاعود ادراج طريقي
لاصطدم بذكرياتي التي قتلهتا
من اجل سراب من اجل
وهم وخيال مصطنع
فادرك العلة التي ما بعدها من علة
فأمر بالامل ثم الابتسامة ثم الدمعة الحزينة
حينها فقط يصرخ قلبي و ينتفض
معلنا ميلاد قلب جديد
اشد قساوة و ضراوة من ذي قبل
لقد ماتت كل معاني الحياة
سواكي انتي يا روحي
ما زلتي تذكريني باني انسان
متى ساستطيع قتلك
وينتهي عذابي
كم انتي حقيرة يا ذاتي
كم سكينة تقطع اوصالك يا قلبي
كم من الالم ينززف ذلك القلب
كم مرة يموت من عذاب الضمير
اخبروني بالله عليكم
قبل ميلاد جرح جديد و بزوغ قلب لذوذ
تعليق