مِزَق ٌتهافتت بين فصول رواياتي
تجدِّد الألم
وتحيل دفاتري سعيراً من ورق
وتُشعل الفتيل من جديد
بنار حب مستحيل ..أو شبه مستحيل
بين ألسنة اللهب
أكاد أسمع ذاتي
همسات أنين..ونايٍ حزين
هي كلمات حبٍّ
ذات صيفٍ ..
أو ربما أواخر صيفٍ يحترق
أصابها الحياء ..فاكتوت
وتبعثرت
واحترقت
أوراقٌ..تسرق من العيون صمتاً تائهاً
وتغرق في حروفها أسراري
لهيب حبر حروفها يتجدد
بحطام آمالي
بين دفاتري
حكاية اشتياقٍ من لظى
أوراقٌ تأكل نفسها
بنيران حروفها
ويأكلها رماد الياس
شيئا ..فشيئا
يا لائمي
لا أريد لنار الوجد أن تخمد
لا أريد لأنفاس حبري أن تختنق
لا تلمني يامن تراقب همساتي
فسعير دفاتري
من لهيب احتضاراتي
فذاك النزف
نزف روحي
حياة أطيافٍ في لهيبِ الذكريات
ذكرياتٍ لن تموت ..
مادام حبرٌ في القلم
تعليق