هذه رسالة من المسجد الأقصى الى من يشعر بالخوف عليه يقول فيه : "انا الان انظر الى الناس فاراهم وقد اصابهم شيء من الحزن والقلق لحالي ولما قد يحدث الى ، نعم ، اراهم عادوا ليتذكروني بس نسيان.
الآن تشعرون بالخوف وتبكون حزنا علي!! ألم تفهموا المعادلة بعد ؟
لا أريد دموعكم، ولا اريد حزنكم وصراخكم. غدا اذا حدث لي شيء فساشكوكم الى الله.
ساشكو من كان ينام عن صلاة الفجر واليهود يسهرون لحفر الخندق من تحتي .. ساكشو الذين يفكرون بترك بلادهم والهجرة هربا لاي مكان يقبل بهم، بينما اليهود يفكرون للهجرة من كل مكان الى فلسطين ويقبلون بها ... ساكشو اللواتي يستصعبن ارتداء الحجاب بينما اليهوديات لا يستصعبن حمل السلاح والخدمة في الجيش.
اين كنتم في الامس ؟؟ انا ساخبركم .. في الامس عندها جاء اليهود ليحفروا الخندق من تحتي كنت ابحث عنكم فاجدكم على شاشات التلفاز تتابعون اعمال المغنيين والمغنيات، وعندما كان اليهود يخططون لبناء هيكلهم، كنت ارى الشباب يخططون لبناء علاقات الحب والغرام.
نعم، كنت ارى الشباب في المستوطنات يتعلمون حب الهيكل المزعوم، وكنت ارى شبابنا يزداد حبا وانبهار بالغرب وفكرة السموم.
كنت انادي (حي على الصلاة) وانتظر قدوم الناس فلا يأتون، كنت اقول في الفجر ( الصلاة خير من النوم ) ولكن الناس نائمون.
ألم تفهموا المعادلة بعد ؟ ( ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيرو ما بانفسهم ) "الرعد:11" نعم هذه هيا المعادلة، اذا كنتم تريدون الاقصى فغيروا ذنوبكم الى طاعة، واتبدلوا معاصيكم عبادة .
اذا كنت تفكر في حمايتي فاصلح صلتك بالله، عاهد نفسك على التوبة الان، عاهد الله على طاعة الوالدين، انتلق الى المسجد وصل نفسك به ، عد الى كتاب الله .. افهموا المعادلة ولا تعتذروا بعد اليوم ، انا لن اقبل دموعا من اكل للربا او عاق لوالديه، ولا هتافات من تارك لصلاة الفجر.
لا اقبل ان يدافع عني من لا يعرف عني شيئا، كيف اقبل بكم وانا ارى اليهود يدرسون اولادهم عن الهيكل وينشرون افكارهم للعالم واراكم لا تعرفون عني الا القليل ... لا اريد منكم ان تبكوا على حالي فانا احق ان ابكي على حالكم ، وسابقى انتظر ان ياتي رجال كامثال عمر بن الخطاب وصلاح الدين .. اتمنى ان ياتو قبل فوات الاوان .
مــــنـــقــــول
ارجو ان ينال اعجباكم
الآن تشعرون بالخوف وتبكون حزنا علي!! ألم تفهموا المعادلة بعد ؟
لا أريد دموعكم، ولا اريد حزنكم وصراخكم. غدا اذا حدث لي شيء فساشكوكم الى الله.
ساشكو من كان ينام عن صلاة الفجر واليهود يسهرون لحفر الخندق من تحتي .. ساكشو الذين يفكرون بترك بلادهم والهجرة هربا لاي مكان يقبل بهم، بينما اليهود يفكرون للهجرة من كل مكان الى فلسطين ويقبلون بها ... ساكشو اللواتي يستصعبن ارتداء الحجاب بينما اليهوديات لا يستصعبن حمل السلاح والخدمة في الجيش.
اين كنتم في الامس ؟؟ انا ساخبركم .. في الامس عندها جاء اليهود ليحفروا الخندق من تحتي كنت ابحث عنكم فاجدكم على شاشات التلفاز تتابعون اعمال المغنيين والمغنيات، وعندما كان اليهود يخططون لبناء هيكلهم، كنت ارى الشباب يخططون لبناء علاقات الحب والغرام.
نعم، كنت ارى الشباب في المستوطنات يتعلمون حب الهيكل المزعوم، وكنت ارى شبابنا يزداد حبا وانبهار بالغرب وفكرة السموم.
كنت انادي (حي على الصلاة) وانتظر قدوم الناس فلا يأتون، كنت اقول في الفجر ( الصلاة خير من النوم ) ولكن الناس نائمون.
ألم تفهموا المعادلة بعد ؟ ( ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيرو ما بانفسهم ) "الرعد:11" نعم هذه هيا المعادلة، اذا كنتم تريدون الاقصى فغيروا ذنوبكم الى طاعة، واتبدلوا معاصيكم عبادة .
اذا كنت تفكر في حمايتي فاصلح صلتك بالله، عاهد نفسك على التوبة الان، عاهد الله على طاعة الوالدين، انتلق الى المسجد وصل نفسك به ، عد الى كتاب الله .. افهموا المعادلة ولا تعتذروا بعد اليوم ، انا لن اقبل دموعا من اكل للربا او عاق لوالديه، ولا هتافات من تارك لصلاة الفجر.
لا اقبل ان يدافع عني من لا يعرف عني شيئا، كيف اقبل بكم وانا ارى اليهود يدرسون اولادهم عن الهيكل وينشرون افكارهم للعالم واراكم لا تعرفون عني الا القليل ... لا اريد منكم ان تبكوا على حالي فانا احق ان ابكي على حالكم ، وسابقى انتظر ان ياتي رجال كامثال عمر بن الخطاب وصلاح الدين .. اتمنى ان ياتو قبل فوات الاوان .
مــــنـــقــــول
ارجو ان ينال اعجباكم
تعليق