القصة هي قصة زكريا الراعي
الذي حاولت تنفيذية الموت اغتيالة لكن الله اراد غير ذلك
كان زكريا في ذلك اليوم صائما كعادته يصوم الاثنين والخميس وهو جاسا امام بيتة في حي الزيتون اذا بسيارة ينزل منها اثنين يجبرانه علي الصعود وقاموا بتعصيب عينية واقتادوة الي مكان مجهول
وبعد ذلك انهالوا علية بالضرب فقال لهم اعطوني ماء لاني صائم اريد الافطار حيث انني مريض اعاني من مرض القلب ومرض الغضروف فلم يستجيبوا له وبعد الحاحة جائوا له بماء مقزز من مخلفات البول قائلين له هو انتوا بتصوموا يا كفرة ومن ثم جاء الحكم الصادر عن فتاوي امراء حربهم بقتله فاخذوه والقوة في منطقة الساحة وانهالوا علية بالرصاص
يقول زكريا : اثاء اطلاق الرصاص صرخت قائلا : اهكذا يفعل بعبدك الصائم يا الله وبدات افقد وعيي واذا باحد يناديني ويقول لي يا زكريا هل انت افضل من الحسن والحسين نم قرير العين
ولم ادري بنفسي الا بالمستشفي وقرر الاطباء تحولي للعلاج باسرائيل وهناك قرر الاطباء بتر قدمي وفي ليلة العملية نمت وما انا بنائم فاذا بشخص طويل وضخم يحاول ان يوقظني فنظرت اليه فوجدته ومعه اشخاص كثيرة مثله تملئ المكان بشكل صفوف وحملوني الي مكة فوجدت اخرون يلبسون الابيض وادخلوني الي الكعبة ووضعوا راسي بجانب الحجر الاسعد وقالوا لي نم قرير العين يا زكريا
واذا بابن عمي يوقظني قائلا جاء معاد العملية يا زكريا


لعلها عبرة لمن يستبيحون دمائنا