السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعلن فاروق حسني، وزير الثقافة، عن اكتشاف أضخم التحصينات الدفاعية المصرية علي طريق حورس الحربي بمنطقة تل حبوة بسيناء شرقي قناة السويس، خلال أعمال الحفائر التي تقوم بها بعثة المجلس الأعلي للآثار برئاسة الدكتور محمد عبدالمقصود.
وقال وزير الثقافة إن الكشف يتضمن بقايا قلعة عسكرية ضخمة ذات أسوار مشيدة من الطوب اللبن، يبلغ سمك جدرانها ١٣ مترا، ومزودة بمدخل جنوبي بعرض ١٢ مترا.
وأوضح الدكتور زاهي حواس، الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار، أنه تم العثور أيضا علي مسار المجري المائي الذي كان يحيط بالقلعة لحمايتها من تسلل الأعداء، مشيرا إلي أن النقوش الخاصة بالملك «تي تي الأول» من الأسرة ١٩ ، الموجودة بمعبد الكرنك، تصور المانع المقام حول محيط القلعة الحربية والجسر الخشبي المتحرك الذي استخدمه الجنود كممر من وإلي أسوار القلعة.
وأشار الدكتور محمد عبدالمقصود إلي أن القلعة المكتشفة حديثا مزودة بأربعة وعشرين برجا للمراقبة يصل عرض الواحد منها ٢٠ مترا وسمكه ٤ أمتار، وقال إن هذا الحصن يعتبر الواجهة الشرقية لمدينة «ثارو» المصرية القديمة، التي كانت تعتبر نقطة انطلاق للجيوش المصرية لتأمين حدود مصر الشرقية في عهد الدولة الحديثة.
وأوضح أن أهمية الكشف تكمن في التعرف علي مدي ضخامة التحصينات العسكرية خلال الأسرتين الـ١٨ و١٩ لتأمين شرق الدلتا ومدينة «برعمسو»، التي أقامها رمسيس الثاني بموقع مدينة قنطير الحالية بمحافظة الشرقية، مشيرا إلي أن البعثة عثرت حول أسوار القلعة علي بقايا عظام خيول وعظام آدمية.
وأضاف أنه بعد العثور علي هذه القلعة يتأكد الكشف عن ثلاث قلاع من معالم طريق حورس الحربي القديم بين مصر وفلسطين بشمال سيناء، والذي يضم ١١ قلعة حربية تمتد من القنطرة شرق حتي حدود رفح المصرية.
وأوضح عبدالمقصود أن القلعة الأولي هي نقطة الانطلاق ورأس الطريق المعروفة بمدينة ثارو، وتوجد علي بعد ٣ كيلو مترات شرق قناة السويس.
وديه صوره من الموقع المكتشف
أعلن فاروق حسني، وزير الثقافة، عن اكتشاف أضخم التحصينات الدفاعية المصرية علي طريق حورس الحربي بمنطقة تل حبوة بسيناء شرقي قناة السويس، خلال أعمال الحفائر التي تقوم بها بعثة المجلس الأعلي للآثار برئاسة الدكتور محمد عبدالمقصود.
وقال وزير الثقافة إن الكشف يتضمن بقايا قلعة عسكرية ضخمة ذات أسوار مشيدة من الطوب اللبن، يبلغ سمك جدرانها ١٣ مترا، ومزودة بمدخل جنوبي بعرض ١٢ مترا.
وأوضح الدكتور زاهي حواس، الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار، أنه تم العثور أيضا علي مسار المجري المائي الذي كان يحيط بالقلعة لحمايتها من تسلل الأعداء، مشيرا إلي أن النقوش الخاصة بالملك «تي تي الأول» من الأسرة ١٩ ، الموجودة بمعبد الكرنك، تصور المانع المقام حول محيط القلعة الحربية والجسر الخشبي المتحرك الذي استخدمه الجنود كممر من وإلي أسوار القلعة.
وأشار الدكتور محمد عبدالمقصود إلي أن القلعة المكتشفة حديثا مزودة بأربعة وعشرين برجا للمراقبة يصل عرض الواحد منها ٢٠ مترا وسمكه ٤ أمتار، وقال إن هذا الحصن يعتبر الواجهة الشرقية لمدينة «ثارو» المصرية القديمة، التي كانت تعتبر نقطة انطلاق للجيوش المصرية لتأمين حدود مصر الشرقية في عهد الدولة الحديثة.
وأوضح أن أهمية الكشف تكمن في التعرف علي مدي ضخامة التحصينات العسكرية خلال الأسرتين الـ١٨ و١٩ لتأمين شرق الدلتا ومدينة «برعمسو»، التي أقامها رمسيس الثاني بموقع مدينة قنطير الحالية بمحافظة الشرقية، مشيرا إلي أن البعثة عثرت حول أسوار القلعة علي بقايا عظام خيول وعظام آدمية.
وأضاف أنه بعد العثور علي هذه القلعة يتأكد الكشف عن ثلاث قلاع من معالم طريق حورس الحربي القديم بين مصر وفلسطين بشمال سيناء، والذي يضم ١١ قلعة حربية تمتد من القنطرة شرق حتي حدود رفح المصرية.
وأوضح عبدالمقصود أن القلعة الأولي هي نقطة الانطلاق ورأس الطريق المعروفة بمدينة ثارو، وتوجد علي بعد ٣ كيلو مترات شرق قناة السويس.
وديه صوره من الموقع المكتشف
تعليق