لماذا أنت صعب أيها الفراق ؟ .... لماذا ترهق عيناي من شدة البكاء ؟ .
لماذا يمرض قلبي من كثرة الأشواق؟ ...
لماذا أشعر بعدك بكل هذا الجفاف والعذاب ؟
جفاف مشاعري ... جفاف حبي .. ذلك الجفاف الذي
اصبح يشعرني بالوحدة ... وحدة عقلي..وحدة نفسي وحدة قلبي
ف...لقد عاد عقلي وحيدا بعدك ...
و عادت نفسي مريضة وحيدة مثلما كانت قبلك ...
و عاد قلبي جامدا جافا .. جفت الدموع من عيناي .. لم أعد قادر على البكاء أو حتى الصراخ ..
لماذا لا تعود لي يا حبيبي ؟ تعود تخبرني بحبك لي ..و أنك لم تعد تتحمل ذلك القرار ..قرار فراقنا ..
قرار البعاد .... لماذا لا تأتي إلي ؟ تخبرني أنك لن لن تعيش بدوني مهما كانت الأسباب .. و مهما كانت
الحواجز التي بيننا .. ستتعدى كل الحواجز و كل المفارق و تأتي إلي ..ستتحدى كل العالم لأجلي ..
ستأخذ بيدي قائلا تعالي نهرب سويا .. سنبعد عن كل البلاد و المجتمعات .. سنتخطى جميع المسافات.
لن نعترف بوجود الناس ... لن نعرف المستحيل . لن تعترف بسواي . و لن أعترف بسواك ..
لن نعترف إلا بالحب الذي بيننا لن أحيا إلا لأجلك بعد الله .. و لن تحيا إلا لأجلي بعد الله ......
ترى هل بدأت أعبث بالكلمات ؟ ... ترى هل بدأت تهرب مني الحروف ؟ .
لم أعد أعرف ما أريد
أو ما أقول ما عدت أعرف ما هو الصح ؟ .. و ما هو الخطأ . أريدك فقط أن
تعرف أنني أحببتك .و أني أحبك و أني سأحبك ... ستظل تلك الكلمة بداخلي كلما تذكرتك .
لا ..لن أنساك حتى أتذكرك ...
ستظل بداخلي مهما قابلت . و مهما عرفت و طالما عشت .. ستظل ذلك الجزء المضيء في
حياتي ...
الذي أضحكني و أبكاني . و اعرف . أن ذلك القرار .. قرار البعاد
... لم يكن بيدي .و لم يكن اختياري و أتمنى أن ألقاك ... حتى تتأكد من أثر ذلك
القرار .حينما ترى كيف كنت ؟ و كيف صرت ؟ و تعرف أنني لم أعد أفعل سوى
الانتظار ... أحبك كثيرا يا حبيبي .. يا أعز الناس يا كل الناس ..
و لكن ........................
ســـامــحـنـي عـلـى هـذا الـقـرار ......
لماذا يمرض قلبي من كثرة الأشواق؟ ...
لماذا أشعر بعدك بكل هذا الجفاف والعذاب ؟
جفاف مشاعري ... جفاف حبي .. ذلك الجفاف الذي
اصبح يشعرني بالوحدة ... وحدة عقلي..وحدة نفسي وحدة قلبي
ف...لقد عاد عقلي وحيدا بعدك ...
و عادت نفسي مريضة وحيدة مثلما كانت قبلك ...
و عاد قلبي جامدا جافا .. جفت الدموع من عيناي .. لم أعد قادر على البكاء أو حتى الصراخ ..
لماذا لا تعود لي يا حبيبي ؟ تعود تخبرني بحبك لي ..و أنك لم تعد تتحمل ذلك القرار ..قرار فراقنا ..
قرار البعاد .... لماذا لا تأتي إلي ؟ تخبرني أنك لن لن تعيش بدوني مهما كانت الأسباب .. و مهما كانت
الحواجز التي بيننا .. ستتعدى كل الحواجز و كل المفارق و تأتي إلي ..ستتحدى كل العالم لأجلي ..
ستأخذ بيدي قائلا تعالي نهرب سويا .. سنبعد عن كل البلاد و المجتمعات .. سنتخطى جميع المسافات.
لن نعترف بوجود الناس ... لن نعرف المستحيل . لن تعترف بسواي . و لن أعترف بسواك ..
لن نعترف إلا بالحب الذي بيننا لن أحيا إلا لأجلك بعد الله .. و لن تحيا إلا لأجلي بعد الله ......
ترى هل بدأت أعبث بالكلمات ؟ ... ترى هل بدأت تهرب مني الحروف ؟ .
لم أعد أعرف ما أريد
أو ما أقول ما عدت أعرف ما هو الصح ؟ .. و ما هو الخطأ . أريدك فقط أن
تعرف أنني أحببتك .و أني أحبك و أني سأحبك ... ستظل تلك الكلمة بداخلي كلما تذكرتك .
لا ..لن أنساك حتى أتذكرك ...
ستظل بداخلي مهما قابلت . و مهما عرفت و طالما عشت .. ستظل ذلك الجزء المضيء في
حياتي ...
الذي أضحكني و أبكاني . و اعرف . أن ذلك القرار .. قرار البعاد
... لم يكن بيدي .و لم يكن اختياري و أتمنى أن ألقاك ... حتى تتأكد من أثر ذلك
القرار .حينما ترى كيف كنت ؟ و كيف صرت ؟ و تعرف أنني لم أعد أفعل سوى
الانتظار ... أحبك كثيرا يا حبيبي .. يا أعز الناس يا كل الناس ..
و لكن ........................
ســـامــحـنـي عـلـى هـذا الـقـرار ......
تعليق