بسم الله الرحمن الرحيم
هاهي الاعوام تنقضي عاما بعد عام وتظن عمرك يزيد وهو إلى
نقصان , أخي .......أختي :
أما أرعبكم تقارب الزمان , والله إن في ذلك لعبرة (لمن كان له قلب
أو ألقى السمع وهو شهيد ) .
آه ثم آه ماذا دهى قلبي وقلوبكم فلا ترق ولا تلين ,
وكأنها من العذاب والعقاب قد أبعدت ونالت ضمان الأمان , ألم تقشعر
الأبدان لذكر الموت والحساب .
ألا نخشى النا ر ؟
أتعجب كيف لانرتجف خوفا من النار وأجسادنا لاتطيقها ؟؟!!!!!!!!!!!!
كيف نضحك كثيرا ولا نعلم هل ننجو منها أم نحن حطبها
وسعيرها؟؟؟!!!!!!!!!
انظر إلى نار الدنيا التافهة بالنسبة لجهنم ...... كيف هي مفزعة
وتخيل نفسك ترمى فيها وانظر إلى هذه النار التافهة كيف فعلت بابن
آدم واحكم بعدها هل تطيقها وتستمر فيما أنت عليه أم تفر منها إلى
الله......لأنه لاملجأ لك من الله إلا إليه.
( كلا وزر إلى ربك يومئذ المستقر ).
انظر إلى هذا الوجه الجميل حين مسته النار
مسحت ملامحه وتلاشى جماله وكأنه شيء لم يكن
هاقد حولتهم قطعا متفحمة............ولكنهم ماتوا ..........
أما في جهنم فلالالالالالالالالالالالالالاموت
ينادون ويستغيثون ( يامالك ليقض علينا ربك )
فيجيبهم ( إنكم ماكثون )
ويقولون ( ربنا أخرجنا منها )
فيجيبهم ( إخسؤوا فيها ولا تكلمون )
فوااااااااااااااااااااااحسرتاه على من كانت مصيره ....
أين أنتم ........... يا عشاق الأغاني والمسلسلات ..... ياعشاق القنوات
والفضائيات ......
ياعشاق الدنيا والعقارات
نداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااء وتحذير
ففروا إلى الله ) ( ففروا إلى الله ) ( ففروا إلى الله )
توبوا إلى الله وعودوا ........
إن في أجسادكم أرواح مؤمنة قتلتموها بالمعاصي أرواح
تصيح وتئن وتقول :
( إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا )
أفلا أنقذتموها ................ألا هل بلغت اللهم فاشهد
لاتنسونا من صالح دعائكم حرم الله وجوهنا وأجسادنا أجمعين على النار.
ودي ووردي
تعليق