قالتَ ليَ والبردَ ،،
يلتفَ حولَ جسدهاَ منَ كلَ الجهاتَ
ليلتناَ هذهّ باردةَ جـداً
فـ البردَ استباحَ تفاصيلَ جسديَ
وتغلغلَ فيَ أرجائهاَ،،َ
خاطبتهاَ قائلاً،،
سـ أغارَ منَ ذاكَ البردَ أناَ ،،
منَ لحظتيَ هذهَ
فـ أناَ لازلتَ أشقَ طريقيَ إليكِ
وهواَ بأبسطَ الطرقَ
يعلنَ عنَ نفسهَ فيَ أرجائكَ،،
وأتوددَ أناَ فيَ لحظتيَ هذهَ،،
بأنَ تتساقطَ أكوامَاً منَ الثلوجَ فوقَ رؤسناَ
حتيَ،،
لاَ تجديَ مفراً منَ تلكَ الثلوجَ
سويَ الارتماءَ بينَ أحضانيَ
وتعلقَ بينَ ذراعيَ
وتشبتِ يداكِ حولَ عنقيَ
لتناليَ قسطاً منَ الدفئَ في أحضانيَ
كـ طفلةَ صغيرةَ أنتيَ فيَ عيانيَ
كيفماَ شاخَ بـكِ العمرَ سيدتيَ
ستبقينَ كـَ قطرةَ مطرَ،،
بنقائكَ ،،وعذوبتكَ،،وجمالكِ
يفرحُ لـرؤيتهاَ كلَ البشرَ
تعليق