الدمى ولعبة التسلق - قصة للاطفال

الدمى ولعبة التسلق
قالت الدمية الصغيرة أفنان وهي تتنهد وتضحك وتلقي نظرة على الحديقة كم يكون اللعب مسليا فوق لعبة التسلق هذه ردت عليها جيجي الدمية الثانية أكيد التسلق شيء مسل جدا لاكنني صراحة بخاف فردت عليها الدمية الثالثة ذات الجدولتين الصغيرتين بحكمة وتعقل ان لعبة التسلق مرتفعة واللعب عليها خطير جدا ولاكنها فكرت ثواني وقالت بمكر لكن اذا ذهبتما سأتبعكما .وانتهزت الدمى الثلاث عدم وجود أحد يراها وخرجن بهدوء من الغرفة مسرعات الى الحديقة حينما وصلت الدمى الثلاثة الى اسفل لعبة التسلق قالت الدمية جيجي لصديقتها انها أكبر من كل توقعاتي فصاحت أفنان لايهم سيكون لقاؤنا عند القمة ولم تصل الدمى الثلاث الى القمة الا بعد عناء شديد ومجهود شاق وكانت أفنان أول من وصلت من الدمى الى القمة فانحنت بحرص وهي تقول بهلع لم يكن يجدر بي أن أتسلق حتى هنا أريد أن أنزل بسرعة لقد أصابني دوار فظيع وأخذت تبكي بشدة وأظهرت جيجي شيئا من الشجاعة وأخذت تعبر بحرص المسافة التي تفصلها عن القمة حتى تذهب الى أفنان لتواسيها وتشد من عزمها وكانت الدمية الثالثة ذات الجدائل الصغيرة لاتقل خوفا ورهبة عن زميلاتها وكانت تبذل جهدا كبيرا لتحتفظ بتوازنها حتى لاتسقط على الأرض وقالت لقد سمعت أن هذه اللعبة أو غيرها تحتاج الى تدريب ولياقة بدنية خاصة وهذا ينقصنا تماما ما العمل الآن لابد أن نطلب المساعدة والنجدة وأسرعت تفك الشريط الأحمر الذي يربط شعرها وأخذت تلوح به في الهواء لعل أحدا يراها فيسرع الى انقاذ الحمقاوات الثلاثة اللذين تسلقوا اعلى المنصة ولم يستطيعوا العودة حتى رأت نجوى الصغيرة الشريط الأحمر يعلو وينخفض فنادت على والدها الذي حضر مسرعا وانزل الدمى الثلاثة ونحن ايضا تعلمنا أن لانتسرع وان لانقدم على عمل أو لعبة حتى ندرك تماما مقدرتنا وهل نستطيع ذلك ودايما نتشاور بيننا ونستفيد من خبرات بعضنا وان الحياة تعاون ومحبة بين الاخوات والاصدقاء ودمتم بخير وسالمين وبحفظ الرحمن الرحيم