هذه محاولة لجمع الكثير من المعلومات عن مدن وقرى فلسطين منذ القديم
نتناول يفها تاريخ كل مدينة وقراها وتعداد سكانها، وتاريخ احتلالها
فكل من لديه معلومات فليدلي بدلوه
نسعى لان تكون هذه بداية لموسوعة شاملة
كي لا ننسى.. ولن ننسى
والله من وراء القصد
ونستهل بمدينة القدس
مدينة القدس
تعقد القدس من أقدم مدن الأرض في العصر التاريخي فقد هدمت وأعيد بناؤها أكثر من 18 مرة في التاريخ، وترجع نشأتها إلى 5000 سنة ق.م، حيث عمرها الكنعانيون، واعطوها اسمها، وفي 3000 ق.م. سكنها العرب اليبوسيين، وبنوا المدينة وأطلقوا عليها اسم مدينة السلام، نسبة إلى سالم أو شالم "إله السلام" عندهم، وقد ظهرت في هذه المدينة أول جماعة آمنت بالتوحيد برعاية ملكها "ملكى صادق"، وقد وسع ملكى صادق المدينة واطلق عليها اسم "أورسالم" أي مدينة السلام. وحملت القدس العديد من الأسماء عبر فترات التاريخ، ورغم هذا التعدد إلا أنها حافظت على اسمها الكنعاني العربي.
وتعتبر القدس ظاهرة حضارية فذة تنفرد فيها دون سواها من مدن العالم، فهي المدينة المقدسة التي يقدسها اتباع الديانات السماوية الثلاث: المسلمون، النصارى، اليهود، فهي قبلة لهم ومصدر روحي ورمزاً لطموحاتهم.
شيدت النواة الأولى للقدس على تلال الظهور (الطور أو تل أوفل)، المطلة على بلدة سلوان، إلى الجنوب الشرقي من المسجد الأقصى، لكن هذه النواة تغيرت مع الزمن وحلت محلها نواة رئيسية تقوم على تلال اخرى مثل مرتفع بيت الزيتون (بزيتا) في الشمال الشرقي للمدينة بين باب الساهرة وباب حطة، ومرتفع ساحة الحرم (مدريا) في الشرق، ومرتفع صهيون في الجنوب الغربي، وهي المرتفعات التي تقع داخل السور فيما يُعرف اليوم بالقدس القديمة.
وتمتد القدس الآن بين كتلتي جبال نابلس في الشمال، وجبال الخليل في الجنوب، وتقع إلى الشرق من البحر المتوسط، وتبعد عنها 52كم، وتبعد عن البحر الميت
22كم، وترتفع عن سطح البحر حوالي 775م، ونحو 1150م عن سطح البحر الميت، وهذا الموقع الجغرافي والموضع المقدس للدينة ساهما في جعل القدس المدينة المركزية في فلسطين.
وكانت القدس لمكانتها موضع أطماع الغزاة، فقد تناوب على غزوها وحكمها في العهد القديم: العبرانيون، الفارسيون، السلقيون، الرومانيون، والصليبيون، أما في العهد الحديث فكان العثمانيون، والبريطانيون، كلهم رحلوا وبقيت القدس صامدة في وجه الغزاة وسيأتي الدور ليرحل الصهاينة، وتبقى القدس مشرقة بوجهها العربي.
بلغت مساحة أراضيها حوالي 20790 دونماً، وقدر عدد سكانها في عام 1922 حوالي (28607) نسمة، وفي عام 1945 حوالي (60080) نسمة، وفي عام 1948 حوالي (69693) نسمة، وفي عام 1967 حوالي (65000) نسمة، وفي عام 1987 حوالي (130600) نسمة، وفي عام 1996 أصبح العدد حوالي (254387) نسمة.
قامت المنظمات الصهيونية المسلحة في 28/4/1948 باحتلال الجزء الغربي من القدس، وفي عام 1967 تم احتلال الجزء الشرقي منها، وفي عام 27/6/1967 أقر الكنيست الإسرائيلي ضم شطري القدس، وفي 30/7/1980 أصدر الكنيست قراراً يعتبر القدس الموحدة عاصمة لإسرائيل. وقد تعرضت القدس للعديد من الإجراءات العنصرية تراوحت بين هدم أحياء بكاملها مثل حي المغاربة، ومصادرة الأراضي لإقامة المستعمرات، وهدم المنازل العربية أو الإستيلاء عليها، والضغط على السكان العرب من أجل ترحيهلم.
وكانت أكثل الأشكال العنصرية بروزاً هي مصادرة الأراضي، فقد صادرت اسرائيل ما يزيد على 23 الف دونم
من مجموع مساحة القدس الشرقية البالغة 70 ألف دونم، منذ عام 1967، وأقيم عليها حوالي 35 ألف وحدة سكنية لليهود، ولم يتم اقامة أي وحدة سكنية للعرب. وما زالت اسرائيل مستمرة في مصادرة الأراضي من القدس.
وتحيط بالقدس حوالي عشرة أحياء سكنية، وأكثر من 41 مستعمرة، تشكل خمس كتل إستيطانية.
تُعتبر القدس من أشهر المدن السياحية، وهي محط أنظار سكان العالم أجمع، يؤمها السياح لزيارة الأماكن المقدسة، والأماكن التاريخية الهامة، فهي تضم العديد من المواقع الأثرية الدينية، ففيها : الحرم الشريف، مسجد الصخرة، المسجد الأقصى، حائط البراق، الجامع العمري، كنيسة القيامة، كما يقع إلى شرقها جبل الزيتون، الذي يعود تاريخه إلى تاريخ القدس، فيضم مدافن ومقامات شهداء المسلمين، وتوجد على سفحه بعض الكنائس والأديرة مثل الكنيسة الجثمانية التي قضى فيها المسيح أيامه الأخيرة.
والقدس حافلة بالمباني الأثرية الإسلامية النفيسة، ففيها أكثر من مائة بناء أثري إسلامي، وتُعتبر قبة الصخرة هي أقدم هذه المباني، وكذلك المسجد الأقصى، وفي عام 1542م شيد السلطان العثماني سليمان القانوني سوراً عظيماً يحيط بالقدس، يبلغ محيطه أربع كيلومترات، وله سبعة أبواب هي : العمود، الساهرة، الأسباط، المغاربة، النبي داود، الخليل، الحديد.
وقد تعرض المسجد الأقصى منذ عام 1967 إلى أكثر من عشرين اعتداء تراوحت بين التدمير والهدم، والاحراق، وإطلاق الرصاص، وحفر الأنفاق، واستفزازات الصلاة، وشهدت القدس عدة مذابح ضد الفلسطينيين، وما زال الفلسطينيون وسكان القدس يتعرضوا إلى الإستفزازات والإجراءات العنصرية الصهيونية.
قرية أبو ديس
تقع إلى الشمال من مدينة القدس، وتبعد عنها 4كم، وترتفع عن سطح البحر 630م. تقوم القرية على قطعة اثرية من العهد الروماني سُميت باسمها.
تبلغ مساحة أراضيها 28232 دونماً. وتحيط بها أراضي قرى الخان الأحمر، النبي موسى، عرب السواحرة، صور باهر، سلوان، الطور، العيزرية. وقُدر عدد سكانها عام 1922 (1029) نسمة، وفي عام 1945 (1940) نسمة، وفي عام 1967 حوالي (2640) نسمة، وارتفع العدد في عام 1987 إلى (5368) نسمة. وفي عام 1996 ازداد عدد السكان إلى حوالي (8916) نسمة.
يحيط بالقرية العديد من الخرب التي تحتوي على مواقع أثرية منها: خربة ابو صوانة، خربة الخرايب، وخربة أم الجمال. وقد صادرت سلطات الإحتلال جزءاً من أراضيها وأقامت عليها مستعمرة (معاليه أدوميم) عام 1978.
قرية بيت دقو
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة القدس، وتبعد عنها حوالي 17كم، يصل إليها طريق محلي معبد طوله 3كم، يربطها بالطريق الرئيسي، وترتفع 650م عن سطح البحر، ذكرها الفرنج باسم (بتدقو).
تبلغ مساحة أراضيها 5393 دونماً، وتحيط بها أراضي بيتونيا، بيت عنان ، والطيرة. وقُدر عدد سكانها عام 1922 (245) نسمة، وفي عام 1945 (420) نسمة، وفي عام 1967 كان حوالي (438) نسمة، وفي عام 1987 ارتفع ليصل إلى (865) نسمة، يزداد ليصل في عام 1996 (1206) نسمة .
قرية بيت حنينا
تقع إلى الشمال من مدينة القدس، وتبعد عنها حوالي 8كم، وترتفع عن سطح البحر 700م.
تبلغ مساحة أراضيها 15839 دونماً، ويحيط بأراضيها قرى حزما، النبي يعقوب، بير نبالا، شعفاط، لفتا. وقُدر عدد سكانها عام 1922 بحوالي (996) نسمة، وفي عام 1945 بحوالي (1590) نسمة، وفي عام 1967 انخفض إلى حوالي (1177) نسمة، وفي عام 1987 حوالي (1621) نسمة، وفي عام 1996 ارتفع العدد ليصل إلى (20284) نسمة.
صادرت سلطات الإحتلال معظم أراضيها، وأقامت عليها مستعمرة (عطروت) عام 1970، ومستعمر (نفي يعقوب) عام 1973، وأيضا مستعمرة (راموت) عام1973.
قرية بِدّو
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة القدس، وتبعد عنها 9كم، وتُعد كلمة "بدو" تحريفاً لكلمة (البَدَّ) بمعنى معصرة الزيتون، وترتفع عن سطح البحر 850م.
تبلغ مساحة أراضيها حوالي 5392 دونماً، وتحيط بها أراضي قرى النبي صموئيل، الجيب، بيت إجزا، القبيبة، قطنا، وبيت سوريك. وقُدر عدد سكانها عام 1922 بحوالي (252) نسمة، وفي عام 1945 بحوالي (520) نسمة، وفي عام 1967 بحوالي (1259) نسمة، وفي عام 1987 حوالي (2846) نسمة، وفي عام 1996 حوالي (3358) نسمة.
ويوجد في الجنوب الغربي من القرية (خربة نجم) وتحتوي على أنقاض وآثار قديمة.
قرية بيت إجْزا
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة القدس، وتبعد عنها حوالي 12كم، وترتفع 810م عن سطح البحر، يصل إليها طريق محلي طوله 4كم، يربطها بالطريق الرئيسي.
تبلغ مساحة اراضيها 2550 دونماً، ويحيط بها أراضي قرى بدو، الجيب ، بيت دقو.
وقدر عدد سكانها سنة 1922 حوالي (59) نسمة، وفي سنة 1945 حوالي (70) نسمة، وفي عام 1967 حوالي (114) نسمة، وارتفع العدد عام 1987 ليصل إلى (321) نسمة، وفي عام 1996 زاد العدد إلى حوالي (409) نسمة.
قرية بيت عنان
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة القدس، وتبعد عنها حوالي 16كم، يصل إليها طريق داخلي طوله 1.7كم، يربطها بالطريق الرئيسي، وترتفع عن سطح البحر 700م.
تبلغ مساحة أراضيها حوالي 10105 دونمات. وتحيط بأراضيها قرى القبيبة، قطنة، بيت لقيا، وبيت دقو.
قُدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (509) نسمة، وفي عام 1945 حوالي (820) نسمة، وفي عام 1967 حوالي (1261) نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987 إلى حوالي (2258) نسمة، وفي عام 1996 ازداد العدد إلى حوالي (2380) نسمة.
يحيط بالقرية مجموعة من الخرب ذات المواقع الأثرية، وهي: خربة المسقة، وخربة الجبيعة، وخربة رمانة، وخربة الخميس.
قرية بير نبالا
تقع إلى الشمال من مدينة القدس، وتبعد عنها 8كم، وتقع على هضبة مرتفع عن سطح البحر حوالي 780م.
تبلغ مساحة أراضيها 2692 دونماً. وتحيط بأراضيها قرى بيت حنينا، النبي صموئيل، الجيب، الرام، وجبع.
قُدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (367) نسمة، وفي عام 1945 حوالي (590) نسمة، وفي عام 1967 حوالي (935) نسمة، وفي عام 1987 (1385) نسمة، وفي عام 1996 ارتفع العدد إلى (3661) نسمة.
قرية بيت سوريك
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة القدس، وتبعد عنها حوالي 12كم. يصل إليها طريق يربطها بالطريق الرئيس طوله0.7كم، وترتفع حوالي 830م عن سطح البحر.
في آذار من عام 1948 دمر الصهاينة معظم أبنية القرية بما فيها الجامع.
تبلغ مساحة أراضيها 6949 دونماً، ويحيط بها أراضي قرى بيت إكسا، قالونيا، بدو، وقطنة .
قُدر عدد سكانها عام 1922 (352) نسمة، وفي عام 1945 (480) نسمة، وفي عام 1967 حوالي (658) نسمة، وفي عام 1987 حوالي (1791) نسمة، وفي عام 1996 ارتفع إلى (1998) نسمة.
يوجد في القرية ثلاث خراب هي : خربة الحوش، خربة البوابة، وخربة الجبل.
قرية بيت إكسا
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة القدس، وتبعد عنها حوالي 9كم، ويصلها طريق داخلي طوله 1.3كم، يربطها بالطريق الرئيسي، وترتفع حوالي 670م عن سطح البحر.
تبلغ مساحة أراضيها حوالي 9273 دونماً، ويحيط بها أراضي قرى بيت حنينا، النبي صموئيل، بيت سوريك.
قُدر عدد سكانها عام1922 حوالي (791) نسمة، وفي عام 1945 حوالي (1410) نسمة، وفي عام 1967 كان حوالي (633) نسمة، وفي عام 1987 حوالي (949) نسمة، وفي عام 1996 زاد العدد إلى (1259) نسمة.
يوجد في القرية آثار وخرب قديمة منها خربة البرج وتقع شمال القرية وخربة اللوزة في غربها.
صادرت سلطات الإحتلال جزءاً من أراضيها وأقامت عليها مستعمرة (عطروت) أُنشأت عام 1970، ومستعمرة (راموت) أُنشأت عام 1973.
قرية سلوان
تقع بالقرب من سور القدس من الجهة الجنوبية، ولا تبعد عنه سوى بضعة أمتار، وكلمة (سلوان) جاءت من لفظة (سيلوان) الآرامية التي تعني الشوك والعليق، وقد يكون الإسم مشتقاً من جذر شلا أو سلا وهو سامي مشترك يعني الهدوء والسكون والعزلة، أي قرية الهدوء والسكون.
تبلغ مساحة أراضيها حوالي 4521 دونماً، وتحيط بها أراضي القدس، الطور، العيزرية، وعرب السواحرة.
قُدّر عدد سكانها عام 1922 حوالي (1901) نسمة، وفي عام 1945 (3820) نسمة، وفي عام 1961 ضمت سكان سلوان إلى مدينة القدس واعتبرت حياً من أحيائها. في عام 1996 بلغ عدد سكانها حوالي (8860) نسمة
يتبع .................
نتناول يفها تاريخ كل مدينة وقراها وتعداد سكانها، وتاريخ احتلالها
فكل من لديه معلومات فليدلي بدلوه
نسعى لان تكون هذه بداية لموسوعة شاملة
كي لا ننسى.. ولن ننسى
والله من وراء القصد
ونستهل بمدينة القدس
مدينة القدس
تعقد القدس من أقدم مدن الأرض في العصر التاريخي فقد هدمت وأعيد بناؤها أكثر من 18 مرة في التاريخ، وترجع نشأتها إلى 5000 سنة ق.م، حيث عمرها الكنعانيون، واعطوها اسمها، وفي 3000 ق.م. سكنها العرب اليبوسيين، وبنوا المدينة وأطلقوا عليها اسم مدينة السلام، نسبة إلى سالم أو شالم "إله السلام" عندهم، وقد ظهرت في هذه المدينة أول جماعة آمنت بالتوحيد برعاية ملكها "ملكى صادق"، وقد وسع ملكى صادق المدينة واطلق عليها اسم "أورسالم" أي مدينة السلام. وحملت القدس العديد من الأسماء عبر فترات التاريخ، ورغم هذا التعدد إلا أنها حافظت على اسمها الكنعاني العربي.
وتعتبر القدس ظاهرة حضارية فذة تنفرد فيها دون سواها من مدن العالم، فهي المدينة المقدسة التي يقدسها اتباع الديانات السماوية الثلاث: المسلمون، النصارى، اليهود، فهي قبلة لهم ومصدر روحي ورمزاً لطموحاتهم.
شيدت النواة الأولى للقدس على تلال الظهور (الطور أو تل أوفل)، المطلة على بلدة سلوان، إلى الجنوب الشرقي من المسجد الأقصى، لكن هذه النواة تغيرت مع الزمن وحلت محلها نواة رئيسية تقوم على تلال اخرى مثل مرتفع بيت الزيتون (بزيتا) في الشمال الشرقي للمدينة بين باب الساهرة وباب حطة، ومرتفع ساحة الحرم (مدريا) في الشرق، ومرتفع صهيون في الجنوب الغربي، وهي المرتفعات التي تقع داخل السور فيما يُعرف اليوم بالقدس القديمة.
وتمتد القدس الآن بين كتلتي جبال نابلس في الشمال، وجبال الخليل في الجنوب، وتقع إلى الشرق من البحر المتوسط، وتبعد عنها 52كم، وتبعد عن البحر الميت
22كم، وترتفع عن سطح البحر حوالي 775م، ونحو 1150م عن سطح البحر الميت، وهذا الموقع الجغرافي والموضع المقدس للدينة ساهما في جعل القدس المدينة المركزية في فلسطين.
وكانت القدس لمكانتها موضع أطماع الغزاة، فقد تناوب على غزوها وحكمها في العهد القديم: العبرانيون، الفارسيون، السلقيون، الرومانيون، والصليبيون، أما في العهد الحديث فكان العثمانيون، والبريطانيون، كلهم رحلوا وبقيت القدس صامدة في وجه الغزاة وسيأتي الدور ليرحل الصهاينة، وتبقى القدس مشرقة بوجهها العربي.
بلغت مساحة أراضيها حوالي 20790 دونماً، وقدر عدد سكانها في عام 1922 حوالي (28607) نسمة، وفي عام 1945 حوالي (60080) نسمة، وفي عام 1948 حوالي (69693) نسمة، وفي عام 1967 حوالي (65000) نسمة، وفي عام 1987 حوالي (130600) نسمة، وفي عام 1996 أصبح العدد حوالي (254387) نسمة.
قامت المنظمات الصهيونية المسلحة في 28/4/1948 باحتلال الجزء الغربي من القدس، وفي عام 1967 تم احتلال الجزء الشرقي منها، وفي عام 27/6/1967 أقر الكنيست الإسرائيلي ضم شطري القدس، وفي 30/7/1980 أصدر الكنيست قراراً يعتبر القدس الموحدة عاصمة لإسرائيل. وقد تعرضت القدس للعديد من الإجراءات العنصرية تراوحت بين هدم أحياء بكاملها مثل حي المغاربة، ومصادرة الأراضي لإقامة المستعمرات، وهدم المنازل العربية أو الإستيلاء عليها، والضغط على السكان العرب من أجل ترحيهلم.
وكانت أكثل الأشكال العنصرية بروزاً هي مصادرة الأراضي، فقد صادرت اسرائيل ما يزيد على 23 الف دونم
من مجموع مساحة القدس الشرقية البالغة 70 ألف دونم، منذ عام 1967، وأقيم عليها حوالي 35 ألف وحدة سكنية لليهود، ولم يتم اقامة أي وحدة سكنية للعرب. وما زالت اسرائيل مستمرة في مصادرة الأراضي من القدس.
وتحيط بالقدس حوالي عشرة أحياء سكنية، وأكثر من 41 مستعمرة، تشكل خمس كتل إستيطانية.
تُعتبر القدس من أشهر المدن السياحية، وهي محط أنظار سكان العالم أجمع، يؤمها السياح لزيارة الأماكن المقدسة، والأماكن التاريخية الهامة، فهي تضم العديد من المواقع الأثرية الدينية، ففيها : الحرم الشريف، مسجد الصخرة، المسجد الأقصى، حائط البراق، الجامع العمري، كنيسة القيامة، كما يقع إلى شرقها جبل الزيتون، الذي يعود تاريخه إلى تاريخ القدس، فيضم مدافن ومقامات شهداء المسلمين، وتوجد على سفحه بعض الكنائس والأديرة مثل الكنيسة الجثمانية التي قضى فيها المسيح أيامه الأخيرة.
والقدس حافلة بالمباني الأثرية الإسلامية النفيسة، ففيها أكثر من مائة بناء أثري إسلامي، وتُعتبر قبة الصخرة هي أقدم هذه المباني، وكذلك المسجد الأقصى، وفي عام 1542م شيد السلطان العثماني سليمان القانوني سوراً عظيماً يحيط بالقدس، يبلغ محيطه أربع كيلومترات، وله سبعة أبواب هي : العمود، الساهرة، الأسباط، المغاربة، النبي داود، الخليل، الحديد.
وقد تعرض المسجد الأقصى منذ عام 1967 إلى أكثر من عشرين اعتداء تراوحت بين التدمير والهدم، والاحراق، وإطلاق الرصاص، وحفر الأنفاق، واستفزازات الصلاة، وشهدت القدس عدة مذابح ضد الفلسطينيين، وما زال الفلسطينيون وسكان القدس يتعرضوا إلى الإستفزازات والإجراءات العنصرية الصهيونية.
قرية أبو ديس
تقع إلى الشمال من مدينة القدس، وتبعد عنها 4كم، وترتفع عن سطح البحر 630م. تقوم القرية على قطعة اثرية من العهد الروماني سُميت باسمها.
تبلغ مساحة أراضيها 28232 دونماً. وتحيط بها أراضي قرى الخان الأحمر، النبي موسى، عرب السواحرة، صور باهر، سلوان، الطور، العيزرية. وقُدر عدد سكانها عام 1922 (1029) نسمة، وفي عام 1945 (1940) نسمة، وفي عام 1967 حوالي (2640) نسمة، وارتفع العدد في عام 1987 إلى (5368) نسمة. وفي عام 1996 ازداد عدد السكان إلى حوالي (8916) نسمة.
يحيط بالقرية العديد من الخرب التي تحتوي على مواقع أثرية منها: خربة ابو صوانة، خربة الخرايب، وخربة أم الجمال. وقد صادرت سلطات الإحتلال جزءاً من أراضيها وأقامت عليها مستعمرة (معاليه أدوميم) عام 1978.
قرية بيت دقو
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة القدس، وتبعد عنها حوالي 17كم، يصل إليها طريق محلي معبد طوله 3كم، يربطها بالطريق الرئيسي، وترتفع 650م عن سطح البحر، ذكرها الفرنج باسم (بتدقو).
تبلغ مساحة أراضيها 5393 دونماً، وتحيط بها أراضي بيتونيا، بيت عنان ، والطيرة. وقُدر عدد سكانها عام 1922 (245) نسمة، وفي عام 1945 (420) نسمة، وفي عام 1967 كان حوالي (438) نسمة، وفي عام 1987 ارتفع ليصل إلى (865) نسمة، يزداد ليصل في عام 1996 (1206) نسمة .
قرية بيت حنينا
تقع إلى الشمال من مدينة القدس، وتبعد عنها حوالي 8كم، وترتفع عن سطح البحر 700م.
تبلغ مساحة أراضيها 15839 دونماً، ويحيط بأراضيها قرى حزما، النبي يعقوب، بير نبالا، شعفاط، لفتا. وقُدر عدد سكانها عام 1922 بحوالي (996) نسمة، وفي عام 1945 بحوالي (1590) نسمة، وفي عام 1967 انخفض إلى حوالي (1177) نسمة، وفي عام 1987 حوالي (1621) نسمة، وفي عام 1996 ارتفع العدد ليصل إلى (20284) نسمة.
صادرت سلطات الإحتلال معظم أراضيها، وأقامت عليها مستعمرة (عطروت) عام 1970، ومستعمر (نفي يعقوب) عام 1973، وأيضا مستعمرة (راموت) عام1973.
قرية بِدّو
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة القدس، وتبعد عنها 9كم، وتُعد كلمة "بدو" تحريفاً لكلمة (البَدَّ) بمعنى معصرة الزيتون، وترتفع عن سطح البحر 850م.
تبلغ مساحة أراضيها حوالي 5392 دونماً، وتحيط بها أراضي قرى النبي صموئيل، الجيب، بيت إجزا، القبيبة، قطنا، وبيت سوريك. وقُدر عدد سكانها عام 1922 بحوالي (252) نسمة، وفي عام 1945 بحوالي (520) نسمة، وفي عام 1967 بحوالي (1259) نسمة، وفي عام 1987 حوالي (2846) نسمة، وفي عام 1996 حوالي (3358) نسمة.
ويوجد في الجنوب الغربي من القرية (خربة نجم) وتحتوي على أنقاض وآثار قديمة.
قرية بيت إجْزا
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة القدس، وتبعد عنها حوالي 12كم، وترتفع 810م عن سطح البحر، يصل إليها طريق محلي طوله 4كم، يربطها بالطريق الرئيسي.
تبلغ مساحة اراضيها 2550 دونماً، ويحيط بها أراضي قرى بدو، الجيب ، بيت دقو.
وقدر عدد سكانها سنة 1922 حوالي (59) نسمة، وفي سنة 1945 حوالي (70) نسمة، وفي عام 1967 حوالي (114) نسمة، وارتفع العدد عام 1987 ليصل إلى (321) نسمة، وفي عام 1996 زاد العدد إلى حوالي (409) نسمة.
قرية بيت عنان
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة القدس، وتبعد عنها حوالي 16كم، يصل إليها طريق داخلي طوله 1.7كم، يربطها بالطريق الرئيسي، وترتفع عن سطح البحر 700م.
تبلغ مساحة أراضيها حوالي 10105 دونمات. وتحيط بأراضيها قرى القبيبة، قطنة، بيت لقيا، وبيت دقو.
قُدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (509) نسمة، وفي عام 1945 حوالي (820) نسمة، وفي عام 1967 حوالي (1261) نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987 إلى حوالي (2258) نسمة، وفي عام 1996 ازداد العدد إلى حوالي (2380) نسمة.
يحيط بالقرية مجموعة من الخرب ذات المواقع الأثرية، وهي: خربة المسقة، وخربة الجبيعة، وخربة رمانة، وخربة الخميس.
قرية بير نبالا
تقع إلى الشمال من مدينة القدس، وتبعد عنها 8كم، وتقع على هضبة مرتفع عن سطح البحر حوالي 780م.
تبلغ مساحة أراضيها 2692 دونماً. وتحيط بأراضيها قرى بيت حنينا، النبي صموئيل، الجيب، الرام، وجبع.
قُدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (367) نسمة، وفي عام 1945 حوالي (590) نسمة، وفي عام 1967 حوالي (935) نسمة، وفي عام 1987 (1385) نسمة، وفي عام 1996 ارتفع العدد إلى (3661) نسمة.
قرية بيت سوريك
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة القدس، وتبعد عنها حوالي 12كم. يصل إليها طريق يربطها بالطريق الرئيس طوله0.7كم، وترتفع حوالي 830م عن سطح البحر.
في آذار من عام 1948 دمر الصهاينة معظم أبنية القرية بما فيها الجامع.
تبلغ مساحة أراضيها 6949 دونماً، ويحيط بها أراضي قرى بيت إكسا، قالونيا، بدو، وقطنة .
قُدر عدد سكانها عام 1922 (352) نسمة، وفي عام 1945 (480) نسمة، وفي عام 1967 حوالي (658) نسمة، وفي عام 1987 حوالي (1791) نسمة، وفي عام 1996 ارتفع إلى (1998) نسمة.
يوجد في القرية ثلاث خراب هي : خربة الحوش، خربة البوابة، وخربة الجبل.
قرية بيت إكسا
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة القدس، وتبعد عنها حوالي 9كم، ويصلها طريق داخلي طوله 1.3كم، يربطها بالطريق الرئيسي، وترتفع حوالي 670م عن سطح البحر.
تبلغ مساحة أراضيها حوالي 9273 دونماً، ويحيط بها أراضي قرى بيت حنينا، النبي صموئيل، بيت سوريك.
قُدر عدد سكانها عام1922 حوالي (791) نسمة، وفي عام 1945 حوالي (1410) نسمة، وفي عام 1967 كان حوالي (633) نسمة، وفي عام 1987 حوالي (949) نسمة، وفي عام 1996 زاد العدد إلى (1259) نسمة.
يوجد في القرية آثار وخرب قديمة منها خربة البرج وتقع شمال القرية وخربة اللوزة في غربها.
صادرت سلطات الإحتلال جزءاً من أراضيها وأقامت عليها مستعمرة (عطروت) أُنشأت عام 1970، ومستعمرة (راموت) أُنشأت عام 1973.
قرية سلوان
تقع بالقرب من سور القدس من الجهة الجنوبية، ولا تبعد عنه سوى بضعة أمتار، وكلمة (سلوان) جاءت من لفظة (سيلوان) الآرامية التي تعني الشوك والعليق، وقد يكون الإسم مشتقاً من جذر شلا أو سلا وهو سامي مشترك يعني الهدوء والسكون والعزلة، أي قرية الهدوء والسكون.
تبلغ مساحة أراضيها حوالي 4521 دونماً، وتحيط بها أراضي القدس، الطور، العيزرية، وعرب السواحرة.
قُدّر عدد سكانها عام 1922 حوالي (1901) نسمة، وفي عام 1945 (3820) نسمة، وفي عام 1961 ضمت سكان سلوان إلى مدينة القدس واعتبرت حياً من أحيائها. في عام 1996 بلغ عدد سكانها حوالي (8860) نسمة
يتبع .................
تعليق