.
.
.
جُوعٌ يُمَزِقُ أَحَشَائِهَمْ كُــلَ يَومْ .,
لَا يَهَنُونَ نَومًا وَلَا قِيَامًا .,
مَمَنُوعَةٌ عَنَهُمْ البَسَمَه بِالكَادِ أَنْ يَرَوهَا .,
حَالَ بِهِمُ الزَمَنْ وَكَدَرْ خَواطِرَهُمْ .,
مَلَابِسٌ عَتِيَقَه يَرَتَدُونَهَا حَتَى يَسْتَتِروا .,
طَعَامٌ يَتَبَقىْ وَيُرْمَى وَهَمْ يَنتَظِرُونَهُ
أَمَامْ القَمَامَه .,
وَعَلَى الَأرَصِفَه ., وَعِنَدْ الَأَبَوابْ
لَعَلْ مَنْ يَعْطِيِهِمْ قُوتَهَمْ .,
وَإِذَا وَجَدُوا قُوتَ يَومِهِمْ
سَعِدُوا وَ لَيَتَ أَنْ يَكْفِهِمْ بَلْ يَشْتَرِكَ
فِيْ جُزْءٍ بَسِيطْ أَشْخَاصٌ فَرِحِيَنَ بِ لُقْمَةٍ
لَا تَكَفِيْ طِفْلٍ مِنْ أَطْفَالِ الاَثْرِيَاءْ ..!
مَكَسُورَةٌ قُلُوبَهَمْ لَاْ تَسْكُنُهمْ السَعَادَه .,
وَرُغُمَ هَذَا يَمْتَلِكُونَ القَنَاعَةَ والرِضَا
عَلَى حَالِهِمْ .,
وَحِيِنَ يَجِدُونَ مَنْ يَبْتَسِمْ فِيْ
مُحَيَاهُمْ يَكُونُ لِوُجُودَهُمْ
مَعَنَى رُغُمَ الفَقَرْ ., رُغْمَ الآَلَمْ .,
وَالحَسَرَةُ ., وَالهَمْ .,
لَا تَفَرَحْ يَاقَارِئ حُرُوفِيْ لَأَنَكَ جَرَبَتْ
الغِنَا بِالَأَمَسْ فَمَا نَفَعَكْ لِأَخِرَتُكَ
شَيئَا إِلَا إِذَا تَصَدَقَتْ مِنْه .,
وَأَرْضَيَتَ المَولَى بِإِسْتِغْلَالُه .,,,
لِمَ لَا نَتَصَدَقُ حِينْ نَرىَّ أَنْ هُنَاكَ مَنْ يَمُدَ
يَدَه لِلحَاجَه .,
لِمَ لَا نَعْطِفْ عَلَيَهِمْ وَنُعِيَنَهُمْ ., هُنَاكَ
الكَثِيرْ مِنهُمْ يَحَتَاجُ لِقُوتَ يَومِه
وَلَا يَجِدُهُ ., وَنَحَنُ وأَبْنَاءَنَا نَنْهَرُهُمْ إِذَا
مَدُوا اَيَدِيَهمْ يَسَأَلُونَا
مَاكَتَبَهُ الله لَهمْ مِنْ أَمْوالِنَا ., ..!
رَبَاهَ أَعِنُهُمْ وَ أَغْنِهِمْ عَنْ كُلِ مَنْ يَنْهَرُهُمْ
وَيَكَسِرْ قُلُوبَهمْ .,
لَا يَهَنُونَ نَومًا وَلَا قِيَامًا .,
مَمَنُوعَةٌ عَنَهُمْ البَسَمَه بِالكَادِ أَنْ يَرَوهَا .,
حَالَ بِهِمُ الزَمَنْ وَكَدَرْ خَواطِرَهُمْ .,
مَلَابِسٌ عَتِيَقَه يَرَتَدُونَهَا حَتَى يَسْتَتِروا .,
طَعَامٌ يَتَبَقىْ وَيُرْمَى وَهَمْ يَنتَظِرُونَهُ
أَمَامْ القَمَامَه .,
وَعَلَى الَأرَصِفَه ., وَعِنَدْ الَأَبَوابْ
لَعَلْ مَنْ يَعْطِيِهِمْ قُوتَهَمْ .,
وَإِذَا وَجَدُوا قُوتَ يَومِهِمْ
سَعِدُوا وَ لَيَتَ أَنْ يَكْفِهِمْ بَلْ يَشْتَرِكَ
فِيْ جُزْءٍ بَسِيطْ أَشْخَاصٌ فَرِحِيَنَ بِ لُقْمَةٍ
لَا تَكَفِيْ طِفْلٍ مِنْ أَطْفَالِ الاَثْرِيَاءْ ..!
مَكَسُورَةٌ قُلُوبَهَمْ لَاْ تَسْكُنُهمْ السَعَادَه .,
وَرُغُمَ هَذَا يَمْتَلِكُونَ القَنَاعَةَ والرِضَا
عَلَى حَالِهِمْ .,
وَحِيِنَ يَجِدُونَ مَنْ يَبْتَسِمْ فِيْ
مُحَيَاهُمْ يَكُونُ لِوُجُودَهُمْ
مَعَنَى رُغُمَ الفَقَرْ ., رُغْمَ الآَلَمْ .,
وَالحَسَرَةُ ., وَالهَمْ .,
لَا تَفَرَحْ يَاقَارِئ حُرُوفِيْ لَأَنَكَ جَرَبَتْ
الغِنَا بِالَأَمَسْ فَمَا نَفَعَكْ لِأَخِرَتُكَ
شَيئَا إِلَا إِذَا تَصَدَقَتْ مِنْه .,
وَأَرْضَيَتَ المَولَى بِإِسْتِغْلَالُه .,,,
لِمَ لَا نَتَصَدَقُ حِينْ نَرىَّ أَنْ هُنَاكَ مَنْ يَمُدَ
يَدَه لِلحَاجَه .,
لِمَ لَا نَعْطِفْ عَلَيَهِمْ وَنُعِيَنَهُمْ ., هُنَاكَ
الكَثِيرْ مِنهُمْ يَحَتَاجُ لِقُوتَ يَومِه
وَلَا يَجِدُهُ ., وَنَحَنُ وأَبْنَاءَنَا نَنْهَرُهُمْ إِذَا
مَدُوا اَيَدِيَهمْ يَسَأَلُونَا
مَاكَتَبَهُ الله لَهمْ مِنْ أَمْوالِنَا ., ..!
رَبَاهَ أَعِنُهُمْ وَ أَغْنِهِمْ عَنْ كُلِ مَنْ يَنْهَرُهُمْ
وَيَكَسِرْ قُلُوبَهمْ .,
تعليق