أي وداع يليق بحلم جميل كالحلم بكِ أنتِ ؟
أي وداع يليق بأمنيه غالية كأمنية الحياة معكِ أنتِ ؟
أي وداع يليق بحزن عظيم كحزن فقدانكِ أنتِ ؟
هل افتح عيني بالتدرج وأستقبل نور واقع لا يحتويكِ ؟
هل اصرخ في قلبي صرخه قويه توقظه من حلمه الجميل بكِ ؟
هل اردد بيني وبين نفسي : هذا الأمل ما عاد يعنيني وما عاد
امره يهمني ؟
هل أتخيل أن حبكِ طائر صغير وأعلمه الطيران من فضاء قلبي ؟
هل أحول حبكِ إلى شمعه دافئة وأتابع تضاريس ذوبانها وأنتهائها في داخلي ؟
هل أعامل حبكِ معاملة الأسرى فأطلق سراحه من سجن أحلامي وأمنحه الحرية
بعيدا عني ؟
هل أرسم وجهكِ فوق شواطئ النسيان وأقف بعيداً أراقب أمواج البحر
وهي تمسح كل أثر لكِ فيّ ؟
هل أحولكِ إلى أرض خضراء وأشعل النيران فيها وأبني من رماد
احتراقكِ مدناً شامخة للنسيان ؟
هل أضعكِ في منتصف جرحي وأرقص وأنا ألف حولكِ رقصة الهنود
الحمر والطائر المذبوح ؟
هل أعلق لكِ حبال المشانق وأدعوكِ إلى أن تتأرجحي معي
فوق مشانق النهايه للمرة الاخيرة ؟
هل أسير معكِ فوق رفات أحلامي
تزفنا إلى الفراق زغاريد الهزية ؟
هل أطبع قبلة اعتذار فوق جبين حلمي بكِ وأعلن
فشلي المرير في حكاية عشقكِ ؟
هل أجمع أطفال المدينه حولي وأسرد عليهم حكاية
البطل المكسور والاميره المسحورة ؟
هل أفتح دفاتر خيالي وأطلق أسر أطفالي وأشرح لهم
بحنان أن الحكاية أنتهت ؟
هل أقف فوق أعلى قمة للألم وأنزفك قطرة قطرة ’
كي أقنعكِ بأنكِ لا تتسرب مني إلا كالدم ؟
هل أسير فوق تراب الوهم حافي باكي وأنقب في صحراء
عمري عن آبار الفرح التي أستحدثتها من سنين ؟
هل اطرق باب قارئة الفنجان وابحث عنكِ في الدوائر والخطوط واطلب منها
ان تمنحني نهاية خرافية تليق بحكاية جميلة؟
هل ارمي سنوات نضجي لرياح العمر واعود طفل يلعب بالكبريت
فأحرق سهواً كل الذكريات خلفكِ ؟
هل ازين عنقي بطوق الياسمين واعلق لكِ عبارات الوداع على القمر
والوُح لكِ من بين السحاب مودعاً كأميرات الحكايا في الاساطير القديمه ؟
هل اخدعكِ بالحكاية القديمة واطهو لك الحجارة على النار واطلب منكِ
بخبث ان لا تقادر سياج الحكاية الا بعد نضجها ؟
هل نكتب ذكرياتنا على طائرة ورقية ونقف معاً.. وللمرة الاخيرة نقف معاً ..
ونطلق الطائره في الهواء ايذاناً بالنهاية؟
هل اضع لكِ المقص فوق وسادة مخملية حمراء اللون واقف بجانبكِ
ادعوكِ الى قص الاشرطة الحريرية لافتتاح النهاية بشكل رسمي ؟
هل احكم اغلاق ابواب الحكاية خلفنا واختم قفلها برحيق
المستحيل كي لا تقرأ تفاصيلي فيك امرأة اخرى قد تأتي بعدكِ
ولكي لا يقرأ تفاصيلك رجل آخر قد يأتي بعدي ؟
حقاً .. أي وداع يليق بكِ أنتِ ؟
أي ... وداع يليق بـ أمل حياتي
فلا وداع يليق بكِ سيدتي
لذلك ... لا وداع بيننا لأننا لن نفترق مدى الدهر
وكل أمنيتي وغايتي
أن طرق بابي الموت
أن أموت على ما أعتنقه بيقين
أموت على إيماني بالله الواحد القهار
وعلى حبكِ أمل حياتي
أي وداع يليق بأمنيه غالية كأمنية الحياة معكِ أنتِ ؟
أي وداع يليق بحزن عظيم كحزن فقدانكِ أنتِ ؟
هل افتح عيني بالتدرج وأستقبل نور واقع لا يحتويكِ ؟
هل اصرخ في قلبي صرخه قويه توقظه من حلمه الجميل بكِ ؟
هل اردد بيني وبين نفسي : هذا الأمل ما عاد يعنيني وما عاد
امره يهمني ؟
هل أتخيل أن حبكِ طائر صغير وأعلمه الطيران من فضاء قلبي ؟
هل أحول حبكِ إلى شمعه دافئة وأتابع تضاريس ذوبانها وأنتهائها في داخلي ؟
هل أعامل حبكِ معاملة الأسرى فأطلق سراحه من سجن أحلامي وأمنحه الحرية
بعيدا عني ؟
هل أرسم وجهكِ فوق شواطئ النسيان وأقف بعيداً أراقب أمواج البحر
وهي تمسح كل أثر لكِ فيّ ؟
هل أحولكِ إلى أرض خضراء وأشعل النيران فيها وأبني من رماد
احتراقكِ مدناً شامخة للنسيان ؟
هل أضعكِ في منتصف جرحي وأرقص وأنا ألف حولكِ رقصة الهنود
الحمر والطائر المذبوح ؟
هل أعلق لكِ حبال المشانق وأدعوكِ إلى أن تتأرجحي معي
فوق مشانق النهايه للمرة الاخيرة ؟
هل أسير معكِ فوق رفات أحلامي
تزفنا إلى الفراق زغاريد الهزية ؟
هل أطبع قبلة اعتذار فوق جبين حلمي بكِ وأعلن
فشلي المرير في حكاية عشقكِ ؟
هل أجمع أطفال المدينه حولي وأسرد عليهم حكاية
البطل المكسور والاميره المسحورة ؟
هل أفتح دفاتر خيالي وأطلق أسر أطفالي وأشرح لهم
بحنان أن الحكاية أنتهت ؟
هل أقف فوق أعلى قمة للألم وأنزفك قطرة قطرة ’
كي أقنعكِ بأنكِ لا تتسرب مني إلا كالدم ؟
هل أسير فوق تراب الوهم حافي باكي وأنقب في صحراء
عمري عن آبار الفرح التي أستحدثتها من سنين ؟
هل اطرق باب قارئة الفنجان وابحث عنكِ في الدوائر والخطوط واطلب منها
ان تمنحني نهاية خرافية تليق بحكاية جميلة؟
هل ارمي سنوات نضجي لرياح العمر واعود طفل يلعب بالكبريت
فأحرق سهواً كل الذكريات خلفكِ ؟
هل ازين عنقي بطوق الياسمين واعلق لكِ عبارات الوداع على القمر
والوُح لكِ من بين السحاب مودعاً كأميرات الحكايا في الاساطير القديمه ؟
هل اخدعكِ بالحكاية القديمة واطهو لك الحجارة على النار واطلب منكِ
بخبث ان لا تقادر سياج الحكاية الا بعد نضجها ؟
هل نكتب ذكرياتنا على طائرة ورقية ونقف معاً.. وللمرة الاخيرة نقف معاً ..
ونطلق الطائره في الهواء ايذاناً بالنهاية؟
هل اضع لكِ المقص فوق وسادة مخملية حمراء اللون واقف بجانبكِ
ادعوكِ الى قص الاشرطة الحريرية لافتتاح النهاية بشكل رسمي ؟
هل احكم اغلاق ابواب الحكاية خلفنا واختم قفلها برحيق
المستحيل كي لا تقرأ تفاصيلي فيك امرأة اخرى قد تأتي بعدكِ
ولكي لا يقرأ تفاصيلك رجل آخر قد يأتي بعدي ؟
حقاً .. أي وداع يليق بكِ أنتِ ؟
أي ... وداع يليق بـ أمل حياتي
فلا وداع يليق بكِ سيدتي
لذلك ... لا وداع بيننا لأننا لن نفترق مدى الدهر
وكل أمنيتي وغايتي
أن طرق بابي الموت
أن أموت على ما أعتنقه بيقين
أموت على إيماني بالله الواحد القهار
وعلى حبكِ أمل حياتي
تعليق