تويت
ما تخافه المرأه
هل تعرفون
أكثر شيء
تخافه المرأة؟
قد نقول الزمن
...وقد نقول الوحدة
أو الغدر والخيانة
كل ذلك يخيفها ..
ويخيف الرجال أيضا
لكن يبقى شيء
يخيف المرأة أكثر
سوء الفهم هو ..
أو الشعور
بأن أحد لا يفهمها
سواء كانت زوجة
في منتصف العمر
أو فتاة
في مقتبل العمر
أو عجوز
في محطة القطار الأخيرة
كل النساء يخفن
أن لا يفهمهن الرجل ..
أو انه لا يريد
معظم شكواهن
تأتي من الإحساس
بانعدام التفاهم
لذلك يشعرن بالوحدة ..
حتى مع الزوج والأبناء
أو يشعرن بالخوف ..
حتى مع الأهل والأصدقاء
المتزوجة
تشعر أن زوجها لا يفهمها
تطلب شيئا ..
فيقدم شيئا آخر
تشتكي
فلا يرى أحد جراحها ..
ولا يعرف مقدار الألم
وجراح المرأة بلا دماء
وهذا أكثر ألما
الفتاة
تخاف مَن لا يفهمها
الأم لا تفهمها ..
والأخت لا تفهمها ..
وحتى الصديقات
إن أحبت
خافت من سوء الظن بها
إن ضحكت ..
خافت من رموز شفتيها
أن بكت ..
سجنت أحزانها بين أسوار جسدها
الزمن
لم يرحم حتى العجوز
من أن يُساء فهمها
تعيش بين الأبناء قد لا يفهمون ما تفكر به
أو أحفاد لا يعرفون من تكون
أما من هم في سنها
فقد يكونوا ذهبوا .. وتركوها بقايا أنثى تتكسر
وتبقى المشكلة
ليس في أننا لا نفهم المرأة ..
بل في أننا
لا نريد فهمها
فرسائلها واضحة ..
لكننا نُخفي الكلمات
تعليق