بسم الله الرحمن الرحيم
من وسط تلك التنهدات العميقة ومن خلال تلك الأنفاس الشهيقة
ومن صميم الفؤاد الذي تكبد آلام العشق ومن زفرات الجراح الصامتة
ستخرج لكم هنا كلماتي المبعثرة و تنهداتي عبر تلك السطور المضيئة
فمنكم واليكم استمد واستند إلى ذاكرتي ودفاتري القديمة لأطرحها عليكم هنا بين أياديكم
فكيف كانت البداية ؟؟؟؟؟
نعم سيدتي كانت بدايتي عندما أتقنت فن النظر إلى تلك الأزاهير العابرة أمام عيوني
وقد كانت تمر كشريط ذاكرة مستمرة لا تنتهي صورته من مخيلتي
نعم حقا انها ازاهير ناعمة تتمايل وتنحني كالنسيم دون تدخل خارجي
انها شموع تذهب وتعود يوميا امام ناظري
انها ورود متفتحة ليست كاي ورود
ورود لا تعرف طريق الانحناء ولا طريق الانكسار
انها نور الحياة وشعاع الارض الذي يضاهي شعاع الشمس
اخيرا ادركت حقا وآمنت انه الحب الطاهر الذي لم تدنسه شوائب وعواطف الالاعيب الدنيئة
فقررت ان اقطف زهرة من ذلك البستان !!!
في البداية كنت متردد لكوني لاول مرة اقدم على الاشراف على تربية الورود
ولكن وبعد تكرار النظر اليها ووصول قواي وعقلي للاختيار
قررت الاقدام وبجرأة على ذلك البستان الطاهر لاقطف تلك الزهرة
وخفت ان تخدشني اشواكها
لكن لم يمنعني ذلك من الاقدام
وما ان اقدمت على قطفها وكأن الحرير بل انعم منه لامس يداي
هنا ادركت لماذا يطلقون عليه لقب ( الجنس الناعم )
وكان ذلك الموقف الاول الذي اقف فيه امام زهرة ناعمة
فما اجمله كان وما اصعبه ايضاً
ولا انسى تلك الوجوه التي احمرت خجلاً وتلك العيون التي نظرت للارض استسلاماً واعترافاً بالحب
وهنا لا اعرف وكيف تجرأت يدي على تقديم تلك الرسالة الاولى لها
ولا اعرف كيف هي استطاعت اخذها وهي لا تنظر لها وما زالت عيونها بالارض
وهنا كانت كلمتي الاولى لها ولا انساها ابداً وهي
انتظر الرد!!
وعند ذلك تباعدت الخطى حتى اصبحت مسافات ولكن لم تتباعد العيون !!!
كان ذلك المشهد الاول
وللحديث بقية فانتظروني
الجـ الصــــامت ــرح
من وسط تلك التنهدات العميقة ومن خلال تلك الأنفاس الشهيقة
ومن صميم الفؤاد الذي تكبد آلام العشق ومن زفرات الجراح الصامتة
ستخرج لكم هنا كلماتي المبعثرة و تنهداتي عبر تلك السطور المضيئة
فمنكم واليكم استمد واستند إلى ذاكرتي ودفاتري القديمة لأطرحها عليكم هنا بين أياديكم
فكيف كانت البداية ؟؟؟؟؟
نعم سيدتي كانت بدايتي عندما أتقنت فن النظر إلى تلك الأزاهير العابرة أمام عيوني
وقد كانت تمر كشريط ذاكرة مستمرة لا تنتهي صورته من مخيلتي
نعم حقا انها ازاهير ناعمة تتمايل وتنحني كالنسيم دون تدخل خارجي
انها شموع تذهب وتعود يوميا امام ناظري
انها ورود متفتحة ليست كاي ورود
ورود لا تعرف طريق الانحناء ولا طريق الانكسار
انها نور الحياة وشعاع الارض الذي يضاهي شعاع الشمس
اخيرا ادركت حقا وآمنت انه الحب الطاهر الذي لم تدنسه شوائب وعواطف الالاعيب الدنيئة
فقررت ان اقطف زهرة من ذلك البستان !!!
في البداية كنت متردد لكوني لاول مرة اقدم على الاشراف على تربية الورود
ولكن وبعد تكرار النظر اليها ووصول قواي وعقلي للاختيار
قررت الاقدام وبجرأة على ذلك البستان الطاهر لاقطف تلك الزهرة
وخفت ان تخدشني اشواكها
لكن لم يمنعني ذلك من الاقدام
وما ان اقدمت على قطفها وكأن الحرير بل انعم منه لامس يداي
هنا ادركت لماذا يطلقون عليه لقب ( الجنس الناعم )
وكان ذلك الموقف الاول الذي اقف فيه امام زهرة ناعمة
فما اجمله كان وما اصعبه ايضاً
ولا انسى تلك الوجوه التي احمرت خجلاً وتلك العيون التي نظرت للارض استسلاماً واعترافاً بالحب
وهنا لا اعرف وكيف تجرأت يدي على تقديم تلك الرسالة الاولى لها
ولا اعرف كيف هي استطاعت اخذها وهي لا تنظر لها وما زالت عيونها بالارض
وهنا كانت كلمتي الاولى لها ولا انساها ابداً وهي
انتظر الرد!!
وعند ذلك تباعدت الخطى حتى اصبحت مسافات ولكن لم تتباعد العيون !!!
كان ذلك المشهد الاول
وللحديث بقية فانتظروني
الجـ الصــــامت ــرح
تعليق