وآتاني الخبر.
الذي جعل قلبي قد انفطر..
محبوبي سيقترن بأخرى.!
لقد صعقت.!!
تناسلت شيئا فشيئا الى الارض.!!
مقصلة قد هوت على رأسي.!!!
محكوم بريء قد حكم عليه بالاعدام ببطىء.!!
صرخت صرخه تفيد بالسؤال.!
لماذا؟؟
أخبرني انها عروس قد اختارتها له امه.!
وقد كانت ابنة عمه.!!
وجرت العاده ان القريب أفضل من الغريب.!
أجابني على جميع أسئلتي بجواب واحد.!
صمت في صمت.!!
قبلت صمته وهممت بالذهاب.
احتضنني بقوة وقد كانت ضمه الوداع.!
آتى موعد الزفاف,,
ارتديت افضل ما عندي من فستان.,
كانت الزرقة تلون عيناي,,
ووضعت التوت الاحمر على شفتاي,,
نثرت شعري كاللؤلؤ وزينته بالمرجان.!
زينت نفسي كي أذهب الى زفاف قد كان لي.وملكي.!!
لقد وصلت الى قاعه الاحزان.,,
محبوبي جالس بصمت وبجانبه انثى من الجان.!!!
أصبح الضجيج يغتال صمتي لحظة تلو الاخرى.,,
وأمطار تقف على نافذة عيناي لتاذن بالنزول.!
الجميع يطلقون زغاريد الفرح وانا اصاب بطلقات سعادتهم.!
ها هو قد رآني.!
والدموع في عينيه تعاني.!
لمحت بصمته القليل من الكلام الذي يأمرني بالمغادره.!
تحديته وتحديت نفسي وقلبي.,
وهممت بالرقص امامه.!!!!
ولكن
شهقات الحزن تتعالى بداخلي
فأنا ارقص على ايقاعات دموعي وترنيمات المي.!
وقلبي..قلبي يأمرني بالخضوع والاستسلام.,
قصة سندريلا ليست لي.,
والقصر الذي ذهبت له بقدمي.
قد كان لعنه علي.!
حبيبي لا تقلق.!!
رقصاتي هذه تمهد الطريق الى اغتيالي وبهدوء.!
قلبي قد اصبح كالشجرة الملتهبة.,
وعيناي كالقمر اليابس.!!
النجوم قد توشحت بالسواد هذه الليلة.,
فالليلة انت لها.!
ولكن قلبك معي.!
فعانقني في الحلم وامسح ادمعي.!
حبيبي
دعني ارقص هذه الليلة ولا تعاتبني.!
فبنظري اصبحت الورود ترعد
والحزن أصبح كمذاق الشهد.!!
والامطار الهاطلة من عينانا تكفي لبناء سد.!!!
دعني ارقص حبيبي
فالرقص هو الحد الفاصل بين فرحي لك.!
وحزني عليك.,,!!
* قد مرت سنة على موعد انتحاري الاول.!
ولكن الذاكرة كالجسد.!
تبهت شيئا فشيئا.!
وتترك على قمري ظلالا بارده.!
وشوائب ما زالت عالقة.!!!
ولكن الذاكرة كالجسد.!
تبهت شيئا فشيئا.!
وتترك على قمري ظلالا بارده.!
وشوائب ما زالت عالقة.!!!
< عذوبهـــــ >
تعليق