بسم الله الرحمن الرحيم
أكتب إليكم هذه الكلمات،،أكتبها ويداي ترتجف ،أكتبها بعيون باكيه ،شئ ما يناديني بالرحيل إلى الأبدية
لكن هذه الكلمات لا بد من كتابتها ، ولابد أن يسافر كل إنسان إلى ذلك المكان
لابد أن يتذوق الجميع طعم هذه الرحلة ؛؛؛
فإن قدر لي القدر أن أقدم روحي فعليَّ أن أقدمها باستسلام ،ولن أكون القوى العنيد لا
بل سأقدم روحي وأتلفظ أنفاسي الأخيرة وأذهب في ثبات عميق ، سأصبح جثة هامدة
تطير مع أجنحة الموت إلى النهاية ، يا احبتي لا تحزنوا فأنا لم أصل بعد إلى قبري
أريدكم أن تمشوا امامى عند رحيلي وتذكروا أن هذا المنتدى لهو الشرف الكبير لي أن عرفتكم فيه
ها قد رحلت ولم يبقى لكم سوى ذكرياتي وسطوري وكلماتي هذه ، وإن رحلت عنكم فأنا راحل بجسدي فقط
وروحي باقية تطوف في كل مكان في كل أرجاء كلماتكم وتنهداتكم
تعلمت منكم أن اكسر القيد واتحدي اليأس تعلمت أن مع كل وداع حياة جديدة
وان لا احزن على الرحيل فعندما هم يكونون سبب رحيلك
فلا بد أنت أن ترحل ولكن في الاتجاه المعاكس لهم !!
تعلمت أن مواقف العمر تدور بي أوبدوني لا تبالي الظروف
وأنه ليس لدي الاختيار بذلك فما علي سوى الرضوخ إلى بعض الأمور
حتى لا ينكسرالصخر فوق قلبي الضعيف
ها أنا أوشكت على الرحيل
نقلت لكم شيء من كثير..وأبدعت لكم وقدمت نفسي ووقتي إجلالا وإكبارا لعيونكم
سألملم أوراقي بعيدا عن عيونكم ولكنها قربية الى خطواتكم فمن آتاكم من يسأل عني
فاخبروه إنني مازلت على قيد الحياة إلى أن يشاء المولى عز وجل
انتم الزهور وبكم تحلو الحياة
انتم العطور ومنكم تتعطر الأرجاء
انتم نسيم الصباح وقمر الليل
انتم المنتدى انتم سطوره وكلماته
انتم إبداعه وإشراقه
وكذلك كنا وكان منتدانا الغالي . . نبع صافي يروي الظمأ . . و سماء رحبة زرقاء صافية
صفاءها يشرق في النفوس فتزيدها نقاءً . .
ولكن وبكل صراحة !!!
أصبحت اشعر بالاختناق من دخان يعكر صفو منتدانا . . حتى أصبحت لا ادخله إلى كل حين وحين . .
ولكن !! نعم لازال فيه الخير الكثير الذي لا يوجد في كثير من المنتديات
. . ما زالت هنا نفوس صافية وقلوب مؤمنة
كان هذا من احد أسباب كتابتي لتلك السطور . .
إخواني وأخواتي في الله الذين أحبهم لله وفي الله كان حبهم
كلمتي الأخيرة إليكم :ـ
. . لطالما شعرت بالشوق لكم كلما طال الفراق . . كيف لا . . وهي الأخوة في الله هذه العلاقة السامية ..
التي نحلم بها دائما ونحنّ إليها. . إنها بلسماً للجروح و فرجاً من الهموم . . .
فإن كانت تلك الرابطة قوية ومتينة . . فهي من أعظم العلاقات الإنسانية
فيا ليتنا نقدر هذه العلاقة وننظر إليها بعين الاحترام والوقار
لا أن نستهين بها ونهمشها ونجعلها في جيوب خلافاتنا
فاحذركم واحذر نفسي من تغيير المعني الحقيقي لتلك الاخوة والصداقة.
أكتب إليكم هذه الكلمات،،أكتبها ويداي ترتجف ،أكتبها بعيون باكيه ،شئ ما يناديني بالرحيل إلى الأبدية
لكن هذه الكلمات لا بد من كتابتها ، ولابد أن يسافر كل إنسان إلى ذلك المكان
لابد أن يتذوق الجميع طعم هذه الرحلة ؛؛؛
فإن قدر لي القدر أن أقدم روحي فعليَّ أن أقدمها باستسلام ،ولن أكون القوى العنيد لا
بل سأقدم روحي وأتلفظ أنفاسي الأخيرة وأذهب في ثبات عميق ، سأصبح جثة هامدة
تطير مع أجنحة الموت إلى النهاية ، يا احبتي لا تحزنوا فأنا لم أصل بعد إلى قبري
أريدكم أن تمشوا امامى عند رحيلي وتذكروا أن هذا المنتدى لهو الشرف الكبير لي أن عرفتكم فيه
ها قد رحلت ولم يبقى لكم سوى ذكرياتي وسطوري وكلماتي هذه ، وإن رحلت عنكم فأنا راحل بجسدي فقط
وروحي باقية تطوف في كل مكان في كل أرجاء كلماتكم وتنهداتكم
تعلمت منكم أن اكسر القيد واتحدي اليأس تعلمت أن مع كل وداع حياة جديدة
وان لا احزن على الرحيل فعندما هم يكونون سبب رحيلك
فلا بد أنت أن ترحل ولكن في الاتجاه المعاكس لهم !!
تعلمت أن مواقف العمر تدور بي أوبدوني لا تبالي الظروف
وأنه ليس لدي الاختيار بذلك فما علي سوى الرضوخ إلى بعض الأمور
حتى لا ينكسرالصخر فوق قلبي الضعيف
ها أنا أوشكت على الرحيل
نقلت لكم شيء من كثير..وأبدعت لكم وقدمت نفسي ووقتي إجلالا وإكبارا لعيونكم
سألملم أوراقي بعيدا عن عيونكم ولكنها قربية الى خطواتكم فمن آتاكم من يسأل عني
فاخبروه إنني مازلت على قيد الحياة إلى أن يشاء المولى عز وجل
انتم الزهور وبكم تحلو الحياة
انتم العطور ومنكم تتعطر الأرجاء
انتم نسيم الصباح وقمر الليل
انتم المنتدى انتم سطوره وكلماته
انتم إبداعه وإشراقه
وكذلك كنا وكان منتدانا الغالي . . نبع صافي يروي الظمأ . . و سماء رحبة زرقاء صافية
صفاءها يشرق في النفوس فتزيدها نقاءً . .
ولكن وبكل صراحة !!!
أصبحت اشعر بالاختناق من دخان يعكر صفو منتدانا . . حتى أصبحت لا ادخله إلى كل حين وحين . .
ولكن !! نعم لازال فيه الخير الكثير الذي لا يوجد في كثير من المنتديات
. . ما زالت هنا نفوس صافية وقلوب مؤمنة
كان هذا من احد أسباب كتابتي لتلك السطور . .
إخواني وأخواتي في الله الذين أحبهم لله وفي الله كان حبهم
كلمتي الأخيرة إليكم :ـ
. . لطالما شعرت بالشوق لكم كلما طال الفراق . . كيف لا . . وهي الأخوة في الله هذه العلاقة السامية ..
التي نحلم بها دائما ونحنّ إليها. . إنها بلسماً للجروح و فرجاً من الهموم . . .
فإن كانت تلك الرابطة قوية ومتينة . . فهي من أعظم العلاقات الإنسانية
فيا ليتنا نقدر هذه العلاقة وننظر إليها بعين الاحترام والوقار
لا أن نستهين بها ونهمشها ونجعلها في جيوب خلافاتنا
فاحذركم واحذر نفسي من تغيير المعني الحقيقي لتلك الاخوة والصداقة.
أخوكم الجرح الصامت
عبد الله
تعليق