كنتُ اقول دوماً،،عبثاً ان تصبح الأحداث المُفرِحة نهرَ حزنٍ في اعيننا يوماً ،،!
فتفكيري الطفولي الساذج والذي طالما ألقاني بين الورد ،،وأخذ بيدي للسحاب وألبسني أطواق الياسمين ،،هو مَن أقنعني ان في الربيع لا يَهرم الشجر ولا يتساقط ورقه ويصفّر !
ما كنتُ أرى أبعد مِن يدي ،،!
فأكبر أمنياتي كانت فستاناُ اقتنيه ،،ودميةً أغنّي لها فتنام في حضني ،،أعانقها وأبتسم ،،!
ما كنتُ أعلم ان الفرح هو المسبب الوحيد للحزن ،،!
وأن الضحكة ما هي سوى عرَضٌ أولي يظهر علينا ،،!
وما هي بُرهة ،!
ونبدأ بالسعال ،!
نسعلٌ حزناً ،،فثمة شريطٍ موجع مرّ في المنطقة اليسرى من الصدر ،،!
سعالٌ يتبعه في الحلق حَرقة،!
هه هَرِمتُ انا ام ماذا ،،!
واي حاجة الى الطبيب يا انا ،،!
اعلمُ ما بي جيداً و من دون مذاكرةٍ ولا دخول لكلية الطب ،،!
التهابُ ذآكرة ،،!
هذا ما اعانيه ،،!
مم مضادٌ حيوي
مم لا لا ليس هذا الحل ،،!
ابحث عن حلٍ اكثر جدوى بي ولا يسبب حساسية،،!
قَد يكون عملية غسيلٍ للذاكرة ،،!
أجننتُ انا ،!
والزوايا المزدحمة بكل من احب ،،!
بصوت ضحكاتي في الطفولة ،،!
باختبائي خلف ابي خوف ان تجبرني امي على النوم ،،!
بقفزي على الاسرّة انا وأخوتي
بأول يومٍ دراسي لي وبكاءٌ قد جعل الأدراج تصمّ اذنيها ،،!
بشقاوتي ،ببراءتي،!
بكل شيء ،،بكل شيء ،،!
يا ذاكرتي
مخطئٌ من حَسِب ان الرآحة تكون بغيابك ،،!
ومخطئٌ اكثر مَن نَسب كل قبيحٍ لكِ وسجلكِ أباً في شهادة ميلاد الحزن ،،!
\
/
\
عادة الأنسان ،،انه ينظر في الليل لوحشته وعتمته ،!
وينسى او ربما يتناسى ان يرى فيه قمرا وسكوناً ،،!
أنثى المطر ،،!
11-9-2010
9:54
تعليق