"؛"
رَجُلً يَخْتلف عن كُل
اَلَرَجَاَلَ
قد وشَمَنِي ذات يوم بالاسْتِثنَاء وأي
تاج حِينَها ألبَسنِي..
حبيبي..
سأذهب إلى ابْعد مِمّا تتخَيلِ في الحُلم
وأنتاَ معِي..
وهُنا
سَوُفَ أَتَيِكَ بِخَطواتِي امْشي عَلَىّ نبضْ
قلبِي لأكُون مَعك واعِدُك
بان لا يكونَ في قاموسنا لفْظ الفُراق
ولا يكون
هُناك دمْع وحُزن ..
هنا في مدِينةِ الحُب سَوُفَ يكُون لَيِ
مَعَكَ حِكَاَيَةَ...
في مدِينةِ الحُب يكون القلب لحُبِنا سورٌ وبابْ
ويحْمِيه ألفُ حارِس..
عبْرَ هذه المَنَافِذ
سوف انقُش على جَبِين الزمَن
كلمة احِبُك حتى أُسْمِعُك إياها
كُلَمَاَ ‘إٍلَتَقَيِتكَ...
حَبَيٍبِيِ
قد اعْجَز أنْ أتِيِكَ بالإقْنَاع والرِضا
لكي يكون نَصِيبيٍِ مَعَكَ
وُلَكَنّ لنْ اعْجَز أِنَنِي أُرَاهن بـٍ حَياَتِيٍ
عَلَىَ اَلَمَوُتْ عَنَد فُقْدَأَنَكَ وُسَوُفَ اَكْسَبُ
هَذَاَ اَلَرَهَانَ...
لأنكِ النبْض وأنا القَلْب
لأنك الشِريَان وأنا الدم الذِي يَتَدفَق به
قُلّتُ لَكَ الأمُور الآن تَسَاوتْ لا معنى للحَيَاة
بدون كَلِمة حَانية مِنْك يَفْتَقِد قلبِي إليك
يا نبَضَاتُهُ...
وُتفَتَقَدَ زَهوري إليك يا بُستَاني
وطن أنْتا و أنا السَاكِنة في أرجَائكَ
حبيبي ما اظْلَم المَسَاء حِينَمَا
تكونِ يا قَمَر السَمَاء غائِبَ عن الأجْواء
حيِنِها ابْحَثُ عنْك خَوْفا
مِن الظُلْمَة....
ابحث عنْك اشْتِيَاقاً إلى البَسْمَة
إذا زارنِي البَرد لنْ احْتَاج إلى أن
أوقد ناراً لتُدفِئَينِي فقط احْتَاج إلى
كلمة احِبُك والى أحْضَانك لأشْعُر
حِينَها بالدِفء...
وَبَعْدَ كُلِّ هَذَا هَلْ لِيِ
بِطَلَبْ...
امْنَحِينِي ذِرَاعُك الآنَ لأضَعُ رَأسِيَ
وَأنَامُ وَاعِيشُ مَعَكِ أَجْمَلَ
الأحْلاَمْ...
تَحْتَ سَحَابْةٌ أنْتِا هَانُتهَا
وَفَوقَ بُسْتَانٌ أنْتِا أَجْمَلُ وَرْدَةٍ
فِيهِ...
أُحِبُك بِلاَ ذِكْرَى وَبِلاَ مَاضِيً
عِنِدَمَـآَ أَحْبَبْتُك اخْتَفَتْ كُلّ التَفَاصِيلَ
مِنْ ذَاكِرَتِي وَبَقِيتِ أَنْتِا المَاضِي
وَالحَاضِرَ وَالحُلْمَ الجَمِيلْ...
أُحِبُك. ........ وَأتَمَنَّى أَنْ
يَكُونَ حُبِّيَ هُوَ" سَهَرُكَ" وَيَومُكَ
وَكُلَّ شِيءٍ مِنْ حَولُكَ يَكُونُ جَمِيلٌ
إِذَا نَظَرْتِ لَهُ" العُيونْ"....
"؛"
تعليق