إليكِ كلمات من نسيج فؤادي
أحيكها للقلب الذي أعشقُ
تزين النبض في ليلٍ ينادي
لبدرٍ يغار منكِ فلا يشرقُ
فكاد قلبي يكون محدثي
وكاد فؤادي باسمك ينطقُ
وبتٌّ من فرط المحبة والهوى
في بحرك لا أطفو ولا أغرقُ
أرنو إلـيكِ وكلي لوعةٌ
أختلس النظر حيناً وأسرقُ
وأمضي الليل أرقب نجمه
لا يغفو لي جفنٌ ولا يطبقُ
وأبقى طويلاً أمضغ وحدتي
ومن الحب ما يضني ويرهقُ
نفسي تخاطبني أكاد أسمعها
حتّام أنت شاردٌ ومطرق
فأعود أدراجي أكفكف عبرةً
تثور في قلبي وتحرقُ
فمتى اللقاء يا معذبتي ؟
والوعد الذي بيننا أيصدقُ ؟
تعليق